هذه القصه ممتعه وكل ماقرأتها أنظر للسطور خوفآ مني أنها تخلص وذلك لإعجابي الشديد. بها ************************************* جاء سعيد بن جبير للحجاج قال له الحجاج: أنت شقي بن كسير(يعكس أسمه) فرد سعيد: أمي أعلم بأسمي حين أسمتني. فقال الحجاج غاضباً: شقيت وشقيَت أمك. فقال سعيد: إنما يشقى من كان من أهل النار، فهل أطلعت على الغيب ؟ فرد الحجاج: لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! فقال سعيد: والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله. قال الحجاج: ما رأيك فيّ؟ قال سعيد: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين فقال الحجاج: أختر لنفسك قتلة ياسعيد ! فقال سعيد: بل أختر لنفسك أنت، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها ! فرد الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك ! فقال سعيد: إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك. ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس: جروه واقتلوه !! فضحك سعيد ومضى مع قاتله فناداه الحجاج مغتاظاً: مالذي يضحكك ؟ يقول سعيد: أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !! فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس: أذبحوه !! فقال سعيد: وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته، فقال: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين" فقال الحجاج: غيّروا وجهه عن القبله ! فقال سعيد: "ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله" فقال الحجاج: كُبّوه على وجهه ! فقال سعيد: "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى" فنادى الحجاج: أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير ! فقال سعيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه ثم دعا قائلاً: اللهم لاتسلطه على أحد بعدي. وقُتل سعيد ... .. والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله: مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي ! .. وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد. .. رحمك الله يابن جبير أين نحن من ثباتك وقوة حجتك ! وسلامة إيمانك، ألهتنا دنيٱنـا وبهرجها من المال والترف عن اخرتنا يا إلهــــي،، اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا.يـــــالله