منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي

    بقلم م. فتحي شهاب
    الدين الذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته، وما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية؛ لتفتيت العالم الإسلامي، وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م، وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرةلـ"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان، والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل، فيكون دافعًا لنا على العمل والحركة؛ لوقف الطوفان القادم.برنارد لويس
    برنارد لويس

    "برنارد لويس" من هو؟* العراب الصهيوني.* أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.* حيي بن أخطب العصر الحديث، والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم.* صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية، والناطقة، والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:إن برنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير من الذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إلى الخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996م يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قال فيها: "هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي، وحاضرنا العلماني، والتوسع العالمي لكليهما".طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"، كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.في 1 /5 /2006م ألقى "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوش الابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث ذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20 كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و "الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غير مقدس".لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "لويس" كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"الإرهاب الإسلامي".في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها".انتقد "لويس" محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له، فالكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي، وعندما دعت أمريكا عام 2007م إلى مؤتمر "أنابوليس" للسلام كتب لويس في صحيفة "وول ستريت" يقول:"يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل"."بريجنسكي" مستشار الأمن القومي الأمريكي
    بريجسكي

    مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية، والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية:1- في عام 1980م والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي "بريجنسكي" بقوله: "إن المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن (1980م) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى التي حدثت بين العراق وإيران تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود "سايكس- بيكو".2- عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك "برنارد لويس" بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كلا على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي.. إلخ، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحي من مضمون تصريح "بريجنسكي" مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس "جيمي".جيمي كارتر- الرئيس الأسبق لأمريكا
    جيمي كارتر

    "كارتر" الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكي.3- في عام 1983م وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع الدكتور "برنارد لويس"، وبذلك تمَّ تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.تفاصيل المشروع الصهيوأمريكي لتفتيت العالم الإسلامي "لبرنارد لويس"
    خريطة مصر والسودان

    مصر والسودان1- مصر4 دويلات1- سيناء وشرق الدلتا:"تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).2- الدولة النصرانية:* عاصمتها الإسكندرية.* ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية.* وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح.3- دولة النوبة:* المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية.* عاصمتها أسوان.* تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.4- مصر الإسلامية:* عاصمتها القاهرة.* الجزء المتبقي من مصر.* يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها).2- السودانانظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم مصر والسودان).4 دويلات1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي:3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي: وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله ليكون أول فصل رسمي طبقًا للمخطط.4- دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.3- دول الشمال الإفريقي
    حريطة شمال أفريقيا

    تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.2- دويلة البوليساريو.3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.4- شبه الجزيرة العربية (والخليج)
    خريطة شبه الجزيرة العربية والخليج

    - إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط.1- دويلة الإحساء الشيعية: (وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين).2- دويلة نجد السنية.3- دويلة الحجاز السنية.5- العراقتفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين.3 دويلات1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.2- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.3- دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان) تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقًا).
    خريطة سوريا العراق

    ملاحظةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصوّت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في (الجنوب)/ سنية في (الوسط)/ كردية في (الشمال)، عقب احتلال العراق في مارس-أبريل 2003).6- سورياانظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم سوريا والعراق)تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيًّا أو دينيًّا أو مذهبيًّا4- دويلات1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).2- دولة سني.

    الخرائط والصور:
    ملف مرفق 645

    ملف مرفق 646
    ملف مرفق 647
    يتبع

  2. #2

  3. #3

    رد: مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي

    اعترافات جاسوسة مصرية خطيرة
    :
    فيديو
    http://www.youtube.com/embed/ixp1dO1xwqQ
    تقرير: انقلاب عسكري هادئ ومخطط له بمصر
    قال توجيه استخباري أميركي إن ما يجري في مصر هو "انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش" لإنقاذ نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تطالب مظاهرات شعبية منذ أسبوع بإسقاطه.
    وأضاف التوجيه -الذي نشره مركز التنبؤات الاستخبارية وترجمه مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية- أن "ما يجري على الأرض انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش لإنقاذ النظام وتيسير خروج صديق قديم منه"، في إشارة إلى مبارك، الذي قال التقرير إنه تجمعه صداقات مع قيادات الجيش.
    عبء مبارك
    ويعتبر التوجيه أنه "مع وصول الاحتجاجات في مصر إلى مستويات لا يعرف لها مثيل، وفي ما يبدو أنه انزواء لقوى الأمن الداخلي في مصر، يبدو أن الجيش هو من يدير دفة البلاد الآن".
    وقال إن قادة القطاعات المسلحة الذين يسيرون البلاد ربما يقررون أن "عبء مبارك بات أثقل من أن يحتمل إذا ما كانوا يريدون إبقاء النظام".
    ويتابع التقرير الاستخباري بالقول إن مبارك قال لهؤلاء الجنرالات إنه "لا ينوي التخلي عن السلطة مثل مجرم هارب بعد ربع قرن" أمضاه فيها، وإنه "سيتنازل عن السلطة بمحض إرادته بعد أن تهدأ الأوضاع".
    وخلص التقرير إلى أن جنرالات الجيش المصري يدركون أن استقالة مبارك بفعل الضغط قد تهدد النظام، ولذلك أجابوه إلى طلبه، وهم يريدون أن يتم هذا الأمر بطريقة منظمة.
    وأضاف التقرير أن التطورات التي تشهدها الساحة المصرية تشير إلى ميل متنام يظهر أن الجيش المصري يتدخل بشكل مباشر في الشؤون السياسية للدولة، مؤكدا أنه "ينبغي مراقبة شخصيتين رئيسيتين في القوات المسلحة، وهما رئيس الأركان الفريق سامي عنان ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوي".
    احتمالان
    وقال إن السؤال الأساسي المطروح الآن هو "هل يملك الجنرالات سيطرة كافية على الوضع لفرض هدوء نسبي يدوم أسبوعا لإفساح المجال أمام مبارك لتقديم استقالته طوعا أم أن الوضع سينفجر".
    ويتابع التقرير "نحن أمام احتمالين، فإذا امتلأت الشوارع بحشود متعاظمة في عدة مدن، تكون النتائج غير مؤكدة، وإذا اكتظت بالجنود وأغلقت دون المتظاهرين، فسوف تنجح الخطة".
    ويعتبر أن "ميل الجيش إلى التأكيد على دوره في حكم مصر ليس جديدا، حيث طالب أعضاء من الحرس القديم مثل عنان وطنطاوي الرئيس مبارك بعد أن اشتدت أزمة الخلافة في مصر في الشهور الماضية بالتخلي عن خطته بتوريث نجله جمال منصب الرئاسة".
    ويؤكد أن "الهم الإستراتيجي الذي يشغل بال واشنطن هو الحيلولة دون حدوث انهيار تام للأوضاع في مصر، مما قد يفسح المجال أمام مصادر تأثير سياسي غير مرغوب فيها وبخاصة الإخوان المسلمون".

  4. #4

    رد: مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي


  5. #5

    رد: مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي

    الخطة الصهيونية للشرق الأوسط ....واجبنا أن ننتبه لهم
    إعداد : فاطمة داوود

    أعتقد أن كثيرين مثلي يشعرون بقلق بالغ تجاه ما يجري فوق الأرض العربية ويطرحون تساؤلات حائرة حول ما عسى أن يكون عليه مستقبل منطقة أصبحت تمثل مسرحاً كبيراً لأكثر الأزمات سخونة في العالم؟. ففي العراق وفلسطين ولبنان والصومال والسودان يتعرض ملايين المواطنين يوميا للقتل والتنكيل، أو للسجن والتعذيب، أو للطرد والتهجير، أو للقمع والترحيل، أو للجوع والتشريد. ولا تكاد أصوات الانفجارات تهدأ في مكان هنا حتى تدوي من جديد في مكان آخر هناك، بل إن دور العبادة نفسها والتي كانت دوما هي الملاذ الآمن لكل من يحتمي بها لم تصبح مجرد ساحات للمطاردة والقتل على الهوية وإنما تحولت في ذاتها إلى أهداف للقصف والتدمير.
    ووسط الركام الناجم عن تلك الفوضى الهائلة، يبدو الكل ممسكاً بخناق الكل من دون أن يدري أحد من يحارب من بالضبط؟ولا لأي هدف أو غرض يحارب؟. لكن أكثر ما يثير الانزعاج هو أن الأزمات الحادة التي تمسك بخناق الدول التي سبقت الإشارة إليها تتجه نحو التصعيد والتعقيد والانتشار بفعل العدوى وتشابك المصالح والعلاقات وليس للتهدئة أو الانفراج.
    فإذا ما نحينا هذه الدول جانبا وألقينا نظرة سريعة على بقية الدول العربية التي لم نسمها وتبدو هادئة فوق السطح لا تسمع في جنباتها أصوات انفجارات أو تسيل فوق شوارعها أنهار من الدماء، فسوف نكتشف أنها ليست بدورها حصينة أو منيعة. فالمتابع الدقيق لما يجري في داخلها سرعان ما يكتشف أنها تغلي في العمق وأن أزماتها الكامنة تحت السطح تبدو قابلة للانفجار في أي لحظة. ولا جدال في أن للأزمات التي تعم العالم العربي، المتفجرة منها والكامنة، جذوراً وأسباباً تبدو مختلفة، لكن رابطاً دقيقا يجمعها في الواقع وتبدو في سبيلها للتحول، إن لم تكن تحولت بالفعل، إلى حروب أهلية يخشى أن تؤدي إلى إعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات تنشأ وفق أسس طائفية أو عرقية أو مذهبية. والسؤال: لماذا وصلنا إلى هذا الوضع؟ وهل هو ناجم عن عوامل تدمير ذاتي أم بفعل فاعل ووفق عمل مخطط وممنهج ومقصود؟
    أعلم تمام العلم أن مجرد طرح هذا النوع من الأسئلة يثير لغطاً حاداً وأن أي محاولة للإجابة عليها سوف تخضع حتما للفرز والقولبة التقليديين اللذين يفضيان بها للتصنيف داخل إحدى مدرستين لا ثالث لهما: مدرسة المؤامرة، ومدرسة القصور الذاتي.
    ومن المعروف أن لدى المدرسة الأولى تفسيراً جاهزاً لكل كارثة أو مشكلة وتلقي بمسؤوليتها دائما على قوى خارجية كارهة للعالمين العربي والإسلامي، على رأسها إسرائيل والولايات المتحدة بالطبع، ليس لديها ما يشغلها سوى وضع الخطط تلو الأخرى للتآمر على العرب والمسلمين والعمل على إضعافهم وإخضاعهم.
    ومن المعروف أيضا أن لدى المدرسة الثانية تفسيراً آخر يقف على طرف نقيض وينزع دوما نحو إلقاء اللائمة على أوجه قصور وتناقضات ذاتية كامنة في بنية النظم العربية والإسلامية نفسها.
    ولأن كلاً من المدرستين لا هم لها سوى نفي الأخرى وتحقيرها، فكان من الطبيعي أن تنشأ حال استقطاب فكري. وكانت النتيجة إغفال مدرسة المؤامرة كليا لأوجه القصور الذاتي في بنية النظم والسياسات العربية والإسلامية وكأنها ليست موجودة أو مسئولة عن بؤس الحال الذي وصلنا إليه، وتسفيه المدرسة الأخرى لأي حديث يشير، ولو تلميحاً، إلى مؤامرات خارجية تحاك ضد العالم العربي، وكأنها أيضا ليست موجودة أو مسئولة عن الكثير مما تعانيه الأمة.

    وأظن أنه آن الأوان لتجاوز حال الاستقطاب الخطرة هذه وتمحيص ما يجري على الساحتين العربية والإسلامية من مختلف الزوايا والأبعاد داخلية كانت أم خارجية كي تتضح الصورة كاملة. فليس بوسع أي خطط تآمرية تحاك للعالمين العربي والإسلامي، والتي لا نشك لحظة في وجودها على نحو دائم ومكثف، أن تنجح جزئيا أو كليا لولا أوجه قصور عديدة ظاهرة وكامنة في بنى وسياسات الأنظمة العربية والإسلامية. وانطلاقا من هذا الاعتقاد يبدو لي ضروريا أن نناقش هنا طريقة تفكير العقل الصهيوني وإدراكه لطبيعة التحديات المستقبلية التي تواجه مشروعه لبناء دولة يهودية كبرى ومهيمنة في المنطقة وللسبل والوسائل التي يعتقد أنها متاحة وكفيلة، إذا ما أحسن استخدامها، للتغلب على كل ما يواجهه من تحديات.
    ولإلقاء الضوء على هذه القضيةحتى نستطيع مناقشتها هنا.... اخترت مقالاً بعنوان: «استراتيجية من أجل إسرائيل في الثمانينات:

    A Strategy for Israel in the Nineteen Eighties) كتبها باللغة العبرية صحافي ودبلوماسي إسرائيلي سابق يدعى أوديد ينون Oded Yinon، ونشرتها في شباط (فبراير) 1982 صحيفة Kivunim، ومعناها بالعربية «اتجاهات»، ثم تنبهت لها رابطة الخريجين العرب الأميركيين وكلفت البروفيسور والناشط الحقوقي الإسرائيلي المعروف إسرائيل شاهاك، أستاذ الكيمياء العضوية في الجامعة العبرية ورئيس الرابطة الإسرائيلية للحقوق الإنسانية والمدنية، بترجمتها إلى الانجليزية وكتابة مقدمة وخاتمة لها ونشرتها تحت عنوان «الخطة الصهيونية للشرق الأوسط «The Zionist Plan for the Middle East».
    يتساءل البعض عن مبررات الاعتماد على مقال كتبه صحافي مغمور، حتى ولو كان موظفاً سابقاً في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والتعامل معه وكأنه وثيقة رسمية صادرة عن الحركة الصهيونية أو الدولة الإسرائيلية، بدلاً من الاعتماد على وثائق صادرة عن جهات أو شخصيات رسمية لا تخلو عادة من مادة غزيرة يمكن الاستناد إليها في هذا الصدد. ولهؤلاء أقول إن البروفيسور شاهاك نفسه، وهو الدارس المتعمق للفكر الصهيوني، هو الذي أكد في مقدمة ترجمته الإنجليزية أن مقال ينون يعد برغم كل ما تضمنه من قصور وتعميمات، أشمل ما كتب في هذا الموضوع ويعبر بدقة عن التيار الرئيسي في الفكر الصهيوني ويعكس بأمانة ما يجول داخل التيار الرئيسي للعقل الصهيوني في ما يتعلق بخطط تفتيت العالم العربي. وربما كانت هذه القناعة هي التي دفعته إلى اختيار عنوان مثير للطبعة الإنجليزية التي نشرتها رابطة الخريجين العرب الأميركيين وهو «الخطة الصهيونية» مع الاحتفاظ بعنوان ينون على رأس مقاله المترجم.
    وربما يتساءل آخرون: وهل يعقل أن تنشر الحركة الصهيونية خطة تفصح عن نياتها الحقيقية، حتى ولو بالعبرية؟ ومرة أخرى يتولى شاهاك بنفسه الإجابة عن هذا التساؤل طارحا تفسيرين، الأول: أن قصد الحركة الصهيونية من نشر هذه الوثيقة بالعبرية هو تثقيف الأجيال الجديدة للنخبة الإسرائيلية، خصوصاً العسكرية منها، بما يدور في عقل الآباء المؤسسين وتوعيتهم بأمور كانت تقتصر في ما مضى على تلقين شفهي تتناقله الأجيال ثبت أن له عيوبا ومحاذير كثيرة. والثاني: عدم ثقة في قدرة العقل العربي على التعامل الواعي مع ما تنطوي عليه خطط من هذا النوع من تهديد لمصالحه الإستراتيجية، حتى بعد نشرها، بسبب غياب أطر فاعلة لاتخاذ القرار وسهولة إدخال العقل العربي في متاهات مضللة.
    فإذا ما حاولنا الآن تركيز الضوء على مقومات الإستراتيجية الصهيونية والأسس التي تقوم عليها، فسوف نجد أنها تنطوي على خطين أساسيين، الأول: رؤية الحركة الصهيونية لبنية المنطقة المحيطة بها على الأصعدة والمستويات كافة، خصوصاً الديموغرافية والاجتماعية والثقافية. والثاني: رؤية الحركة الصهيونية لأمن الدولة اليهودية وللوسائل التي تعتقد أنها كفيلة بتحقيق هذا الأمن على نحو مطلق، والذي هو غايتها النهائية.

    ومن خلال مقال اوديد نيون نرى أن :
    المحور الأول:ترى الحركة الصهيونية أن العالم العربي، بشرقه وغربه وشماله وجنوبه، لا يشكل كتلة واحدة متجانسة إثنيا أو دينيا أو اجتماعيا، وإنما منطقة شديدة التنوع تتكون من «موزاييك» من دول تتصارع في داخلها قبائل وطوائف وأقليات قومية وعرقية ودينية ومذهبية وغيرها، وأن الوحدات القائمة حاليا والتي يطلق عليها اسم «الدول العربية» صنعتها مصادفات تاريخية وسياسية نجمت عن محصلة التفاعل بين أطماع وطموحات قوى ومصالح خارجية (الاستعمار التقليدي الذي ورث الإمبراطورية العثمانية) وداخلية (القبائل والعشائر والحركات السياسية والاجتماعية)، كما ترى الحركة أن هذه الوحدات ليست قابلة للدوام بوضعها الحالي ويمكن بالتالي، بل يسهل، تفكيك وإعادة تركيب المنطقة على أسس جديدة مختلفة.
    المحور الثاني:ترى الحركة الصهيونية أن أمن إسرائيل لا يتحقق من خلال التفوق العسكري وحده، رغم أهميته القصوى، ومن ثم فإن الحاجة ماسة لتفكير استراتيجي جديد ومختلف. ووفقا لهذا التفكير يتعين على الحركة الصهيونية أن لا تسمح بقيام أو استمرار وجود أي دولة مركزية كبرى في المنطقة وأن تعمل كل ما في وسعها لتفتيت ما هو قائم منها وتحويله إلى كيانات صغيرة تقوم على أسس طائفية أو عرقية. فإذا نجحت في ذلك تكون ضربت عصفورين بحجر واحد، الأول: أن تتحول إسرائيل نفسها إلى دولة طبيعية تقوم على أسس لا تختلف عن بقية الدول المجاورة، والثاني: أن تصبح إسرائيل هي الدولة الأكبر والأقوى والأكثر تقدما وبالتالي تأهيلا وقدرة على قيادة المنطقة والسيطرة على تفاعلاتها، وهو ما يمكن أن يسمح لها بأن تلعب دور ضابط الإيقاع الذي يتولى تنظيم وضبط علاقات المنطقة وفق رؤاها ومصالحها الخاصه

    ملحوظة:
    هذا المقال - الوثيقة نشر للمرة الأولى بعد سنوات من توقيع مصر على معاهدة سلام مع إسرائيل، وبعد شهور من اغتيال السادات، وقبل شهور من إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء (25 نيسان - ابريل 1982). وعندما قامت إسرائيل بغزوها الشامل للبنان بعد أقل من أربعة أشهر على نشره تصرفت أثناءه وكأنها تطبق حرفيا ما ورد في هذه الخطة. وربما كان هذا هو السبب الذي دفع رابطة العرب الأميركيين إلى الاهتمام بهذا المقال وترجمته ونشره في نهاية هذا العام نفسه، وحسنا فعلت.
    والآن - بات الآن واضحا، وبما لا يقبل أي مجال للشك، أن الحركة الصهيونية بقيادة إسرائيل لعبت دورا محوريا في جر الإدارة الأميركية الحالية إلى غزو العراق، وأن الإدارة الأميركية تصرفت في العراق وكأنها أداة في يد حركة صهيونية تضع تقسيم العراق على رأس أولويتها باعتباره مقدمة لإعادة رسم وتخطيط المنطقة.
    والآن ألا ترى معي عزيزي القارىء أن من حق الأجيال الشابة من المواطنين العرب علينا أن ننبهها إلى ما يحاك لأوطانها وأن نحثها على دراسة ومناقشة كل الآراء، بما فيها تلك التي تبدو مسكونة بنظرية المؤامرة،؟؟؟؟؟حتى لا تفاجأ ذات يوم بأن مستقبلها ضاع وأن أوطانها سرقت منها......!وأن لا نمل الكلام في هذا المخطط لأنهم لن يملوا من تنفيذه.........!
    أسفل النموذج


المواضيع المتشابهه

  1. مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم العربي والإسلامي
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-19-2015, 05:08 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 07:03 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 08:43 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-27-2011, 11:24 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2010, 09:46 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •