منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الأوضاع الاقتصادية والعلمية على عهد المرابطين

    الأوضاع الاقتصادية والعلمية على عهد المرابطين:
    أولا: الأوضــاع الاقتصـادية على عهد المرابطين
    أ- الزراعة والثروة الحيوانية
    ب- الصناعة
    ج- التجارة
    ثانياً: الحياة العلميـــــة على عهد المرابطين


















    أولا: الأوضاع الاقتصادية على عهد المرابطين
    لقد أدى دخول الإسلام إلى منطقة أفريقيا إلى ازدهار الحياة الاقتصادية بشكل عام، حيث ان الإسلام قدم المبررات النفسية والاجتماعية للعمل والعمال والحث على الكسب الحلال، وكان للمرابطين الدور الفعال في ازدهار الميادين الاقتصادية كافة ومنها:
    أ- الزراعة والثروة الحيوانية:
    كانت السياسة التي اتبعها المرابطون في بداية نشأت دولتهم، أن جعلت عائدية الأراضي في بلاد المغرب غنيمة وفيئاً للدولة( )، فضمت ارض زناتة وبرغواطة وغمارة إلى ملكية الدولة، في حين اقروا المصامدة على أراضيهم لتحالفهم مع المرابطين أيام الفتح الأولى( )، بحيث ان الأمير يوسف بن تاشفين أضطر لشراء ارض مراكش ممن كان يملكها من المصامدة، عندما أراد بناء مدينته( ).
    واتبع المرابطون بعد تأسيس مراكش سياسة إقطاع جنود لمتونة بوجه خاص، وجنود الملثمين بوجه عام وقبائلهم من الأراضي التي تم فتحها في بلاد المغرب، يفلحونها، ويستثمرونها، ويستولون على غلتها( )، "فمن ظهرت نجدته وشجاعته وإعانته أكرموه بولاية موضع ينتفع بفوائده"( )، ويبدو انه كان إقطاع تمليك( )، مما شجع الفلاحين على إحياء الأرض الموات، حتى يمتلكوها إقطاعا( )، كما أرسل الأمير يوسف إلى المتخلفين من قومه بالصحراء، يدعوهم إلى الاستقرار بالمغرب، وكان يقطع القادمين منهم إقطاعا، يشرفون على إدارتها، فأدت هذه السياسة الحكيمة إلى تضاعف الإنتاج الزراعي في بلاد المغرب( ).
    ويبدو ان سياسة الإقطاع التي سار عليها المرابطون في بداية حكمهم كانت السبب الأساسي في تقليص أراضي الدولة، وخاصة على عهد إمارة علي بن يوسف بن تاشفين، مما دفعهم إلى إتباع وسائل أخرى لتملك الأراضي، فترتب على ذلك نتائج خطيرة فتحت عليهم أبوابا من الثورات( ).
    ومهما يكن من أمر فقد كان استقرار الأوضاع في دولة المرابطين، أن اقبل الناس على شراء الأراضي واستثمارها( )، كما انتشرت أراضي الاحباس( )، في أرجاء المغرب كله، متخللة الملكيات الخاصة، وأراضي الدولة وكانت مساحاتها واسعة( )، والتزم المرابطون وفقهاء دولتهم بقاعدة عدم الجواز على اخذ مال الحبس لمسجد لإصلاح مسجد آخر وان كان على وجه السلف( )، كما ذهبـوا إلى عدم جواز المعاوضة فيها، أو المغارسة( )، إلا بحكم قاض، حفاظا على أموال الاحباس، ولكنهم أجازوا المزارعة فيها، لان اجل المزارعة( ) قصير، وعدة المغارسة طويلة( ).
    كان نظام العمل الزراعي في المغرب يقوم على ثلاثة ادوار زراعية، فالأرض بين بور( )، وقليب( )، ومعمور( )، وكان يشترط قلب الأرض عند آجارها أو مزارعتها أو مغارستها( )، وأحيانا يستعيضون عن تكرار القلب بزراعة البقوليات مثل اللوبيا والفول التي تزيد من خصوبة الأرض، كما حرص الفلاح على زراعة أرضه بأكثر من محصول في ان واحد، كزراعة اللوبيا مع الزعفران( )، بينما تختلف عدد السكك عند قلب الأرض حسب طبيعتها ونوع الغرس أو الزرع( )، ولذلك يشترط عدد السكك في عقود المزارعة والمغارسة( )، وبعد إكمال حرث الأرض تعدل ليستوي جري الماء عليها، ثم تخطط خطوطاً مستقيمة من كل جهة، وتباعد المغروسات عند غرسها حسب أنواع الثمار بينما عند زراعة المحاصيل الزراعية الأخرى، فتحرث الأرض مرة أخرى حراثة زراعة وتقسم على شكل أحواض وتبذر فيها البذور على أبعاد تختلف باختلاف أنواع البذور( ).
    لقد كان الفلاحون في الدولة المرابطية يهتمون "بالتزبيل"( )، اهتماماً بالغاً، وكانوا يواظبون على المتابعة بعد إنبات الزرع وتنظيفه من العشب عزقاً أو حرثاً في حالة الغرس( )، وهناك أراضٍ تعتمد في سقيها على مياه الأمطار وأخرى تعتمد على إروائها من الآبار أو العيون أو الأنهار( )، وأسهمت الدولة إسهاما فعالاً من اجل توفير المياه عن طريق حفر الآبار وبناء القنوات والمحافظة على الأمن( )، واستحداث وسائل للري، حيث قام المهندس الأندلسي عبيد الله بن يونس بإِيصال المياه إلى مراكش لزراعة بساتينها بطريقة هندسية بحيث انها ترتفع من منخفض الأرض إلى أعلاها بغير روافع، وبذلك كثر استنباط المياه في منطقة مراكش التي فرعت على شكل جداول( )، فأدت هذه السياسة التي اتبعها المرابطون في دولتهم إلى تشجيع المزارعين على الزراعة وزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية المعروضة في السوق، فرخصت الأسعار( ).
    وكانت الظاهرة السائدة في المغرب خلال عهد المرابطين، بان أصحاب الملكيات الخاصة الصغيرة يقومون بفلاحة أراضيهم ويشاركهم في العمل نساؤهم وافراد أسرهم( )، أما كبار الملاك، فكانوا يسكنون المدن، ويتخذون وكلاء للإشراف على أراضيهم سواءً في فلاحتها أم مزارعتها أم مغارستها( )، أما أراضي الاحباس فيوكل عليها وكلاء وبإشراف القاضـي( )، وبذلك انتشر وجود العمال الزراعيين في بلاد المغرب خلال عهد المرابطين، وهم على ثلاثة أصناف:
    1. فلاحون يستأجرون أراضي غيرهم لعام اوعامين اوعدة أعوام عند المغارسة( ).
    2. زراع يشاركون أصحاب الأرض في غلتها مقابل تقديمهم البذور وآلات العمل، وأحيانا يساهم صاحب الأرض بتقديمها ، وتختلف حصة الزراع حسب نوعية العمل أو الغراسة وحسب طبيعة الأرض، وغالبا ما تكون حصتهم هي الخمس( ).
    3. عمال الأجرة، للحرث والبذر والتزبيل والتنظيف والحصاد والقطف، وذلك بأن يقطع للعامل أجرة معلومة مقابل عمله( ).
    وعند حصاد الزرع يجمع المحصول في الأندر( )، ثم يدرس ويقشر، وجعل الفلاحين من أيام الحصاد، أيام أعياد ويحتفلون فيها( ).
    من كل ما تقدم يتضح ان هذه السياسة قد أدت إلى دعم الفلاحين وتشجيعهم، وتوفير احتياجاتهم، مما أدى إلى زيادة المساحات المزروعة، وكمية الحاصلات الزراعية بأنواعها، وتوفير فرص عمل لتشغيل الأيدي العاملة( ).
    لقد كانت مناطق الزراعة في بلاد المغرب قبل عهد المرابطين قليلة جدا، إلا ان الحال اختلفت مع المرابطين، فعمت الزراعة جميع مناطقها سهولاً وجبالاً حتى ان دكالة كانت وحدها تزرع المنطقة من السوس إلى مراكش( )، وتنوع إنتاج المحاصيل الزراعية ووفرة إنتاجها عما كان سابقاً لعهد المرابطين، فعمت زراعة القمح والشعير والأرز البلاد الغربية كلها سهلاً وجبلاً وخاصة السهول الغربية ومرتفعات تازا وتادلا وسفوح جبل درن، فضلاً عن حبوب أخرى مثل، الحمص، والفول، في البصرة( )، والقطن والكتان في البصرة وسجلماسة، إلى جانب زراعة مساحات كبيرة في تادلا ووادي أم ربيع، وقصب السكر في واحة سجلماسة، لتوافر العناصر اللازمة لنموه من حرارة وماء( ).
    كما ازدهرت زراعة الفواكة خاصة العنب والتين في فآس ومكناسة وجبل درن( )، واشتهرت اغمات بأصناف الفواكه المختلفة( )، كما كان النخيل من أهم الأشجار المثمرة، فضلاً عن جمالية منظره في الصحراء، فكانت سجلماسة من أهم واحات الصحراء عمراناً بشجر النخيل حتى شبهت بمدينة البصرة( )، وكذلك مدينة ازكي التي كانت تحيطها حوالي عشرين ألف نخلة( )، وانتشرت فيها أنواع من التمر لا يشبه بعضه بعضاً، وفيها الرطب المسمى بالبرني، وهي خضراء جداً شديدة الحلاوة، ونواها صغار وهي شبيهة بالإجاص( ).
    وقد استفاد المرابطون من ظل أشجار النخيل فزرعوا البطيخ، والكوسي، والقرع، والقثاء، كما شهدت بعض الواحات في بلاد المغرب زراعة الذرة( )، واشتهرت مدينة مكناسة بالزيتون، وسميت مكناسة الزيتون( )، وادخله المرابطون كمحصول تجاري في فاس، ومراكش التي كان أكثر شجرها الزيتون( )، وازدهرت زراعة الحناء في بلاد حاحة، وسجلماسة، ودرعة، فضلاً عن أنواع المنتجات الزراعية الأخرى التي كانت تنتشر زراعتها في ارض المرابطين( ).
    واهتم المرابطون بتربية الحيوانات، لاستعمالها في تنقلاتهم وللحصول على قوتهم( )، وبخاصة الخيول والإبل التي استخدموها في الحروب( )، فكانت للإبل الأولوية في اهتمامهم لاستخدامها في مجالات حياتهم كافة، يشربون ألبانها، ويأكلون لحومها ويستفيدون من أوبارها، وجلودها، لصناعة الألبسة، والنعال، والعباءات، وسقف البيوت الصغيرة، ولاستخدامها للنقل عبر الصحراء( )، بل وفي القتال أيضا، "كانوا يقاتلون على النجب أكثر من الخيل"( )، ويقيمون الإبل صفاً في مقدمة الجيش محملين عليها ظعائنهم، فيحتمون خلفها من ناحية، ويزيد منظر الحرائر حميتهم من ناحية أخرى، فيستميتون في القتال دفاعا عن أعراضهم( )، كما اهتموا بتربية البغال والحمير واستخدموها للنقل المحلي، لان حوافرها لاتساعدها على عبور الصحراء( )، كما قدمت البغال كهدية على عهد المرابطين( ).
    وقد اهتمت قبائل الملثمين بتربية المواشي من البقر والغنم والماعز، للاستفادة من ألبانها ولحومها في غذائهم، وجلودها وأصوافها وشعرها في لباسهم، وكثر الماعز لديهم كونه يتحمل الجفاف أكثر من غيره ولديه القدرة على تسلق المرتفعات الجبلية( )، كما واهتموا بتربية النحل للحصول على الشمع والعسل( )، ومارسوا الصيد وخاصة صيد البقر الوحشي، وطيور النعام( ).
    ب- الصناعة:
    بدأ المرابطون في بداية مرحلتهم الأولى بصناعة ما يحتاجونه يدويا وذلك لانقطاعهم في الصحراء، مما أدى إلى ازدهار الصناعات المحلية تلبية للاكتفاء الذاتي، التي تطورت فيما بعد كما ونوعا، حتى أصبحت في بعض أصنافها مضربا للمثل والجودة، وازدهرت الصناعات الحربية في تلك المدة وذلك بسبب الحروب المستمرة بين المرابطين وجيرانهم الوثنيين من السودان وغانة، لتلبية حاجاتهم، فاهتموا بصناعة السروج ولجم الخيل، والأقتاب( ) المعدة لخدمة الإبل( )، وصناعة الدرق اللمطية التي ذاع صيتها( )، وصناعة المزاريق، والآلات الحربية الأخرى، كالآطاس، والخنجر، والسيف، والرماح، وغيرها( ).
    وزيادة على اهتمامهم بالصناعات الحربية في مرحلتهم الأولى، ازدهرت كذلك الصناعات الغذائية، فقد استخرجوا الزيت من ثمر شجرة ـ آركان ـ أرجان( )، وذلك بعصر قشره واستعماله في طهي الطعام، وإنارة السرج والقناديل ليلاً( )، فضلاً عن أنهم يمزجون عصيره بالرمل ويطلون به سطوح منازلهم، لمنع تسرب الماء، وتخفيف شدة الحر( )، وتبيض البيوت به بعد تجميده( )، كما صنعوا العصيدة من جريش الذرة مع سائل السمن واللبن ويقدم كشراب مفضل للضيوف( )، وصنعوا شرابا آخر يستعمل كدواء من العسل والينسون( )، ومن ثمر القرع صنعوا أوانٍ ليضعوا فيها الملح والبهارات( ).
    لقد رافق ازدهار الزراعة في العهد المرابطي ازدهاراً صناعيا، مما ساعد على قيام صناعات جديدة في بلاد المغرب والأندلس وتطوير القديم منها( )، لاسيما وان الدولة زادت احتياجاتها إلى المزيد من الصناعات الحربية، فضلاً عن مواد المعمار وأدواته، وزيادة متطلبات الحياة وخاصة بعد استقرارهم بالمدن( ).
    ولما كان مركز السلطان السياسي وموقع الصناعات الجديدة في بلاد المغرب، عمدت الدولة إلى نقل الخبرات الأندلسية إليها، وشجعتها في شتى المجالات( )، وخاصة في مجال البناء والهندسة، واستفادوا من خبراتهم من أمثال المهندس عبيد الله بن يونس( ).
    وعلى العموم كان المغاربة في العهد المرابطي يعجبون بالصناعة ويحبون حرفها ويكرهون القصور فيها، فلا تذم عندهم مهنة إلا لقلة واردها أوعدم إتقانها من القائم عليها( )، وكان أصحاب رؤوس الأموال يستأجرون العمال للقيام بأعمالهم، إلا ان بعضهم كان يقوم بأداء مهنته كرهاً للبطالة( )، ومن فقد منهم رئاسة أو ملكاً أو وظيفة فأنه لا يجد حرجاً في العمل بصنعة يحترفها( ).
    وأطلق المغاربة على من يحترف العمل في الصناعات المختلفة لفظ "الصناع"( )، وهم على ثلاثة أصناف:
    1. الصانع الخاص: وهو ان يستأجر المالك عمالاً للقيام بعمله، تحت إشرافه( ).
    2. الصانع المشترك: وهو ليس بأجير عند رب العمل، وانما يجلس للعمل ويخدم كل من يقدم إليه حاجته( ).
    3. الصانع المتجول: وهم الصناع الذين يتنقلون من بلد إلى آخر حسب العرض والطلب مثل صناع الأواني الحديدية والنحاسية أو الخشبية المخروطة( ).
    وكانت الأسرة تساعد ربها في مهنته، وشاركت النساء الرجال باحتراف الصناعة وأكثر صناعتهن النسيج والغزل( ).
    واتبعت الدولة المرابطية سياسة في تنظيم عمل الصناع، فجعلت على رأس كل مهنة رئيساً قد يسمى بالرئيس أو المقدم أو العريف المقدم أو الأمين ( )، ويكون تعيينه من قبل القاضي أو المحتسب، وواجبه مراقبة الإنتاج وجودته وكشف أساليب الغش لدى الصناع وحل مشاكلهم، ويجب ان يكون هذا الرئيس من أهل الحذق في مهنته( )، ونتيجة لتفنن بعض الصناع في أساليب الغش في أعمالهم، اتخذ الفقهاء في دولة المرابطين قاعدة تضمين الصانع المشترك ثمن ما يضيع منه( ).
    انتشرت على عهد المرابطين الصناعات في أفريقيا وبصوره خاصة في بلاد المغرب الشرقية والغربية، لتوافر المواد الخام، والأيدي العاملة، وازدهار التجارة، التي ساعدت على تسويق وتصدير الإنتاج الصناعي إلى أسواق الاستهلاك في الخارج، الأمر الذي دفع الصناع إلى مضاعفة الإنتاج( )، وكان أهمها: الصناعات النسيجية، والورقية، وصناعة الزجاج والصابون( )، وظهرت في بلاد المغرب مراكز صناعية تألق نجمها وذاع صيتها مثل مدينة نول لمطة، التي اشتهرت بصناعة الجلد والمنسوجات( )، التي رافقتها صناعة الأصباغ، لصبغ ما ينسجونه أو ما يصنعونه من الجلد، وعرفوا الألوان الأولية والمركبة( )، ومدينة مراكش التي اشتهرت بصناعة الصابون والمغازل( )، ومدينة فآس التي اشتهرت بصناعة الدباغة وتسبيك الحديد والنحاس وصناعة الزجاج( )، وصناعة الورق الذي كان يصنع من القطن والكتان، كما صاحبته صناعة تجليد الكتب( )، فضلاً عن الصناعات الخشبية التي انتشرت وتميزت بجودتها وكثرة إنتاجها( )، وانتشرت كذلك المطاحن( )، وصناعة الزيوت وصناعة الآلات الموسيقية( )، فضلاً عن صناعة السكر الذي كثر إنتاجه في السوس في عصر المرابطين( ).
    كما انتشرت صناعة المنسوجات القطنية والوبرية والصوفية في تلمسان وسجلماسة ومراكش( )، وصناعة السفن في مدينة سبتة وطنجة( )، كما كانت صناعة السلاح منتشرة في بلاد المغرب التي أوجدتها الظروف الحربية( )، كما انتشرت صناعة الخمور في مطلع القرن السادس الهجري( )، على الرغم من محاولة المرابطين قطع ذلك في بداية أمرهم( )، وانتشرت صناعة العقاقير الطبية والعطور نتيجة ازدهار الدراسات الطبية وتقدم علم الكيمياء، واستِفادَتِهم من تجارب غيرهم في هذه الصنعة وأضافوا إليها تجاربهم ووضع ابن زهر( )، كتابه - الاقتصاد في إصلاح الأجساد- للأمير إبراهيم بن يوسف بن تاشفين المرابطي( )، في سنة 515هـ/1121م( ).
    كما انتشرت طريقة استخراج المعادن والمواد غير المعدنية( )، فشهد عهد الدولة المرابطية بداية استثمار الثروات المعدنية في البـلاد الغربية، فاستخرج النحاس في السوس( )، واستخراج المرجان( )، في سبتة والعنبر( )، في الشواطئ الغربية( )، وكذلك يؤخذ الملح من الملاحة المشهورة في جزيرة اوليل( )، إضافة إلى وارد الذهب من السودان( ).
    واتخذ المرابطون دوراً لسك العملة، فضربوا العملة الذهبية والفضية في جميع مدن دولتهم، ففي بلاد المغرب، اتخذوا دوراً لسك النقود في أغمات وتلمسان وسجلماسة وفاس ومراكش ونول لمطه وسبته وسلا، ومن الملاحظ بأن سياستهم الاقتصادية اختلفت عن بني باديس وبني حماد الذين اتخذوا داراً واحدة لسك النقود في العاصمة فقط( ).
    ورافق تطور الصناعة وازدهارها في افريقيا وبلاد المغرب خصوصاً، تحول كبير في حياة سكانها الاجتماعية ودخولهم الحياة المدنية بعد ان غلبت عليهم البداوة ولم تعد تلك المنطقة التي عرفت قبل عصر المرابطين في القرن الخامس للهجرة/ الحادي عشر للميلاد بقلة سكانها، وشحت أنتاجها الزراعي والصناعي، وإنها منطقة عبور للتجارة والمارة من السودان، بل تحولت في عهدهم إلى منطقة منتجة زراعياً وصناعياً، وأكتسب أهلها المعارف والخبرات الفنية( )، وتطور الهندسة المعمارية لديهم وعرف المرابطون صناعة البناء بالطين والحجر معاً( )، وازداد إنتاجهم الصناعي كماً ونوعاً نتيجة للسياسة التي اتبعتها الدولة المرابطية بتشجيع الصناعة ودعمها وتوفير احتياجاتها( ).
    ج- التجارة:
    شهدت دولة المرابطين تطوراً جديداً في الجوانب الاقتصادية عامة والتجارة خاصة، أدى إلى بروز نوع من الترابط بين بلاد المغرب مع أقاليم السودان( )، فالقوافل التجارية كانت تخترق الصحراء - ديار المرابطين من جميع جوانبها- وكانت هذه القوافل تضم أعداداً كبيرة من الجمال المحملة بالبضائع( )، وكان المرابطين يجنون من وراء ذلك مالاً وفيراً( ).
    وقد كانت زناتة تسيطر على المغرب الأقصى، وتتحكم بالطرق التجارية المارة فيه باتجاه الموانئ الساحلية، الأمر الذي دفع المرابطين إلى الاتجاه صوب المغرب الأقصى وطرد الزناتيين منه إلى المغرب الأوسط وفرض سيطرتهم عليه( )، لينفردوا في السيطرة على الطرق التجارية في المغرب التي تسلكها القوافل التجارية القادمة من السودان، لنقل بضائعها من والى البحر الأبيض المتوسط( )، وبذلك عم الأمن الذي أوجده المرابطون، مما أدى إلى قيام حركة تجارية نشطة مع مضاعفة أرباح المرابطين وعظم ثرائهم( ).
    وبعد ان نجح المرابطون من ضم الأندلس إلى دولتهم فتحت أسواقها أمام تجار السودان كما فتحت أمامهم أسواق المغرب من قبل، وأصبحت هذه التجارة تحت رعاية وحماية الدولة المرابطية، مما سهل على التجار الوصول إلى أسواق أوربا عن طريق موانئ شرق الأندلس( ).
    وقد أدى مرور القوافل التجارية في الصحراء إلى اغنائها بالمستوطنات التجارية، التي أصبحت فيما بعد مدناً رئيسة لعبت دوراً واضحاً على المستوى السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وأصبحت هي المراكز الحضارية التي تربط بين العرب والإسلام والسودان( )، وبرز دور التجار العرب والمسلمين الذين استقروا في تلك المدن في تأثيرهم المباشر في السودان عن طريق العلاقات التجارية التي تربط كلا الطرفين، فانتشر الإسلام أولا حيث توجد المراكز التجارية، الذي ساعد بدوره على تنشيط حركة التجارة وضبطها وتنظيمها( ).
    وكان من اثر النشاط التجاري في عهد المرابطين، ظهور أسواق ذات شهرة عالية في المغرب والأندلس قصدها تجار العالم من كل صوب، فعند أطراف الصحراء أصبحت سجلماسة مركزاً تجارياً مهماً، وتحمل تجارتها عبر الطريق البري إلى السودان وعن طريق موانئ المغرب إلى المشرق، كما برزت عند الطرف الجنوبي من الصحراء مدينة اودغشت كسوق تجاري كبير، كما أضحت مدينة نول سوقاً تجارياً عظيماً، لا تقل أهمية عن مدينتي سجلماسة واودغشت، تزود أسواق المغرب بالكثير من السلع الهامة( ).
    وقام المرابطون بدور الوكلاء( )، فنقلوا منتجات أفريقيا إلى الأسواق العالمية وقدموا لها ما كانت تحتاجه من بضائع، فكانوا هم الوسطاء بين أفريقيا وجنوبي شرق أسيا من جهة، وبين أفريقيا وأوربا من جهة أخرى أيضا( ).
    ونشطت التجارة الداخلية بعد ان تمكن المرابطون من توحيد المغرب الأقصى ونشر الأمن والاستقرار في ربوعه، وحماية الطرق وتامين المسالك( )، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي اتبعها المرابطون بإلغاء المكوس( )، التي كانت تفرضها الدويلات التي سبقتهم على بضائع التجار السالكة في أقاليم المغرب الأقصى، والتي أثقلت بها على التجار، مما أدى إلى كساد سوق التجارة، وانصرافهم عن بلاد المغرب الأقصى، والبحث عن موانئ أخرى( ).
    وبعد ان ألغى المرابطون المكوس من تجارة المغرب والأندلس( )، أصبح بإمكان التاجر ان يحمل تجارته من مدينة إلى أخرى لا يخشى ظلماً ما دام هو يؤدي عن أرباح تجارته ما يفرضه الشرع من زكاة( ).
    فكانت لهذه السياسة الحكيمة التي انتهجها المرابطون من التخفيف عن كاهل التجار وتشجيعهم وشيوع الأمن والاستقرار في البلاد، والضرب على يد العابثين بالأمن( )، عوامل مشجعة أدت إلى زيادة الإنتاج في جوانب الميادين الاقتصادية، مما أدى إلى رفع المستوى المعاشي للفرد، فكثر الإقبال على الشراء، وهذا ما شجع وطمأن التجار على عدم كساد تجارتهم في الأسواق( ).
    كما ازدهرت التجارة الخارجية مع نمو البحرية المرابطية وظهورها على الساحة الدولية وفرض سيطرتها على الحوض الغربي من البحر المتوسط( )، وقام أسطولهم بتامين الطرق البحرية وحماية تجارة المغرب المتجهة صوب الأندلس أو إلى الأسواق العالمية الأخرى، مما زاد إقبال أوربا على تجارة المغرب( ).
    لقد واجهت التجارة الخارجية لدولة المرابطين، صعوبات كثيرة نتيجة لعلاقاتهم الخارجية، باستثناء التجارة مع السودان، التي كانت جيدة، والتي حرصوا فيها ان تكون صحراء صنهاجة مسلكاً لتجارة السودان، حتى أنهم اكتشفوا طريقاً صحراوياً من سجلماسة إلى مصر، عندما احتل الموحدون جبل درن وقطعوا اتصال السهول الغربية ببلاد الصحراء( )، وظل هذا الطريق مستعملاً إلى ان سقطت مراكش بيد الموحدين سنة 541هـ/1147م( ).
    أما تجارتهم الخارجية مع بلاد البحر المتوسط فكانت خاملة لكثرة الحروب الطاحنة مع نصارى اسبانيا، التي جعلت التجارة معهم وعبرهم إلى أوربا براً لا تزدهر إلا في سنوات الهدنة، وهذه كثيراً ما كانت تخرق( )، وأما تجارتهم مع الدولة الفاطمية فكانت سيئة وذلك لعلاقتهم الطيبة مع العباسيين، فضيق عليهم القائد الفاطمي بدر الجمالي، حتى انه من أراد الحج من المغاربة كان يعدل عن طريق مصر( )، ورغم ذلك فان التعامل التجاري كان قائماً بينهم( ).
    أما تجارتهم مع صقلية والمدن الايطالية التي فرضت سيطرتها على البحر المتوسط في أواخر القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي( )، وعلاقاتهم لم تكن أحسن حالاً معهم من علاقاتهم مع نصارى اسبانيا، فكان كل واحد منهما يتربص للآخر محاولاً فرض هيمنته على الحوض الغربي للبحر المتوسط، وواتت الفرصة للمرابطين عندما غزا أسطولهم سواحل صقلية وايطاليا( )، الا ان ظهور الموحدين اجبر المرابطين على الاتفاق مع المدن الايطالية، وخاصة بيزا وصفوة في عامي: 531- 532هـ/ 1137- 1138م، على المتاجرة مع المغرب وإعفائهم من الضرائب سوى العشر، في الوقت التي فرضت فيه الضرائب على التجارة الداخلية( )، أما علاقتهم التجارية مع بجاية فحافظ المرابطون على إدامة العلاقات الحسنة بينهم، وخاصةً بعدما أصبحت بجاية محطةً تردها مراكب أوربا وخاصةً التجار من المدن الايطالية( ).
    ومما سهل عملية التبادل التجاري الداخلي والخارجي وجود شبكة من الطرق التجارية البرية والبحرية( )، وانتشار الأسواق التي كانت على ثلاث أنواع هي:
    1. الأسواق التي تصحب الجيوش في غزواتها( ).
    2. الأسواق الأسبوعية، التي كانت مجتمعاً كبيراً للتجار المتجولين، وانتشرت في بلادهم( ).
    3. أسواق المدن، وهي ثابتة ودائمة وتدار بالحسبة( )، ويسمى المشرف عليها المحتسب، المعين من قبل الدولة( ).
    وشاع في هذه الأسواق خلال عهد المرابطين أربعة أنواع من التعامل التجاري سواء كان بين التاجر والمستهلك أو بين تاجر وتاجر وهي:
    1. البيع نقداً( ).
    2. الحوالة على الصرافين، وتختص هذه بالتعامل بين تاجر وتاجر( ).
    3. المقايضة، وكان التبضع بين السودان وبلاد المغرب الأقصى يقوم على المقايضة( ).
    وقد تعددت أصناف التجار في أفريقيا خلال العصر المرابطي، وذلك باختلاف رؤوس الأموال، وطريقة استثمارها، والوضع الاجتماعي لأصحابها، وبعد مراكز الإنتاج عن مراكز الاستهلاك( )، كما ظهر صنف جديد من الوسطاء بين الدلال( )، والتاجر وهم الجلاسون، خلال عهد المرابطين( ).
    وقد شجعت الدولة المرابطية على التبادل التجاري، ودعمت التجار نحو اتجاه التكامل الداخلي بين أقاليم المغرب والسودان قبل التوجه إلى الأسواق الخارجية، محاولة منها لسد حاجات المجتمع وذلك بتصدير الفائض عن الحاجة، واستيراد المتطلبات المفقودة في الأسواق، فكانت أهم السلع المتبادلة داخلياً هي( ): القمح( )، والتمور( )، والزبيب( )، والسكر( )، والمنسوجات( )، والنحاس( )، والملح( )، والذهب( )، والخرز( )، والعنبر( )، والعاج( )، والمرجان( )، والأخشاب( )، والصمغ( )، وريش النعام وبيضه( )، والجلود( )، وأصناف الفواكه المختلفة( )، كما شاع استيراد الكتب ولاسيما الدينية منها إلى السودان بعد انتشار الإسلام فيه( )، وكذلك انتشرت تجارة الرقيق من السودان( )، فضلا عن أنياب الفيل التي كانت تصدرها السودان إلى بلاد المغرب، وكانت تلك الأنياب كبيرة وصل وزن بعضها إلى ثلاثمائة مَنْ( ).
    أما أهم السلع المتبادلة خارجياً فهي: القمح( )، والملح( )، والجوز والبندق والفستق( )، وماء الورد( )، والأقمشة المذهبة المنقوشة( )، والعطور والتوابل( )، والسيوف( )، والحديد والنحاس( )، والزمرد( )، والياقوت( )، والفضة( )، والرقيق( )، والمصنوعات الجلدية والفخارية والزجاجية( )، والأواني الخشبية( )، وأدوات الموسيقى( )، والمصنوعات المعدنية خاصة المذهبة منها، والبسط( )، والورق( )، والزيت، والكتان، والحرير، والكبريت الأحمر، والزئبق( )، وأدوات الأصباغ( )، والمنسوجات الصوفية( )، والمرجان( )، والسكر( )، والتمر( )، والشب، والنحاس( )، والفضة( )، والخيول وأدوات سروجها( )، والأغنام( )، إضافة إلى منتجات أخرى( ).
    ويستدل من هذا على ازدهار الحركة التجارية الواسعة على عهد دولة المرابطين، وشيوع الثقة بالدينار المرابطي وارتفاع قيمته بسبب كثرة المعاملات والتداول، إضافة إلى توفر الذهب والفضة في مناجم دولة المرابطين وبكميات كبيرة( ).












    ثانياً: الحياة العلمية على عهد المرابطين
    اهتم المرابطون بالنشاط العلمي بعد استقرارهم بالمغرب الأقصى، فشجعوا الحركة الفقهية وأيدوا الفقهاء من حملة المذهب المالكي طيلة أيام دولتهم، فلا يقطعون أمرا دون مشاورة الفقهاء( )، ولم يحجب الجانب السياسي في شخصية أمراء المرابطين الجانب العلمي فيهم، بل بقي عبد الله بن ياسين هو الفقيه المعلم الراوي للحديث( )، المشجع عليه، فكان يبعث أموالا من الزكاة والأعشار والأخماس إلى طلبة المصامدة( )، ويوزع خمس الغنائم على الفقهاء والعلماء تشجيعا لهم على نشر العلم والمعرفة في ربوع دولتهم( ).
    وكانت سياسة عبد الله بن ياسين الذي بدأ حياته في الصحراء فقيهاً يعلم الشريعة ويقرئ الكتاب والسنة قد تمخضت عن إذكاء نور العلم والمعرفة بين هؤلاء القوم القاطنين في الصحراء الذين خيم عليهم الجهل، فالتف حوله الفقهاء وكل من انقاد إلى دعوته، فرتب له اوقاتاً للمواعظ والتذكير والتعليم، فاستقام منهم خلق كثير، إذ لا تثبت أركان الدين إلا بالعلم وبدراسة كتاب الله وسنة رسوله( )، حيث كانت طبيعة المرابطين الصحراوية تبعدهم عن الاهتمام بعلوم الفلسفة والأدب في بداية أمرهم( )، وبذلك هيأ أرضية مناسبة لإقبال الناس على العلم والمعرفة، فظهر على اثر ذلك جيلاً من الفقهاء الصنهاجيين ممن عرفوا بالورع والتقى وإنكار الذات، ومن أمثال هؤلاء الفقهاء لمتاد بن نفير اللمتوني، الذي ضرب المثل بفتياه في بلاد الصحراء( )، والأمير ميمون بن ياسين اللمتوني الصنهاجي الذي قدم من الصحراء وسكن المرية ورحل إلى مكة( )، وحدث بالأندلس، وسمع عنه الناس باشبيلية وغيرها( ).
    ولما بسط المرابطون سيطرتهم على المغرب كله والأندلس، عملوا على شد أزر العلم والعلماء بكل السبل، واستقدموا طائفة من علماء الأندلس إلى مراكش واتخذوهم كتاباً ووزراء، وسهلوا لهم السبل لنشر الفنون والآداب الأندلسية في بلاد المغرب( )، "ولم يزل أمير المسلمين - علي بن يوسف بن تاشفين- من أول إمارته يستدعي أعيان الكتاب من جزيرة الأندلس، وصرف عنايته إلى ذلك، حتى اجتمع له منهم مالم يجتمع لملك"( ).
    وكان أمراء المرابطين يوقرون أهل العلم والعلماء( )، ويقدرون رسالتهم حق قدرها، فحرصوا على إعداد جيل من بينهم يلم بالعلوم والمعرفة، فكانوا يستقدمون خيرة العلماء والفقهاء لتأديب بنيهم، وتعليم أهل المغرب( )، ويصف ابن خلدون ذلك بقوله: "فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم، واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القران بين أحيائهم وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم"( ).
    وقد أشار ابن الآبار إلى ازدهار العلوم على عهد علي بن يوسف بن تاشفين فذكر ان في دولتهم:" نفقت العلوم والآداب وكثر النبهاء وخصوصاً الكتاب"( )، حتى اجتمع إليه من أعيان الكتاب وفرسان البلاغة مالم يتفق اجتماعه لملك في عصر من الاعصار( )، كما شجع أمراء المرابطين الفلاسفة والأطباء( )، واقتفى آثارهم الأمراء والنبلاء والقادة في الدولة المرابطية في طلب العلم وتشجيعه، فأصبحت مجالسهم مقصداً لمشاهير الشعراء والأدباء، وقربوا الفقهاء والفلاسفة والعلماء، وأكرموهم وشجعوهم بكل الوسائل( )، وظهر منهم فريق عرف بالتقوى والعلم الغزير، كالمنصور بن محمد بن الحاج بن داود بن عمر الصنهاجي اللمتوني الذي برع في معرفة الأخبار والسنن والآثار وصحب العلماء للسماع منهم بل "نافس في الدواوين والأصول العتيقة وجمع مع ذلك مالم يجمعه أحد من أهل زناتة وهو فخر صنهاجة ليس لهم مثله"( )، والأمير أبو بكر بن تافلويت الصنهاجي الذي برع في العلم وتبحر فيه( )، والأمير عمر بن ذمام بن المعتز الصنهاجي الذي اخذ العلم على يد الشيخ أبي علي الصدفي وبلغ من علمه بأنه سمي بالفقيه القائد( ).
    كما اقبل على طلب العلم عامة الملثمين ورحل الكثير منهم إلى الأندلس والقيروان والمشرق واخذوا من فقهائها، وعلمائها، وجالسوا أدباءها وشعراءها ثم عادوا إلى بلادهم بذخيرة علمية وافرة لينفعوا بها أهل بلادهم( )، وجلسوا يحدثون الناس ويفقهونهم، وذاع صيتهم وقصدهم التلاميذ من كل صوب يتعلمون منهم ويروون عنهم( )، وقد برز منهم خلال عهد المرابطين على سبيل المثال لا الحصر: زاوي بن مناد بن عطية الله بن المنصور الصنهاجي المعروف بابن تقسوط( )، وعبد الكريم بن عبد الرحيم بن معزوز الصنهاجي المعروف بالغفجومي أبو موسى( )، واحمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله الصنهاجي( )، وخلوف بن خلف الله الصنهاجي( )، وموسى ابن حماد الصنهاجي( )، وغيرهم( ).
    وقد انتشرت المدارس في أفريقيا على عهد المرابطين، منها ما كان قائما ومنها ما استحدث، فقصدها الناس من كل صوب، ومن أهم هذه المدارس، مدرسة فاس التي بلغت على عهدهم أكثر مدارس المغرب تفوقاً، فزادت شهرتها بعد اضطراب أمر القيروان وقرطبة، ونزوح الكثير من العلماء والفضلاء إليها، وأصبحت دار علم وفقه وحديث، وكانت تدعى بغداد المغرب( )، كما شبهها القلقشندى بالإسكندرية، "في المحافظة على علوم الشريعة وتغيير المنكر والقيام بالناموس"( )، واشتهرت كذلك مدرسة سجلماسة وأصبحت قاعدة من قواعد فقه مالك بن انس، الذي اشتهر فيها الفقيه بكار بن برهون بن الغرديس ( كان حيا سنة493هـ/1099م)، وقصده الطلاب من كل صوب( )، وغدت مدرسة تلمسان دار للعلماء والمحدثين من حملة الرأي على المذهب المالكي( )، كما تألقت مدرسة سبتة، التي أنجبت العالم الكبير القاضي عياض اليحصبي ( ت: 544هـ/1149م)( )، وانتشرت أيضا المدارس في طنجة( )، واغمات التي انتشر فيها جلة من الفقهاء والعلماء( )، وأصيلا( )، وأما مدرسة مراكش بالرغم من حداثتها، إلا أنها تفوقت تفوقاً واضحاً، كونها عاصمة الدولة، ومقر السلطان، فوفد إليها العلماء من كل صوب، لينعموا بالعيش الرغيد قريباً من مقر الأمراء( )، كما كانت مدينة تنبكتو( )، من أهم المراكز الثقافية والحياة الفكرية والتجارية في غربي افريقيا، التي أنشئت عام 490هـ/1096م، فهرع اليها العلماء من المغرب وكافة بلاد السودان ومصر ومن المشرق، فوجدوا فيها كل وسائل التشجيع والرعاية( )، وفي القرن السادس للهجرة/ الثاني عشر للميلاد، تألقت مدينة جني، بعد ان اسلم أهلها، وكانت مركزاً للتجار البربر والعلماء العرب والدعاة، فقصدها العلماء والفقهاء من كل صوب حتى غدا فيها أربعة آلاف ممن يعملون بالعلم( ).
    وترتب على اهتمام المرابطين بالحياة العلمية، انتشار الخزانات العلمية، فاشتهرت خزانة الأمير علي بن يوسف بن تاشفين في مراكش ووصلت سمعتها إلى الآفاق( )، وخزانة ابن الصقر في مراكش التي أنشأها أبو العباس احمد بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري (502ـ569هـ/1108ـ1173م)، وكانت خزانة كبيرة مملوءة بالذخائر( )، ووصفها ابن فرحون بقوله: "فأقتنى من الكتب جملة وافرة سوى ما نسخ بخطه الرائق ... وكان معه عند توجهه إلى مراكش خمسة أحمال كتب، وجمع منها بمراكش شيئاً عظيماً"( )، إلا ان هذه الكتب نهبت عند دخول الموحدين مراكش( )، إضافة إلى انتشار العشرات من الخزانات الخاصة في المغرب والأندلس لكبار العلماء أمثال ابن العربي( )، وابن باجة( )، وابن زهر، وغيرهم( ).
    وكانت ثقافة الشعب في ضل دولة المرابطين تعتمد وبصورة خاصة على العلوم الوافدة من المشرق الإسلامي، إضافة إلى الرحلات التي قام بها علماء المغرب الأقصى إلى مصر والشام والحجاز والعراق، والعلوم والمعارف التي اكتسبوها من خلال جعل الأندلس ولاية مرابطية، ففي المكتب يتعلم الطالب حفظ القرآن مع الإلمام بالقراءة والكتابة، ويدرس تفسير القرآن والحديث النبوي وشعر المواعظ والأناشيد الدينية في الربط، وأما في المساجد فكان المذهب المالكي وكتبة محور الدراسات بجانب العلوم الدينية الأخرى، ففي التفسير اعتمد تفسير الطبري واشتهر بين المغاربة، وفي الحديث اعتمد موطأ مالك وصحيح مسلم وشرح ابي الفضل عياض اليحصبي ( ت: 544هـ/1149م)، صاحب الشفا بتعريف حقوق المصطفى ومشارق الأنوار، أما في الفقه والأصول، فكان يدرس المذهب المالكي وكتب أبو الوليد الباجي( )، وفي اللغة والنحو اعتمد على كتاب سيبويه( )، والإيضاح لأبي علي الفارسي( )، والمخصص والمحكم لابن سيده( )، وغير ذلك( ).
    كل هذا أدى إلى خلق جيل من أبناء الملثمين يتقنون الثقافة العربية اتقاناً تاماً وذلك لتوفر الأمن والاستقرار والتشجيع والدعم من قبل الدولة، وأزهار الحركة الثقافية في بلاد المغرب، واحتكاكها بمؤثرات الثقافة في بلاد الاندلس والقيروان والمشرق الإسلامي وذلك لتهيئة الفرصة لهم أكثر من الجيل الأول الذي يُعتَبر قريب عهد في الصحراء، إضافة إلى انشغالهم بمعارك الجهاد وأعمال القيادة والإدارة وتأسيس الدولة( )، حيث سارت الحركة الأدبية في عهدهم سيراً بطيئاً لاهتمامهم بأمور الدين وسيطرة الفقهاء على دور البلاد( )، مما جعلت إلمامهم بالثقافة العربية اقل مما توصل إليه الجيل الثاني من المرابطين( ).
    لقد شهد مدة القرن الخامس وأوائل القرن السادس الهجري/القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الميلادي، نهضة شاملة في الحياة الثقافية عمت بلاد أفريقيا "تدفقت بها بحور الأدب، وطلعت منها نجوم الكتب، ورمت أقاصي البلاد"( )، وعملت الدولة المرابطية، على شد أزر العلم والعلماء( )، حتى ان بعض أمراء المرابطين، ممن لم تسنح لهم الفرصة بالرحيل لطلب العلم كانوا يستدعون العلماء الى قصورهم ليأخذوا عنهم ويتعلمون منهم، ومما يروى في هذا الصدد ان أبو الحسن علي بن إسماعيل ابن محمد بن عبد الله بن حرزهم ( )، قدم حضرة مراكش وكان فقيهاً حافظا للفقه زاهداً في الدنيا، فاستدعاه بعض أمراء صنهاجة للقراءة عليه والأخذ عنه، "فدخل عليه أبو الحسن وهو على سريره فجلس أبو الحسن تحته، فقال له: اهكذا كنت تفعل مع من كنت تتعلم منه ؟ قال له: نعم، فقال له أبو الحسن: انزل الى مكاني وأكون أنا مكانك، وهكذا ينبغي ان يكون المتعلم مع المعلم، فأجابه الأمير إلى ذلك، فنزل الأمير عن سريره وجلس عليه أبو الحسن فلازمه"( )، وكان الأمير إبراهيم بن يوسف يرسل في طلب الفقيه ابي علي الصدفي ليسمع عليه الحديث وينتفع بعمله وفضله( )، إضافة إلى تشجيعه الكتاب والشعراء ومنهم ابن خاقان الذي شجعه الأمير إبراهيم على الإقدام بتأليف كتاب قلائد العقيان( )، وابن خفاجة على قرظ الشعر بعد انصرافه عنه( )، وابن زهر الذي ألف له كتاب الاقتصاد في إصلاح الأجساد( ).
    كل هذا أدى إلى ازدهار الحركة الأدبية والفكرية في عهد الدولة المرابطية، وخاصة في عهد أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين وأمراء المرابطين من بعده، فاهتموا بالشعر والأدب، وكذلك شاع فن الموشحات والأزجال في عصرهم" استحدث المتأخرون منهم فأسموه بالموشح ينظمونه أسماطاً أسماطاً وأغصاناً أغصاناً يكثرون من أعاريضها المختلفة، ويسمون المتعدد منها بيتاً واحداً، ويلتزمون عند قوافي تلك الأغصان وأوزانها متتالياً فيما بعد، الى آخر القطعة، وأكثر ما تنتهي عندهم إلى سبعة أبيات، ويشتمل كل بيت على أغصان عددها بحسب الأغْرَاس والمذاهب، وينسبون فيها ويَمدَحُونَ كما يُفعل في القصائد"( )، وبعد ان شاع فن التوشيح لسلالته وترصيع أجزائه وتنميق كلامه فأنهم نضموه بلغتهم "واستحدثوا فناً سموه بالزجل، والتزموا النظم فيه على مناحيهم الى هذا العهد، فجاءوا فيه بالغرائب واتسع فيه للبلاغة مجال بحسب لغتهم المُستَعْجَمَة"( )، وأول من أبدع في هذه الطريقة الزجلية على عهد الملثمين، ابي بكر بن قزمان( )، الذي يعتبر إمام الزجالين على الإطلاق( ).
    وبما ان الدولة المرابطية قامت على أسس دينية لذا عمل أمرائها على تشجيع العلوم الشرعية بكل وسيلة فقربوا الفقهاء من مجالسهم وأغدقوا عليهم الأموال واخذوا بمشورتهم في كل الأمور الصغيرة والكبيرة( )، وامتزجت دراسة الفقه بعلم الأصول، وعني المغاربة بعلم القراءات والتفسير والإقبال على دراسة الحديث وروايته، وتعددت الرحلات للسماع والأخذ عن رجاله في علو الإسناد والضبط والإتقان( )، واشتهر الفقهاء في هذا العصر ومنهم القاضي عياض بن موسى بن عياض اليحصبي ( ت: 544هـ/1149م)( )، والقاضي أبو موسى عيسى بن الملجوم قاضي فاس ( ت:543هـ/1148م)( )، والقاضي عبد الملك المصمودي (ت: 479هـ/1086م)( )، كما اهتم الناس بدراسة التصوف في هذا العصر، وكان تصوفهم زهداً ورياضة، لا تصوفاً فلسفياً كما حدث في عهد الموحدين( ).
    ونبغ في علوم اللغة في عهد المرابطين عدد كبير من العلماء في النحو وعلوم اللغة، ومنهم أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي ( ت: 521هـ/1127م)، وأبو الحسن علي بن احمد بن خلف الأنصاري النحوي ( ت: 542هـ/1147م)، وأبو العباس احمد بن عبد الجليل بن عبد الله المعروف بالتدميري ( ت: 555هـ/1160م)( ).
    أما في علوم التاريخ والجغرافية، فقد ظهر في عصر الرابطين عدد كبير من اعلام الرواية والكتابة التاريخية ومنهم أبو زكريا بن يحيى بن يوسف الأنصاري المعروف بابن الصيرفي، ومالك بن وهيب ( ت: 535هـ/1140م)، وأبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال ( ت: 578هـ/ 1182م)( )، وفي العلوم الجغرافية برزت مجموعة من العلماء في عصر المرابطين ومنهم أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله الإدريسي ( ت: 560هـ/ 1164م)، صاحب كتاب "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، وعبد الله بن إبراهيم بن الحجاري ( كان حيا سنة530هـ/1135م)، صاحب كتاب "المسهب في غرائب المغرب"( ).
    كما تقدمت العلوم الطبية والصيدلانية في عهدهم، ومن أشهر الأطباء الذين برزوا في عهد المرابطون، أبو العلاء زهر بن ابي مروان عبد الملك بن محمد بن مروان ( ت: 525هـ/1130م)، الذي كان يعتمد الطرق المخبرية وجس النبض في تشخيص أمراض مرضاة( )، وأبو عامر محمد بن احمد بن عامر البلوي ( ت: 559هـ/1163م)، صاحب كتاب "الشفا"، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن سعيد السعيدي ( ت: 533هـ/1139)، وغيرهم( )، واوجد المرابطين منصب يعرف برئيس الصناعة الطبية، وهو منصب يقابل منصب وزير الصحة في عهدنا الحالي( ).
    هذا يكشف لنا عن السياسة الفعالة التي انتهجها المرابطون لتشجيع العلم والعلماء ومن خلال جمعها بين المغرب والأندلس، التي أدى إلى تدفق ينابيع الثقافة الأندلسية، لتعم أجواء المغرب العربي وأفريقيا، مما نتج عن ذلك خلق تراث فكري جديد، وبذلك استطاعت الثقافة الإسلامية ان تصل الى عقول هؤلاء البدو الصحراوين وان تجعل منهم قوة فاعلة يشاركون في دفع الحضارة الإسلامية إلى الأمام( ).










    الخاتمة:
    تبين من خلال ما تقدم من دراسة سياسة المرابطين في أفريقيا ان هذه الدولة قامت على أسس دينية وجهادية، فقد وضع أسسها الأولى الفقيه عبد الله بن ياسين الذي عمل على تحقيق الأمن والاستقرار فيها، ونشر المذهب المالكي الذي أصبح مذهب الدولة الرسمي، فأعطت هذه الدولة في عهدها الدور الكبير لفقهاء المذهب المالكي، بحيث أنهم لا يقدمون على عمل شيء صغيراً كان أم كبيراً إلا بمشورتهم فأنزلوهم منزلة جليلة، وأحضروهم مجالسهم، واسندوا إليهم وظائف مهمة في دولتهم، وخاصةً تولي القضاء، فجعلوهم مشرعين وهم المنفذين.
    فكان ظهور هذه الدولة في أفريقيا في وقت لا يعرف أهلها من الإسلام شيئاً سوى الشهادتين، فضلا عن التدهور والانحطاط والترف والتخلف التي كانت تمر فيها المغرب وجنوب الصحراء، فكان للمرابطين الدور المشرف، في نشر دعوتهم الإسلامية وبثها وإيجاد حكومة ومجتمع تسوده راية الإسلام، والتزام أحكام الدين وإعادة الناس إلى أحكام الشرع، فانتهجوا سياسة الدعوة السلمية في البداية، ثم حملوا راية الجهاد على من خالفهم فعملوا على جمع شمل قبائل صنهاجة وتوحيد كلمتهم، حتى انتشر صيتهم بأفريقيا، فزحفوا من الصحراء صوب المغرب الأقصى، وكونوا دولتهم التي كان لها تأثيراً عظيماً في توجيه الحياة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والسياسية في إطار القانون الإسلامي، لذلك عملوا على خلق قوة عسكرية عظيمة من قبائل بدوية غير موحدة وإنشاء جيش قوي موحد وضع على عاتقة الجهاد من اجل نشر الدعوة في أفريقيا، وعززوه بعناصر جديدة وخطط وآلات حربية لم تكن معروفة لديهم من قبل.
    فكان للمرابطين الدور الكبير في نشر الإسلام في جنوب الصحراء وبلاد السودان، مما أدى إلى انتشار الثقافة العربية الإسلامية واللغة العربية فيها، ووصل العديد من العلماء العرب والمؤلفات العربية إليها، وخلق روابط الأخوة بين أهل افريقيا من كل الفئات لشعورهم بالانتماء المشترك إلى الأمة الإسلامية، إضافة إلى نشر التنظيمات الإدارية في جنوب الصحراء التي كانت تجهله0
    كما ازدهرت الحياة الاقتصادية في افريقيا على عهد دولة المرابطين، بفضل السياسة المالية التي اتبعوها وفق أحكام الشريعة، ودعم وتشجيع الفلاحين والصناع والتجار، وسيطرتهم على حماية الطرق التجارية البرية والبحرية، وانتشار أساطيلهم في البحر المتوسط لنقل منتجاتهم الصادرة والواردة من بلاد أفريقيا واليها، ونتج عن هذا الازدهار الاقتصادي في عهدهم تراث معماري رائع عجز الواصفون عن تصويره.
    كما يلاحظ بان دولة المرابطين استحالة على يد أبي بكر بن عمر اللمتوني، ثم يوسف بن تاشفين من بعده من زعامة دينية، أقامها الفقيه عبد الله بن ياسين على أسس دينية وجهادية، إلى ملك سياسي ضخم ودولة صلبة قوية طوال وجودها في أفريقيا، بعيدة عن حياة الترف واللهو، إلا انه في عهدها الأخير وخاصةً بعد ضم الأندلس انجذبت إلى الحياة الناعمة اللاهية، مما عجل في سقوطها، فماتت هذه الدولة وهي في عنفوان شبابها.


    قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت فيما نشرناه عن سياسة المرابطين في افريقيا
    القرآن الكريم
    أولاً - المصادر العربية المحققة والمنشورة:
    ابن الابار أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ت: 658هـ/
    1260م).
    1- التكملة لكتاب الصلة، تحقيق: عبد السلام الهراس، دار الفكر للطباعة، (لبنان ـ1415هـ/1995م).
    2- الحلة السيراء، تحقيق: حسين مؤنس، الطبعة الثانية، دار المعارف، (القاهرة ـ1405هـ/1985م)0
    3- المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي رضي الله عنه، نشر: دار صادر، ( بيروت ـ1303هـ/1885م).
    ابن الأثير عز الدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد ابن عبد الكريم
    بن عبد الواحد الشيباني ( ت: 630هـ/1232م).
    4- الكامل في التاريخ، تحقيق: عبد الله القاضي، الطبعة الثانية، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1415هـ/1995م ).
    5- اللباب في تهذيب الأنساب, نشر: دار صادر, ( بيروت ـ1400هـ/1980م).
    الإدريسي أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحموي الحسني ( ت:
    560هـ/1164م).
    6- صفة المغرب وارض السودان ومصر والأندلس، مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، طبع بمطبع بريل، ( لَيْدَن ـ1388هـ/1968م).
    7- نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، الطبعة الأولى، عالم الكتب، ( بيروت ـ1409هـ/1989م).
    الأصبهاني أبوعبد الله عماد الدين بن محمد بن صفي أبوالفرج محمد بن نفيس الدين
    ( ت: 597هـ/1200م).
    8- خريدة القصر وجريدة العصر- قسم شعراء المغرب والأندلس، تحقيق: آذزتاش آذزنوس، محمد العروسي، الجيلاني بن الحاج، نشر: المجمع العلمي العراقي، ( العراق ـ1375هـ/1955م).
    ابن أبي أصبيعة موفق الدين أبي العباس احمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجـي
    ( ت: 668هـ/1269م).
    9- عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تحقيق: نزار رضا، دار مكتبة الحياة، (بيروت ـ د/ت ).
    ابن الانباري أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد ابن يسار ( ت: 328هـ/939م).
    10- الزاهر في معاني كلمات الناس، تحقيق: حاتم صالح الضامن، الطبعة الأولى، نشر: مؤسسة الرسالة، ( بيروت ـ1412هـ/1992).
    ابن بسام أبو الحسن علي الشنتريني ( ت: 542هـ/1147م).
    11- الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، تحقيق: إحسان عباس، دار الثقافة، (بيروت ـ1417هـ/1997م).
    ابن بشكوال أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود، ( ت: 578هـ/1182م).
    12- كتاب الصلة، الدار المصرية للتأليف والترجمة، ( القاهرة ـ1386هـ/ 1966م).
    البطليوسي عبد الله بن السيد (521هـ/1127م).
    13- مشكلات موطأ مالك بن أنس، تحقيق: طه بن علي بو سريح التونسي، الطبعة الأولى، نشر: دار ابن حزم، ( بيروت-1420هـ/2000م).
    ابن بطوطة محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي أبو عبد الله ( ت: 779هـ/1377م).
    14- تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، تحقيق: علي المنتصر الكتاني، الطبعة الرابعة، مؤسسة الرسالة، (بيروت ـ1405هـ/1985م).
    البغدادي إسماعيل باشا، ( ت: 1339هـ/1920م).
    15- هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ1413هـ/1992م).
    البكري أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري، ( ت: 487هـ/1094م).
    16- المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب، وهو جزء من كتاب المسالك والممالك، نشر: مكتبة المثنى، ( بغداد ـ د/ت ).
    البلاذري احمد بن يحيى بن جابر ( ت: 279هـ/892م).
    17- فتوح البلدان، تحقيق: رضوان محمد رضوان، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ1403هـ/1983م).

    البهوتي منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن احمد بن علي بن إدريس
    ( ت: 1051هـ/1641م).
    18- الروض المربع شرح زاد المستنقع، نشر: مكتبة الرياض الحديثة، (الرياض ـ1390هـ/1970م).
    التادلي أبو يعقوب يوسف بن يحيى بن عيسى بن الزيات(ت: 617هـ/1120م).
    19- التّشَوُّف إلى رجال التصوف وأَخبار أبي العباس السّبتي، تحقيق: احمد التوفيق، الطبعة الأولى، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جامعة محمد الخامس، ( الرباط ـ1404هـ/1984م).
    ابن تغري بردي جمال الدين أبو المحاسن يوسف الأتابكي ( ت: 874هـ/1470م).
    20- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ( مصر ـ د/ت).
    التنبكتي أبو العباس احمد بن احمد بن احمد بن عمر ( ت: 1026هـ/1617م)0
    21- نيل الابتهاج بتطريز الديباج، الطبعة الأولى، مطبعة عباس بن عبد السلام، ( مصر ـ1351هـ/1932م).
    ابن تيمية أحمد عبد الحليم الحراني أبو العباس ( ت: 728هـ/1327م).
    22- كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، الطبعة الثانية ، مكتبة ابن تيمية، (د/ت).
    الجذ بتي محمود بن إسماعيل بن إبراهيم ( كان حياً: سنة 843هـ/1439م).
    23- الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء، نشر: مكتبة نزار مصطفى الباز، ( الرياض ـ1417هـ/1996م).
    الجزري أبو السعادات المبارك بن محمد الشيباني ( ت: 606هـ/1209م).
    24- النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: طاهر احمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية، ( بيروت ـ1399هـ/1979م).
    الجزنائي علي الجزنائي ( ت: 766هـ/1364م).
    25- جني زهرة الاس في بناء مدينة فاس، تحقيق: عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، ( الرباط ـ1387هـ/1967م).
    ابن جني أبي الفتح عثمان ( ت: 392هـ/1001م).
    26- الخصائص، تحقيق: محمد علي النجار، نشر: عالم الكتب، ( بيروت ـ د/ت).

    الجوهري إسماعيل بن حماد ( ت: 393هـ/1002م).
    27- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: احمد عبد الغفور عطار، الطبعة الرابعة، دار العلم للملايين، ( بيروت ـ1407هـ/1987م).
    ابن حزم علي بن احمد بن سعيد الأندلسي ( ت: 456هـ/1064م).
    28- المحلى، تحقيق: لجنة أحياء التراث العرب، دار الآفاق الجديدة، (بيروت ـ د/ت).
    ابن حمدون محمد بن الحسن بن محمد بن علي (608هـ/1211م).
    29- التذكرة الحمدونية، تحقيق: إحسان عباس و بكر عباس، الطبعة الأولى، دار صادر، ( بيروت ـ1416هـ/1996م).
    الحموي أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله، ( ت: 626هـ/1228م).
    30- معجم البلدان، نشر: دار الفكر، ( بيروت ـ د/ت).
    الحميري أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم ( ت: 866هـ/1461م).
    31- صفة جزيرة الأندلس منتخبة من كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق: لافي بروفنصال، الطبعة الثانية، دار الجيل، (بيروت ـ1408هـ/1988م).
    ابن حنبل احمد أبو عبد الله الشيباني ( ت: 241هـ/855م).
    32- فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، الطبعة الأولى, مؤسسة الرسالة, ( بيروت ـ1403هـ/1983م).
    ابن حوقل أبو القاسم محمد بن علي ( ت: 367هـ/977م).
    33- صورة الأرض، منشورات دار مكتبة الحياة، ( بيروت ـ د/ت).
    ابن خاقان أبو نصر الفتح بن محمد بن عبد الله القيسي ( ت: 529هـ/1134م).
    34- قلائد العقيان ومحاسن الأعيان، صححه: علي بن احمد الهواري، الطبعة الأولى، مطبعة التقدم العلمية، ( مصر ـ1320هـ/1902م).
    ابن الخطيب لسان الدين بن محمد بن عبد الله السلماني ( ت776هـ/1374م).
    35- الإحاطة في أخبار غرناطة، تحقيق: يوسف علي طويل، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ1424هـ/2003م).
    36- أعمال الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام وما يتعلق بذلك من كلام، تحقيق: سيد كيروي حسن, دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1424هـ/2003م).
    37- ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب، تحقيق: محمد عبد الله عنان، الطبعة الأولى، مكتبة الخانجي، ( القاهرة ـ1400هـ/1980).
    ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد الحضرمي المغربي، ( ت: 808هـ/1405م).
    38- تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، طبعة جديدة مصححة ومنقحة اعتنى بتصحيح ألفاظها والتعليق عليها: تركي فرحان المصطفى، دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ( بيروت ـ1427هـ/2006م).
    ابن خلكان أبو العباس شمس الدين احمد بن محمد بن أبي بكر ( ت: 681هـ/
    1282م).
    39- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان, تحقيق: إحسان عباس , دار الثقافة, ( لبنان ـ د/ت ).
    أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الازدي ( ت: 275هـ/888م).
    40- سنن أبي داود, تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد, دار الفكر، (بيروت ـ د/ت).
    ابن دريد أبو بكر محمد بن الحسن، ( ت: 321هـ/933م).
    41- جمهرة اللغة, تحقيق: رمزي منير بعلبكي, الطبعة الأولى, دار العلم للملايين, ( بيروت ـ1407هـ/1987م).
    ابن أبي دينار محمد بن أبي القاسم القيرواني ( ت: 1092هـ/1681م).
    42- المؤنس في أخبار أفريقيا وتونس، تحقيق: محمد شمام، الطبعة الثالثة، المكتبة العتيقة، (تونس ـ1387هـ/1967م).
    الذهبي شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان أبو عبد الله، ( ت: 748هـ/
    1347م).
    43- تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي، ( بيروت ـ1407هـ/1987م).
    44- سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الارناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، الطبعة التاسعة، نشر: مؤسسة الرسالة، ( بيروت ـ1413هـ/1993م).

    الرازي محمد بن أبي بكر بن عبد القادر ( ت: 721هـ/1321م).
    45- مختار الصحاح، تحقيق: محمود خاطر، طبعة جديدة، نشر: مكتبة لبنان ناشرون، (بيروت ـ1415هـ/1995م).
    ابن رشد محمد بن أحمد بن احمد القرطبي أبو الوليد ( ت: 520هـ/1126م).
    46- بداية المجتهد ونهاية المقتصد، دار الفكر، ( بيروت- د/ت).
    ابن أبي زرع أبو الحسن علي بن عبد الله الفاسي ( ت: 741هـ/1340م).
    47- الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس، دار المنصور للطباعة والوراقة، ( الرباط ـ1392هـ/1972م).
    الزرعي شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب ( ت: 751هـ/1350م).
    48- إعلام الموقعين عن رب العالمين، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، (بيروت- 1393هـ/1973م).
    الزهري أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ت: أواسط القرن السادس الهجري).
    49- كتاب الجعرافية، تحقيق: محمد حاج صادق، منشورات المعهد الفرنسي، ( دمشق ـ1390هـ/1970م).
    ابن سعيد علي بن موسى ابن محمد بن عبد الملك ( ت: 685هـ/1286م).
    50- المغرب في حلى المغرب، تحقيق: شوقي ضيف، الطبعة الثالثة، دار المعارف، ( القاهرة ـ1375هـ/1955م).
    ابن سلام القاسم بن سلام أبو عبيد الهروي ( ت: 224هـ/838م).
    51- غريب الحديث، تحقيق: محمد عبد المعين خان، الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي، ( بيروت ـ1396هـ/1976م).
    52- كتاب الأموال، تحقيق: خليل محمد هراس، دار الفكر، ( بيروت ـ1408هـ/1988م).
    السلفي أبو طاهر احمد بن محمد الأصبهاني ( ت: 576هـ/1180م).
    53- الوجيز في ذكر المجاز والمجيز، تحقيق: محمد خير البقاعي، الطبعة الأولى، دار الغرب الإسلامي، (بيروت ـ1411هـ/1991م).
    السمعاني أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار ( ت: 489هـ/1096م).
    54- تفسير القرآن للسمعاني، تحقيق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم، الطبعة الأولى، نشر: دار الوطن، ( الرياض ـ1418هـ/1997م).
    ابن سيده أبي الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي، ( ت: 458هـ/1066م).
    55- المخصص، تحقيق: خليل إبراهم جفال، الطبعة الأولى، دار إحياء التراث العربي، (بيروت ـ1417هـ/1996م).
    السيوطي عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين ( ت: 911هـ/1505م).
    56- الدر المنثور، دار الفكر، ( بيروت ـ1413هـ/1993).
    الشعراني أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي (973هـ/1565م).
    57- الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار، تحقيق: خليل المنصور، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت - 1418هـ/1997م).
    ابن صاحب الصلاة أبو مروان عبد الملك محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الباجـــي،
    ( ت: 595هـ/1198م).
    58- المن بالإمامة على المستضعفين بأن جعلهم الله أئمة وجعلهم الوارثين، تحقيق: عبد الهادي التازي، دار الحرية للطباعة، ( بغداد ـ1400هـ/1979).
    الصفدي صلاح الدين خليل بن أيبك ( ت: 764هـ/1362م).
    59- الوافي بالوفيات, تحقيق: احمد الارناؤوط وتركي مصطفى, دار إحياء التراث العربي, ( بيروت ـ1420هـ/2000م).
    الضًَبي احمد بن يحيى بن احمد بن عميرة ( ت: 599هـ/1202م).
    60- بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، تحقيق: روحية عبد الرحمن السويفي، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1417هـ/1997م).
    ابن الضحاك احمد بن عمرو أبو بكر الشيباني ( ت: 287هـ/900م).
    61- الآحاد والمثاني، تحقيق: باسم فيصل احمد الجوابرة, الطبعة الأولى, دار الراية, ( الرياض ـ1411هـ/1991م).
    الطبراني سليمان بن احمد بن أيوب أبو القاسم ( ت: 360هـ/970م).
    62- المعجم الكبير، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي, الطبعة الثانية, مكتبة الزهراء, ( الموصل ـ1404هـ/1983م).
    الطرطوشي أبو بكر محمد بن محمد بن الوليد الفهري ( ت: 520هـ/1126م)0
    63- سراج الملوك، بوب وعلق على ألفاظه: المكتبة المحمودية التجارية، الطبعة الأولى، ( القاهرة ـ1354هـ/1935م).
    العاملي بهاء الدين محمد بن حسين ( ت: 1031هـ/1621م).
    64- الكشكول، تحقيق: محمد عبد الكريم النمري، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ1418هـ/1998م).
    ابن عبد البر أبو عمر يوسف بن عبد الله القرطبي ( ت: 463هـ/1070م).
    65- الكافي في فقه أهل المدينة، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ1407هـ/1978م).
    ابن عبد الحكم أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم بن أعين القرشي المصري
    ( ت: 257هـ/871م).
    66- فتوح مصر وأخبارها، تحقيق: محمد الحجيري، الطبعة الأولى، دار الفكر، ( بيروت- 1416هـ /1996م).
    العبدري محمد بن يوسف بن أبي القاسم أبو عبد الله ( ت: 897هـ/1491م).
    67- التاج والإكليل لمختصر خليل، الطبعة الثانية، دار الفكر، ( بيروت ـ1398هـ/1978م).
    ابن عبدون محمد بن احمد التجيبي ( عاش في القرن السادس للهجرة/ القرن الثاني
    عشر للميلاد).
    68- رسالة في القضاء والحسبة، نشرها: ليفي بروفنسال، ضمن كتاب ثلاث رسائل أندلسية في آداب الحسبة والمحتسب، المعهد العلمي الفرنسي، (القاهرة ـ1375هـ/1955م).
    ابن عذاري احمد بن محمد المراكشي (كان حياً سنة 712هـ/1312م).
    69- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق ومراجعة: إحسان عباس، الطبعة الثانية، دار الثقافة، ( بيروت ـ1400هـ/1980م)0
    ابن العربي محمد بن عبد الله أبو بكر ( ت: 543هـ/1148م).
    70- العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تحقيق: محب الدين الخطيب و محمود مهدي الاستانبولي، الطبعة الثانية، دار الجيل، ( بيروت ـ1407هـ/1987م).




    ابن عطية الإمام القاضي أبي محمد عبد الحق المحاربي الأندلسي ( ت: 541هـ/
    1146م).
    71- فهرسة ابن عطية ، تحقيق : محمد أبو الأجفان و محمد الزاهي، الطبعة الثانية، دار الغـرب الإسلامي، ( بيروت ـ1403هـ/ 1983م).
    ابن العماد الحنبلي عبد الحي بن أحمد بن محمد ( ت: 1089هـ/1678م).
    72- شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط ومحمود الأرناؤوط، الطبعة الأولى، نشر: دار ابن كثير، ( دمشق ـ1406هـ/1986م).
    عليش محمد ( ت: 1299هـ/1881م).
    73- منح الجليل شرح على مختصر سيد خليل، دار الفكر، ( بيروت ـ1409هـ/1989م).
    العمري احمد بن يحيى بن فضل الله ( ت: 749هـ/1348م).
    74- مسالك الابصار في ممالك الأمصار، تحقيق: احمد زكي باشا، الجزء الأول، دار الكتب المصرية، ( القاهرة ـ1361هـ/1942م).
    عياض أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي، ( ت: 544هـ/1149م).
    75- ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، تحقيق: محمد سالم هاشم، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1418هـ/1998م).
    أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي ( ت: 732هـ/1131م).
    76- المختصر في أخبار البشر، علق عليه ووضع حواشيه: محمود ديّوب، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1417هـ،1997م).
    الفراهيدي الخليل بن أحمد ( ت: 175هـ/791م).
    77- كتاب العين، تحقيق: مهدي المخزومي و إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، (بلا ـ د/ت).
    ابن فرحون إبراهيم بن علي بن محمد اليعمري ( ت: 799هـ/1396م).
    78- تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام، تحقيق: خرج أحاديثه وعلق عليه وكتب حواشيه: الشيخ جمال مرعشلي، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1422هـ/2001م).
    79- الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ د/ت ).
    ابن الفضل أبو القاسم الحسين بن محمد (502هـ/1108م).
    80- المفردات في غريب القرآن، تحقيق: محمد سيد كيلاني، دار المعرفة، (لبنان ـ د/ت).
    ابن القاضي احمد بن محمد المكناسي ( ت: 1025هـ/1616م).
    81- جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس، نشر دار المنصور للطباعة والوراقة، ( الرباط ـ1393هـ/1973م).
    القرافي أبو العباس أحمد بن إدريس ( ت:684هـ/1285م).
    82- الذخيرة، تحقيق: محمد حجي، دار الغرب، (بيروت ـ1414هـ/1994م).
    83- الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق (مع الهوامش )، تحقيق: خليل المنصور، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1418هـ/1998م).
    القلقشندى أبو العباس احمد بن علي بن احمد الفزاري ( ت: 821هـ/1418م).
    84- صبح الأعشى في كتابة الانشا،، تحقيق: عبد القادر زكار، وزارة الثقافة، (دمشق ـ1401هـ/1981م).
    85- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان، حققه وقدم له ووضع فهارسه: إبراهيم الأبياري، الطبعة الأولى، دار الكتب الحديثة، ( القاهرة ـ1383هـ/1963م).
    86- مآثر الانافة في معالم الخلافة، تحقيق: عبد الستار احمد فراج، الطبعة الثانية، مطبعة حكومة الكويت، ( الكويت ـ1406هـ/1985م).
    الكاساني علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد ( ت: 587هـ/1191م).
    87- بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الطبعة الثانية، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ1402هـ/1982م).
    ابن كثير إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء ( ت: 774هـ/1372م).
    88- البداية والنهاية, تحقيق: عمر عبد السلام, نشر: مكتبة المعارف, (بيروت ـ د/ت).


    الماوردي أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي ( ت: 450هـ/
    1058م).
    89- الأحكام السلطانية والولايات الدينية، دار الحرية للطباعة، ( بغداد ـ1409هـ/1989م).
    مجهول مؤلف مراكشي من أهل القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي.
    90- الاستبصار في عجائب الأمصار، نشر وتعليق: سعد زغلول عبد الحميد، طبعة خاصة بالمشرق العربي، دار الشؤون الثقافية العامة، (آفاق عربية)، دار النشر المغربية، ( بغداد ـ1406هـ/1986م).
    مجهول مؤلف أندلسي من أهل القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي.
    91- الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية، تحقيق: سهيل زكار وعبد القادر زمامه، الطبعة الأولى، دار الرشاد الحديثة, ( الدار البيضاء ـ 1399هـ/1979م).
    مجهول مؤلف ( ت: 712هـ/ 1312م).
    92- نبذه تاريخية في أخبار البربر في القرون الوسطى، منتخبه من المجموع المسمى بكتاب مفاخر البربر، اعتنى بنشرها وتصحيحها: لافي بروفنصال، معهد العلوم المغربية العليا، المطبعة الجديدة، ( الرباط ـ1352هـ/1934م).
    المدائني أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد ( ت:
    655هـ/1257م).
    93- شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد عبد الكريم النمري، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت- 1418هـ /1998م).
    المرادي أبو بكر محمد بن الحسن الحضرمي، ( ت: 489هـ/1095م).
    94- الإشارة إلى أدب الإمارة، دراسة وتحقيق: رضوان السيد، الطبعة الأولى، دار الطليعة والنشر، ( بيروت ـ1401هـ/1981م ).
    المراكشي أبو محمد عبد الواحد بن علي، (ت: 647هـ/1249م).
    95- المعجب في تلخيص أخبار المغرب، شرحه واعتنى به: صلاح الدين الهواري، الطبعة الأولى، المكتبة العصرية، ( بيروت ـ1426هـ/2006م ).


    المرتضى محمد مرتضى الحسيني الزبيدي،( ت: 1205هـ/1790م).
    96- تاج العروس من جواهر القاموس، تحقيق: مجموعة محققين، نشر: دار الهداية، ( د/ت ).
    ابن مرزوق محمد بن احمد بن محمد (781هـ/1379م).
    97- المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، تحقيق: ماريا خيسون بيغييرا، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، (الجزائر ـ1390هـ/1970م).
    المقري أحمد بن محمد التلمساني ( ت: 1041هـ/1631م).
    98- نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، ( بيروت ـ 1388هـ/1968).
    ابن مليح أبو عبد الله محمد بن احمد ( ت: 1040هـ/1630م).
    99- انس الساري والسارب من أقطار المغارب، تحقيق: محمد الفاسي، وزارة الدولة، ( فاس ـ1388هـ/1968م).
    ابن منصور أبو سعيد عبد الكريم بن محمد التميمي ( ت: 562هـ/1166م).
    100- الأنساب، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، الطبعة الأولى، دار الفكر، (بيروت ـ1418هـ/1998م).
    ابن منظور محمد بن مكرم المصري ( ت: 711هـ/1311م).
    101- لسان العرب، الطبعة الأولى، دار صادر، ( بيروت ـ د/ت).
    الناصري أبو العباس احمد بن خالد بن محمد ( ت: 1315هـ/1897م).
    102- الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق: جعفر الناصري و محمد الناصري، دار الكتاب، ( الدار البيضاء ـ1418هـ/1997م )،
    النباهي أبو الحسن بن عبد الله بن الحسن الأندلسي، ( ت: 793هـ/1390م).
    103- كتاب المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، الطبعة الخامسة، دار الآفاق الجديدة، ( بيروت ـ1403هـ/1983م).
    أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا ( ت: 475هـ/1082م).
    104- الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1411هـ/1991م).


    النويري شهاب الدين احمد بن عبد الوهاب، ( ت: 733هـ/1333م).
    105- نهاية الأرب في فنون الأدب، تحقيق: مفيد قمحية وجماعة، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1424هـ/2004م).
    النيسابوري محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم ( ت: 405هـ/1014م).
    106- المستدرك على الصحيحين, تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا, الطبعة الأولى, ( بيروت ـ1411هـ/1990م).
    ابن الوردي زين الدين عمر بن مظفر ( ت: 749هـ/1348م).
    107- تاريخ ابن الوردي, الطبعة الأولى, دار الكتب العلمية, ( بيروت ـ1417هـ/1996م).
    الونشريسي أبو العباس احمد بن يحيى ( ت: 914هـ/1508م).
    108- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء افريقية والأندلس والمغرب، بإشراف: محمد حجي، الطبعة الثالثة، دار الغرب الإسلامي، ( بيروت ـ1401هـ/1981م).
    اليافعي أبو محمد عبد الله بـن أسعد بـن علي بـن سليمان ( ت: 768هـ/
    1366م).
    109- مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان, دار الكتاب الإسلامي, (القاهرة ـ1413هـ/1993م).
    ثانياً- المراجع العربية والمعربة:
    أشباخ يوسف
    110- تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين, ترجمه ووضع حواشيه: محمد عبد الله عنان, الطبعة الثانية، نشرة بعناية مؤسسة الخانجي، (القاهرة ـ1377هـ/1958م).
    البركتي محمد عميم الإحسان المجددي
    111- قواعد الفقه، الطبعة الأولى، دار الصدف، ( كراتشي ـ1407هـ/1986م).
    بونار رابح بن احمد
    112- المغرب العربي تاريخه وثقافته، الطبعة الثانية، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ( الجزائر ـ1401هـ/1981م).

    التازي عبد الهادي
    113- التاريخ الدبلوماسي للمغرب من أقدم العصور إلى اليوم، عهد المرابطين، مطابع فضالة، ( المحمدية ـ1407هـ/1987م)، المجلد الخامس.
    الجابري محمد عابد
    114- تكوين العقل العربي، الطبعة الثامنة، مركز دراسات الوحدة العربية، (بيروت ـ1423هـ/2002م).
    الجنحاني الحبيب
    115- المغرب الإسلامي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، الدار التونسية للنشر، ( تونس ـ1397هـ/1977م).
    الحجي عبد الرحمن علي
    116- التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة، الطبعة الأولى، دار القلم، (دمشق ـ بيروت، الكويت ـ الرياض ـ1396هـ/ 1976م).
    حركات إبراهيم
    117- النظام السياسي والحربي في عهد المرابطين، منشورات: مكتبة الوحدة العربية، ( الدار البيضاء ـ د/ت).
    حسن حسن إبراهيم
    118- انتشار الإسلام والعروبة فيما يلي الصحراء، معهد الدراسات العربية العالمية، (1377هـ/1957م ).
    119- تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، الطبعة الأولى، مكتبة النهضة المصرية، ( القاهرة ـ1387هـ/1967م).
    حسن وعلي إبراهيم حسن إبراهيم
    120- النظم الإسلامية، الطبعة الرابعة، مكتبة النهضة المصرية، ( القاهرة ـ1390هـ/197م).
    ابن حسن محمد
    121- القبائل والأرياف المغربية في العصر الوسيط، دار الرياح الأربع للنشر، ( تونس ـ1400هـ/1980م).


    داداه محمد ولد داداه
    122- مفهوم الملك في المغرب، الطبعة الأولى، دار الكتاب اللبناني ـ دار الكتاب المصري، ( بيروت ـ القاهرة ـ1397هـ/1977م).
    الزر كلي خير الدين
    123- الأعلام، الطبعة الخامسة، دار العلم للملايين، ( بيروت ـ1400هـ/1980م).
    السامرائي خليل إبراهيم وآخرون
    124- تاريخ المغرب العربي, دار الكتب للطباعة والنشر، ( الموصل ـ1408هـ/1988م).
    السامرائي خليل إبراهيم
    125- علاقات المرابطين بالممالك الاسبانية بالأندلس وبالدول الإسلامية، منشورات وزارة الثقافة والإعلام، دار الحرية للطباعة، ( بغداد ـ1406هـ/1986م).
    السعيد محمد مجيد
    126- الشعر في عهد المرابطين والموحدين بالأندلس، منشورات: وزارة الثقافة والإعلام، دار الرشيد للنشر، (بغداد ـ1400هـ/1980م).
    الشاهري مزاحم علاوي
    127- الأوضاع الاقتصادية في المغرب على عهد المرينيين، الطبعة الأولى، دار الشؤون الثقافية العامة، ( بغداد ـ1421هـ/2001م).
    الشاهري مزاحم علاوي وآخرون
    128- كتاب الوطن العربي النواة والامتدادات عبر التاريخ، نشر: مركز دراسات الوحدة العربية والمجمع العلمي العراقي، الطبعة الأولى، (بيروت ـ 1423هـ/2003م).
    شعيرة محمد عبد الهادي
    129- المرابطون تاريخهم السياسي، نشر: مكتبة القاهرة الحديثة، ( القاهرة ـ1389هـ/1969م).
    الصالح صبحي
    130- النظم الإسلامية نشأتها وتطورها، الطبعة الرابعة، دار العلم للملايين، ( بيروت ـ1398هـ/1978م).

    الصلابي علي محمد محمد
    131- دولة المرابطين، الطبعة الثانية، مكتبة الإيمان، ( المنصورة ـ1426هـ/2006م).
    132- صفحات مشرقه فـي التاريخ الإسلامي, الطبعة الأولى, دار ابن الجوزي, ( القاهرة ـ 1428هـ/2007م).
    طرخان إبراهيم علي
    133- إمبراطورية غانا الإسلامية، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، (القاهرة ـ1390هـ/1970م).
    طقوش محمد سهيل
    134- التاريخ الإسلامي (الوجيز)، الطبعة الأولى، دار النفائس، ( بيروت ـ1423هـ/2002م).
    طه عبد الواحد ذنون
    135- الفتح والاستقرار العربي الإسلامي في شمال أفريقيا والأندلس، دار الرشيد للنشر، ( بغداد ـ1402هـ/1982م).
    العبادي احمد مختار
    136- في التاريخ العباسي والأندلسي، دار النهضة، ( بيروت ـ1391هـ/ 1971م).
    137- في تاريخ المغرب والأندلس، مؤسسة الثقافة الجامعية، ( الإسكندرية ـ د/ت).
    العربي الصديق بن العربي
    138- المغرب، دار الغرب الإسلامي، (بيروت ـ1404هـ/1984م).
    العلي صالح أحمد وآخرون
    139- تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، الطبعة الثانية، مطبعة أسعد، وزارة التربية، ( بغداد ـ1394هـ/1974م).
    عنان محمد عبد الله
    140- دول الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، وهو العصر الثاني من كتاب دولة الإسلام في الأندلس، نشر، مكتبة الخانجي، الطبعة الثانية، دار الكتاب العربي، ( القاهرة ـ1389هـ/1969م).
    141- عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، وهو العصر الثالث من كتاب دولة الإسلام في الأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، الطبعة الأولى، (القاهرة ـ1383هـ/1964م).
    عويس عبد الحليم
    142- دولة بني حماد، الطبعة الأولى، دار الشروق، ( بيروت ـ1400هـ/1980م).
    الغربي محمد
    143- بداية الحكم المغربي في السودان الغربي، دار الرشيد للنشر، ( بغداد ـ1403هـ/1982م ).
    فريمان - جرنفيل
    144- التقويمان الهجري والميلادي، ترجمه عن الانكليزية: حسام محي الدين
    الالوسي، مطبعة الجمهورية، ( بلاـ1389هـ/1979م).
    فنديك أدورد
    145- اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، صححه: محمد علي البيلاوي، دار صادر، ( بيروت ـ1310هـ/1896م).
    قاسم جمال زكريا
    146- الأصول التاريخية للعلاقات العربية الإفريقية، مطبعة الجبلادي، معهد البحوث والدراسات العربية، ( القاهرة ـ1395هـ/1975م ).
    الكتاني عبد الحي
    147- نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ د/ت).
    كنون عبد الله
    148- النبوغ المغربي في الأدب العربي، الطبعة الثالثة، دار الكتاب اللبناني، ( بيروت ـ1395هـ/1975م).
    محمد سوادي عبد
    149- دراسات في تاريخ المغرب العربي، مطبعة التعليم العالي في البصرة، (جامعة البصرة ـ1409هـ/1989م).
    محمود حسن احمد
    150- قيام دولة المرابطين، نشر: مكتبة النهضة المصرية، ( القاهرة ـ1377هـ/1957م).

    المصري جميلة
    151- بشريات السلامة من أهوال القيامة، مراجعة وتقديم: احمد المحلاوي، الطبعة الأولى، دار البيان للنشر والتوزيع، ( الإسكندرية ـ1429هـ/ 2008م).
    مصطفى إبراهيم وآخرون
    152- المعجم الوسيط, تحقيق: مجمع اللغة العربية, دار الدعوة,( د/ت ).
    موسى عز الدين احمد
    153- النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي، خلال القرن السادس الهجري، الطبعة الأولى، دار الشروق، ( بيروت ـ القاهرة ـ1403هـ/1983م).
    مؤنس حسين
    154- سبع وثائق جديدة عن دولة المرابطين وأيامهم في الأندلس، الطبعة الأولى، مكتبة الثقافة الدينية، ( بورسعيد ـ1420هـ/2000م)0
    نصر الله سعدون عباس
    155- دولة المرابطين في المغرب والأندلس، عهد يوسف بن تاشفين أمير المرابطين، الطبعة الأولى، دار النهضة العربية، (بيروت ـ1405هـ /1985م).
    نوري دريد عبد القادر
    156- تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء، من القرن الرابع إلى القرن السادس الهجري، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، ( الموصل ـ1405هـ /1985م).
    الهرفي سلامه محمد سلمان
    157- دولة المرابطين في عهد علي بن يوسف بن تاشفين، دار الندوة الجديدة، ( الرباط ـ 1405هـ /1985م).
    هوبكنز ج0ف0ب
    158- النظم الإسلامية في المغرب في القرون الوسطى، نقلة عن الانكليزية: أمين توفيق الطيبي، الدار العربية للكتاب، ( ليبيا ـ تونس ـ1400هـ/1980م).


    ويدنر دونالد
    159- تاريخ أفريقيا جنوب الصحراء، ترجمة: راشد البراوي، دار الجيل للطباعة، ( بيروت ـ د/ت ).
    اليوزبكي والجمعة توفيق سلطان واحمد قاسم
    160- دراسات في الحضارة العربية الإسلامية، جامعة الموصل، ( كلية الآداب ـ1415هـ/1995م).
    ثالثاً: الدوريات والبحوث
    بليغ احمد فؤاد
    161- عبد الرحمن السعدي- عصره- وكتابه تاريخ السودان، المجلة التاريخية المصرية، نشر الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، (القاهرة ـ1393هـ/1973م)، المجلد العشرون.
    الشاهري مزاحم علاوي
    162- قبائل هلال وجشم والمعقل في المغربين الأوسط والأقصى: الاستقرار والدور الاقتصادي والثقافي، (584-800 هـ/1153-1397م)، كتاب الوطن العربي النواة والامتدادات عبر التاريخ، نشر: مركز دراسات الوحدة العربية والمجمع العلمي العراقي، الطبعة الأولى، (بيروت ـ 1423هـ/2003م).
    العبادي احمد مختار
    163- الحياة الاقتصادية في المدينة الإسلامية، مجلة عالم الفكر، المجلد الحادي عشر، العدد الأول، ابريل – مايو- يونيو-1400هـ/ 1980م.
    العلمي محمد إدريس
    164- الحركة الدينية في عهد المرابطين، مجلة دعوة الحق، العدد الثالث، رجب، 1382هـ/ديسمبر، 1962م.
    مؤنس حسين
    165- الثغر الأعلى في عهد المرابطين، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد الحادي عشر، العدد الثاني.

    رابعاً: الرسائل العلمية الجامعية
    الجبوري سالم محمود عيسى
    166- موارد ابن أبي زرع فـي الأنيس المطرب ومنهجه في التاريخ، رسالة دكتوراه، غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة, جامعة الموصل ( كلية التربية ـ1421هـ/2000م).
    حسين حازم غانم
    167- دور العلماء السياسي والاجتماعي في الأندلس في عهدي الطوائف والمرابطين، رسالة دكتوراة، غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة، جامعة الموصل، ( كلية الآداب ـ1415هـ/1995م).
    حمادي عبد العباس إبراهيم
    168- الحركة الفكرية والعلمية بمدينة مراكش منذ تأسيسها حتى سقوط الدولة الموحدية وأثرها على المراكز الثقافية الإسلامية جنوب الصحراء، (454-668/1062-1269م)، رسالة ماجستير، غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة، جامعة القاهرة، ( كلية دار العلوم ـ1400هـ/1980م).
    المشهداني علياء هاشم ذنون محمد
    169- فقهاء المالكية دراسة في علاقاتهم العلمية في الأندلس والمغرب، رسالة دكتوراه، غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة، جامعة الموصل، ( كلية التربية ـ1424هـ/2003م).
    الويس محمد علي صالح
    170- الأوضاع الاجتماعية للمهاجرين في عصر الرسالة، رسالة ماجستير غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة، جامعة الموصل، ( كلية الآداب ـ1421هـ/2000م).

    بقلم
    حامد زتو الشرابي

  2. #2
    ماشاء الله...
    بحث قيم وثمين بارك الله بك ويرسل بريديا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    شكرا على مرورك وتقييمك للبحث يا اخت ريمه

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-25-2016, 04:31 PM
  2. الوسطية والعملية والغائية
    بواسطة د. حازم خيري في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-23-2013, 07:50 AM
  3. | لله درك يا أمير المرابطين |
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-21-2012, 08:44 PM
  4. ندوة عن الأوضاع في سورية في مدينة لوزان السويسرية
    بواسطة مالك العمري في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-14-2012, 03:35 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •