من أصول قراءة الكتب..
حقيقة موضوع ربما قل من تطرق له بتوسع, وربما كان من زاوية تخص كل قارئ له طقوسه الخاصة في القراءة,ومابين الأصول والمزاجيات نقدم ملامح عامة.
حيث نعتبر موضوعنا مفتاتيح فقط للمتبحرين والباحثين عن الهام والضروري:
1- من ناحية نوع الكتب:
هناك الكاتب المرجعي الذي لن تحتاجه إلا لمواد تهمك منه كمنتخبات,ومواد مشابهة بحثية تحتاج لأبواب منها,لذا فإن اقتناء الكتب فن .
يبين مجال خوض القارئ ومجال اهتمامه,ومن الطبيعي ان يختصر مالديه من كتب لأنها فقدت اهميتها لاحقا,لان الارتقاء في سلم القراءة تجعلك تحسن تصنيف ماتملك وإذن.
فإن الكتب انواع:
أ- كتب تحتاجها دائما مرجعية حيوية ,عامة.
ب- كتب مرجعية اختصاصية غن لم تكن مجال بحث القارئ فهي قد انتهى دورها معه.
ج-كتب عامة تتراوح مابين أدبية وعلمية ,وهي تتبع مجال دورانها مع من يشاركه القراءة وتحتوي علة هام بطريقة ما.
2- من ناحية مزاج القارئ:
أ-تجد رغبة في قراءة التفاصيل,وأحيانا اخرى العناوين إلى ان تنفرج أحاسيسك فتراجع من قرأت بتبحر.
ب-وأحيانا اخرى تجد في نفسك رغبة لمقارنة كتابين معا كنت قرات مشابها له يوما ما.
ج-واحيانا كثيرة تفضل دخول النت لمعرفة ماذا كتب عنه فربما كانت الخلاص والنقد يغنيان,وهذا استباق يحسم الرأي فيه نوعه ومزاج القارئ والرغبة في القراءة بجدية,لاننا كثيرا مانفسد متعتنا به من خلال الفضول الذي
يسبق القراءة والذي يجعلنا نبحث عن الرأي فيه قبل ذلك الفعل.
يتبع
ريمه الخاني
1-1-2014