حكمة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه (قصة قصيرة)

[هشام الخاني]

وقف أمير المؤمنين علي بن أبي ( كرم الله وحهه) في قرية أثناء سفره.. ولما أراد دخول المسجد بحث (رضي الله عنه) عن مكان ليربط فيه ناقته ولكنه لم يجد. فسأل رجلا من القرية ليمسك ناقته لحين انتهائه من صلاته في المسجد. فوافق الرجل فأعطاه امير المؤمنين اللجام ودخل المسجد. وعندما انتهى من الصلاة وهو خارج من المسجد .. اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء صنيعـه، ولكنه لم يجد الرجل، بل وجد الناقة ولم يجد لجامها !!

كيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟ فذهب إلى السوق ... ليشــري لجـاما، وأثناء تجواله ف ي السـوق وجد لجامه. فسال رضي الله عنه البائع: من أين لك هذا اللجام؟؟ فقال البائع: باعني أيـاه رجل الساعة (أي باعني إيـاه رجـل للتـو) فسأله: وبكم باعك إيـاه؟ قال: بدرهمين! فقال رضي الله عنه: سبحان الله .. أردت أن أعطيها له حلالا, فأبى إلا أن يأخذها حراما ويسأله الله عنها .

ابن آدم .. إن رزقك مكتوب فلن تأخذ اقل منه ولا اكثر منه
ابن آدم.. رزقك مكتوب لك..ولو كان في جوف الأرض، وسيأتيك فلا تستعجله بالحرام
ابن آدم.. إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق، ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر عن السعي إليها

[عبد القادر كعبان]

رضي الله عنه وأرضاه
يسعدني مرورك بقصصي القصيرة
عبد القادر
http://www.omferas.com/vb/forumdispl...-القصة-القصيرة.

[ظميان غدير]

رضي الله عنه
اللهم ارزقنا حلالا طيبا مباركا

شكرا لك اخ هشام الخاني

[ناهد حسن]

قصة جميلة جدا
لا تمل قراءتها
للذكرى والعبرة
لك التحية

[اعتماد محفوظ]

يقال ان علي بن ابي طالب قسم الناس الى ثلاثة اقسام:1- فعالم رباني،
2- ومتعلم على سبيل نجاة،
3- وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق
وقوله: «أتباع كل ناعق» أي: من صاح بهم ودعاهم تبعوه، سواء دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطل؟ فهم مستجيبون لدعوته، وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان، فإنهم الأكثرون عدداً، الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة، بهم توقد ويشب ضرامها فإنها يعتزلها أولو الدين، ويتولاها الهمج الرعاع.