أنا أكره القراء
القراء الذين ليس لديهم وظيفة سوى القراءة
أولئك الذين يقرأون كتبا كثيرة حتى تصبح عقولهم مبرمجة وممنهجة
وهم منذ أول يوم قراءة ليس لديهم فكرهم الخاص ولا يحاولون أن يكون لهم فكرهم الخاص
وعادة هؤلاء يقرأون فقط للمشاهير ( الظواهر الثقافية الممنهجة) وهم من يزيد شعبية أولئك المشاهير وهم من يجبر المكتبات أن تزيد من نشر وبيع كتب محددة
الأسؤا من هذا أن نراهم يقتبسون أقوالهم وسطورهم في مناشيرهم الفيسبوكية
كي يبينوا لنا انهم قراء مثقفون
* قصدت بالمشاهير : ذلك الصنف المحسوب على ايدلوجية او جنسية او مؤسسة ثقافية ما غالبا ما تكون حكومية او حتى جهة معارضة ، أو قلم يتاجر بقضية ما
( لهذا أكره الشعر الوطني يا كلاب )
( وأحب أن أقول لهذه النوعية من القراء بكل ثقة أنتم لم تقرأو بعد ما زلتم تحفظون ، هل تعلمون أن ملابسي القديمة مثقفة أكثر منكم جميعا أيها المبرمجون العاديون ؟؟ )
ونسيت أقول أيضا تبا لكم أيها الصحافيون أنتم من أدوات الانحدار الفكري من حيث تعلمون ولا تعلمون وثلاثة أرباعكم لا يختلف عن القارئ التافه العادي والاقل من عادي يا تافهين يا عبيد السبق الصحفي والاثارة