أكتب فرحا
يكفيك من الأحزان عمرا
قلت عجبا
أأبدل أحزانى بالفرح
وأنا المجروح دوما
قالوا جرب
قلت هاتوا ورقا
قالوا لديك من الأوراق ما يكفيك
قلت هاتوا قلما
قالوا قلمك فى يدك يحميك
قلت هاتوا حبرا
قالوا أنهار الأحبار لا تكفيك
قلت ماذا أكتب ؟
لا تتعجبوا
فأنا عن الأفراح غريب
قالوا فرحا .. إكتب فرحا
نظرت إلى قلمى الممتلىء دمعا
أخذ يكتب ويكتب
نظروافى الورقة الممتلئة قسرا
وجدوا القلم الخائن
ملأ اللون الأبيض دما
يحيي هاشم