غازلتها فتبسمت فرمى الفؤاد بحبها..
يبغي وصالاً لا يريد سواها
هلّا عرفتم من تكون حبيبتي
ومن التي لبس الفؤاد رِداها
تلك الصلاة على النبي وآلهِ..
صلوا لتلقوا في الجِنان صَداها.
ماذا أُسطر فى ثنائك سيدي
غير الصلاة مع السلام السرمدي
قلبي و أشعاري وأفكاري حكت
أني بغير محمد.. لن أقتدي
الشوقُ حرَّكني بغيرِ ترددِ
والشعرُ أبحرَ في غرامِ محمدِ
فإذَا مدحتُ محمدًا بقصيدتي
فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمدِ
شرفُ اللسان بذكر أحمدَ سيدي
فبذكره نُكفى الهموم ونهتدي
وحبيبنا أوصى فهيّا رددوا :
يارب صلِّ على الحبيب محمدِ