عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة وهي
قاطع الرحم ملعون في كتاب الله قال الله تعالى فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين ...قال الله تعالى وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ولعذاب الأخرة أشد وأبقى عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
لا يرفع له عمل ولا يقبله الله ..عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم رواه أحمد
قطعها قطع للوصل مع الله:عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله رواه البخاري ومسلم
سبب في المنع من دخول الجنة ... ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي
إذا كيف نصل الرحم لننجــوا بأنفسنا .
هناك عدة أمور تجعل صلة الرحم مستمرة و صالحة مستقيمة ..
زيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم لأن الهدية تزيد الود والمحبة .كما قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا )
وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة بصغيرهم وضعفتهم ؛؛ قال صلى الله عليه وسلم لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ْ
كثرة السؤال عنهم وإن كنت بعيد عنهم : تصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية.أورسالة ألكترونية وغيرة من وسائل الإتصال الكثيرة يسخرها الإنسان لصالحه .
يقوم باستضافتهم وحسن استقبالهم وإعزازهم وإعلاء شأنهم وصلة حتى القاطع منهم ؛ .حتى يأخذ الأجر من الله ...عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال صلى الله عليه وسلم: « لئن كنت قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك» رواه مسلم. والمل هو الرماد الحار،
مشاركتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم، والدعاء لهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم والحرص على توطيد العلاقة وتثبيت دعائمها معهم.
وأعظم ما تكون به الصلة أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر..كما قال صلى الله عليه وسلم أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ؛ ثم صلة الرحم ؛ ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
موضوع يستحق الاهتمام لمعرفة ما أعده الله للواصلين للأرحام من ثواب
وما توعـد به القاطعين لأرحامهم من عقاب جعلنا الله وإياكم من الواصلين لأرحامنا