امامه الصبيان
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال
قال لي أبو قلابة ألا تلقاه فتسأله قال فلقيته فسألته فقال كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس ما للناس ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله بكذا فكنت أحفظ ذلك الكلام وكأنما يقر في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطوا عنا است قارئكم فاشتزوا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص
قوله : ( ألا تغطون )
كذا في الأصول , وزعم ابن التين أنه وقع عنده بحذف النون . ولأبي داود " فقالت امرأة من النساء : واروا عنا عورة قارئكم " .
قوله : ( فاشتروا )
أي ثوبا , وفي رواية أبي داود " فاشتروا لي قميصا عمانيا " وهو بضم المهملة وتخفيف الميم نسبة إلى عمان وهي من البحرين , وزاد أبو داود في رواية له " قال عمرو بن سلمة : فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم " وفي الحديث حجة للشافعية في إمامة الصبي المميز في الفريضة , وهي خلافية مشهورة ولم ينصف من قال إنهم فعلوا ذلك باجتهادهم , ولم يطلع النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لأنها شهادة نفي , ولأن زمن الوحي لا يقع التقرير فيه على ما لا يجوز , كما استدل أبو سعيد وجابر لجواز العزل بكونهم فعلوه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان منهيا عنه لنهى عنه في القرآن , وكذا من استدل به بأن ستر العورة في الصلاة ليس شرطا لصحتها بل هو سنة , ويجزي بدون ذلك لأنها واقعة حال فيحتمل أن يكون ذلك بعد علمهم بالحكم . وقال ابن شهاب : وكان أبو هريرة يصيح بذلك
سبحان الله احنا اليومين دول نحقر الابناء الصغار بدل من ان احنا نشجعهم على احتمال المسئوليه اكيد الحديث ده موضح النقطه دى
ملحوظه الاست يعنى الدبر او الهنش