منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الشهيد نشأت الكرمي في سطور

    الشهيد نشأت الكرمي في سطور

    الجمعة أكتوبر 8 2010 طولكرم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي من عماد سعاده - هو طالب هندسة أتمتة صناعية في جامعة الخليل، متزوج ويسكن هناك، حيث دخل الجامعة في عام 1997 واعتقل للمرة الأولى عام 1999، وكان رئيساً لمجلس اتحاد الطلبة، حيث قضى ما يقارب ثلاث سنوات، وبعد الإفراج عنه بفترة قصيرة اعتقل لمدة ثلاثة شهور إداري ومن ثم أفرج عنه حتى اعتقل الإعتقال الأخير بتاريخ 4/5/2004 بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الإحتلال واصابته إصابة بالغة في بطنه، واصبح يستعمل الكرسي المتحرك لفترة قصيرة.

    ومنذ اننتماء الكرمي لحركة "حماس" بداية التسعينات، برز دوره ونشاطه في الحركة، وتولى مناصب قيادية ميدانية. كان لا يحب التصوير الفوتوغرافي ونادراً ما يتمكن أي من أصدقاءه من الحصول على صورة له، ولم يكن يحب استعمال الأجهزة الخلوية النقالة، بل كان شديد الحرص والحس الأمني، بالإضافة إلى انه متفوق في دراسته، وعالي الثقافة والعلم والمعرفة.

    رزقه الله قبل نحو ثلاثة شهور بطفلة، وعقب تنفيذ عملية الخليل، أصبح المطلوب رقم 1 في الضفة الغربية، ولهذا عملت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية على محاولة اعتقاله من خلال تكثيف الحواجز العسكرية الإسرائيلية في منطقتي الخليل وطولكرم تحسباً من تنقله بين المحافظتين.

    هذا وقد استشهد الكرمي الكرمي فجر اليوم الجمعة في مدينة الخليل، وذلك خلال عملية اسرائيلية عسكرية نفذها الجيش الاسرائيلي في المدينة.

    ا
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2

    رد: الشهيد نشأت الكرمي في سطور

    ماذا بعد نشأت الكرمي..؟!
    ___________________________________________



    ماذا بعد نشأت الكرمي..؟!
    وصف الواقع:
    رجل صاحب همة وقوة وعقيدة وفكر وثقافة ووعي، يحمل في صدره يقيناً بنصر الله، رجل مشكوف النوايا منذ أن أعلن نفسه جندياً في درب التحرير، فماذا يعني أن يُعرض عليه الهجرة والمال والتسهيلات من قبل الشاباك الصهيوني قبل إغتياله ب 3 أشهر فقط كي يترك فلسطين؟، فهل أدرك الإحتلال قيمته قبل أن ندركها نحن؟!.
    نشأت الكرمي يقرر أن يكون "ظاهرة فردية" بذات نفسه، وعلامة فارقة في الصراع، فليس من السهل أن تعمل وقد تجمعت عليك كل أسباب ومسببات وموانع العمل، وأصبح العمل المقاوم في الضفة خاصة إطلاق النار منه كالخيال، لكنه قرر أن يجرب الأصعب أولاً.يخطط وينفذ ويجيد التنفيذ بشجاعة.

    خيط بسيط غير محسوب، يكشف عن شخصيته ومرافقه، يلاحقه أعتى جهاز إستخباري في العالم "الشاباك"، وأذل أجهزة أمنية في العالم " أجهزة السلطة" بطريقة تنسيقية وتعاونية غريبة جداً، حتى في زمن عادل وعماد عوض الله ومحي الدين الشريف فقد كانت الأمور تتم على خجل، واليوم تتم على "عينك يا تاجر".
    أخيراً، يلقى نشأت الكرمي الله مخلصاً له، وقد حقق إستخلاف الله له في الأرض، وحقق ثمن وجوده في أرض الرباط، فقتل وقًتل، ونال شرفاً عظيماً لا تعب فيه ولا نصب، وإنما التعب علينا نحن من بقينا بعده.

    ماذا بعد نشأت الكرمي:
    عندما نسأل هنا فإننا نحاول إعادة توصيف الأمور لواقع الضفة، خاصة بعد التجربة العسكرية الفريدة للقسام في الضفة بعد الحسم العسكري في غزة، والتي ذكرتنا بأيام العمليات العسكرية في بداية الإنتفاضة ومجد تلك الأيام، لكن لهذه العمليات وقع خاص جداً، فهي بكل جدارة في وقتها بالضبط، وليس ذلك فحسب بل في وقت أصبح من الخيال أن تنفذ عملية عسكرية مثل هذه يقتل فيها اربعة مستوطنين تحت أعين الشابات وأجهزة السلطة، ولتكون صورة التوصيف واضحة فإننا لابد أن نعدد الأطراف الموثرة في الساحة الفلسطينية ودور كل طرف في صياغة معادلة " خيال العمل المقاوم" :
    1-الإحتلال:
    هو إحتلال، يسعى بكل ما لديه من قوة كي يبقى على حياته وحياة مواطنيه، ونحن طفلنا وشيخنا عدو دائم له، وأي محاولة لكسر حاجز الأمن الصهيوني ستقابل بالقتل، إذن لا ننتظر رحمة أو شفقة منه او نطلق عليه "إحتلال عميل او خائن".
    2-السلطة:
    هنا تكمن المشكلة الأكبر، ما يفترض بهم أن يكونوا إخوة، وأبناء وطن وقضية واحدة تتطور الأمور في سلوكهم لينتقل التنسيق الأمني من حالة "المباح" الى حالة "الواجب"، حتى أن تقارير ذكرت أن دور السلطة تعدى ملاحقة أهل المقاومين ومنفذي العملية بعد أن تعرفوا عليهم، الى المشاركة في إغتيال المجاهدين "نشأت ومأمون" وقصة السيارة البيضاء التي أطلقت النار على المجاهدين ولاذت بالفرار!.
    وربما يتعدى خطر السلطة وأجهزتها خطر الإحتلال، فهم بين الناس ويعرفونهم وتتعامل الناس معهم بحسن النية أنهم "أبناء الوطن".
    3-الدول العربية:
    ما شأن الدول العربية بنشأت الكرمي؟!، هذا السؤال يجيب عليه ذات التقرير الذي تحدث عن مشاركة السلطة في عملية الإغتيال، فالتقرير يقول بأن نشأت الكرمي كان يعد لعملية إطلاق نار قوية على أحد الحواجز العسكرية الصهيوني في الخليل، كرسالة سياسية، فمن هو مستقبل الرسالة؟!.
    بإعتقادي هم الإحتلال والسلطة والدول العربية وفوقهم أمريكيا، ومضمونها بأن هناك صوت واحد قوي وله صدى واسع ويريده الناس، لكن آذانكم لا تسمعه وستسمعه بالرصاص.
    ومن هنا فإن الدول العربية (سياسة، وإستخبارات) من المهم لها أن يبقى واقع الضفة هادىء، ولا تثار فيه أعمال كأعمال نشأت الكرمي.
    4-أمريكيا والرباعية:
    هي صاحبة الدعم السياسي والعسكري الأول القائم على إيجاد الفلسطيني الجديد، الذي لا يشبه نشأت الكرمي إطلاقاً لا بالشكل أو بالسلوك أو بالتصرفات، بل على العكس يراد به أن يكون عكس هذه الشخصية، وسعت كي تجد منظومة أمنية لا تعرف سوا الولاء للمال والسلطة، وتعتبر عناصر مثل نشأت الكرمي "شراً لابد من قتله"، وهذا يفسر ما ذكره التقرير السابق المشار إليه بأن أحد عناصر السلطة كتبت على محل الشهيد مأمون النتشة " إرحل يا مرتزقة"!.

    الخلاصة: هل هناك ما بعد نشأت الكرمي؟!.

    إن ما ذكرته سابقة يوضح المشكلة "الرباعية" في العمل المقاوم في الضفة، وكيف تغلب الشهيد نشأت الكرمي على هذه "الرباعية" ونفذ عمليته النوعيه، وكيف بذات الوقت إستطاعت هذه الرباعية أن تجهز على الشهيد نشأت الكرمي وعلى خططه في تنفيذ العمليات العسكرية المقاومة.
    وأمام ذلك، فإن أي عمل مقاوم قادم يحمل شعار " ما بعد نشأت الكرمي" لابد أن يدرك هذه المعادلة، وأن يحاول أن يتلفت منها ويجد لها الحلول الميدانية والسياسية، فتجربة نشأت لن تموت، بل هو المولود الأول من رحم مقاومة "ولادة"، وقد خط نشأت الخطوط الأولى في مسيرة "المواليد القادمة"، وكانت رسالته الأقوى والأشد، أن لا مستحيل في التغلب على هؤلاء "الأربعة" وقد تغلبت عليهم ووفقه الله للنصر عليهم.
    وأني لأعتقد أن هناك الكثير ممن ألهمتهم تجربة الشهيد نشأت الكرمي، ويفكر جدياً في تكرار التجربة، فقد نسمع غداً عن بطل جديد نذوق من يديه طعماً جديداً للمقاومة، فهكذا عودتنا فلسطين، وعودتنا حماس قائد يخلفه قائد.

    خالد عمر
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. أبو الهدى الصيادي في سطور
    بواسطة عثمان آل غفار في المنتدى العائلات الشامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-28-2015, 03:51 AM
  2. عمر رضا كحالة في سطور ..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-15-2014, 04:09 AM
  3. شخصيات في سطور
    بواسطة راما في المنتدى فرسان السيرة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-24-2013, 04:00 AM
  4. الشهيد الأسير عبد القادر أبو الفحم في سطور .. !
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2011, 07:41 AM
  5. عبد الكريم الكرمي - أبو سلمى
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-28-2011, 04:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •