كالشام
* إبراهيم حسون
الشام , كالشام
فلا شيء في الكونإلا الشاميشبه الشاماكالشَّام...سيفهاياسمينهاوبها يتشبه الخلدرياحيناً وأنساماكالشَّامِ ...حرمونهاوالزنود الطافحات بالحياةالظبيات العاشقاتيخططن سفرَ المجدالياسمين قرطاساًوالسيوف أقلاماكالشام , عيناكِونهدا أميمصحف أبيأشرقت سحراً وإلهاماًكالشام عيناكِإن فاض بردىوالرمش طيرٌإلى الغوطتينيروحويؤوب نُوَّامايا شام ..أنت ونحنخلقةٌ عجبٌعند قدميك نموت ؛لننبت في رباكحوراً وأنسامايا ريشة الرسامواللون والنجوىيا جنّيَّة الشعرإنْ فاض وإنْ هامتشيخ السنون على بابكوأنتتجددين الشبابللعلاكأنك خلعتِ على الأيامِ أيّامارشِّشت على نزقِ التاريخِياسمينك .. ليأنس من همج ٍويصير شاعراً عاشقاًويصير للأنس رسَّاماالشّامُ أميرةُ الدنياوما ملكتولغيرها الفؤادما صلّى ولا صاماالشام للحسن مدرسةولغيرها الجماللا تم ولا داماأبوابها للحب مشرعةوللطامعين , الحاقدينسيفاً في يد ضرغامايوم صار الأعراببكفِّ الغيرِ أسلحةللشام يستهدفونَعِرضاً وأرحامايوم صار الأعراببكف الغير مديتهمعرب .. مسلمون !!والله مالهم نسبوسوى الاسمما عرفوامن الإسلام إسلامامتى كان الأوغادينشرون التقىللشام يسدون الرؤىيا الله ...كيف يصير الموطوءقواما !!!!!يااااااالله ...أشكو إليك أسئلتيعصرِي ..صبريعجبيغضبيكيف يصير العقلللجهل خدامايااااالله ...لك شكوى أسئلتيكيف الرعديد صار بطلاوالسفيه حكيماًواللص شيخاًوالوغد إماماً وعلاماكيف يصير الجهل ديناًوالنِّفاق تقىًوالفدم نابغةوالحمار مهراًوالهر ليثا و ضرغاماكيف العروبة صارَت سِبَّةالقتل في مذبح الحقدصار مكرمةكيف تقودنا غريزة القطيعخلف مدع للدينوالحقيقة حاخامايا شام ..يا تحفة اللهمخلوقة على مهللا يؤلمنَّكِ أدعياء المجدصارواعلى ملكوتِ النفط حُكّامايا شام ...البهائم ولو شنشلت ذهباًتبقى بهائموالدر درٌولو تقيأت عليه جيفٌوثلم الأرضلا ينقصأو يزيدفيها إيلامايا شامة الدنيالا يخيف الشمسعواء الذئابولا يضير الأرضتفسخ الجيفمنك يرتشف المجد جامهومنك آلهة الجمالتكرع الجامايا نجمة الماضي و صبوتهيا فزعة الحاضر وعزتهتنفضين براثن الدهرعاماً يلي عاماوحيدة يا شامونورك يجري في نفقٍكأنه الديجورإغلاقاً وإحكاماحسبك انكللقاف قافيةوللكاف كونهوللنون كعبتهاكل الخلائق حولك تطوفعاشقةوتخفض دونك الهاما