**من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها .
............................
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 6042 في صحيح الجامع.
ولى مع الحديث وقفة متأملة
*كل منا يسعى ليوفر لنفسه مسكنا آمنا جميلا واسعا
سواء أكان ملكا أو وزيرا أو من أوساط الناس أو من فقرائهم
ففى النهاية لابد من مسكن آمن يأوى إليه
سواء أكان شقة صغيرة فى عمارة أو بيتا كبيرا مستقلا
أو فيلا رائعة أو قصرا شامخا أو أكثر
على أية حال هو مسكن
* ويسعى الإنسان أيضا إلى العافية فى البدن
فهو يحافظ على جسمه من كل ما يضره
مهما تعددت الصور صور المحافظة
* يحصل الإنسان أيضا طعام يومه
وقد يُؤَمِّن طعام غد وما بعده
ولكنه فى نهاية الأمر لن يملأ أكثر من معدته
مهما وجد أمامه من صنوف الطعام
* وفى النهاية الحديث دعوة إلى الزهد فى الدنيا
وأعنى به البعد عن الحرام فى طلبها
وهو يساعد على تحقيق راحة البال وراحة البدن.
كتبه / سيد عبد الحق