من وحي انتصارات أكتوبر المجيدحسن حجازيمصر( مهداة لشهداء نصر أكتوبر الأبرار 1973م وشهداء مصر في 1967م وحرب الإستنزاف الباسلة وأبطال مصر في معركة طابا وكافة شهدائنا الأبرار على مر العصور)______________________دوماً في القلب !مصرُُيا قلباً من ذهبْ ،هبةُ النيلِِسبحانهُ مَن وهبْ ،زعفرانٌ ترابكِهواكِ عليلٌوشعبٌ جميلٌرفيعُ الخٌلُقْ،انهضيوارفعني عنكِغبارَ الزمنْ ،ترفعي فوقَ الصغائرْتَرَبَعي بينَ الضمائرْفأنتِ الكبيرةوأنتِ الأسيرةوأنتِ الأميرةوأنتِ الشريفةوأنتِ العفيفةدرةُ الشرقِوفخرُ العربْ،شبابكِ رجالٌيأسرونَ المُحالْيزيحونَ الجبالْعندَ النِزالْيأكلونَ الزلطْ ،عندَ العبوركانوا النسوريمسكونَ الشمسَيحتضنونَ الأُفُقْ ،أنتِ الجمالْأنتِ الكمالْأنتِ العفيفةأنتِ الشريفةأنتِ الحليمةعندَ الغضبْ ،ارفعي رأسكِبينَ النجومِوفوقَ الشهُبْ ،كَرَمكِ اللهُفأنتِ العزيزةوأنت النفيسةوفخرُ النَسبْ،خذي مكانكِبينَ الأممْ ،انفضي عنكِغبارَ السنينِفأنتِ الريادةوأنتِ القيادةوالمنى والطَلَب،درةُ الشرقِتاجُ الخلدِهبةُ النيلِسبحانَ مَن أعطىوسبحانَ مَن وهبْ !*****فتشنا عنكِبينَ الدروبْ ،فإذا أنتِتسكنينَ القلوبْتنشرينَ الدفءَعبرَ العصورْتنثرينَ المجدَفوقَ الخلودْ ،تَهبينَ النورَلكلِ الوجودْوعند الشدائدجندك أسودْ ،دُمتِنبعاً للمحبةأرضاً للسماحةونبعَاً للأدب ،فترفعي فوقَ الصغائروحلقي بينَ الضمائرْفأنتِ الملاذٌوأنتِ الحمىوأنتِ الطَلَبْ ،أنتِ الأبيةأنتِ الوفيةوفخرُ العربْفعيشي يا مصربين الحناياترفرفَ راياتكِفوقَ الشُهُبْ!(من : حواء ونأ /نوفمبر 2009م )__________________________أنشودة لأرض الفيروز !أنادي عليك ِبكلِ لغاتِ العالملعلَكِ تأتين !بكلِ الشعرِبكلِ الشوق ِبكلِ الحب ِلعلَكِ تأتين !فى دورانِ الساعاتفى انتحارِ النبضاتفى سنواتِ الجدبأناجيكِ أواسيكِأناديكِلعلَكِ تأتين !يكفيني سهدي القابعُفى أعماقِ القلبيكفينيى أملي الباهتُفى عتماتِ الصمتيكفيني بعدكِ عنيوبعدي عنكِوطولُ الصبريكفيني الجرحُ الغائرُ فينابعدَ الهجرفى الأمسِ الأتيبمعني الظلمِ السابح ِفى بحرِ الدميكفيني أملي الباهتُفى اليومِ الثامنفى الأسبوعِ الخامسفى الشهرِ الثالث عشرلعلَكِ تأتين !فى سنواتِ العطشِ الرابضِ فينافى أعماقِ الصدرفى انتحارِ العِبارةمن قصيدةِ شعرٍلم تُكْتَب بعدفى شعاعٍ ذهبي الضوءِلم يُولَد بعدمن عتمِ الرؤيةفى ضوءِ الظهروأناديبما في الصوتِ من قوةبما فى الكونِ من صبربألا تقتلينَ في القلبِ البشارةفتموتُ أرضُ الحضارةمن أجلِ امرأةٍ غجريةمن أجلِ ضفائر ذهبيةوعيونٍ ذهبيةكحلها دمُ الشهيد !يسبحُ العشاقُ فيها في نشوةوبكلِ الجدِ بكلِ الحبفتحوا القلبزرعوا في الأرضِ الشهدضحوا بأماني العمرحملوا إليكِ ماءَ النيلِبأعينٍ خجلى النداءوسألوابألا تقتلي في القلبِ البشارةوألا تخنقي معنى العِبارةوأضيئي الدربَ بأغصانٍ زيتونيةتحملُ لوحة فيروزيةكُتِبَ عليها بماءِ الوردلبيكَ يا بنَ النيللبيكَ يا بنَ النيل !(من :في انتظار الفجر –السويس 1983م)___________________علىأعتابِ الحلم !وقفتِ بأعتابِ الحلم ِ
فقلتُ أدخلي
الحيرة تغتالُفيكِ النظرة
تصفعني تفتكُ بي
سيلُ الهمِ يدورُ بكَوني
يقتلني في كلِ نبضة
لتدخلي وما دخلتِ
رفعتُ راياتي البيض
وفتحتُ حصونيوجففتُ دموعي
لتدخلي وما دخلت !
سمعتُ النسرَ الرابضَ
في أعلى الحصن يغمغمُ فى أذني :
"ما أُخِذَ بالقوة لا يُستَرَدُ بغيرِ القوة "
فصفعتُ البابَ بوجهكِ فى حسرة
وأزحتُ عني سنينَ الصبر
ونفضتُ عني ثوبَ الذل
تمنيتُ الكونَ أن يغرق
و يتوارى الوجود
تمنيتُ أن يجفَ البحر
ويعربدُ في الناسِ الشر
أفلتَ مني زمامُ العقل
تجمعت ألواني في لونٍ
كئيبٍ أسود
تاهت عني الذكرى
وأمسيتِ بصدري مجردُ فكرة
تغتالني بينَ حينٍ وحين
تمزقُ ساعاتِ السكينة
تمطرني مياهً جافة
تقتلُ فيىَّ بذور الغدُ المطموسِ
بسوادِ الأمس
السابحَ فى بحرِ اليأس
إلى أن عدتِ بصبحٍ أبيض
بغصنٍ زيتونيٍ أخضر
وبكلِ الشوقِ فتحتُ القلب
وبكلِ الحبِ زرعتُ الغصنَ بأعماقي
على أعتابِ بابي
بكينا سوياً على سنواتِ القهر
تمنينا الفجرَ أن يُولَد
فى صبحِ الطهر
أينع َ فينا ثمراً حلوَ الطعم ِ
لم نعتاده
ثمراً في لونِ الدم
مروياً بمياهِ الطهر
لايُؤكلُ في زمنِ القهر
أهديتُ أمي إحداها
فخطبَتكِ لي
وقالت ياولدي الأسمر
قد غفرتُ لك !
(من :في انتظار الفجر –السويس / حي الغريب 1982م)_________________الشهداءهُم مَن علمناالوفاءهم مَن فرشَواعلى الدربِ الضياءهم مَن رفعواهاماتنا للسماءهم مَن علمنامعنى القدوةمعنى النخوةومَن علمنا النقاء !هم مَن سكنوافي الضميرهم الأصالةهم الشهامةهُم لأرواحنا العبيرهم حلقوا في السماءِوما زلناعلى الأرضِ نسير !هُم جنودٌ مجندةملكوا منا الأفئدةدمائهم الذكيةكانت لنا الفداهُم في كنفِ الرحمنفي جنةِ رضوانفي قصورٍ مشيدة !هُم زرعوافى الدربِ الورد ,هُم غرسوافي الظلمة الغدهُم ضحوابأماني العمر ,هُم ذهبوالنبقى نحن !هُم الأبرار,هُم الأخيار ,هُم الأطهار ,هُم عاشوافي الخلدِومتنا نحن !2008م(في انتظار الفجر /2008م)_________________________هنا الدويقة !
( هذا هو أول شيء فهمتهُ بحق
الزمن هو صدى لصوتِ الفأس
على جزع شجرة )
(فيليب لاركن )
أناديمن أعتابِ الموتمن خلفِ الأبوابمن تحتِ الأنقاضأنادي ,يخنقني الصوتيقتلنى الصمتأنادي,عبر المحمولعبر المأمولمن الأمسلليوم ... للغد ,تعددَ النداءبالعاميةبالهيروغليفيةبالعربيةبأى لغةٍ ثوريةإنهزاميةإنكشاريةفوضويةتقدميةمن أعماقِ الحلمعبر رياح الظلمبينَ نيران الألميذبحني الندمأكتب بالدمبسنين القهر :الغوث ..الغوث"S.O.S "*من تحتِ الأنقاضمن فوقِ الترابمن قلبِ العتمةمن جوفِ الظلمةأنادى بأعلى الصوتيهزمني الموتهل من مجيب ؟****باسم موسىباسم عيسىو محمد ,باسمِ الله الأمجدالواحد المتفردالقوي الجبارالخالق الباريءالمتعالهل مجيب ؟يهزمني الموت ..يقهرني الصمتتحتَ أنقاضِ " الدويقة "* !*****" إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى "إلى مَن تكلنى ؟إلى مَن تكلنى ؟*****يا عدالة السماءألم يًكَفِّر "سيزيف" * بعدعن كلِ خطاياه ؟ !****اليوم يوم الشهداءيوم الفداءيوم الأرضيوم العِرضالعاشر من رمضانهنا الدويقةتعانقَ الشهداءتوحَدت الدماءما زالت رافعةً للعلمفوقَ التبة الطاهرةعلى ضفاف القناةتُحَيِي الوطنتجدد العهدتحققُ الوعدمن قلبِ العشوائياتمن الأقصىلدار فورمن بغدادمن الضفة للضفةعبْر الصمتبُح الصوتتخدشُ روحي الكاميراتوزيفُ الكلمات ..!اليومُ يوم الوفاءهل من مجيب ؟****نداء :لمنظمة الأممللجامعة العربيةللجان الثوريةللمجالس المحليةالمركزيةننادىهل من مجيب ؟****عفواً قد نَفُذَ الرصيدمن الهواءمن الوفاءمن شربةِ ماء !****فوقَ القناةمن " حي الغريب "حي الشهداءتعانقت الأرواححاملة معها الصباحتحَرك ركب الشهداءفي مواكب النورسالت الدموعفي قطرات من عبيرتساقطت الدموعمرطبةً جبين جنديٍ شابمغبرَ الثيابصائماً في القيظمكافحاً الصخرمبتلعاً سوادَ الأمسمتذكراً والده الشهيد"عبد الحميد " *في العاشر من رمضانقدمَ روحه فداءتعانقت الأرواحفوق الدويقةيفتتُ الصخروبيدهِ طوقٌ أبيضُللنجاةبلونِ الطُّهر !استدراك :رسالة من تحتِ الأنقاضمن سكانِ المقابرمن سكانِ العشوائياتمن سكانِ العراءمن أصحابِ المخيماتمن الضبعةمن دير ياسينمن قبر الجندى المجهولمن كربلاءمن مسرى الرسولعبر أنحاء الوطنلمن ماتوا بلا كفنوتلحفوا السماء :"هل من عبورٍ جديدإلى فجرٍ جديدنحو الغدويغسلُ دمعَ الشهداء ؟ !".2009م*أنقذوا أرواحنا (S.O.S ). (save our souls )* الدويقة : منطقة عشوائية بالقاهرة تعرضت لإنهيار صخري قاتل فوق سكان العشوائيات .*سيزيف : سيزيف أو سيسفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث إستطاع أن يخدع إله الموت ثانتوس وتكبيله، مما أغضب كبير الآلهة (زيوس)، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى إصعادها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد.*حي الغريب : حي الشهداء بمدينة السويس الباسلة .*عبد الحميد :هو "عبد الحميد حسين طرابيه " من مواليد الشرقية و أحد شهداء مصر الأبرار في ملحمة العبور / أكتوبر 1973م .(التي في خاطري /2009)____________(رسائل حب من طابا 2009 م)عيونُ الصقر !في شموخٍوقفَ كالهرم ,ورأسهُ نحو العلم ,بيدٍ من حديدجسَدت معنى الصمودلذكرى النصروالفتحِ المبين ,بيدٍ حَوَت كلَ عزمٍللجدود ,بيد الفلاحِِ البسيط ,الفصيحصانعَ التاريخ ,الودود,بيدِ الصانعسلاحاً لصد ِ العداودفتراً لتلميذٍ نجيبحافظاً في ضميرهكلَ العهود,بيدٍ بها حماسُ الجنودما زالت تحَفظُعهدَ الشهيد ,لدماءٍ ذكيةطَهَرت الأرضزادت عن العرِضوما زالت تزود ,رفعَ العلمبعيونٍ قالتكلَ الكلام :مصرُ بعدَ اليوملا انهزام ,مصر دوماًللأمام ,مصر دوماًللأمان ,وكانت عيونهُ كالصقرعينٌ على القدسِوعينٌ للسماءِشاكرةًوأخرى نحو القاهرةترنو لأيامٍ قادمةتبني بلداَ للمحبةللسلامطاهرةتبني مصرَالحبيبةمصرالعامرة !2009م(التي في خاطري /2009)__________رسالة من طابا!من طابالدير سانتِ كاترين ,من قلعةِ صلاح الدينللأزهرللحسين ,من جزيرةِ الفرعونلمسجدِ السلطان حسنوأهل بور سعيدالطيبين ,لمصنع أبي زعبللمدرسة بحر البقرلحي الغريبللأربعين :نحنُ من مصروبمصرولمصربكلِ الودبكلِ الحبوبكل الحنينأوفياءٌعلى مرالسنين !
(من / التي في خاطري /2009)________________________الربيعُ يبتسمْ في طابا !غازلَ الوردُ الياسمين َفي أحلى نغم ,وضحكت زهورُ الفرحِفي حضنِ الجبل ,وحَلت مواسمُ الضياءِترسُمُ الوصل َتنشرُ السحرَعلى أحلى قمم ,تغازلُ رمال سيناء ,تداعبها ,تضاحكها,تلاطفها ,في حنينٍ و شجن .نسيمُ البحرِ كم لثمَزهورَ الشطفي غزل ,ونسوا سنينَ َ القهرِسنينَ الذل ِفي أبهى فرح ,قالت أغاريد ُ الكون :ما الخبر ؟رددَ الطيرُ نشواناً :عادت طابالحضن ِ مصرلحضنِ الأمِ ,لأغلى وطن !(التي في خاطري /2009)_________________________وأطلَ الربيعُ من طابا !وردةٌتسكبُ الضوء ,وفُلةٌتنشرُ الدفء ,وفراشةٌتوقظُ ُ العصافيرَ ,سمكةٌ ملونةتتقافزتتراقصُمع النسيمَ ,زرقةُ البحرفي مواكبِ السحر,في مواسم العبير ,تملأُ الكونَسحراًووجداًوهمساتٍمن حنين ,هلَت مواسمُ الأفراحِفي مواكبٍ النورٍ ,مترنمةً بذكرىالعبورعندما قامالنسوربرفعِ العلمِ المصريفي جسارةٍفي شجاعةفي تحدٍوسرور ,ليرفرفليغردليُكبرمعلناً ميلادَفجرٍ جديدبعودةِ الربيعإلى طابا !(التي في خاطري /2009)____________________عصفورة !إلى عشها الرقيقاندفعت في فزع ,ترفرفُ بجناحهافي وجل ,دافنةً نفسهاتحتَ الجناح ,أطلت برأسهاتستطلعُ الخبر ,ابتسمت أمهافي مودة وحنانونظرت في عِزةٍوإباء ,للعلم المصريشامخاًفي كبرياءمرفرفاًعلى ربُا ( طابا )هنا وهناكوقالت:بُنَيتيعصفورتيأنتِ في مصرأنتِ في أمان !(التي في خاطري /2009)_____________________وجهُ القمر !وسالت دمعةعلى خدِ القمر ,فسألتهُ النجمة ُعن الخبر ,فأشار من عليائهحزيناًلم يجد علمَ مصرفي مكانهِ المعهودعلى ( طابا )فوقَ الربابينَ الشجر ,وسالت دمعةبعد دمعةعلى خدِ القمرعندمالم يجدالعلم المصرييرفرفعلى ربا طابافي مكانهِ المنتظر !****وفعلها الشجعانفي العاشر من رمضانوصفحةُ القناةِتكتب المجدَتنشر الخبر ,عندها هَلَّ القمرووجههُ الفتانيكسوه الفرحسألتهُ النجمةُ عن الخبرفأشارَ في كبرياءللعلم المصريمرفرفاً في إباءعلى ربا سيناءو عادت طابامن جديدوضحكَت لمصرالمواعيدوأصبحَ اليومُيومَ عيدعندهااكتسى بالفرحِوجهُ القمر !(التي في خاطري /2009)____________________واكتملَ نور البدر!وتعلقَ نسيمِ الشطِبجناحِ فراشةباسمةيغازلها الحنين ,و الطيرُ يرفرفُمحلقاًضاحكاًيسابقُ صفحةَ الماءجذلاناًنشواناًيمسحُ دمعَ السنين ,يداعبُ الأسماكَولهاناًفي شوقٍطفوليٍ دفين,يلاطفُ شُعَبَ البحرهائماًفي مدنِ السحرفي ينابيع الطهرملقياً السلاممن جزيرة (الفرعون )إلى قلعةِ ( صلاح الدين ),مرسلاً بسمة َ ودٍمنشداً أغرودة سحرٍفي أحلى نغممترنماً بآياتِمن النصر المبين ,ويردد :أهلا بطابافي حضن مصردرةُ الشرقِوملاذَ الآمنين !(التي في خاطري /2009)____________________عيونُ القمر !كلما هلَّ القمركانَ الحزنُ يسكن ُالعيونَ الجميلة,وطيورُ الدوحِضاعت الفرحةُ منهافي سنواتِ السهدِالطويلة ,والفراشات كم رَنَتللسعادةِفي حِمىأزهارِ الخميلة ,كسا السهدُرياضَ (سيناء)وعشّشَ الحزنُأجفانَ الزهر,والليالي الطواليقظىخاصمها الكرىتنتظرُ البشرىلأحلى خبر ,تعيدُ الفرحةَلعيونٍ عطشىلليالي القمر ,فضحكت مصرعندما وصلَ الخبربعودةِ ( طابا )لاحلى وطنعندها كحلَ الفرحُعيونَ القمر !2009(التي في خاطري /2009)حسن حجازيمصر