منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

العرض المتطور

  1. #1

    قراءة خاصة لكتاب " النقد الثقافي" د. ريمه الخاني

    يعد كتاب " النقد الثقافي للناقد الكبير " عبد الله الغذامي" مهمة غير يسبرة للمتعمق والباحث التفصلي، ولعلنا لم نجد دراسة متأنية وتفصيلية للكتاب الذي امسك برؤوس الفلسفة النقدية فوق النخبوية، ولعل عمق المعرفة لدى تلك القامة السامقة بادية للعيان في تلافيف الكتاب ولكن يبقى السؤال المطروح هنا حول يتفرع على عدة محاور:
    1- ماذا كان يريد ان يقول لنا
    2- المستوى الرفيع من البحث الذي اتخذه
    اما الأاول فينحصر في عدة محاور:
    ثقافة الهيمنة أو الحوار أو المعارضة ، وهي المسيطرة على عالم الثقافة
    2- الفرق بين الثقافة المؤسساتية والحرة.
    3- أدبية الأدب والأركان الأساسية في النص الأدبي النسقي.
    كان هذا حتى الصفحة 64
    ولعل هذا غنى فكري وبحث غير مسبوق ولامطروق ولكن:
    هناك إغراق في المصطلحية، والفلسفة التفسيرية، رغم استعانته بأقوال مفكرين كبار عالميين، ولعل رأي الأستاذ " محمد واصف الحكيم " لدى مطالعته لشذرات منه، يدعوه للقول:
    إن الكتاب فوق النخبوي، لأن من ليس لديه رصيد قرائي سابق لن يفهم مراد المؤلف.
    وعلى هذا فقد انتقى المؤلف جمهوره وقرائه.
    وللحديث بقية
    د.ريمه الخاني 21-8-2015
    للاستئناس ببعض الآراء حول الكتاب:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    النقد الثقافي أو جدلية الأنساق :قراءة في كتاب النقد الثقافي لـ د•عبد الله الغذامي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    عبد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالله الغذامي اسمه الكامل عبد الله بن محمد الغذامي من مواليد عام 1946 في عنيزة, هو أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي, وأستاذ النقد والنظرية في كلية الآداب, قسم اللغة العربية, بجامعة الملك سعود بالرياض. وحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة إكستر البريطانية، وهو صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة. السعودية، ينتمي إلى اسرة الدوح من شمر. أولى كتبه كان دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين. لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للنادي في المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة، وقد كتب محمد لافي اللويش عن جهود عبد الله الغذامي في النقد الثقافي بين التنظير والتطبيق في رسالة ماجستير عام 2008. في تاريخ 26-9-2011 بدأ عبدالله الغذامي في كتابة مقال أسبوعي في صحيفة سبق الإلكترونية ومن مؤلفاته: الخطيئة والتكفير، من البنيوية إلى التشريحية، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1985، (الرياض 1989، طبعة ثانية) و(دار سعاد الصباح، الكويت / القاهرة، 1993 طبعة ثالثة) و(الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997، طبعة رابعة). تشريح النص، مقاربات تشريحية لنصوص شعرية معاصرة، دار الطليعة، بيروت 1987. الصوت القديم الجديد، بحث في الجذور العربية لموسيقى الشعر الحديث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1987، و(دار الأرض، الرياض 1991، طبعة ثانية) و(مؤسسة اليمامة الصحفية، كتاب الرياض، الرياض 1999، طبعة ثالثة) الموقف من الحداثة، دار البلاد، جدة 1987 (الرياض 1992، طبعة ثانية). الكتابة ضد الكتابة، دار الآداب، بيروت 1991. ثقافة الأسئلة، مقالات في النقد والنظرية، النادي الأدبي الثقافي، جدة 1992، و(دار سعاد الصباح، الكويت / القاهرة 1993، طبعة ثانية. القصيدة والنص المضاد، المركز الثقافي العربي، بيروت / الدار البيضاء 1994. رحلة إلى جمهورية النظرية، مقاربات لقراءة وجه أمريكا الثقافي الشركة السعودية للأبحاث، جدة 1994.

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    في مجال النقلة الاصطلاحية وقد قدم مصطلحات مركبة ، ليست أصيلة بقدر ماهي اصطلاح على اصطلاح ، بمايعني أنه يمكننا أن نضع أبسط من تلك
    لسهولة التناول :
    يقول:
    تشمل النقلة الاصطلاحية:ص 63
    أ- عناصر الرسالة (الوظيفة النسقية)
    ب- المجاز (المجاز الكلي).
    ج- التورية الثقافية
    د-نوع الدلالة
    هـ - الجملة النوعية
    و - المؤلف المزدوج
    *******
    ومن خلال الاسقاطات عليها سنقدم وجهة نظرنا:
    في العنصر الأول: يذكر رومان ياكوبسون، ولعل ذكر النظريات الغربية أدت إلى تقديم الفكرة وشرحها مركبة
    وهو صاحبة أدبية الأدب، فلماذا لانقل: خصوصية الأدب(راجع كتابنا : دراسة في خصوصية الإبداع الأدبي).
    وكذا فيما قال بعدها شارحا: ننظر للنص بوصفه حادثة ثقاقية، وليس مجتلى أدبيا.
    لماذا هذاالدوران على المعنى؟ هل هو وليد الترجمة؟
    في النقلة ب:
    يقول بأن المجاز من عوارض الألفاظ، هو يجعل الاستعمال فعل عمومي جمعي وليس فعلا فرديا ، نعم ويكمل:
    وهذا يتطلب منا أن نجعل الاستعمال أصلا نظريا ومفهوماتيا: هل بعني أنه يسمح للالفاظ بفرض وظيفتها؟
    أتساءل.
    ويقول: ص 69
    مفهوم المجاز له قدرة فائقة في كشف وتسمية التحولات الدلالية، على مستوى المفردة والجملة، فإن توسع المفهوم سيساعدنا على كشف الازدواج الدلالي الأخطر، ذلك الازدواج الذي
    يتلبس الخطاب الثقافي ببعده الكلي الجمعي.
    أليس فكرة مثل هذه يمكننا تقديمها بتوضيحين هامين: أن يكون للجملة أكثر من معنى وهو المنهج الأدبي المفتوح
    إضافة لأهمية الأمثلة التطبيقية لكل فكرة على بساطتها لو جردناها من مصطلحاتها؟ أم هي المهارة المصطلحية
    ليركض القارئ وراء المؤلف في فك شيفرة الفكرة.؟
    ج- التورية الثقافية:
    نعم هي منجز بلاغي ولكن يقول بناء عليه: في النقد الثقافي لم نعد معنيين بما هو في الوعي اللغوي وإنما نحن معنيون بالمضمرات النسقية
    وهي مضمرات لاتعين المصطلحات البلاغية !!!
    هل يعني ان لاعلاقة للمعنى بالبلاغة؟
    د- الدلالة النسقية:
    يميز هنا ناقدنا الكبير مابين دلالة صريحة ودلالة ضمنية، وهذا من أعمدة التعبير الأدبي ولكن أليس مفهوم كهذا يتقاطع مع السيميائية ولو قليلا؟
    في مفهومه الدلالي، فلم لانؤلف بين المناهج النقدية مادام هناك مشترك؟ أم هي السباقات المصطلحية.؟
    ويقسم:
    دلالة صريحة
    دلالة ضمنية
    دلالة نسقية
    هـ - الجملة النوعية(الجملة الثقافية)
    يقول هنا:
    إن الدلالة الصريحة تستند إلى الجملة النحوية والضمنية تتنشأ عن الجملة الأدبية، وهو مانسميه الجملة الثقافية
    انواه الجمل:
    الجملة النحوية: دالة صريحة
    الجملة الأدبية
    الجملة الثقافية المتولدة عن الفعل النسقي في المضمر
    أليس هنا تناقض غريب على ماسبق من تعداد؟
    و_المؤلف المزدوج:
    يقول هنا: كثير من الدراسات اكتفت بتغيير مجالها البحثي دون أن تتوسل لذلك بمنهج منضبط، فوقعت في فخ
    الأنساق دون أن تدرك، مما يجعلنا نتخذ بين يدي عملنا هذا قواعد انضباطية منهجية نستعين بها على مراوغة
    مادة البحث وملاحقتها.
    وعلى هذا هناك مؤلفين اثنين ضمني ونموذجي وفعلي والآخر هو الثقافة ذاتها.والمؤلف المضمر هو الثقافة .
    نظن هنا أن أصل الفكرة هي المؤلف المضمر وتكرسه الجمل المتوحة المعنى والتي يحملها التأويل على عدة معان.
    وإذن مايقرر الازدواجية ليس فقط المؤلف المضمر بل تعدد دلالات الجملة الواحدة أيضا.
    ويتبادر لدينا سؤالا تلقائيا، ربما هو ساذجا في عقيدة النقاد الكبار لكنه ملح حين تغرق الدراسة بهذا الكم الهائل
    من المصطلحات: أين النماذج التطبيقية لتوضيح كل فكرة ومصطلح؟
    أليس هذا من أبسط حقوق الناقد غير المحترف؟، وحتى الناقد المحترف أيضا؟.
    بل هو من أصول الأبحاث الأكاديمية.
    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    رغم أن ناقدنا العزيز يفرد قسما هاما من الكتاب لوظيفة الأنساق وماتبعها من مفاهيم، إلا أن تعريفا مختزلا للأنساق أو النسق من وجهة
    نظره ، كأن يكون بسيطا غاب عن الطرح، فغاص القارئ في مصطلحات كثيرة منها:أن الأنساق تختبئ وتتوسل بها القيم لعمل عملها الترويضي.
    في الصفحة 81: يتكلم عن وظيفة النقد الثقافي: تأتي وظيفته من كونه نظرية في نقد المستهلك: مؤكد الهاء بالفتح.
    ويقول في الصفجة 83: الشعر لم يزل مرتهنا لعيوب نسقية لا تجعله مهيأ لأن يقود خطاب التحديث، وقد يكون هو العائق التحديثي.
    ثم يقول في الصفحة: 87:
    الشعر هو الخطاب الذي احتكر مشروع التحديث عندنا!!!
    أليس هذا تناقضا؟ بكل الأحوال نحسب له أن النقد يشمل الجمال إلى جانب القبح سواءوأن هناك ضرورة لدراسة سبب سيادة عمل ما عن غيره، ولكنه نسي أن هناك أسبابا خارج النص مثل المحسوبية
    أليس هذا سببا آخر ، يجب مراعاته خارج المثالية النقدية.؟
    ص 85
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6


    يقول الغذامي في ص 97:
    الشعر علم العرب الذي ليس لهم علم سواه.هذا ماقاله عمر بن الخطاب.(العمدة 27/1)
    وأثر عن الرسول صلي الله عليه وسلم :لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتلئ شعرا.
    وكما فعل ابن عباس الذي جعل الشعر أحد مصادر تفسير الآيات القرآنية.
    ويخلص بعد هذا العرض وغيره ناقدنا يقول:لقد صار الشعر هو المؤسسة الثقافية العربية وتمت شعرنة الذات العربية وشعرنة الخطاب العربي.
    ومع أن الشعراء يقولون مالا يفعلون، فإن اللافاعلية هنا هي إحدى عيوب الخطاب، لأنها تسلب من اللغة قيمتها العملية.
    وعليه فعلي الرغم من وجود صفات أخلاقية وجمالية راقية في الشعر، إلا أن فيه صفات أخرى لها من الضرر ما يجعل الشعر أحد مصادر الخلل النسقي في تكوين الذات وفي عيوب الشخصية الثقافية.
    فهل هو هنا وضع حل للالتباس الذي وجدناه سابقا؟.
    ********
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7


    يقترح ابن المقفع نوعين من العقل: هما العقل الذاتي والعقل الصنيع، ويفرق بينهما عبر المقارنة بين الأرض الطيبة، والأرض الخراب.
    لكن الناقد يقول عن تلك المقولة أنها معزولة ومعلقة في الفراغ.
    فنحن لانجد حولنا سوى العقل الصنيع!
    فهل كفانا الأوائل المؤونة؟
    ويقول ابن المقفع: إن الأوائل أكبر أجساما وأرجح عقولا.ص 133 و107
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    ولعل أهم قسم في الكتاب عندما يقسم الشعر إلى أطوار وينسف قيمته التاريخية ، بدعل الطور الأول طور الفحولة وذكر القبيلة والمفاخر، ثم الأنا
    والنتصار للنفس ثم الوول للتملق والتكسب، بين مديح ينقلب رثاء ومديح يحوي هجاء..وهو براي ناقدنا وشعراء ذاك الزمان إن لم ينبع من الترهي والترغيب
    فليس بشعر لأنه سينقلب رثاء ونسيبا لذا عد شعراء ذاك الزمان دي الرمة بربع شاعر، ولعل استنكار المسلمين للهجاء تجسد أكثر ماتجسد بقول سيدنا عمر بن الخطاب عندما
    اشترط لإخراج الحطيئة الهجّاء أن يكف عن الهجاء المقذع فساله عنه، فقال:
    - ان تقول هؤلاء أفضل من هؤلاء وأشرف، وتبني شعرا على مدح لقوم وذم لمن يعاديهم.ص 165
    ******
    وعلى هذا فإن ناقدنا الكبير يتقاطع معنا بمقولة : ليس هناك شاعر كبير بمعنى كبير،لأن كل شاعر له عورات شعرية.
    وقد اتهم ناقدنا المتنبي بالنسق الأناني والقبلي كذلك.
    وعلى هذا فإن الشعر العربي يخلو من المنطق بناء عما ورد، فهو مشاعري خالص، وانطباعي تام....فهل تعد هذه عورة شعرية كبيرة؟ وتعريف الشعر من الشعور؟، أم لعورة في انفسنا من أننا قوالون لافعالون؟.
    نتساءل.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9


    إن أول من قدم غرض المديح أبو تمام والمتنبي، ودخلوا نفق الكذب والمداهنة وهنا يقول الناقد بصدق مزاعم ابن المقفع أن العقل الصنيع حل محل العقل الذاتي، ويقدم سمات النسق الأربعة وهي:
    1- الذات الممدوحة المندمجة مع الذات المادحة، وتوظيف كل الوسائل لنشر كل مايتعلق بذلك لنصرة النفس.
    2-في النسق الشعري، لاترى الذات غضاضة من التحدث عن ذاتها ونسبة الأمجاد إليها نسبة مجازية لايشترط لها دليل غير دعوى الذات وتصديقها لما تقول عن نفسها.
    3-مفهوم الفحولة معنى هو أقرب إلى العنف والبطش، ومن لم يكن ذئبا تأكله الذئاب.
    4-الامكان للمعارضة أو مخالفة الرأي، والآخر دائما قيمة ملغية.
    5- في النسق يجري تحويل القيم من قيم تنتسب للعمل والفعل، إلى قيم مجازية متعالية.
    ويقول أخيرا: الثقافة هي مايربى الوجدان العام للأفراد ويمنحهم النسق الذهبي والسلوكي، وبما إن الشعر عندنا هو ديوان وجودنا الثقافي فقد صار النموذج النسقي المحتذى.ص 199
    *********
    وإن كنا نؤيدة بمعظم ماجاء هنا ، فهل من المنطقي وضع مثال الزعيم صدام حسين في سياق الأمثلة وأنت الناقد؟ فليكن كتابا ثقافيا تاما لازيغ فيه لعالم السياسة الشائك.
    ويتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10
    الله يعطيك العافية، سؤال للناقد العزيز:
    ماذا لو كان الشعر هو تسجيل للشعور فقط؟ فالمنطق الذي نيبحث عنه هو داخل النص أيضا وعليه فالنقد الأدبي يمكن ان يكون من الخارج والداخل(اما إن كان الشعور مزيفا أو حقيقيا فهذا لاعلاقة له بقضية النقد الثقافي كمنطق ، وهذا أمر يخص الشاعر نفسه وسلوكه).
    النقد الثقافي فهو يخص القصص والرواية غالبا، لذا فهذه النقطة بالذات أظن ان الناقد اغفلها، وعليه وضع أمثلة نثرية لهذه الفكرة.
    وشكرا.
    !!aos

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بعض اسقاطات على رواية "مدائن الأرجوان"ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-20-2013, 07:23 AM
  2. اسقاطات على "مفاتيح لزنزانة الروح"/ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-16-2013, 07:49 AM
  3. " جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 01-16-2010, 01:47 PM
  4. "قراءة في تأويل المعنى" / قراءة في "أنين الوتر" للشاعر عبد اللطيف غسري بقلم باسمة صوا
    بواسطة عبد اللطيف غسري في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 01:22 PM
  5. قراءة تاويلية في قصة " حلم ضائع " لريمة الخاني ـ أم فراس ـ
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-21-2007, 07:22 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •