منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ثغرة العروض !!!

العرض المتطور

  1. #1

  2. #2
    العروض الرقمي كما ترى فتّاح أبواب وكل باب يفتح يؤدي إلى أبواب. وبمقدار ما يتفاعل المرؤ معه ويعطيه من وقته وجهده بمقدار ما يفتح له من أبواب. ولهذا فأنا أعتقد أن العروض الرقمي في تطبيقاته سواء في الشعر أو سواه، يمكن أن يكون موضوع تخصص جامعي. كما يمكن لمبادئه أن تقدم ميسرة لطلاب المرحلة المتوسطة.

    كثير مما تفضلت بها يمكن أن يكون موضوعا يركز عليه ويُتوسع فيه.

    قولك :" - تستطيع أن تتغنى ببيت شعر دون آخر من ذات الوزن , هل يرجع السبب إلى الوزن ! طبعًا لا حسب المنطق ..رغم أنك تستطيع إنشاد جميع الأبيات" ذكرني بهذه الفقرة من الرابط:

    http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html

    3-وردفي ص.69 :"وقد يكون للقصيدة ذات الوزن الواحد عدة ألحان غنائية، ولكن ليس كل لفظ يستقيم به اللحن، بل يصلح للحن من ذلك الوزن ما لا يصلح للحن الآخر من نفس ذلك الوزن.وخذْ مثال ذلك قول ابن لعبون:



    سقى صوب الحيا مزن تهامىعـــلـــى قـــبـــر بـتــلــعــات الــحــجـــاز
    يــعــط بــهــا الـبـخـتــري والـخــزامــىوتــرتــع فــيــه طــفـــلات الــجـــوازي


    وقوله:




    الا يا بارق يوضي جناحهشمـال وابـعـد الـخـلان عـنـي
    عــلــى دار بـشـرقــي الـبـراحــةبـقـفـر مـــا بـهــا كـــود الهـبـنـي


    قال أبو عبد الرحمن:فوزن هاتين القصيدتين واحد على بحر الهزج التام مفاعيلن مفاعيلن فعولن.والقصيدة الأولى تغنى على لحن القصيدة الثانية ولكن القصيدة الثانية لا تغنى على لحن القصيدة الأولى إلا بتكلف وتصرف في نطق الألفاظ.

    قال أبو عبد الرحمن :وهذه ظاهرة قد يحيط بها ذو التخصص الموسيقي، أما أنا فلا أستطيع تعليلها بعلم يقيني أثق به، وإنما على سبيل الظن أقول : هناك ظاهرتان لعل لهما أثرا في اتحاد القصيدتين في الوزن واختلافهما في اللحن

    الظاهرة الأولى :اختلاف تجزئة التقطيع كما فلحن قصيدة "سقا صوب الحيا"الخاص بها هكذا:


    سقا/صوب الحيامـــــــــــــزن تــــهـــــامـــــى
    مـفــا/عــيــلــن مـــــفـــــاعــــيــــلــــن فــــعــــولـــــن

    ولحن القصيدة المشترك هكذا:




    ألا يــــــــا بــــــــارقيوضي جناحه
    مـفـاعـيـلــن مـــفـــاعــيــلــن فــعــولـــن


    والظاهرة الثانية :أنه يتفق الوزن العروضي مع اختلاف الوزن الصرفي فكلمة (تهامى) وزنها الصرفي (تفاعلْ)وكلمة (جناحه)وزنها الصرفي (فعالهْ)وكلاهما ذو وزن عروضي واحد هو فعولن.فربما أن بعض الألحان تقتضي خصوص وزن صرفي لا عموم وزن عروضي."انتهى كلام أبي عبد الرحمن.

    أقول: بغض النظر عن تسمية البحر بالهزج التام أو الوافر المعصوب فإنني لا أرى في الظاهرة الأولى ما يستعصي على التلحين، فأبيات القصائد المغناة حافلة بمثل هذا الاختلاف الذي لم يحل دون سريان اللحن في سائر الأبيات مع اعتبار التنويع الذي ربما اقتضاه اختلاف المعنى لا الاختلاف في تجزئة التقطيع كمًّا.

    أما الظاهرة الثانية ، فإنه لم يكن ليوجد فرق في اللحن بين القصيدتين لو أن نص الأولى كان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسقى صوب الحيا مزن تهامتْ)بدل تهامى رغم وجود الفارق الصرفي بين تهامت في الأولى وجناحه في الثانية.ولم يكن ليوجد هذا الفارق في اللحن لو ان نص الثانية كان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيألا يا بارق يوضي كثيرا) بدل جناحه رغم وجود الاختلاف الصرفي بين تهامى-تفاعل في الأولى وكثيرا-فعيلا في الثانية.أما السبب فيما ذكره المؤلف فأراه يرجع إلى الفرق بين المقطع الممدود والمقطع المسكن الذين ورد تفصيلهما في الملحق التاسع عشر عند الحديث عن الفرق بين:




    ألا طـــــيـــــري ألا طـــــيـــــريوغـــنــــي يـــــــا عـصــافــيــري
    3 2 2 3 2 23* 2 2 3 2 2
    وبين:مشينا مشية الليثعــــــدا والــلــيـــث غــضــبـــان
    3* 2 2* 3* 2* 23 2* 2* 3* 2 2

    وهنا يصدق قول الدكتور محمد توفيق أبو علي1 بالفرق بين (با=2)و(بأْ=2*) وهو فارق في لحن العروض (آخر الصدر)في مطلع القصيدتين المتقدمتين دون أن يعني ذلك -كما يراه -ثغرة في عروض الخليل الذي لا ينبغي أن يكلف بالإحاطة بالتلحين والغناء وتأثير وقع كل حرف وتناسق الحروف وتنافرها وتجاور الألفاظ والتقديم والتأخير في بناء الجملة وربما لهجات القبائل وغير ذلك مما يعتبر دليلا على صحة عروض الخليل بانطباقه في سائر الأحوال على كل ما في هذا وسواه من فروق ومتغيرات.وليس دليلا على قصور أو ثغرة.وعودة إلى القصيدتين فالفارق يكمن في عروضيهما وبالأدق في السبب الأخير من كل منهما أي بين (مى=2 ) في تهامى و(حهْ =2*) في جناحهْ ، فعروض الأولى=تهامى=23=فعولو=فعولن ، وعروض الثانية جناحهْ= 3 2* =فعولؤْ =فعولن.فالأولى عروضها ممدود يستطيع المغني أن يمده كثيرا أو قليلا فيقترب طول مى في تهامى من حه في جناحه وبهذا تغنى الأولى بالمد على لحنها وبالقصر على لحن الثانية.ولا سبيل إلى مد (حهْ )من جناحهْ وهي مسكنة لتشابه المد في القصيدة الأولى إلا بالتكلف والتصرف في نطق الألفاظ كما ذكر أبو عبد الرحمن.وعليه فالفرق في اللحن بين هاتين القصيدتين منوط بخصوص مد أو تسكين آخر السبب الخفيف في العروض.


    ثغرة العروض !!! - العروض رقمـيّـاً

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...E3%ED%D4%ED%E1

    يرعاك الله.

  3. #3
    تحيه
    موضوع شيق ومهم لابد من عودة للاهميه والأستفادة
    الف شكر لمجهودكم

  4. #4
    سننتظر زياردتك الثانية
    يرعاك الله

المواضيع المتشابهه

  1. ثغرة العروض
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-19-2013, 03:18 AM
  2. هل تعرف تعرب كلمه سوريا؟
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-29-2012, 02:08 PM
  3. ثغرة في (منهج) ... أم أزمة مع العصر ؟!
    بواسطة الحلم القاتل في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-19-2011, 10:07 AM
  4. ثغرة في النسخ 3.8.4 + 3.8.5 + 3.8.6 - مع الترقيع
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى قِسْمْ الهَكّاتْ vBulletin 3.8.0
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2011, 02:47 PM
  5. العروض التفعيلي أم العروض الرقمي أم كلاهما ؟
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-21-2009, 01:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •