صابر حجازى يحاور الشاعر اليماني محمد المطري(ميلاد اليماني)
---------------------------------
في هذا الحوار نتناول صورة مقربة من الشعر والادب في اليمن، من خلال تجربة حديثة للشاعراليماني محمد المطري ..وكنيتة الشعرية (ميلاد اليماني ) ، كما نتناول نماذج من ابدعاته في شعر الفصحي والشعر النبطي وكتابة المقالة والقصيدة النثرية ، بالاضافة الى تقييم لواقع الشعراليمني ..
س:- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
ربما .. ما أكتبه ُ واقدمه على صفحتي وفي أي صفحة ٍ تتقبل ما يجود به قلمي كفيل ٌ بأن يقدمني بكل وضوح ٍ تقريبي لمن يقرأ ميلاد اليماني
وبلغتي الشعرية اعرف عن نفسي فأقول:-
أنـــا .. رجل ُُ ُُ له ُ سبعــون إســــما
وفـي شفتــــّي أمنيــــة ُُ ُُ .. بعيــدَه
..
يـــراع ُُ ُُ فــي يــــدي يـَـفـّـنــى وآخـــر
تمـــوت ُ به ِ نهايـــات .. القصيـــــدَه
..
نسـاءُُ ُ .. يـَـســّتــثرن جـِـنان قلـــبي
وأنــثى بيـــنـــهن ّ هي .. الوحــيدَه
..
أنــا رجــل ُ ُ .. لــــهُ أجـّـفان ُ طفــل ٍ
ينــــام ُ ودمــّـعتاه ُ بــه ِ .. شريـــــــدَه
..
أساهر ُ كل احـــزانـــــــي .. جريحــا ً
واضــــحك ُ حيــــن تسبـــقنــــي رَقــيــدَه
..
وابـــدو .. في تفاصيــــل ٍ .. تهـــــــاوت
واهــّــــذي فـــي تراتيــــــل ٍ زهـــــيـــــــــدَه
..
واسّقط ُ .. حين اخـّـلو ّ .. في عـَـرّيني
وأعــّـلو ّ .. حين يــُـرّســّـل ُ لي عبيدَه
..
أنــــا رجـــــلُ ُ .. له ُ محـــراب ُ عشــق ٍ
ولي بالشعر ِ .. فـَـلـّـســَـفة ُ ُ .. فريــدَه
..
أســـافرُ فــي خيـالي .. نحــو طيــــف ٍ
أثــَـامــِــله ُ فــــيحسبني .. طريــــــــــدَه
س:- انتاجك الادبي ..نبذة عنة ؟
إنتاجي ينحصر ُ على الشبكة العنكبوتية من خلال المنتديات ومواقع الشعر والدواوين الإلكترونية المترامية في كثير ٍ من المنتديات الأدبية والثقافية, ولي صفحة شخصية علي الفيسبوك وكذلك علي تويتر ..وهما :-
http://www.facebook.com/profile.php?id=531836192
https://twitter.com/melad_22
ميلاد اليماني
شاعر وإعلامي
اليمن _ صنعاء
بالإضافة إلى ديوان ورقي تم إهدائه ُ لي من قبل الشيخة هند القاسمي في مسابقة الإحتفال بيوم الأرض وتم اهداء مجموعة الشعراء المشاركين في هذه الفعالية على صفحة سمو الشيخ المرحوم صقر بن سلطان القاسمي
س:- كيف تري المشهد الثقافي الحالي في اليمن؟
المشهد الثقافي في اليمن منصب في الوقت الحالي على ثورة الربيع العربي وما قبل ذلك فالمشهد يعاني من غياب اعلامي ورعاية حكومية وكثير ٌ من الفعاليات الثقافية تمر على الشارع اليمني مرور الكرام
س:- متى بدأت كتابة المقال و الشعر.. و بمن تاثرت ؟
بدأت من عدة سنوات تجاوز الخمس تقريبا .. وتأثرت ُ جداً بالشاعر العربي الكبير شاعر اليمن عبدالله البردوني..،واسمح لي ان اذكر هنا مقال لي علي سبيل االمثال في الكتابة بهذا المضمر :-
( إسقاط دولة .. أسهل من إسقاط فكرة)
--------------------------------ــــــــــــ
التصادم بالمفاهيم أصبحت ظاهرة ً خالية ً من أي أية معايير أو مقاييس أو أخلاقيات
بمعنى أنها مطاطيةٌ في كل الظوابط العقلية والمادية ، فهي مفتوحة الإحتمالات والمسارات
خصوصا في زمن حرية الإعلام والديمقراطية الغربية المنحلة وفي وفرة الفضائيات في عالم ٍ مفتوح
على فضاء ٍ يقول هل من مزيد .
إن ثقافة الإيمان بالخطاء هي نتاج تفاعل العقل البشري مع أهوائهِ وشهواته ومحاولتهُ للتمرد على الفطرة الإلهية
في حزمة ٍ من حبال الكذب ليصحح في مسيرة الخالق سبحانة من خلال انتقاد المفردات الكونية
في وجهة نظر يسمونها.. قواعد فكرية منبثقةٌ عن التجربة والإثبات .
وللأسف الشديد في ظل تغييب المنهج القرآني وسيرة الرسول الأعظم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
عن واقع حياتنا الأسرية والتعليمية والتعاملية سمحنا لثقافة الإغواء
أن تحشر العقول المنهكة من تفاصيل الحياة المتعبة بالبحث عن لقمة العيش
في زوايا التخبط والتصادم.
إن غياب التصحيح في مناهجنا التربوية وعدم تطويرها بما يتناسب مع العصر
أوجدت فراغاً في عقول الأجيال استغلته ُ خفافيش الظلام وسكبت به كل حقدها ومكرها
لذلك فقد غدت : ثقافة الإيمان بالخطاء مشكلة ً تؤرق الحريصون على النشأ والحاضر
خصوصاً في ظل تدوير المذاهب وظهورها بكل جرأة على الساحة الإعلامية وبعدم لا مبالاة زادت الطين بلة
وجعلت الكثير من العمائم المستحدثة والنائمة في توابيت مصاصي الدماء بالنهوض
كل ذلك حين اختفت معظم وسائل ردعها المعروفة من قيمنا ومبادئنا الاسلامية الحنيفة
وخصوصاً مع استغلال سقوط أنظمة ٍ وظهور أنظمة ٍ جديدة .
كثيرٌ من المفردات الغريبة على عقلياتنا ظهرت فجأة حين طعنت في ذات الله سبحانه وتعالى
و أصبحت اكثر وقاحة من أي وقت ٍ مضى
وسارعت في تشكيك الأمة بنزاهة دستورها الرباني .. وكل هذا لا شك مدعاة للفتنة النائمة ايقضها الملعونون
أخيراً أقول: إن سقوط الأنظمة أسهل مليون مرة من سقوط المذهبية الدينية والمبتدعة
(فالتصادم المذهبي يعادل في دماره ألف قنبلة ذرية على وزن (هروشيما
من تصادم الثورات ذات التوجه الواحد بكل اختلافات الأفكار .
لذلك أعيد لأقول إن سقوط دولة أسهل بكثير من سقوط فكرة ٍ مذهبية
..
س :- ما أقرب قصائد شاعرنا ( محمد المطري - ميلاد اليماني ) الي نفسة ؟ مع ذكرها ؟
هناك الكثير من القصائد التي أجد فيها ملاذ خلوتي وكثيرا ً أعيد تفاصيلها لفظا ً و تفاصيل
ولعل أبرزها واكثرها انتشارا ً على المواقع والمنتديات والتي تم تناقلها بشكل كبير هي قصيدة ( علمني كيف انساك واوعدك بانساك )
:
[علمني .. كيف انساك .. و أوعدّ بنساك !
علمني .. كيف الشوق .. أعطيه ظهري ..؟
علمني .. كيف اذبل .. كمـا ورد .. ذكراك
واهذي .. علـى اطلالك .. وموال / هجري
علمني .. كيف ارّوى .. وانا حيل / أضماك
واحفرّ لـ / عشقك قبر مـا بين .. صدري
واحرق .. شراع الوصل .. في شط مرساك
وافطم حنيني .. في [ دموعه .. و قهري ]
[ بقلع عيوني ] .. لو تبي .. دام / رؤياك
حرّمتها .. واحرق من .. [ الشعر شِعري ]
كان .. [ الجنون ] .. اخر دروبي .. بلقياك
واخر .. / محطاتـي .. [ واحلام عمري ]
ما شفت مثلك .. في القسا [ آه ] ما قساك
[ و الظلم ] / .. بعروقك مع .. الدم يجري
والشك .. في كاسه .. مع الوهم .. اسقاك
وانا .. [ شربت / الكاس ] من مُرَّ صبري
ما زلت أحبك .. وأعشقك حيل .. وأهواك
لـ / اليوم طيفك .. يمتزج بين .. حبري !
دام النقا .. من [ وجّنة الشمس ] .. أهداك
دام القمر .. سمّاك .. في الناس [ قُمري ]
دام [ الوفـا ] .. في بُردته .. يوم أعطاك
شِقَّ الحنايا .. وافتح [ الموت ] .. عَبري
كلي أنا .. يـا حلو / الاوصاف .. نفداك !
[ مهما تسوي ] / .. لك أهازيج .. شكري
دام الحشا .. يـآ [ هاجري ] صار مرعاك
ما همني .. لو تفرشه .. [ شوك جمري ]
[ خذني يمينك ] .. أو تخذني بـ / يسراك
[العذر خالك ..[ و القسـا ] صار / صهري [
سجني .. بنيته من .. قَصيّك لـ / أقصاك
واليوم .. [ حبك ] .. وينه ؟ بس مدري !
هذا أنا .. في صوب .. سهمك / ومرماك
صَوّب .. وربي بـ / بتسم لك بـ / ثغري
[ مسموح ] .. سوي ما تبي .. دام فرقاك
شَلّت بـ / نعشي والتوت .. حول خصري
بـ / أقول موتي .. يـ / الظنا حيل يهناك
لكن .. [ أمانه ] .. ضمنـي قبل / تسري
[ ودّع عيوني ] .. قبل ترحل بـ / ممشاك
واكتب حروفي .. فوق / [ جدران / قبري ]
خلـي [ وداعي ] .. مثلما الفجر / يغشاك
دامي [ عرووس العشق ] فـ / الموت مهري
:
س:- ما الرسالة التي يود الشاعر اليماني "محمد المطري - ميلاد اليماني " تقديمها من خلال كتاباتة ؟
لكل فترة من الزمن عنوانها وعني أنا شخصيا ً رسالتي تواكب الحدث العربي وأحاول أن أشارك شعرياً بالتعبير عن كل ما يحدث على ساحتنا العربية والإسلامية .. أما الذات و ما بين ذرات الروح فالعاطفة هي ما تستحوذ على قصائدي و كتاباتي كوني أشعر بقرب ٍ أكثر نحو القاريء ولكون العاطفة هي الوترٍ الحساس الذي ينسجم ُ مع الذات الأخرى ويشاركها الإنسجام
س :- ما هو رأيك في تجربة النشر الورقي خصوصا بعد خروج عملك الشعري الأول(خناجر الريحان ) إلى الوجود ؟
جميلة و تجعلك ُ في متناول القاريء بكل أبجديات التمكن وتضعكُ في خانة اختبار حقيقة ٍ أمام القاريْ
س :- يعيب البعض على النقاد عدم تتبعهم للأعمال الأدبية التي ترى النور كل مدة،مما يعتبر عيب في الحركة النقدية ؟
الحركة النقدية للأسف تركز على القامات المعروفة شعرياً وأدبياً و يرى فيها الناقد فرصة لبروز نقده وتعريف أسمه كناقد. لذلك نادراً أن تجد ناقداً يضع بصمته في كتابات الشعراء الغير محظوظين بين رتبة المشاهير .. النقاد للأسف يجيدون التحطيم واستعراض العضلات على الأسماء الغير معروفة هذا إن رأيناهم في أي نقد ٍ على هامش اهتمام النقاد .. لكن لاحظ كم يتسابق النقاد المحتاجون أصلا ً للنقد على الخانات المشهورة والشخصيات البارزة وياليت أنهم ينقدونهم يا سيدي ههم بالأحرى يمدحون لا ينقدون
س:- هل ترى أنه يمكن توسيع دائرة القراء و المهتمين من خلال انفتاح المؤسسة
التعليمية على الأوساط الثقافية باليمن ؟
توسيع دائرة القراء يكمن سر نجاحها أولاً في الميدان الإعلامي و التركيز على المضمون ومحاولة خلق منصة اعلامية متميزة تشد الإنتباه إليها .. بالنسبة إلى المؤسسة التعليمية هي بكل تاكيد اللبنة الأولى طبعا ً .. لكن زرع البذرة يريد اهتماما ً خاصاً لتطرح الغرسة أكلها في اليمن للأسف تنقص الحصن التعليمي توجد لديه الرؤية الجميلة لكن لا توجد لديه آليات التطبيق...وانا ايضا اكتب الشعر النمطي ..وكمثال :-
قصيدة نبطية بعنوان ( بنت القمر مثل امها تطلع قمر)
-------------------------------
بنت القمر مثل امّها تطلع قمرّ
والورد .. يبقى ورد يا محلى العسلّ
والحب اعمى آآه .. لو عنده نظرّ
ما كان نشّكي يالهوى كثر العللّ
العود ما هو عود لو شلّت الوترّ
والشعر اول ما نطق بيت الغزلّ
اشهد بان الليل تؤمّه السهرّ
وان الغنج مخلوق في سود المقلّ
يا صاحبي جيتك وانا قطعة جمرّ
ودي ابوح وداخلي وردة خجلّ
ودي دوا للعشق لاني في خطرّ
ودي انا تخّلف ضلوعي بالبدلّ
وتشيل قلبي من يساري بالحذرّ
خبّيه فيني وادّفنه بقّصى محلّ
اشواقنا تعشق تناهيد السفرّ
ونداعب الاقداح من بعد الثّملّ
ان راح يسكبّ داخلي غيمة ضجرّ
وان جا .. من الفرحه تحسّبني خَبلّ
قلبي بيده وانا في يدّي حجرّ
يكفي عذابه والقسا هدّ الجملّ
جسر الجنون الي رصفته بالدررّ
انهار باحلامي وهو يحمل جبلّ
شوف الشجر دون الورق ماهو شجرّ
وانا بلا حُبّه يوافيــــــني الاجــــلّ
..
س :- لديك الكثير من الاهتمامات ؛منها ماهوسياسي ومنها ماهو ثقافي وشعري ، كيف توفق بين المجالين ؟
أولاً وأخيراً أنا مواطن عربي أتأثرُ بكل ما يحدث حولي ولعل السياسة في الحقبة الزمنية من خارطة الوطن العربي قد أخذت الساسة منها ننصيب الأسد ومن يغفل السياسة في أبجدياته الأديبة والشعرية أعتبره شاعراً غير مبالي.. ولكون الشاعر له أسلوبه بالتعبير الخاص به فلا بد أن يقحم التنويع في كتاباته.. وعني أنا أحب مواكبة الأحداث ببصمة ٍ تحمل معالم روحي وبصمة قلمي الخاصة ومدى تأثري بالحدث يكون النتاج في جودة وروعة ما أكتب
س:-لديك الكثير من القصائد المنشورة في الجرائد والمواقع الالكترونية ، لماذا لم تصدر لحد الآن ديوانك الشعري الثاني ؟
صدقني أتفاجأ كثيراً بنشر قصائد لي في مجلات وصحف عربية ومحلية ومواقع الكترونية
كما أن ي جمهوراً صغيراً يتابعني وهذ ما أهتم به ويزيدني ثقة وحماس الديوان الثاني أدعه للأقدار ربما قد تأتي به على غير موعد.
س :- أخيرا كلمة تريد ان توجهها لمن شئت ؟
كلمتي الأخيرة ستكون عبارة عن باقة شكر ٍ لك الاديب المصرى الاستاذ صابرحجازى على منحي هذه السطور و تشريفي بحوارك الجميل فلك الشكر من القلب ، واحب ان اختم اللقاء بقصيدة نثرية :-
وهذه قصيدة نثيرية بعنوان ( أحلّق في ذاتي )
-------------------------------------------
أُحلق ُ في .. ذاتي
لأسقط .. في يدي
قصيدة ُ .. حزن(ن) .. عصماء
تسرق من بين عروقي الدفء
ومن بين بقايا روحي يختبيء .. فمي
,,,
أُحلق ُ في .. ذاتي
أبحث ُ عن معتقل(ن)
يتسع ُ .. لأحزاني
عن منفى ..
ترحل ُ نحو .. فيافيه ُ أشواقي
عن أخدود(ن)
في شقيه ِ أدفن جثمان غرامي
أبحث ُ عن صمت(ن) عذري
في قاع محيط(ن) أعمى
أفتش عن أعتق ِ جرح(ن)
في متحف أوجاعي
أبحث ُ عن ركن(ن)
أتوارى فيه كطفل(ن)
يبكي جور الأحباب ِ
يمسح دمعته بيدان ِ بلا .. أكمام ِ
أُحلق ُ في .. ذاتي "" مجنونا ً ""
أسكب ُ بحر(ن) بشواطئه بنوارسه
في فنجاني
والقمر ُ تذوب به "" كقطعة سكر ""
وأرتشف ُ الفنجان
وأبحثُ عن قارئة الفنجان
احلق في ذاتي
فيأتي الليل ُ .. فلا يجد ُ الرفقاء
فأباح دمي
,,,
أُحلق ُ في .. ذاتي
مكسور الأضلاع ِ
أتنفس ُ في رئتين
سرقتهما من أحشاء ِ خيال(ن) مقتول
بخنجر آهاتي
أُحلق ُ في .. ذاتي
كفضاء(ن) واسع
أعجز عن لمس زواياه ُ
ويضج ُ بزحمة أشعاري
أُحلق ُ في .. ذاتي
شهيد(ن) للعشق ِ
إغتالته بذات مساء(ن)
ندى شفتاك ِ
******************************
كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية
ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة.
لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة السادسة من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء
صابر حجازى ..اديب وكاتب وشاعر مصرى
الاديب المصرى صابر حجازى | Facebook
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi