منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    ميساء حلواني
    Guest

    ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ

    ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻗﺪ ﺩﻫﺴﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .
    ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﺇﻟﺘﻔﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ .
    ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﺷﻖ ﺟﺴﺪﻩ ﻧﺼﻔﻴﻦ، ﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ
    ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﺻﻄﺪﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭ، ﻻﺯﺍﻝ ﺣﻴﺎ ( ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ)
    ﻧﺼﻒ ﺟﺴﺪ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺑﺸﺪﺓ، ﻳﺮﻭﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻧﺎﺑﺾ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ، ﻳﺮﻭﻥ ﺭﺋﺘﻪ
    ﺗﺘﻨﻔﺲ، ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﻴﺎ !
    ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﻪ، ﺣﻤﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ، ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃذﻧﻴﻪ، ﻗﻞ:
    ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻗﻞ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
    ﺍﻫﺘﺰ ﺟﺴﺪﻩ ﺃﻛﺜﺮ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻭ ﻳﻨﺘﻔﺾ .
    ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻬﺎ: ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .
    ﺳﻜﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻭ ﺳﻜﻨﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﻭ ﻓﺎﺿﺖ ﻟﺒﺎﺭﺋﻬﺎ، ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﻰ .
    ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ !
    ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻼﺀﺓ ﻧﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻧﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻭﻧﺤﻀﺮ ﺑﻘﻴﺘﻪ .
    ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﺍﻣﺲ، ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺤﻞ، ﺃﺿﺎﺀ ﻓﺘﻴﺔ ﺃﻧﻮﺍر ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ .
    ﺣﻤﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻬﻰ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﻤﺰﻟﻘﺎﻥ، ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ
    ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﺮﺷﺪ ﻟﻤﺴﻜﻨﻪ .
    ﺃﻣﺴﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺛﻢ ﺻﺎﺡ، ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻟﻠﻪ!!!
    ﺇﻧﻪ ﻧﺼﺮﺍﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﻳﺪه اﻟﺼﻠﻴﺐ
    ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﺃﻧﺘﺮﻛﻪ ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ؟ ﺃﻧﺘﺮﻛﻪ ﻷﻫﻠﻪ ﻭ ﻳﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ؟ !
    ﺣﻤﻠﻮﻩ ﺟﻤﻴﻌﻢ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺑﻜﺎﺀ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻃﺮﻳﻖ
    ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﺘﻲ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ، ﻣﺎﺕ ﺑﻘﺮﺏ
    ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ!
    ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻃﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ: ﺳﺘﻌﺠﺒﻮﻥ
    ﻣﻤﺎ ﺳﺄﺫﻛﺮﻩ، ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﻓﻲ ﺧﺠﻞ،
    ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻲ
    ﻳﻌﺸﻖ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ!
    ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﻭﻳﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺮﺁﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ !
    ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﺄﺟﺪﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺃﺩﻧﻴﻪ
    ﻓﺄﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻴﺠﻴﺐ: ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ، ﻓﺄﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺃﺿﻊ
    ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻷﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎﻩ ﻭ ﺃﺯﺟﺮﻩ ﻭ ﺃﻋﻨﻔﻪ، ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
    ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺳﺄﻗﺘﻠﻚ،
    ﻗﺎﻝ: ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ، ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﺘﻠﻲ ﻭ ﻟﻦ
    ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻌﻲ ﻭ ﺇﺑﻌﺎﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ !
    ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ ﺧﺎﻟﻄﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻸﺏ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻡ :
    ﺍﺑﻨﻚ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ، ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ
    ﻭﻫﻮ ﺑﻨﺼﻒ ﺟﺴﺪ !
    ﺍﻷب ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻡ ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺪ ﺑﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺑﻪ ﺍﺑﻨﻲ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .
    ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﺱ ﻭ ﺯﻓﺎﻑ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻨﺎﺯﺓ .
    ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻬﻠﻠﻮﻥ ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ،) .
    ﻭ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
    اللهم احسن خاتمتنا
    قصة حقيقية شاهدها الشيخ محمد الصاوي وألقاها في محاضرة..

  2. #2

    رد: ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ

    كثير من النصارى حفظوا القران كذلك.
    سبحان الله
    http://omferas.com/vb/showthread.php...702#post234702
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

المواضيع المتشابهه

  1. من أبيات ﺣﺠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-17-2017, 12:03 PM
  2. اﺳﻠﻮﺏ ﺫﻛﻲ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ..
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-12-2017, 09:25 AM
  3. ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ .. ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭ ..
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى منقولات قصصية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-16-2014, 10:45 PM
  4. ﻋﺸﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻠﺢ ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻣA
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-28-2013, 01:51 AM
  5. ﻣﻌﺎﺭَﺿَﺔُ ﻟﺮﺍﺋﻌﺔ (ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﺎﺑﻲ) ﻓﻠﺴ
    بواسطة فاتن علي حلاق في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2013, 04:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •