منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    حكم الأحزاب فى الاسلام

    الأحزاب هى فرق تتداول الحكم سواء بالانتخاب أو بالقوة وهى توجد داخل الدولة الواحدة وهذا العمل المسمى التعددية الحزبية مخالف للإسلام للتالى :
    أن هناك حزب واحد فى الدولة هو حزب الله وهو المسلمين مصداق لقوله بسورة المائدة:
    "ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
    وهو حزب ليس له مقار وليس له أعضاء محددين وإنما كل مسلم على أرض الدولة الإسلامية ينتمى له من خلال طاعته لأحكام الله وليس له رؤساء ولا لجان ولا أى شىء مما للأحزاب إلا ما نص الله على وجوده فى الوحى من الأحكام .
    أن الله نهانا عن التحزب والتفرق كالكفار فقال بسورة الروم :
    "ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "وقال بسورة آل عمران:
    "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
    أن الأحزاب لابد من فروق بينها والمسلمين لا فروق بينهم فى الحكم لأنهم أبناء دين واحد فلو تفرقوا عنه سيذهبون إلى أديان أى سبل أخرى وفى هذا قال تعالى ناهيا المسلمين عن اتباع الأحزاب بسورة الأنعام:
    "ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".
    أن النظام الحزبى قائم على مبادىء أشخاص هم من أسسوا الأحزاب ولا أشخاص فى الإسلام نطيعهم لأننا نطيع الله ممثلا فى وحيه.
    أن أعضاء الأحزاب لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب .
    أن النظام الحزبى يولد المشاكل بسبب التنافس على الرياسة وكرسى الحكم .
    وسوف نذكر هنا ما جاء عن الأحزاب والحزبية فى القرآن وهو :
    قسم الله الأحزاب لحزبين:
    الأول حزب الله وهم المؤمنون بدين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة :
    "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
    وقال فى سورة المجادلة :
    "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
    وهذا الحزب واحد لا ينقسم أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون :
    "وإن هذه أمتكم أمة واحدة "
    الثانى حزب الشيطان وهو يضم الكفار بدين الله وهم الناسين طاعة ذكر وهو دين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المجادلة :
    "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان "
    وهذا الحزب منقسم إلى أحزاب متعددة لكل حزب منها دين غير دين الأخر والقاسم المشترك بينهم هو كفرهم بالإسلام كله أو بعضه وفى اختلافهم هذا قال تعالى بسورة مريم :
    "فاختلف الأحزاب من بينهم "
    وقال فى سورة الزخرف :
    "فاختلف الأحزاب "
    وفى كفرهم المشترك بالإسلام قال تعالى فى سورة هود:
    "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده "
    وقال بسورة الرعد :
    "ومن الأحزاب من ينكر بعضه "
    وقال فى سورة غافر :
    "كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم "
    وفى تمسك أى فرح كل حزب منها بدينه وهو ما لديه قال المولى تبارك وتعالى فى سورة المؤمنون :
    "فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون "
    وقال فى سورة الروم :
    "كل حزب بما لديهم فرحون"
    وهذه الأحزاب التى يجمعها الشيطان على الكفر بالإسلام خاسرة يريد الشيطان إدخالها السعير وهذه هى الهزيمة التى ليس بعدها هزيمة وفى هذا قال المولى عز وجل فى سورة المجادلة :
    "ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
    وقال فى سورة ص:
    "جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب "
    والملاحظ أن الله يستعمل كلمة الأحزاب دوما فى القرآن فى الأقوام الكافرة فمثلا يقول فى سورة ص:
    "كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب "
    ونلاحظ هنا أن الأحزاب معاقبة
    وحتى عندما عبر عن الكفار فى غزوة الخندق المعروفة قال عنهم الأحزاب وفى هذا قال فى سورة الأحزاب :
    "ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله "
    ومن هنا نعرف أن الأحزاب محرمة فى القرآن لأن الأصل فى الناس أنهم كانوا أمة واحدة وكان يجب أن يظلوا هكذا طاعة لدين الله ولكن بعضهم أبى إلا أن يتميز على الأخرين بمميزات جعلته يخترع الأديان الضالة حتى يبرر هذه المميزات التى لم ينزل الله بها سلطان

  2. #2
    الأحزاب فرق تتداول الحكم سواء بالانتخاب أو بالقوة داخل الدولة الواحدة . وهذا العمل المسمى التعددية الحزبية مخالف للإسلام للتالي : -أن هناك حزباً واحداً فى الدولة هو حزب الله أي حزب المسلمين تصديقاً لقوله - تعالى – في سورة المائدة: "ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " وهو حزب ليس له مقارّ، وليس له أعضاء محددون، وإنما كل مسلم على أرض الدولة الإسلامية ينتمي له من خلال طاعته لأحكام الله وليس له رؤساء ولا لجان ولا أي شيء مما للأحزاب إلا ما نصّ الله على وجوده في الوحى من الأحكام . -أن الله نهانا عن التحزّب والتفرّق كالكفار فقال في سورة الروم : "ولا تكونوا من المشركين الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "وقال في سورة آل عمران: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ". -أن الأحزاب لابد من فروق بينها، والمسلمون لا فروق بينهم فى الحكم لأنهم أبناء دين واحد فلو تفرقوا عنه سيذهبون إلى أديان أى سبل أخرى وفى هذا قال تعالى ناهيا المسلمين عن اتباع الأحزاب بسورة الأنعام: "ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ". -أن النظام الحزبيّ قائم على مبادئ أشخاص هم من أسسوا الأحزاب ولا أشخاص فى الإسلام نطيعهم (يا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا۟ أَطِيعُوا۟ اللّهَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ وأولي الأَمۡرِ منكم فَإِن تنازعتم في شيء فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كنتم تؤمنون بِاللّهِ واليوم الآخِرِ ذَٰلِكَ خير وأحسن تأويلا – النساء ٥٩) لأننا نطيع الله ممثلا في وحيه. -أن أعضاء الأحزاب لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب. -أن النظام الحزبيّ يولد المشكلات بسبب التنافس على الرياسة وكرسيّ الحكم . وسوف نذكر هنا ما جاء عن الأحزاب والحزبية فى القرآن وهو : قسم الله الأحزاب لحزبين: الأول حزب الله وهم المؤمنون بدين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة : "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " وقال فى سورة المجادلة : "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " وهذا الحزب واحد لا ينقسم أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون: "وإن هذه أمتكم أمة واحدة " الثاني حزب الشيطان وهو يضم الكفار بدين الله وهم الناسون طاعة ذكر وهو دين الله وفى هذا قال تعالى في سورة المجادلة : "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان " وهذا الحزب منقسم إلى أحزاب متعددة لكل حزب منها دين غير دين الأخر والقاسم المشترك بينهم هو كفرهم بالإسلام كله أو بعضه وفى اختلافهم هذا قال تعالى بسورة مريم : "فاختلف الأحزاب من بينهم " وقال في سورة الزخرف : "فاختلف الأحزاب " وفى كفرهم المشترك بالإسلام قال تعالى في سورة هود: "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " وقال في سورة الرعد : "ومن الأحزاب من ينكر بعضه " وقال في سورة غافر : "كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم " وفى تمسك أي فرح كل حزب منها بدينه وهو ما لديه قال المولى تبارك وتعالى في سورة المؤمنون: "فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون " وقال في سورة الروم : "كل حزب بما لديهم فرحون" وهذه الأحزاب التي يجمعها الشيطان على الكفر بالإسلام خاسرة يريد الشيطان إدخالها السعير وهذه هي الهزيمة التي ليس بعدها هزيمة وفى هذا قال المولى عز وجل فى سورة المجادلة : "ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون " وقال في سورة ص: "جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب " والملاحظ أن الله يستعمل كلمة الأحزاب( بالجمع، لا بالمفرد ) دوما في القرآن في الأقوام الكافرة فمثلا يقول في سورة ص: "كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب " ونلاحظ هنا أن الأحزاب معاقبة وحتى عندما عبر عن الكفار في غزوة الخندق المعروفة قال عنهم الأحزاب وفى هذا قال في سورة الأحزاب: "ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله " ومن هنا نعرف أن الأحزاب محرمة في القرآن لأن الأصل فى الناس أنهم كانوا أمّة واحدة وكان يجب أن يظلوا هكذا طاعة لدين الله ولكن بعضهم أبى إلا أن يتميز على الأخرين بمميزات جعلته يخترع الأديان الضالة ليسوّغ هذه المميزات التي لم ينزل الله بها سلطان.

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2015, 05:04 PM
  2. حرمة الأحزاب فى الإسلام
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-21-2013, 05:02 PM
  3. الاسلام الامريكي ام الاسلام النمطي؟
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-25-2013, 07:52 AM
  4. الصهاينة لا يعبدون الأحزاب
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-23-2012, 12:55 AM
  5. قصيد : الأحزاب
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-13-2010, 07:04 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •