أمية جحا تفوز بجائزة في تركيا

[جريح فلسطين]

أمية جحا تفوز بجائزة في تركيا فازت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا بالجائزة الكبرى في مسابقة ناجي العلي الدولية لرسوم الكاريكاتير 2010 بعنوان فلسطين، التي تنظمها جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في تركيا.وكانت النتائج قد أعلنت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني خلال مؤتمر صحفي عقد في إسطنبول, وشاركت في لجنة التحكيم المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، بالإضافة إلى فنانين من دول عدة.وتمنح هذه الجائزة لرسم واحد، وتنظمها جمعية التضامن ومجموعة homur للفكاهة والكاريكاتير.وفاز فنانون عرب وأجانب من دول عدة في فروع أخرى للجائزة، وهي جائزة حنظلة للأرض, وجائزة حنظلة للحرية, وجائزة حنظلة لحقوق الإنسان, وجائزة حنظلة للانتفاضة, إضافة إلى جوائز خاصة بالفئات العمرية الأقل. ومن المقرر أن يعقد حفل توزيع الجوائز في إسطنبول، في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.يذكر أن الرسامة أمية جحا من مواليد غزة 1972، وهي تعد أول رسامة في العالم العربي تعمل في صحف سياسية يومية ومواقع إخبارية، وهي رسامة في الجزيرة نت، ولها صفحة خاصة على الموقع. كما أنها حاصلة على جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001.وكانت أمية قد تخرجت من قسم الرياضيات بجامعة الأزهر عام 1995 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وشاركت في العديد من المعارض المحلية.وفازت بالمرتبة الأولى على محافظات فلسطين بالكاريكاتير في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية في مارس/آذار 199

[ملده شويكاني]

السلام عليكم
نتشرف بها وبرسومها القيمة التي تنبض بحب الوطن:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=23697

[ريمه الخاني]

رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا (أرشيف)



الأربعاء, 01 ديسمبر, 2010, 20:51 بتوقيت القدس
غزة- حازم الحلو

فازت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا بالجائزة الكبرى- والتي تمنح لرسام واحد- في مسابقة ناجي العلي الدولية لرسوم الكاريكاتير2010 بعنوان "فلسطين"، والتي تنظمها جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في تركيا.

وكانت النتائج قد أعلنت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة إسطنبول التركية، ومن المقرر أن ينظم حفل آخر لتوزيع الجوائز في إسطنبول، في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأعربت الرسامة جحا عن فرحتها الغامرة بحصولها على المركز الأول في مسابقة شهدت منافسة قوية بين المتقدمين لنيل جوائز المسابقة، مشيرة إلى أن ذلك يعني الكثير بالنسبة لها خلال مشوارها في رسم الكاريكاتير.

وأكدت في حديثها لـ"فلسطين أون لاين" أن فوزها بتلك الجائزة يدلل على قوة المرأة الفلسطينية وقدرتها على تخطي المعيقات والمصاعب من حصار وعدوان مستمر، داعية إلى تبني الكثير من المواهب الفلسطينية التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها إلى فضاءات المعرفة والعمل.

ويذكر أن الرسامة أمية جحا من مواليد غزة 1972، وهي تعد أول رسامة في العالم العربي تعمل في صحف سياسية يومية ومواقع إخبارية، كما أنها حاصلة على جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001.

وكانت أمية قد تخرجت من قسم الرياضيات بجامعة الأزهر للعام 1995 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وشاركت في العديد من المعارض المحلية، وفازت بالمرتبة الأولى على محافظات فلسطين بالكاريكاتير في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية في آذار/مارس من العام 1999.

وحول خصوصية أن تفوز جحا بجائزة تحمل اسم رائد الكاريكاتير العربي الفنان الراحل ناجي العلي، قالت:" إنها ترى في نفسها امتدادا لكل رسام فلسطيني وعلى وجه الخصوص ناجي العلي، كونه عميد رسامي الكاريكاتير في العالم العربي وهو صاحب مدرسة خاصة في رسم الكاريكاتير وذو ريشة قوية جدا وجريئة، دفع حياته ثمنها، فضلا عن أن رسوماته كانت أول من صافحت عيون أمية جحا في صغرها".

وشددت رسامة الكاريكاتير، على ضرورة أن يكون الفنانون الفلسطينيون خير سفراء لقضيتهم في الخارج، مضيفة أننا كشعب فلسطيني في أشد الحاجة إلى إبراز القضية للعالم سواء عن طريق المعرض أو الإنترنت من خلال جميع الوسائل من صورة وكاريكاتير وريشة، "ليعلم الجميع عدالة قضيتنا وظلم العدو الذي لا يرحم بشراً ولا حجراً" تردف.

وأشارت جحا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إبداعات كثيرة في مختلف المجالات، مؤكدة على أن فوزها بتلك الجائزة عبر استخدامها لسلاح تعودنا أن نراه عند الرجال وهو الكاريكاتير، الإضافة إلى قوة الخطوط التي ترسمها من خلال العيش في قلب القضية ومن على خط النار، يساهم في نبش إبداعات فلسطينية تظهر وتتميز عن غيرها في مقارنة مع باقي شعوب العالم.

وأوضحت أنها تحاول أن توصل رسالة الشعب الفلسطيني عبر ريشتها ورسومها والتي تستمد حبرها من مداد الوجع الفلسطيني وترشق ألوانها بلوحتها الصغيرة فتدب فيها الحياة لتصرخ بمعاناة الطفل الفلسطيني وأوجاع المرأة الفلسطينية.

وبينت جحا أنها تحاول أن ترسم الحلم الفلسطيني بالعودة وتسخر من الاحتلال والقهر والظلم وتقول كلمتها دون وجل تصرخ خطوطها بالفقر المتربع على عرش المخيمات وبالفرح للأمل القادم من بعيد.

وأعربت عن أملها في أن تتمكن من السفر خلال الأسبوع المقبل للمشاركة في احتفال تسليم الجوائز في مدينة اسطنبول، لافتة إلى أنها تجري اتصالاتها مع الجهات المختلفة لكي تتمكن من السفر.

المصدر: فلسطين أون لاين

[ريمه الخاني]

رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا (أرشيف)



الأربعاء, 01 ديسمبر, 2010, 20:51 بتوقيت القدس
غزة- حازم الحلو

فازت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا بالجائزة الكبرى- والتي تمنح لرسام واحد- في مسابقة ناجي العلي الدولية لرسوم الكاريكاتير2010 بعنوان "فلسطين"، والتي تنظمها جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في تركيا.

وكانت النتائج قد أعلنت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة إسطنبول التركية، ومن المقرر أن ينظم حفل آخر لتوزيع الجوائز في إسطنبول، في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأعربت الرسامة جحا عن فرحتها الغامرة بحصولها على المركز الأول في مسابقة شهدت منافسة قوية بين المتقدمين لنيل جوائز المسابقة، مشيرة إلى أن ذلك يعني الكثير بالنسبة لها خلال مشوارها في رسم الكاريكاتير.

وأكدت في حديثها لـ"فلسطين أون لاين" أن فوزها بتلك الجائزة يدلل على قوة المرأة الفلسطينية وقدرتها على تخطي المعيقات والمصاعب من حصار وعدوان مستمر، داعية إلى تبني الكثير من المواهب الفلسطينية التي تحتاج إلى من يأخذ بيدها إلى فضاءات المعرفة والعمل.

ويذكر أن الرسامة أمية جحا من مواليد غزة 1972، وهي تعد أول رسامة في العالم العربي تعمل في صحف سياسية يومية ومواقع إخبارية، كما أنها حاصلة على جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001.

وكانت أمية قد تخرجت من قسم الرياضيات بجامعة الأزهر للعام 1995 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وشاركت في العديد من المعارض المحلية، وفازت بالمرتبة الأولى على محافظات فلسطين بالكاريكاتير في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية في آذار/مارس من العام 1999.

وحول خصوصية أن تفوز جحا بجائزة تحمل اسم رائد الكاريكاتير العربي الفنان الراحل ناجي العلي، قالت:" إنها ترى في نفسها امتدادا لكل رسام فلسطيني وعلى وجه الخصوص ناجي العلي، كونه عميد رسامي الكاريكاتير في العالم العربي وهو صاحب مدرسة خاصة في رسم الكاريكاتير وذو ريشة قوية جدا وجريئة، دفع حياته ثمنها، فضلا عن أن رسوماته كانت أول من صافحت عيون أمية جحا في صغرها".

وشددت رسامة الكاريكاتير، على ضرورة أن يكون الفنانون الفلسطينيون خير سفراء لقضيتهم في الخارج، مضيفة أننا كشعب فلسطيني في أشد الحاجة إلى إبراز القضية للعالم سواء عن طريق المعرض أو الإنترنت من خلال جميع الوسائل من صورة وكاريكاتير وريشة، "ليعلم الجميع عدالة قضيتنا وظلم العدو الذي لا يرحم بشراً ولا حجراً" تردف.

وأشارت جحا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إبداعات كثيرة في مختلف المجالات، مؤكدة على أن فوزها بتلك الجائزة عبر استخدامها لسلاح تعودنا أن نراه عند الرجال وهو الكاريكاتير، الإضافة إلى قوة الخطوط التي ترسمها من خلال العيش في قلب القضية ومن على خط النار، يساهم في نبش إبداعات فلسطينية تظهر وتتميز عن غيرها في مقارنة مع باقي شعوب العالم.

وأوضحت أنها تحاول أن توصل رسالة الشعب الفلسطيني عبر ريشتها ورسومها والتي تستمد حبرها من مداد الوجع الفلسطيني وترشق ألوانها بلوحتها الصغيرة فتدب فيها الحياة لتصرخ بمعاناة الطفل الفلسطيني وأوجاع المرأة الفلسطينية.

وبينت جحا أنها تحاول أن ترسم الحلم الفلسطيني بالعودة وتسخر من الاحتلال والقهر والظلم وتقول كلمتها دون وجل تصرخ خطوطها بالفقر المتربع على عرش المخيمات وبالفرح للأمل القادم من بعيد.

وأعربت عن أملها في أن تتمكن من السفر خلال الأسبوع المقبل للمشاركة في احتفال تسليم الجوائز في مدينة اسطنبول، لافتة إلى أنها تجري اتصالاتها مع الجهات المختلفة لكي تتمكن من السفر.

المصدر: فلسطين أون لاين