من هم بنو اسرائيل

[يسري راغب شراب]

مجلدات قصة الحضاره
تاليف / ول ديورانت
المجلد الاول
الجزء الثاني
الباب الثاني عشر
اليهود
------------
الفصل الاول / الارض الموعوده
الفصل الثاني /سليمان عليه السلام في ذروة مجده
الفصل الثالث / رب الجنود
الفصل الرابع / المتطرفون الاولون
الفصل الخامس / موت اورشليم وبعثها
الفصل السادس / اهل الكتاب
الفصل السابع / ادب التوراة وفلسفتها
-----------------------------
وفي الصفحات التاليه نستعرض اهم ما جاء في الفصول السابقة الذكر

[يسري راغب شراب]

الفصل الاول / الارض الموعوده
فلسطين ومناخها
عهد ماقبل التاريخ
شعب ابراهيم عليه السلام
اليهود في مصر
الخروج
فتح كنعان
--------
الارض الموعوده
----------------
يعتقد اليهود ان شعب ابراهيم جاءوا من اور في بلاد سومر واستقروا في فلسطين حوالي 2200 ق م اي قبل موسى عليه السلام بنحو الف عام واكثر وكان انتصارهم على الكنعانيين هو حق العبرانيين في ارض الميعاد التي وعدهم الله بها - ولا يوجد ما يشير الى خروج بني اسرائيل من مصر او ما ينبي عن هزيمة الكنعانيين في فقلسطين سوى ما كتبه منبتاح - فرعون مصر في لوحته الاثريه حوالي 1225 ق م قائلا
لقد غلب الملوك وقالوا سلاما
وخربت تحينو وهدئت ارض الحيثيين
وانتهت كنعان وحلت بها كل الشرور
وخربت اسرائيل ولم يعد لابنائها وجود
واضحت فلسطين ارملة لمصر
وضمت كل البلاد وهدئت
وكل من كان ثائرا قيده الملك منفتاح
ولعل اليهود جاءوا الى مصر اثر خروج الهكسوس منها حيث يرجع البعض دخول اليهود مصر الى عام 1650 ق م ثم تزايدوا حتى بلغوا الوفا مؤلفه ايام موسى عليه السلام حيث تزايد اضطهاد المصريين لهم حتى خرجوا منها عام 1220 ق م ولما سار موسى عليه السلام باليهود الى جبل سيناء لم يكن في سيره الا متبعا لطريق البعثات المصريه التي كانت تبحث عن الفيروز وكانت مسيرة الارعين عاما من التيه في جبل سيناء امر ممكنا لبقوم من البدو الرحل كانوا مضطهدين ومصابين بالجذام كما قال المؤرخ المصري مانيثون بان الفراعنه خافوا على انفسهم من مرض الجذام الذي اصاب اليهود فقاموا بطردهم من مصر
وهكذا خرج اليهود الى البريه جموعا جائعه فهاجموا الكنعانيين في فلسطين وقتلوا منتهم الالاف المؤلفه وسبوا نساءهم وكان هذا القتل والسبي هو فريضة الشريعه التي امر بها الرب موسى - وزكاة للرب - كما تقول نصوص العهد القديم ولم يعرف التاريخ اسرافا في القتل مثل ماحدث من اليهود بحق الكنعانيين - وكان موسى عليه السلام رجلا سياسيا يتصف بالصبر اما يشوع فقد كان جنديا فظا بجانبه فاقام حكمه بعد موسى علىت قانون الطبيعه الثاني الذي يقول
ان اكثر الناس قتلا هو الذي يبقي حيا
وبهذه الحكمة استولى اليهود على الارض الموعوده
-----------------------------------------------
المرجع / ول ديورانت - قصة الحضاره - المجلد الاول - مكتبة الاسره

[يسري راغب شراب]

الفصل الثاني /سليمان عليه السلام في ذروة مجده
اصل اليهود
مظهراليهود ولغتهم ونظامهم
القضاة والملوك اليهود /
شاؤول وداوود وسليمان عليهم السلام
ثروة سليمان عليه السلام والهيكل
نشاة المشكله الاجتماعيه في اسرائيل
--------------------------

اصل اليهود
---------------
هم ساميون من سكان اسيا الغربيه لا يتميزون بشيء عن اقرانهم هناك وكانوا من انقى الاجناس البشريه لانهم لا يتزوجوا بغيرهم الا كارهين - وتعتبر اللغه العبريه ذات الفاظ مليئه بالانغام القويه ولا تختلف كثيرا عن لغة الفينيقيين بل ان اليهود كتبوا العبريه بحروف قريبه للحروف الفينيقيه
وحافظ اليهود طوال تاريخهم القديم على نظام قبلي يقسمهم على اثنى عشر سبطا او قبيله وكان يضمهم كمجلس شيوخ القبائل او الاسباط وكانت الاسره هي الوحده الاجتماعيه والاقتصاديه القويه المتماسكه حتى عرفوا النظام الصناعي فتفككت الروابط الاسريه التقليديه لصالح الفرديه واضمحل او ضعف النظام القبلي
لكن القضاة اليهود وعلى مدار التاريخ بقيت لهم مكانتهم الساميه خاصة بعد ان تزايدت نيران الحروب بين اليهود والفلسطينيين وقد حذر النبي صمويل من انفراد ملك بالحكم قائلا :-
قضاء الملك الذي يحكمكم ان ياخذ ابناءكم فرسانا ويجعل عليهم رؤساء وزراع ويستولى على حقولكم ليزيد من خصيانه وعبيده
ورفض اليهود الا ان يكون لهم ملكا مثل سائر الشعوب
فكان شاؤول اول ملوك اليهود وعاش عيشة شعبه واكتفى بموارد مزرعته في جلعاد حتى خلفه الملك الشجاع - داوود عليه السلام - الذي انتصر على جالوت الفلسطيني وكان له الكثير من الزوجات وكان يجيد العزف والرقص والقتال والغناء واحسن ادارة شعبه اليهودي وساسهم لاربعين سنه ورغم قسوته وعنفه فقد كان يعفو عند المقدره وكثيرا ما تجاوز عن اخطاء النبي صمويل بحقه او عن ابنه العاق ابشالوم - ويرسل ابنه سليمان عليه السلام لقتل المتمردين
ومن بعد داوود جاء سليمان عليهما السلام - ملكا على اليهود - فقتل كل منافسيه وبدا يعلم شعبه فنون القانون والنظام وجدواه واهميته
وخلال حكمه توسعت اورشليم التي كان والده داوود قد اتخذها مركزا لملكه وطور علاقاته بامراء وملوك صور وصيدا والفينيقيين
وازدهرت البلاد في عهده حيث انشا اسطولا تجاريا واستخرج الذهب واللؤلؤ من اراضي الجزيره العربيه والبحر الاحمر فكان من اغنى ملوك زمانه وان لم يكن قدوصل الى غنى وثراء ملوك بابل او نينوي قبله وقد انفق الكثير من ثروته على زوجاته اللائي بلغن السبعمائة امراة بخلاف ثلاثمائة من السرائر الحسان وان كان بعض المؤرخين يقولون ان زوجاته لم يزدن عن السبعين وخليلاته لم يتجاوزن الثمانين - وبجانب تبذيره على ملذاته ولكي يخلف من بعده ابناء من صلبه لكنه ايضا قام بتدعيم حكمه وتجميل مدن مملكته وتقوية حامية جنده وقسم بلاده 12 قسما اداريا لكل من الاثنى عشر سبط يهودي قسما ومول الكثير من البعثات الاستكشافيه والعلميه وقام بتشييد اول هيكل جامع لليهود وخصه بكميات كبيره من الذهب والفضه والخشب والحجاره بمساهمات من اثرياء اليهود في زمانه ليصبح معبدا لليهود ومزارا يحجون اليه كلما ارادوا البركه وكان عند العبرانيين واحده من عجائب الدنيا بناء هذا الهيكل يتفاخرون به على هياكل طيبه وبابل ونينوي الاكبر - حيث رصع بالذهب اعمدته المرتفعه 180 قدما - وقد استغرق بنائه سبعة اعوام متتاليه - ثم قضى العمال والمهندسون ثلاثة عشر عام اخرى لبناء حصن لسليمان ونساءه هو قصر يعجز البيان عن وصفه وقد اشتغل فيه 150الف من العمال والصناع المهره
ووسط هذا الثراء ضعفت اهتمامات سليمان بالعقيده اليهوديه وكان بناء القصر والهيكل قد ارهق ميزانية البلاد وفرض الضرائب الباهظه على الناس فما ان مات سليمان حتى كانت خزينة الحكومه قد نضبت واعلنت الافلاس
وهكذا تحول دين الملوك الذي وحد اليهود الى اديان الكهان والقضاة
وكانت فيه من بذور الشيوعيه والاشتراكيه التي كتبها - ماركس - اليهودي بعد مئات السنين واصبحت منهج حياة في القرن العشرين للملايين والملايين من سكان المعموره

[يسري راغب شراب]

الفصل الثالث / رب الجنود
تعدد الالهه / يهوه
عقيدة الاله الاعظم
خصائص الدين اليهودي
فكرة الخطيئه
القربان والختان
الكهنوت
الهه عجيبه
-----------

الفصل الرابع / المتطرفون الاولون
حرب الطبقات
اصل الانبياء
عاموس واورشليم
اشعيا
التنديد بالاغنياء
عقيدة المسيح المنقذ
اثر الانبياء
-----------------
الفصل الخامس / موت اورشليم وبعثها
مولد التوراة
تدمير اورشليم
الاسر البابلي
ارميا
حزقيال
اشعيا الثاني
تحرير اليهود
الهيكل الثاني
----------------
الفصل السادس / اهل الكتاب
سفر الشريعه
تاليف الاسفار الخمسه
اساطير التكوين
الشريعه الموسويه
الوصايا العشر
فكرة الله
السبت
الاسره اليهوديه
قيمة الشرائع الموسويه
------------------
الفصل السابع / ادب التوراة وفلسفتها
التاريخ
القصص
الشعر
المزامير
نشيد الانشاد
الامثال
ايوب
فكرة الخلود
تشاؤم سفر الجامعه
مجيء الاسكندر

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

الاخ يسري المحترم
بعد التحية والتقدير واشكرك على جهودك لكني انصح بعدم اعتماد مثل هذه المصادر بشكل مطلق وكامل عن تاريخ اليهود لان فيها مغالطات وتضليل تاريخي وهناك الكثير من المراجع العربية التي تاتي على مثل هذه المعلومات التاريخية بمصداقية اكثر وساضرب مثلا على تضليلهم وتضليل الكاتب الغربي .. فقد اورد ديورانت ان شعب ابراهيم - وهنا يقصد اليهود فقط ليبعد العرب عن اي صلة بنبي الله ابراهيم هاجروا في حوالي 2200 ق. م في حين
ان ابراهيم عليه السلام هاجر من اور في حوالي القرن الثامن عشر قبل الميلاد . ثم يقول المؤلف ان الانتصار على الكنعانيين هو حق للعبرانيين وهذا افتراء وتضليل ايضا فمن اين جاءالحق وهم الغرباء عن ارض كنعان ولا ناقة لهم فيها ولا جمل بل احتلوا فلسطين بالقتل والدماء والاغتصاب ..
فالذين دخلوا الارض المقدسة هم بنو اسرائيل بقيادة النبي يوشع بن نون لوعد الهي لعلهم يتمسكون بدينهم ويتابعوا عبادة الله وان تكون علاقاتهم حسنة مع بعضهم وجيرانهم وان لا يقتلوا انبياءهم ,, لكن الذي حصل هو عكس ذلك فقتلوا انبياءهم وعبدوا الاصنان وتخلوا عن عبادة الله وعبدوا يهوة وايل وادوناي وغيرهم من الالهة ..
ثم بعد قتلهم الانبياءوتنكرهم لعبادة الاله الواحد وتمردهم وارتكابهم المعاصي والخطايا لعنهم الله في توراتهم وتوعدهم بان حرم عليهم الارض المقدسة وان الشعوب الاخرى ستقتلهم وتبيدهم وتنتقم منهم لانهم كفروا .. وهذه النصوص موجودة في التوراة نفسها وبالامكان الرجوع للنصوص العبرية حول هذا الموضوع ..
والحديث يطول عن هذا الموضوع .. واني انصح بعد اعتماد ما منشور في قصة الحضارة مرجعا موثوقا وصحيحا لان اليد اليهودية والاعلام الصهيوني قد تسربا الى مثل هذه المراجع لاغراض معروفة ... بارك الله فيك ورعاك
الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري

[يسري راغب شراب]

الاستاذ القدير

المؤرخ والاديب الكبير

العزيز / عبد الوهاب الجبوري الموقر

تحياتي

وكل الاحترام والتقدير

لاحظت انا في الجزء الخاص باليهود عن تاريخ الحضاره انحياز المؤلف لليهود اصلا وفرعا

وبالتاكيد قاري التاريخ المثقف سوف يعي هذا الانحياز ويميزه ويقيس عليه

هنا ياتي اهمية البحث في التقييم والتحليل

دائما لا يعرف الانسان الصواب الا اذا اخطا

ولا ياتي كبد الحقيقه الا اذا كشف الكذب

مع كل الاحترام والتقدير

تقبل مني كل الموده

[ابو زاهر]

	بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين 00000 أما بعد فلى تعقيب على ما قرأته 00 أولا اذا اردت ان تعرف تاريخ اليهود فأرجع الى القرآن الكريم ثانيا ناشر هذا ما هو الا يهودى يريد أن يبين للناس مدى ضعفهم وعجزهم وهم المغلوبون على امرهم ثالثا انا شخصيا لست متعمقا فى تاريخ الحضاره الفينيقيه ولا البابليه ولا الآشوريه ولا جتى الامريكيه فتجعلنى اصدق ما يكتب 0 لذلك لى همسة عتاب من الاخ الذى كتب الموضوع أو تقله الينا كان المفروض والصح فى نهاية كل فصل رد عليه بما يعرف ليفهم كل من هو جاهل بالحضارات ماذا يكتبون ويزيفون الغرب عن تاريخ الأنبياء كما زيف شامليون رموز حجر رشيد وشكرا ابو زاهر

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

اخي الباحث الكبير يسري .. على بركة الله ياغالي ... وجهود مشكورة وقيمة فعلا .. واتمنى عليك ومن باب الاخوة والمحبة والمشاورة العلمية الصادقة ان تنوه لهذا الجانب كي لا يقع القاريء في مطبات يصعب عليه تشخيصها ..
محبتي ياغالي ولك من اهلك واخوتك في عراق الجرح والرباط والجهاد اجمل المنى والتحايا الصادقة لمفكر نفخر ونعتز به كثيرا ..
محبتي وتقديري

[يسري راغب شراب]

الاستاذ الحبيب ابوزاهر المحترم
احترامي
وكل التقدير
تعتبر مجلدات ويل ديورانت مرجع للمؤرخين وهذا الباب هو واحد من ثلاثمائة باب في مجلدات ديورانت اليهودي - غير الصهيوني -
ومع وجود ما يثير سوف ندفع انفسنا للبحث والتفسير والتوضيح
ربما ما يستفزنا يكون دافعنا لنقرا ونرد ونحلل ونفكر بعمق
الاكتفاء بالرفض لا يغير الواقع
دمت راقيا
دمت سالما منعما وغانما مكرما
تابع الموضوع فهناك مابعد ديورانت الكثير من مؤلفات تخبر عن اليهود باذن الله

[يسري راغب شراب]

استاذنا الجليل والقدير

المؤرخ الكبير
الاستاذ عبد الوهاب الجبوري الموقر
احترامي
مع كل الموده والتقدير
على الوعد والعهد معا
وكما تكون فلسطين العراق يكون
انظر الى تاريخ اليهود
نقطه فاصله مابين العراق وفلسطين
انظر الى التاريخ المعاصر
ايضا الانتقام ضد العراق وفلسطين
هم اليهود ايام اشور وبابل ثم الفرس
وهم اليهود ايام العثمانيون والانجليز ةالامريكيين
اشكرك على كل كلمه راقيه من مؤرخ قدير مثلك
دمت سالما منعما وغانما مكرما