منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    آمنة نصير في حوارها لـ"البوابة": النقاب عادة يهودية والسلفيون "صهاينة"



    التقت «البوابة» الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، حيث قدمت رؤيتها حول تجديد الخطاب الدينى، والعوامل التي أدت إلى تدهوره، كما تحدثت عن مجموعة من الأمور مثل خطر التشيع، وفرضية الحجاب، ووضع وزارة الأوقاف، وأحكام الإعدام بحق عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وكان لنا معها هذا الحوار.
    ■ بداية.. كيف تنظرين إلى ما يوصف بـ«تدهور الخطاب الدينى»؟
    - التردى الذي نعانيه اليوم في الخطاب الدينى يعود إلى جملة عوامل، منها ظهور «المتسلفة» بفكرهم وقنواتهم، وطبيعة مجتمعنا المصرى الجديدة من حيث الثقافة والتدين الذي حملوه من دول الجوار بفقهها وطبيعة شعبها نتيجة الهجرات إلى هذه الدولة، ما أثر في ثقافة المصريين العائدين بـ«مظهر ولسان وتدين مختلف»، إضافة إلى ضعف المؤسسة الأزهرية وتراجعها خلال السنوات الأخيرة، وتغير الشخصية المصرية ذاتها.
    كل هذه العوامل تسببت في ذلك الخلل، وأصبحنا ما بين تشدد أقصى اليمين وزهد ونفور أقصى الشمال، حتى تقلصت الطبقة الوسطى في كل شيء، وأضحى البديل «فقه دول الجوار» التي بها ثقافات وموروثات لا تراعى الخصوصية المصرية، فنحن أمة صاحبة حضارات قديمة، ولدينا نسيج متميز عمن حولنا من دول.
    ■ ماذا عن السلفيين على وجه التحديد؟
    - هؤلاء من مدعى السلف أصحاب خطاب منفر ومتشدد، فهم لا يعرفون خصوصية السلف الحقيقية، بل هم أخذوا ما جاءوا به من دول الجوار وأتوا بها إلى وطننا، وجعلوا من المصريين شعبا آخر، دون مراعاة للثقافة والحضارة التي نملكها والطبيعة البشرية المتفردة والنسيج الفريد من نوعه.
    كما أنه لا يوجد متسلف واحد خدم الإسلام فجميع جملهم جامدة، متطرفة، أساءت للمرأة، وهو يبحثون عن التضييق عليها، وهم عندى كـ«أحبار اليهود»، فيما يقولونه وفيما يفسرونه.
    ■ وماذا بالنسبة إلى الأزهر؟
    - الأزهر الشريف عانى من عيون كثيرة تريد السيطرة والهيمنة عليه قبل كل شيء، وهذا ما حدث في «زمن الإخوان»، كما أن تعيين شيخ الأزهر من قبل الدولة وإشرافها على موازنة المشيخة، جعل الأمور تخرج عن إطارها الصحيح في كون الأزهر مؤسسة دينية مستقلة ينبغى أن تمارس دورها بعيدا عن السياسة وتحكمات السلطة، كما أن علماء الأزهر أنفسهم بحاجة أن يتأهلوا بمقومات التجديد قبل أن يتحملوا مسئوليته.
    ■ ماذا يحتاج طلاب الأزهر؟
    - لابد أن يراعى الخطاب الموجه للطلاب مستجدات العصر، ولا يغترب عن جذوره، وهذه الدعوة ناديت بها منذ ١٨ سنة عندما كنت عميدا لكلية الدراسات الإسلامية، وقلت أمام مجلس العمداء: هل نحن كأساتذة وعمداء نستطيع أن نؤهل أبناءنا وبناتنا التأهيل الذي من شأنه أن يسهم في تطوير الفكرة، ولا يقتلع من الجذور والثوابت، فما بين عدم الاقتلاع وعدم الغربة جسر طويل، فهل نحن قادرون على العبور بأبنائنا هذا الطريق؟.
    وقد حاولت كثيرا في تعديل المناهج، أن أسير على هذا الطريق لكن ربما تأتى الرياح بما لا يشتهى البحار، وبقينا على هذا النهج من الفكر المتخبط.
    ■ كيف تقيمين دور وزارة الأوقاف؟
    - مسئولية وزارة الأوقاف هي رعاية المساجد والوعاظ والأئمة، وتقديم أصحاب الفكر المستنير، فهى بمثابة دولة داخل الدولة بأعداد أئمتها وبالتدرج الوظيفى في سلم الشيوخ، ونأمل الكثير منها في مصر بلد الألف ألف مئذنة، ولو أصلحنا دورها وتم تأهيل الأئمة التأهيل المتوازن لاستطعنا أن نحمى مصر وثقافتها وتدينها، لكن للأسف حدثت حالة من الترهل والتفكك وترك الأمور تجرى في أعنتها، فظهر الكثير من النتوءات في دور الأئمة وباتوا يبحثون عن لقمة عيش.
    ■ ماذا عما يثار حول الخصومة بين الأزهر والأوقاف؟
    - لا أجد ما أسميه صراعا أو خصومة، بل ما أراه أن هناك اختلافا في وجهات النظر وأحسبه كذلك، وأن مسألة أن يكون لكل مؤسسة محبون فلا بأس، أما أن يتطور الأمر إلى الخلاف والخصومة فهذا مرفوض، ولذا يجب أن يسموا فوق الخصومة، وأن يكون القائمون عليهما على قدر كبير من المسئولية، لأنهم يتحملون مسئولية كبيرة على عاتقهم، وأن يكون صراعهم بعيدا عن الدعوة، وألا يصب أيًا من أجزائها.
    كما أود ألا يفسد الاختلاف للود قضية، وأن يكون لإثراء الدعوة وبناء الخطاب الدينى وليس لهدم بعضهم البعض، وألا تصيب أمراض العصر المؤسستين كونهم مناطًا بهم أن يكونوا حكمًا على من يختلف أو من يسيء وأرجو من البطانة في كلتا المؤسستين أن يراعوا الله وأن يبتعدوا عن بث الفتن أو النفاق.
    ■ بأى طريقة يمكن الوصول إلى الخطاب الدينى المأمول؟
    - الخطاب الدينى يحتاج إلى رؤية واضحة يقوم عليها العلماء من خلال استغلال النقاط الأكثر تأثيرا في الناس، ومنها الإعلام المرئى والمساجد، وقد طالبت درية شرف الدين آخر وزراء الإعلام بأن تعطى أمرا لكل قناة أرضية أو فضائية بتخصيص ساعتين كل أسبوع لمناقشة جميع التوجهات الثقافية المتداخلة في حياة الناس، لنعطى الجرعات الثقافية والعلمية والفقهية للشعب المصرى، ونواجه التطرف مادام التليفزيون هو المسيطر الآن، وذلك من خلال برنامج متخصص يحضره العلماء بصورة دورية بجوار دور المساجد.
    ■ ماذا عن سيطرة المتطرفين على المساجد؟
    - تصاريح الخطابة أصبحت ضرورية بعد ظهور الفكر المتطرف والرغبة في الاستحواذ على مساجد الله، وعلى الوزارة أن تقنن الأمور وتقلل شرور المتطرفين الذين لهم الرغبة في السيطرة على الزوايا والكثير من المساجد، وهناك خطر شديد فعلينا أن نسأل: «أين ذهب أنصار حازم أبو إسماعيل وأتباعه الذين حاصروا مدينة الإنتاج والدستورية؟».
    ■ كيف تجدين انتشار ظاهرة الإلحاد؟
    - الإلحاد ضد التشدد، فإذا وجد التشدد وجد الإلحاد، وما نعيشه ثمار من رفعوا «راية التسلف»، وجعلوا هؤلاء الشباب يهربون من التشدد المقيت الذي فرض عليهم إلى الإلحاد، فالنفس الإنسانية متقلبة، وقد أكد الحق أنه كلما تشددت أوجدت حالة الفجور، وهؤلاء «المتسلفة» وراء ما حدث للشباب سواء أكانوا حزب نور أو حزب ضلمة.
    ■ ماذا عن التشيع؟
    - التشيع والشيعة لا يشكلان خطرا، فالناس لا يعون سيكولوجية الشعب المصرى، فنحن محبون لآل البيت دون تمذهب، بل إننا نحبهم أكثر من المتشيعين أنفسهم، وقد سبق أن رددت ذلك الكلام لـ«فاطمة رافسنجانى»، حينما قابلتها، أن الشعب المصرى محب لآل البيت دون تمذهب، وأنتم أحببتم آل البيت بتمذهب، فأفسدتم ذلك الحب بذلك التمذهب، فالفرقة والتفرق ضد إرادة الله، ونحن منذ موقعة صفين في فرقة وتحزب ونقاتل بعضنا البعض، وعلينا أن نتركه لأنه جعلنا متشيعين بالدماء، ونحن لا نعيش في خطر، فالمصريون لديهم مناعة من التشيع، نحن محبون لآل البيت، لكننا لن نتمذهب بالتشيع.
    وما نراه اليوم من صراع حول كراسى الحكم في الوطن العربى تحت مسمى السنة والشيعة والقومية، جعل الدماء رخيصة، ولا أريد أن نروج كثيرا للتشيع وخطره، فالشعب لن يستجيب لهم إلا من شذ من المصريين فلدينا المناعة الكافية، ولن يستجيب لمن يقول التشيع ليس معناه حب آل البيت لأننا نحبهم أكثر من المتشيعين أنفسهم.
    ■ ماذا عن دعوات خلع الحجاب؟
    - الحجاب يشاع خطأ بأنه ما تضعه المرأة على الرأس من أغطية، لكنه في حقيقته أمر إلهى وخصوصية من خصوصيات الإسلام ويقصد بها نساء النبى لقوله تعالى «لستن كأحد من النساء»، بالاحتجاب عن الرؤية لأى أحد خلف جدران البيت، وعليه فإن الزى الإسلامى هو الاحتشام المتمثل في الملبس الذي لا يشف ولا يصف مفاتن المرأة، فالإسلام جاء للبشرية وعلينا أن نتوازن حتى لا نترك مسلمات الغرب، والعالمية لابد أن تراعى في الأحكام، فبعض المتطرفين غالوا ونادوا بالنقاب، وهو ليس إلا «بدعة يهودية» موجودة في «سفر التكوين»، الذي ألزم المرأة اليهودية بتغطية وجهها، وكذا التلمود، والمشنا» وأقوال أحبار اليهود وحكمائهم، الذين فرضوا التشدد على المرأة من خلال المرأة القمحية التي سُألت عن تربيتها لسبعة أحبار أجابت بأن حائط البيت لم ير شعرها.
    كما أن الجزيرة العربية كانت بها قبائل يهودية ترتديه، ومن الفقهاء والمفسرين من تأثروا بهذا المظهر ومنهم عبد الله بن مسعود، والقرآن حكم بيننا فقد قال تعالى: «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»، فلو أراد الله النقاب لشدد على تغطية الوجه وهو موجود ومعروف في شبه الجزيرة العربية لكنه حدد الجيوب، وبالتالى للمرأة أن تلبس ما تشاء مادامت غطت جيبها، وعليها أن تلبس ما يتواءم ويناسب العصر والمجتمع الذي تعيشه في ظل الاحتشام.
    ■ ماذا ينقص المرأة المصرية؟
    - المرأة المصرية تعانى من التشدد والتطرف الذي نال من قيمتها ومكانتها، وأنها مثل الرجل، فالله عز وجل لم يعط وكالتها لفقيه أو مدعٍ بل جعلها خليفة شأن آدم ولم يخص محمد دون فاطمة، فكلانا إنسان مستخلف ومعمر، وأقول للجميع: «المرأة بايعت وسميت بيعتها ببيعة النساء وأفردت لها سورة بأكملها، وكانت آخر ما أوصى بها»، بل إن بعض السلفية جعل تركها حفاظا على الروح من الشريعة بئس ما أفتى، كما لا يوجد من علماء الأزهر من يتبنى حقوقها كما أوجدها الشرع.
    ■ كيف استقبلتِ أحكام الإعدام التي صدرت بحق قيادات الإخوان؟
    - القضاء يجب أن تحترم أحكامه، والإعدام إذا كانوا يستحقونه فليطبق لأنه شرع الله فهو القائل: «ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب»، وهم من صنعوا ما هم فيه من محن وعلى الجميع أن يتقبل تلك الأحكام كونها قصاصًا.
    ■ وبالنسبة إلى بيان الكنانة؟
    - هذه دعوات مملوءة بالفشل والعداء، فهؤلاء لا يملكون جرة من العقل وكانت سنتهم في الحكم سوداء.. هم فشلوا بلا هوادة وتعاملوا مع مصر كعزبة يريدون وضع أيديهم عليها، نتيجة امتلائهم بمرارة السجون والمعتقلات وحذرناهم من أن حكم مصر ليس سهلا، فلم يعوا ذلك وتجاهلوا دراساتها الاقتصادية والثقافية فكانوا متسرعين غير عقلاء، فأصبحوا مثالًا للفشل وعدم الحكمة.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2
    جميل،وجديد في الطرح.
    شكرا للنقل.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    - يجب ألا نظن أن نقل المقالات عملية سهلة عند الله تعالى - هي مجرد نسخ ولصق- فالناقل إما شريك في الأجر أو شريك في الإثم.
    - من الواضح أن كاتبة هذا المقال لا تعي كلام الله وتأخذ ببعضه وتترك بعض ، وقد توعد الله تعالى مثل هذه الزمرة بالخزي في الدنيا وبعذاب أليم في الأخرة إذا قال ،
    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 85 البقرة
    - من تدعي أن آية الحجاب نزلت خاصة بأزواج النبي إنما هي كاذبة وممن يأخذ ببعض الكتاب ويترك بعضه -لأن الله تعالى قال :
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 59 الأجزاب
    يبدو أنها لا تعتبر نفسها من نساء المؤمنين !!! ثم إن الإدناء على يقتضي الستر من الأعلى للأسفل أي من الرأس حتى الجيب.
    - إن فرض النبي سلوكاً لنفسه ولأسرته هو سنة ومنهج للأمة كلها حتى لو لم ترد كلمة ونساء المؤمنين.
    - الحجاب فطرة إنسانية لصيانة المرأة ودرء الفساد وقد اتخذته الصديقة مريم العذراء من دون قومها.
    - هل كانت الأمة لا تعقل أمر الحجاب على مدى 1400 سنة حتى يخرج علينا من ضيع الصلاة واتبع الشهوات ليضيع ديننا. لعل بسبب أمثال هؤلاء تحل الكوارث بنا.
    إن أمة الحجاب حكمت العالم لأن مثل أؤلئك النسوة أنتجو رجالا بينما أنتج السافرات المخنثين والمثليين.
    أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
    مقال يهز كل ضمير حي يحب الله ورسوله. وليتحمل كل من ينشر أمثال هذه المقالات الهدامة مسؤوليته أمام الله تعالى.


    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  4. #4
    المقال قادح، ولايطرح المصادر التي تثبت ماطرح، لذا فهو ساقط اكاديميا، لكن لو نظرنا له من زاوية عصرية، نتساءل :اليس من واجبنا تجديد اسلوب الدعوة؟ اتساءل، وشكرا للجميع.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    السلام عليكم، أحببت مناقشاتكم وتساؤلاتكم، بقراءة سريعة يخيل إلى أن طريقة تفكيرها تتبع المنهج العلماني الذي يفكر بالعقل بدون روح الدين وحيث أنها أستاذة لا شيخة وهناك فرق بين الاثنين... والإنسان في هذا قاصر لأن عقل الإنسان محدود ليس لقصر فيه ولكن لأنه لا يستعمل إلا جزء صغير منه كما تثبت الدراسات... هناك الكثير من الغيبيات التي يؤمن بها الإنسان بقلبه.. ثم عقله فهو لا يراها بالعين المجردة... في بعض الأمور رأيتها كمن يرى بعين واحدة وتفتقد لعين أخرى لكي ترى من الجانب الآخر يبدو لي أن الكثيرين من الذين تخرجوا من الكليات الإسلامية ليسوا متدينين لزاما بل إنهم يدرسون الدين كمادة أكاديمية وسبيل رزق ووظيفة وعيش فيتعرضون للآيات كمادة دراسة وتقصي متناسين قدسية الآيات والأوامر الآلهية وعظمتها.. عن الإخوان إن نبذ قسم كبير من الأمة يؤدي لشتاتها كما أن ما نراه في مصر اليوم أعتبره تطرفا أيضا أقصد ترويج الفرص لأصحاب الرقص والتمثيل المتفسخ والفكر الملحد والغير إسلامي والضرب على المتدينيين .. والله ورسوله أعلم.. اللهم لا تؤاخذنا بما أخطأنا في اجتهاداتنا.

المواضيع المتشابهه

  1. "فرنسا 24" و"الحرة" … أو حين تتنكر "الدبابة" في ثوب "الميديا" كتبه شامة درشول‎
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-18-2015, 10:36 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-26-2014, 01:02 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 08:03 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 09:43 AM
  5. "فيسبوك" أكبر أداة تجسس عالمية.. و"ياهو" و"جوجل" واجهتان لـ"cia"
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 07:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •