تغيب الآباء و أثره التنربوي السلبي
سولاف أحمد
بوابة اليمن
تغيب الآباء و أثره التربوي ..
إن قضية غياب الآباء عن المنزل لساعات طويلة أو لأيام وأسابيع له أثر خطير على نفسية الطفل، فالأب هو الترجمة الحرفية لقصيدة الحب والحنان، ويعتبر بالنسبة للطفل مصدراً للأمن والحماية، وهو ربان سفينة الأسرة يقودها بفطنته ليحمل أبناءه إلى شواطئ الدفء والأمان.. وبَرّ الثقافة الفكرية والعلمية، ولا بد أن ندرك مسؤولية تربية الأبناء وآثارها السيئة نتيجة تغيّب الآباء عن المنزل.
فهل غياب الأب يؤثر حقاً على نفسية الطفل؟ وما هي أسباب تغيب الآباء ومكوثهم مدة طويلة خارج المنزل؟ وهل هناك طريقة لجذبهم إلى عشهم ؟ أسئلة شائكة وقضية ساخنة تحتاج إلى نظرة ثاقبة ودراسة واعية تجعل من البيت معلماً ورافداً ينهل منه الأبناء ما ينفعهم في حياتهم ومستقبلهم.
لعل من أسباب تغيب الآباء عن تربية الأبناء ..
-العمل كثيراً خصوصاً العمل الذي يتطلب المكوث في المناطق النائية
لمدة أسابيع أو شهور ..مما يتسبب في انفلات زمام السلطة من الأب وبروز سلوكيات سلبية لدى الأبناء بشكل غير متوقع.
ـ الهجر: هجر الزوج لزوجته على إثر خلافات زوجية، مما يسبب آثاراً وخيمة، تعود بأثر سلبي على نفسية الأبناء.
-الطلاق: يستحوذ الطلاق في كافة المجتمعات على نصيب الأسد في ابتعاد الأب عن أسرته مما يعرض الأبناء لكثير من الانحرافات