بركة من بركات الشام الشيخ عبد القادر بن عبد المجيد الخاني

[راما]

حدثتني الخالة صبحية حمدي آغا البديوي الكيلاني ظ،ظ©ظ،ظ¢-ظ¢ظ*ظ،ظ¦م رحمها الله عن كرامات بركة من بركات الشام الشيخ عبد القادر بن عبد المجيد الخاني، كونها شاهد على عصر تلك الفترة.وما كتب هو جزء يسير من كراماته ممكن قراءة السيرة الذاتية في كتاب الحدائق الوردية للكاتبة عفت زكريا.
الشيخ عبد القادر بن عبد المجيد الخاني
الشيخ عبد القادر بن عبد المجيد
(1293-1354)-(1876-1935)
عاش "59"عاماً


نشأ في أحضان والده وتتلمذ على يديه وكان تقياً متعلم فصيح اللسان خطيباً عين قاضياً لمدينة ادلب ثم انتقل إلى مدينة دمشق وعمل في الطرق الصوفية وفي الأذكار و الأوراد ظاهراً وباطناً إلى أن أنكشف عنه الغطاء وأصبح يرى الأشياء على حقيقتها فخرج عن المظهر الخارجي ولم يعتني فيه فتولاه الله بعنايته وبركاته فخرج عن المألوف بين الناس وترى علي...ه أشياء خارقة للعادة يحب الأطفال ويطعمهم السكاكر ويرفع الأذى عن الكبار ومن قصصه المشهورة.
كان في باب الجابية مطعم على الرصيف يضع الحلة الكبيرة وبداخلها السحلب ويأتي ألوف الناس في الصباح الباكر ليأكلوا زبدية الحليب مع رغيف من الخبز وفي أحد الأيام وبينما الناس ملتفين حول حلة الحليب ليأكلوا و إذ ا بالشيخ عبد القادر يصرخ بصوته الجهور القوي مسرعاً نحو الحلة فابتعد الناس وضرب الحلة ورماها على الأرض إذا بداخلها عدة عقارب سامة وكان الحليب مسموم.


بمنطقة الدرويشية وأمام حمام الملكة كانت دبابة فرنسية للإنتداب واقفة ومعطلة لعدة أيام تسد الطريق وتعرقل حركة الناس فسأل الشيخ عبد القادر عن هذه الدبابة فقالوا أنها معطلة منذ زمن فحمل بحصة صغيرة من الأرض وضرب الدبابة فاشتغلت ومشت .
(عن أسماء الخاني)


كان يوجد بالدرويشية محل حلويات،وأحياناً كان يأتي الشيخ عبد القادر لهذا المحل ويأخذ بيده سكاكر ويطعم الأولاد وكان صاحب المحل يفرح كثيراً عندما يأتي الشيخ عبد القادر إليه لأن في هذا اليوم تباع جميع حلوياته ولا يبقى شيئاً .
" عن حلاق بالدرويشية عجوز يدعى أحمد الطحان"


كان الشيخ عبد القادر يدخل حمام الملكة بالدرويشية ويغتسل فيه يومياً وكانت له هيبة كبيرة وقامته طويلة وكان بعض الزبائن تخشاه وقد أغاظ ذلك صاحب الحمام فقام وضرب بطاسة الحمام رأس الشيخ عبد القادر فالتفت إليه وقال لماذا فعلت ذلك وتركه وذهب فثقبت جميع حلل سخانات المياه ولم يستطيع إصلاحها وهجرته الناس حتى أصابه الملل وأغلق حمامه.


كما ورد في كتاب العلامة المعروف الشيخ أحمد الحارون قدس الله سره. إنه عندما كان الشيخ عبد القادر في حضرته أتاه طالب علم يريد السفر إلى باريس ولا يعرف أحد هناك كان يشكو ذلك للشيخ ويريد أن يجد له أحد يساعده هناك ويقدم له العون فما كان من الشيخ عبد القادر أن قال للطالب اذهب وسيكون بالمطار هنالك شاب ينتظرك ويقدم لك الخدمات وفعلا عندما نزل في مطار باريس وجد شاباً ينتظره ويقبله ويقول له نحن في الخدمة.هذا ما كان في حياته وبعد مماته


وهذا ما حصل معي أنا مؤلف هذا الكتاب محمد مازن بن أحمد حمدي بن سيف الدين ــ وعندما كنت في زيارة لقبر والدي ووالدتي يوم الجمعة جاءني عدة أشخاص يفتشون عن قبر الشيخ عبد القادر ويسألوني هل أنت من بيت الخاني فأجبت نعم فقالوا لي أين قبر الشيخ عبد القادر وكنت والله لا أعلم وكان قبره مدروس ولا يوجد علامة للقبر إلا شاهده مغروزه على الأرض وكنت واقفاً فوق القبر .وبينما أنا أفكر أين أجد القبر وإذ بي أشعر كأن حشرة سامة لدغت ساقي ومن شدة الألم صرخت ووضعت يدي على المكان وكشفت عن ساقي ولكنني لم أرى أي أذى أو لدغ وكان كل شئ طبيعي وكانت أمام عيني الشاهدة فقرأتها فإذا هي مرقد الشيخ عبد القادر.


وسمعت من والدي أن هنالك شخصاً من عائلات دمشق المعروفة وعنده بنات ولم يرزق بذكور وهو في السوق ويحدث نفسه ويطلب من الله الذكور وإذ بالشيخ عبد القادر يلطمه على وجهه فيقع على الأرض ويقول له خذ هذه الصبيان ويعدها رزق بخمسة ذكور.
الشيخ عبد القادر الخاني بريشة الفنان عاصم زكريا صورة طبق الأصل.

[رغد قصاب]

لكرامات حق .. لكنها لاصحابها ولايمكن اعتبارها معجزة او سنة جارية ..
هشام الخاني


حدثني الكثيرون من الثقاة شهود العيان، ممن رحلوا وكذلك ممن هم على قيد الحياة (حتى اليوم) عن العديد من كرامات الشيخ عبد القادر. وإن الذين نقلوا شهدوا بأعينهم مانقلوه.


وقد حدثني والدي (حفظه الله) عن قصة جرت مع جدي الشيخ زين العابدين الخاني، وهو ابن العم المباشر للشيخ عبد القادر الخاني، وهي قصة تحوي كرامة واضحة للشيخ عبد القادر وللوالد الاكبر الشيخ زين. وهذه القصة غير مذكورة في كتاب ابن العم الفاضل الاستاذ مازن حمدي الخاني.


مفاد القصة أن جدي (رحمه الله) .. وهو من الاولياء المعروفين في الشام .. كان يعتكف خلال رمضان في جامع السنانية. وفي إحدي المرات تم ثبوت رؤية الهلال، ولم يعلم أهل الشام انذاك الا بعد منتصف الليل بوقت طويل. ولما كان لزاما على المعتكفين أن يعودوا إلى بيوتهم مع دخول ليلة العيد، بادر الشيخ زين الى ذلك، وهم بالرجوع الى البيت، لكنه تفاجأ بأن خادم الجامع قد أقفل ابواب المسجد جميعا، وليس من سبيل للخروج في هذا الوقت المتأخر. فبحث الشيخ زين عن مخرج ولكن دون جدوي. ثم تذكر أن هنالك بابا خلفيا صغيرا كان يستعمل في حالات نادرة. فتوحه اليه وتمكن من فتحه وهم بالخروج، وكان وقت الفجر ليس ببعيد. واذا بالوالد الاكبر الشيخ زين يري الشيخ عبد القادر بهيبته المعهودة وقوامه الطويل .. يراه امامه عند هذا الباب الذي لايلج منه في العادة احد!! فبادره بالسلام في هذا الوقت المتاخر، ثم قال له بالحرف: "مبارك ابن العم .. مبارك .. مبارك" .. ثم تركه ومضى، علما بأن الاسواق والحارات في ذلك الوقت تكون خاوية في العادة من اي انسان.


ولما روى الجد (رحمه الله) هذه القصة (بعد ايام) للأهل .. تعجب الجميع من تصادف وجود الشيخ مع خروج الجد الشيخ زين في هذا الوقت عند باب ربما لايستعمل مرة واحدة في السنة. ولاشك بانه توجه اليه ليبارك له صيامه وقيامه واعتكافه ... اما كيف عرف .. فلاشك بأنها تلك من الكرامات.


واريد ان انوه هنا الى ان مسألة الكرامات على صدقها وأحقيتها (بشكل عام) هي مسألة صعبة الولوج وغير سهلة في مداخلها. لكنها حقيقة شهد بها العلماء واكدوها. وقد سمعت منذ سنوات عديدة محاضرة قيمة للعلامة الدكتور صالح اللحيدان (رئيس مجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية واحد كبار العلماء) حدث بها من موقعه على كرسيه في الحرم المكي فيما يتعلق بموضوع الكرامة، مؤكدا تجذرها في ربوع الحقيقة وحقائق الدين. الا انه بين بأنه ليس لكل ان يتناول الحديث عنها الا وفق انضباطية عالية، أو ان يعتد بها كشاهد لغرض من أغراض الدنيا ...


رحم الله الشيخ عبد القادر الخاني، ورحم الشيخ زين العابدين الخاني، وجعل همتنا قريبا من هممهم، وغفر لنا ولهم ...

[آمنه أم وليد]

رحمه الله , ورحم كل علماء الإسلام ,

[رغد قصاب]

الشيخ عبد القادر الخاني قدس الله سره
كان سر من أسرار بركة أهل الشام
بريشة الفنان عاصم زكريا مأخوذة عن الأصل
الشيخ عبد القادر بن عبد المجيد الخاني
(1293-1354)-(1876-1935)
عاش "59"عام
حدثتني الخالة صبحية حمدي آغا البديوي الكيلاني ١٩١٢-٢٠١٦م رحمها الله عن كثير من كراماته كان وجوده بركة لأهل الشام.
وما كتب عنه هو جزء يسير من كراماته من الممكن قراءة سيرته الذاتية في كتاب الحدائق الوردية للكاتبة عفت زكريا.

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته رحم الله اوليائنا الكبار--على ذكر اسم المرحومة الخالة

صبحية حمدي آغا البديوي الكيلاني - من ذرية سيدي الشيخ عبد القادر الكيلاني ال اغا وهم من جبل حيال على الحدود السورية العراقيه من منطقة الشمال الغرابي -وهم من ذرية الشيخ عبد العزيز ابن سيدنا الشيخ عبد القادر قدس سره---احسنت النشرسيدتي

[مصعب نسيم]

رحمه الله وطيب ثراه , وما أكثر علماء دمشق وللشيخ عبدالقادر الخاني الرحمة ولأهله طول البقاء

[خالد جابر]

الله يحفظ الشام ويحفظ علماءها ويسلم من كل شر , وتعود حرة أبية والسلام يخيم عليها , يا رب