منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

العرض المتطور

  1. #1

    ديوان الشاعر ماجد الملاذي



    مازالَ بي أملٌ








    يا لائمي إن تـُصِلْ عهدي بفاتنتي :

    تـُسْبِ الشغافَ بمرآتين من ذَهَبِ

    مازالَ بي أملٌ أنِّي أصالِحُها

    وأستميحُ لها عذراً بلا سَبَبِ

    فقد ألِفْتُ أريجَ الياسمينِ ، إذا

    يهبُّ ، يمسَحُ نارَ الثأرِ من غضَبي

    أحبَبْتها . وأنا ما اعتُدتُ من أ نَفٍ

    أنْ أسْتَباحَ لغيرِ السّاحرِ اللبِبِ

    في ثغرِها ذابَتِ الأعنابُ معقدةً

    بالشَّهدِ : وانزَرَعَتْ في القلبِ ، لم تَذُبِ

    مدَّتْ جُسورَ وِدادٍ كنتُ أحْسَبُها

    شَرَكاً يدعَّمُ بالعينين والهُدُب

    وها النَّسائمُ أرْخَتْ من ذوائبِها

    عِطْراً تقلـَّدَ وجْهَ الموسِمِ الخَضِبِ

    تُرى ، أتَرجعُ أيـَّامي الـَّتي أفِلتْ

    وأستعيدُ زمانَ الحبِّ والطَّرَب


    ***


    ليتَ المؤجّجَةَ الأعطافِ تُسْعِدُني

    برشفةٍ المنتهى من منْهلٍ عَذُبِ

    تُجري الأصائلَ في قلبي و تُرْشِفُني

    سلافَها صافياً من كأسِها العنبي

    و روعةُ الصَّفْوِ في العينينِ توسِمُني

    ضَرباً من السِّحْرِ أو لـفـْعاً من اللهَبِ

    إني لأعْجَبُ كمْ باتتْ تؤرِّقُني

    وكم تدنـِّفُني شوقاً إلى حلبِ


    ***

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي



    الوشاح الأسود



    وذاتُ وشاح ٍ أسودِ اللون ِ ، ترتدي


    لباساً من الألوان ، يُبدي الذي يُبدي




    مكحّلة َ العينين ، والصدرُ ناهدٌ


    وثمَّ رخامٌ يُسْتهامُ من العِقد





    وتبرِقُ في الخدّين منْها شقائقُ الـ


    نعمان : ذائبة ً، تَخَضَّبُ بالوردِ




    تعتِّقُ في أحداقِها الشُهْل ِ فتنة ً


    وتنخِلُ ذَوبَ الحسن ِ في رائق ِ الخدِّ




    ***


    صبا فتنةٍ تهتاجُ عطراً كأنَّما


    صبا نجدِنا ما عادَ ينسابُ من نجدِ




    فما أبصرتْ عيناي في العمرِ مثلَها


    جميلة َ قدٍ ، تمزجُ الحسنَ بالشَّهدِ




    ولو كانت الألفاظ توفي جمالَها


    لما جادَها ماقيلَ من سالفِ العهدِ




    فلا كانَ لوماً أن يُقالَ بإنَّني


    أُسارِقُها الألحاظَ عن سابقِ القصْدِ



    ***


    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي


    الرحيل



    أمّا وقدْ أزِفَ الرحيلُ مُوَدِّعاً
    يُجري الأنينَ ، و حالكُ الليلِ ادلهمْ

    قد فجّرت أكمامُه الحمراءُ من
    آلائِهِ في العمرِ : أسبابَ العدمْ
    ونسائمُ الفجرِ الخضيبةِ بالندى
    منشيّةً ! قدْ باتَ يعصرها الألمْ
    ومعالمُ الغسقِ المظلـّـل بالحريـ
    قِ يُغلّ أشذاءَ الأصائلِ بالحُمم
    هلْ لي مناصٌ أن يُعاد ليَ الشبا

    بُ ، فأستعيدَ به الحياةَ وأُسْتَرَمْ
    هرمٌ هي الدنيا ، وقدْ حانَ النزو

    لُ . وحانَ لي الترحالُ عن ذاك الهرمْ
    فلقد عبرتُ الذروةَ الحمـقاءَ معـ
    تَمِراً بها ألأشجانَ ، واجتزتُ القِممْ
    لن أنبشَ العهدَ القديمَ ، فإنـّني
    إنْ ترجعِ الأيام ، يحصُدْني الألمْ
    إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
    يُجـري الحنينَُ - كما الهروبُ إلى العدمْ
    لمياء ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
    ء و في المغانم والسعادة والنِعم
    قد كنتِ لي نعمَ الرفيقةِ أستنيـ
    رُ بوضحِها حُلك المجاهلِ والظُلَمْ
    فكما رحيقُ الزهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
    بةُ ، في الضميرِ وفي الشغافِ ، قد انخَتَمْ
    وبمثلِ ما عبق التذكّر في الضميـ
    رِ من الشذى ، أَجرى التمائمَ ، واحتدمْ
    ما أبدعَ اللحن الذي تزدانُه الـ
    آهُ الذي أرْخيتِ في بحرِ النغمْ
    زينُ النساءِ تعفـّفاً ، كمْ أسبَغَتْ
    قلبي الحنانَ ، وضَمَّدتْ حزني ، وكمْ
    لا أذكرُ الأيامَ إلا حلوةً
    في رفقةِ القلبِ الحنونِ المعتصَمْ
    فقلوبنا محضُ الودادِ ، وعهدُنا
    وَسَمَ العفافُ لحونـَه ، وبهِ اتـَّسمْ

    * * *

    لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
    تُ من الحياةِ ، وفيم يخذلـُني الهرمْ
    في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
    إلـّا بما كتبَ الإلهُ وما رَسَمْ
    مصفوفةٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
    هِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم

    * * *









    ماجد الملاذي

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    قالوا : سنرجع




    [center]




    قالوا: سنرجعُ يوماً ، قلتُ كيفَ ؟ و في

    مرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ
    ولا تزالُ خيولُ القومِ مطهمة
    كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ
    هيهات يغصُبُنا نصرٌ ، ذخيرتُه

    زيفُ الشِّعارِِ و وخْمُ القولِ والدَّجلُ

    ***
    ماذا أقولُ .. وقدْ أجرى الزمانُ بِنا
    مزاعما ً ، أ ُجْهِِِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ
    ولمْ أجدْ بارقاً يحْدو بِنا لِغدٍ
    فكلُّ حاضِرَةٍ من صُنْعِهمْ : زلـَلُ
    صار التفرُّدُ منْ أسبابِ خيبتِهمْ
    فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا
    ولا ارتدَوا من دروعِ الحربِ جوشنةً
    ولا اعتلوا زردةً فيها ولا انتعلوا
    وبات مركبُهم رهنَ العواصفِ لا
    الآمالُ تنجدُهم فيها ولا العملُ
    فكيف بالله نجتازُ البحورَ ؟ و في
    زوارقِ البحرِ أصلُ الداءِ ، والخَطَلُ
    واها لمرتعدٍ عندَ اللقا ، واذا
    تغفو العزائمُ فهو الماحقُ البطلُ
    ما أنذلَ القومَ ممَّن كانَ كفرُهم
    حسماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ
    ***
    في غزةَ اليومَ نهرُ البَذلِ : ملحمةٌ
    للعُرْبِ : إن فَشِلـَتْ في حربها فَشِلوا
    وإن تقاذَفََها الأعوانُ ملْعَبَةًً
    فالخِزيُ يحشُرُهُم في النـَّارِ إنْ فعَلوا


    ***
    ابكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا
    والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ
    ماذا يؤجِّجُ عزمَ الشَّعبِ إنْ غَرُبَتْ
    شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بهِ العِللُ
    عبْسٌ هناكَ يَسُنـُّونَ الرِّماحَ ولا
    يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلـَلُ
    ولا تزالُ الدِّماءُ الجاهليةُ تَسْـ
    بَعُ العُرَى فتنةًً ، والسَّبيُ والثِـّلَـَلُ
    هذا الهراءُ الّذي يَغشى عقولَهمُ
    يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ
    قالوا فلسطين وانْسَلّوا يماحِقُهمْ
    غدرُ الفرنجِ ويرميهم به الزَّلـَلُ
    حتى بدا المسجدُ القدسيُّ بارقةًً
    يَرْقونََها كلـّما أعْيتْهُمُ الحِيّلُ
    ما الخلقُ في يدهمْ إلا بهائمُ لا
    يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجـُلُ
    حالَ الزمانُ بنا من سوءِ مافعلوا
    فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ
    أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ معلنةً
    ، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقلُ
    ***







    ماجد الملاذي

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي



    أحبُّكِ ... ولكن ...!



    أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني :


    كالشمس مشرقة من حالِك السُجُفِ ( 1)..؟

    تشدو بنغمةِ حبٍ أسْكَرَتْ جَلَدي

    وأسلمتْه لإعصارٍ من الشَغَفِ( 2)

    فتانةٌ من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها

    ولؤلؤُ العينِ مثلُ الفجر في السُدَفِ(3)

    تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ(4)

    وتسكبُ العطرَ من ميّاسِها(5)الرَّهِفِ

    وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها

    وتومضُ السحرَ في الخدَّين والوطَفِ(6)


    * * *

    قد كنت أزرعُ في روض السبيلِ خُطا

    ي أنشُدُ الأمس في زهوٍ وفي وجفِ(7)

    فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ

    تذرو تمائمَها في كلِّ منعطف



    * *

    أين الخواتمُ ... ؟ قالت ، وهي تسألني

    بضحكةٍ ضُمِّخَتْ (8) بالشوقِ ، واللهف

    هديلُ صوتٍ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،

    وسحرُه كانعرزالي ومعتكفي

    : يا ابنَ الشمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟

    أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ( 9)

    لقدْ أتيتُ نِكالاً ..يومَذاك ، فلم

    أزُدْ أنا عن هوى عمري وعن كلَفي(10)


    أعدتُ خاتمَ خطبةٍ ..تراودُنا

    أحلامُها . و أوانُ العرسِ لم يَزِفِ


    وها أتيتُ . طيورُ الشَّوقِ تحملني ،

    تعنو(11) لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ

    إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ ،وأنْ

    نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف(12)



    * * *

    رأيت-ياعجباً- قلبي (تمائمُه

    خُضْرٌ) يُوقّّعُ - حُباً - : صكَّ معتَرِفِ

    بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً(13)

    أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ (14)


    * * *

    تعِبْتُ أكتبُه (في الشعر) ملحمةً

    ورحتُ أنثرُه في الناس كالخرِفِ

    لعل صوتي يرقى للحبيبِ ، وقدْ

    أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الدَّنِفِ

    لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى

    فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلاهدفِ


    * * *

    أحنوإلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ

    صبابتي عندَها في حيّهاالتّرِفِ

    يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تُطيفُ بهِ

    : تاريخَ مأثرةٍ) في العشقِ) لم يُطَفِ

    وكم تحنّ لهاالأحلامُ مشرعةً

    وكم تعانقُهاالأشواقُ فيشغَفِ( 15)

    وكم رشفتُخموراً من مباسمِها

    وكنتُأُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ

    * * *
    لا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ ليكنَفاً (16)

    أصونُه سامقاً(17)، قد عزَّ من كـَنـَفِ

    ألا ترينملاكاً ، يرتعي لعِباً

    مع القرائنِ ، بالأزهارِوالصََدَفِ

    هذا الصبيُّ :فتايَ البكرُ ، فارتحلي

    أنـِّي أحبـُّكِ ، لكنِّي...
    ولمْ أضِفِ


    * * *



    معاني الكلمات :

    1-ج ستار
    2- ولع ، وعلق بشغاف القلب
    3- الحجاب والظلمة
    4- نبات طيب الرائحة
    5- عليّة من أغصان الشجر
    6- شعر الحاجب والعينين
    7- خشية واضطراب
    8- لُطِّخت
    9- القصص القديمة
    10- ولع
    11- تخضع وتُذل
    12- مكان التقارب والالتقاء
    13- المرض الثقيل
    14- أليف
    15- الحب الشديد
    16- الستر والحرز
    17- عالياً وطويلاً

  6. #6
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي



    الجدار





    شَــرُّ البَليَّــةِ إنْ يُقـامَ جِِـــدارُ


    في قلـْبِ غــزّةَََ أو يُشَـــدَّ إسـارُ


    سُمِلت عيونُ المُدَّعيــن عروبةً

    فالعِــزُّ يَخْجــلُ منهُــمُ ويُعارُ

    فلِمَنْ تُثارُ مشاعرُ الحِقدِ الدفيـ

    نِ و تُسْتَثــارُ للانتقــامِ ذِمــارُ

    فيقوم كوميـديُّ أولادِ الـصَّفــا

    قـةِ هائِجــاً يجتاحُهُ الإعصارُ

    ليقولَ ما لا يَستقيمُ – تبجُّحاً –

    ويُبيــحَ ما يوحي لهُ الأشــرارُ

    فتصابَ منه المقلتـان تَجَحُّظـاً

    ويصيبَ جمعَ السَّامعينَ سُعارُ

    ماكنتُ أعرفُ أنَّ خافية ـ البلا

    ءِ معــاركٌ محسومــةٌ ودَمــارُ

    ما شأنُهُ جَلوي ..؟ أفي قلبِ المُهرِِّ

    جِ ذرةٌ مما يُثـــارُ ... تُثـــارُ

    ليَقولَ : مشبوهٌ .. أفي الأنجادِ يُشْـ

    تَبَهُ العَزيزُ وتُكْرَمُ الأوزارُ..؟

    لا تُدْرِكُ الكُنـْهَ العفيـفَ دمىً ، ولا

    يعلــو سَماءاتِ العلى مِهــذار

    ولا يُطَنـَّـبُ في الحقيقــــةِ خــائبٌ

    أو يَرتقي مَتـْـنَ العَلاءِ صغارُ



    ***

    أهي اهْتِزازاتُ ارتِـدادِ زلازلِ الـ

    كمبِ المروِّعِ أم هي الأقذارُ؟

    حيكت لغــزةَ والعروبــةِ من خنا

    عَهْــدِ التَّخــاذلِ سبّــةٌ وشنـارُ

    وبهــا أُحِــدَّ لَنــا مواقــعُ وَطْئِنـــا

    وأُقيـمَ من أجلِ الخُنوعِ شِعارُ

    وكذا يـؤدِّي الغافلــون فعالََهـــم

    إنْ غَفْلـَــةً او تُبَّّعــاً.. فيــدارو

    ياليتَه الفنــديُّ يدركُ أنَّ مــــنْ

    زَرَعَ الجِدارَ موظُّفٌ مُختار

    عَهِدوا إليهِ رعايةَ الطُّعـمِ الّذي

    أرسى دعائــمَ بَغْيـــهِ الأحْبارُ

    لا يُستمــاحُ لهم عِـــذارُ مُكـَـذِّبٍ

    أو تُسْتَثــــارُ لفعلِهــمْ أعْــذارُ

    مصرُ الحبيبةُ في القلوبِ فإنْ تََهُنْ

    هانتْ بنــا أمجادُنــا والغـــارُ

    لكنّني أرجـــو التفكُّــرَ في الـــّذي

    يَجـري ويُحبَـكُ غيلةًً ، ويدارُ

    منْ كانَ يَحبسُ قطـَّـةً يُرمَى بهـــا

    ناراً . وقد سُعِرَتْ لفعلِكَ نارُ


    هم بين غائلــةِ العــدوِّ وبيــنَ غــا


    ئلـةِ الصِّحـابِ سغائبٌ أحرارُ


    فارأفْ . فلا ضَرَرٌ لغـزَّةَ إنْ تُصا


    نَ ولا لمصرَ إذا عفوتَ ضِرارُ



    ***



  7. #7
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    عيونٌ .. لاتبيحُ الوصف








    لمْ أكنْ أعلمُ أنِّي
    تهرُبُ الأفكارُ منِّي



    وأُعاني من رفيفٍ
    غادِرٍٍ في القلبِ ، مُضْنِ



    وأَراني في اضطرابي :
    مُذهَلاً يرجِفُ جَفني



    مثقلَ الخطوِ ، لَهوفاً
    غارقاً في بحرِ ظنِّي



    كلـَّما أبصَرْتـُها في الــ
    حيّ ..تمشي في تأنِِّ



    أو سمعتُ الصحبَ يستقـ
    صون ما ترويهِ عنِّي



    من شؤونٍ غير ما أُتـ
    قِــــــنُ من نظمٍ وفنّ



    * * *


    كلّ خلقِ الله ينقَضّــــ
    ونَ من قمقمِ جِنِّــي



    يرقبون الفتنةَ الغيــ
    داءَ : تحدو .. مثلَ لَحْـنِ



    تتثنّى في دلالٍ .
    مثلـَها لم ترَ عيني



    وتداني في لظى البيـ
    داءِ نهراً من لُجين



    لن يرَوا فيها سوى قـــ
    دٍّ ولــوعٍ بالتثنِّي



    وشموخٍ ثائرٍ في الصـَّــد
    رِ ، يََعني كلَّ مَعْنِي



    وشفاهٍ ، يرقُبُ الولــ
    ـهانُ فيها : رسمَ دَنِّ



    وعيونٍ ، لا تُبيحُ الـ
    وصـفَ ، صرحٍ للتغنِّي



    * * *


    صِبْيَةٌ ، لو عرفوا الحبّ
    ، و ماذا الحبُّ يَعني



    لتمنّوا أن يعيشوا الـ
    حـُــبَّ مثلي .. بتأنِّ


    ليس عندي غيرُقـــــــولٍ
    واحدٍ ، يعبرُ ذِهني



    لا يُجيدُ الحبَّ إلاّ
    مدنفٌ ، في مثلِ سنِّي



    * * *




    [/quote]

  8. #8
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    مليكةَ حسْنٍ أرى ... أم ملَكْ





    أَليسَ منَ العدلِ أنْ أسْألـَكْ :=مليكةَ حُسْنٍ أرى أمْ مَلَكْ ؟
    سَلـَبْتِ الفؤادَ بِِأغـْيـَدِ قدٍ=بهيجِ المفاتـِنِ . ما أجملـََكْ
    فرِفْقاً بمَنْ قد مَلَكْتِ الزِّمامَ=بهِ مثلَ إعْصارَ يذْرو الفَلَكْ
    رويدَكِ ، هَوناً بقلبي فإنِّي=أحسُّ بهِ (منْ غَرامي) هَلَكْ
    فإمَّا قضيتُ شهيداً ، فمنْ ذا=يُجَنُّ مِنَ الوجْدِ إنْ قَبَّلَكْ
    ومن ينشُرُ الطِّيبَ بينَ يديكِ=ومن يكتبُ الشعرَ، إنْ غِبْتُ، لكْ
    *=*
    حنانَكَ ياربُّ ، خلِّ الحبيبَ=يناغِمُني الفضْلَ ممَّا امْتَـَلـَكْ
    قسَمْتَ المقاديرَ بين البريَّةِ=فاحْتَسَبَتْ تَرْتَجي مَنْهَلَكْ
    عَدَلْتَ فصَيَّرْتَني عاشِقاً=لأجَملِ أُنثى ... فما أَعدَلك
    *=*
    [/quote]

  9. #9
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    متى ألقاكَ ... ؟






    قالت متى ألقاك ..؟ قلت لها إذا

    حان القطاف وأزهر البستانُ
    وإذا يعود لي الربيع ، وتكتسي
    أوراقيَ الجدبــاءُ والأغصانُ

    إني أراك وأنت تسْتقرين جوّ
    والاً ، ويهــزج قـدّك الريّانُ
    ويُوَرَّدُ الخــدّ الأنيــق كأنـّما
    تغفو عليــه شقائــق وجمانُ
    خَلُصَت إليك من المفـاتن بدعـةٌ
    تحتار في تفسيرها الأفنانُ

    ***


    واهاً... لو أنك قد شهدت قطافه
    من قبــل أن تغتــاله الأحزانُ
    أو زرتِ في فصلِ الربيعِ أوائلَ الـ
    ـقطفِ الذي يزهو به نيسانُ
    وتبوحُ أكمامُ القرنفلِ بالشّذى
    ويُغيدُ غوطةَ نهلِه الريحانُ
    كانت لَبابتُــه تألـّــق فتنــةً ،
    فغدتْ رفيقةَ صَحْبِهِ الـ (قد كانوا)
    إن كنتُ أرفلُ بالحريرِ فإنـّني
    كهــلُ تساندُ وهْنَـهُ الجدرانُ
    ما تلك سيّدتي ورودُ خمــائلٍ
    تحلو الحياةُ بحلوِها وتُزانُ
    ماتلكَ أزهــارُ الربيـــعِ وإنّما
    هي باقــةٌ ذَبُلتْ بهـا الألوان
    فلقد تيبّس يانـِعُ الفصــلِ الّذي
    ينمـو به التّفــاحُ والرّمــانُ
    وتأمْلجت فيه السّعوفُ ، فلا تريـ
    ن سوى معـالمِ فتيــةِ قد بانوا
    هذي النجودُ وقد تغشّى زرعُها
    بالطّعس واستعلتْ بها الأوثانُ
    جرداءُ قاحلـةُ تنادبهــا الحصى
    وتهــابُ حلكةَ بيدِهــا الغزلانُ
    شرب الزّمان كؤوسهُ في نجدِها
    يا طيبَ ما ثمِلتْ به الأزمــانُ
    و ارتادَ من كومِ الثمامةِ مطرحاً
    لا يستطيب به الهــوى إنسانُ


    * * *


    المُهْرُ يخلــِدُ متعباً في جولـــةٍ
    فإلامَ يعــدو الحلبتيــن حصانُ
    إنّى لها طــوعَ المفاتنِ إنما الـ
    أجدى تُسامي فارساً ، فتصانُ


    * * *




    ماجد الملاذي
    [/quote]

  10. #10
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رد: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    و


    قلبُ الأم


    كَمْ عشِقْتُ الحسنَ في وجْهٍ ، وَ كَمْ
    صغْتُ في المُهْجةِ حُلْماً مِنْ عَدَمْ
    ليسَ ذاكَ الوجْــدُ وَجْــداً ، ربَّما
    هوَ بعضُ اللغوِِ أو بعضُ الزَّعَمْ

    لي قلبٌ عــاثِـــرٌ في حُــبِّــــهِ

    عاشَ بينَ الغيدِ لا يَرْعى الذممْ

    لهُ مِنْ أهوائـِـه في كلِّ وجــهٍ
    بارعِ الحُسْنِ لهيبٌ مضْطَرِمْ
    خيــَّم الموتُ على أحلامِــهِ ،
    فهَـــوَتْ أحلامـُهُ ، إلا حـُـلُمْ
    معْلَماً ، صَرْحاً عزيزاً في العُلى
    يَتـَحدَّى العُمْرَ كالطـّودِ الأَشَمْ
    ساحرَ القـَولِ.. رقيقَــاً ملْهَمــاً
    مرهَفَ الحِسِّ ، حَنوناً كالنـَّغَمْ
    **
    سألوني ما اسمُها ؟ كيفَ الذي
    يَنْظِمُ الأشعارَ ينْسى ما نَظَمْ ؟
    كيف تَهوَى حيثُ لا حُبـّاً ، ولا
    مَلْمَحاً في الأفقِ ، عن شئٍ يَنُم
    صفْ لنا ذاكَ الذي أحببتََــهُ
    وَصِفِ الوجدَ الذي فيكَ احْتَدَم
    هكذا قالوا .. فيا أهلَ الهوى
    إِنَّ ســرَّ الحبِّ في تِلكَ القِمَــم
    **
    كيفَ لا أَعشقُ منْ في سِرِّهِ . .
    تُشْرِقُ النَعماءُ في كلِّ النِعَمْ ؟
    كيف لا أَذكُـــرُ من في ذِكْـــرِهِ
    تزدَهي الأَجْيالُ ، تسْتَََهدي الأُمَمْ ؟
    كيفَ لا أَلْثُمُـــهُ ؟ ، ما فـَتِئَــتْ
    روحُـــهُ تُشْبِعُــني لثـْماً و ضَـــمْ
    **
    هو قلبُ الأمِّ ، فاعْجَبْ للـَّذي
    نورُهُ القُدسيُّ من لََحْمٍ و دَمْ
    **

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حوار أجرته الناقدة/ماجى نور مع الشاعر الناقد/ عبدالوهاب موسى
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 06:11 PM
  2. ديوان الشاعر /بسام العمر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى ديوان شعراء الفرسان
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 04:24 PM
  3. نرحب بالاستاذ /ماجد الملاذي
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-23-2008, 05:42 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •