نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صور أعلام الديار المصرية وعلمائها
أحمد خيري باشا – رحمه الله -

(1324هــ - 1387هــ)
صاحب الروضة أحمد بن خيري باشا بن يوسف الحسيني، أديبٌ مصري .و كان والده مديراً للبحيرة ، ونال الباشاوية بفرمان عثماني سنة 1314 هـ ، وبعدها بعامين فُصل من الحكومة ! ثم كان أول مدير للأوقاف المصرية، سنة 1317 هـ ، ثم ناظراً للخاصة الملكية ، وحجَّ مع الخديوي عباس الثاني سنة 1327 هـ ولد أحمد في الإسكندرية بحي محرم بك عام 1324 هـ= عام 1907 م ونشأ بالقاهرة، وتعلَّم بها إلى نهاية المرحلة الثانوية حيث تلقى العلم بالمدارس الحكومية، وعلى بعض الأعلام الأفاضل, وتوفى والده ، فانتقل إلى روضة خيري باشا ، في البحيرة ، لإدارة أملاكه ، وعكف على المطالعة، وحِفْظ القرآن الكريم، وأتم حفظه عام 1352 هـ وألـمَّ بشيء من الإنجليزية والفرنسية والتركية والإيطالية والسودانية البربرية و له صلات كثيرة مع جميع العلماء الأعلام في مختلف البلاد الإسلامية و قرأ كبار علماء الأزهر أمثال الشيخ المنصوري الحنفي و الشيخ إبراهيم السقا و لازم العلامة محمد زاهد الكوثري حيث قرأ عليه منار الأنوار لنسفي و متن القدوري و أجازه , وأنشأ في قريته (روضة خيري) مكتبةً قُدِّرت بسبعةٍ وعشرين ألف مجلد، بها مجموعة حسنة من المخطوطات ، ووقفها للمطالعين، فاتفق مع وزارة الثقافة بمصر ، على أن تقيم داراً في مكانها ، و توفي يوم الثلاثاء 6 رجب ودفن يوم الأربعاء 7 رجب عام 1387 هـ = الموافق 12 / 10 / 1967 م ودفن في روضته في حديقته بجوار منزله وكان أريحيا ، معواناً على الخير، له تأليف أكثرها رسائل، وأكبرها (وفيات المشهورين ، مخطوط) في أربعة دفاتر، سجَّل بها الوفيات من سنة (1366 هـ=1947 م) إلى قرب وفاته. والمطبوع من كتبه: قصيدة الأزهر، و إزالة الشبهات ، و القصائد السبع النبوية، و المدائح الحسينية، و فوائد قرآنية و رسالة في سيرة الإمام الكوثري.. أما المخطوط من تأليفه ، فمنه : ديوان أحمد خيري،و إكمال معاني الطرب بتذييل جمهرة أشعار العرب، و القول المبين في ذكر من دخل السجن من سُراة المصريين ، و الدراري الدرية في بعض خطط الإسكندرية، و الإفادة الجلية بالمتشابه من أسماء القرى المصرية ، و مذكرات خاصة.
_________________
المصادر :
الأعلام لزركلي
أعلم الفكر الإسلامي لأحمد باشا تيمور .
الإمام الكوثري لأحمد خيري .