مركز التراث العلمي الإسلامي

[بنان دركل]

السلام عليكم





في جامعة القاهرة.. وبالتحديد في أحد أروقة مبنى الكيمياء بكلية العلوم.. يقبع هذا المركز.. "مركز التراث العلمي"..

كان الهدف الأول لهذا المركز هو أن يتعرف طلاب الجامعات وشباب المدارس على التراث العلمي الإسلامي، ثم في مرحلة لاحقة على التراث المصري القديم في مجال العلوم الطبيعية، إلا أن الهدف اتسع شيئًا فشيئًا في محاولة لإثراء الحياة الثقافية في مصر.. ثم ما لبث أن نقل بعضًا من هذا الإثراء إلى العالم أجمع موضحًا الدور الذي لعبته الحضارتين المصرية القديمة والإسلامية في تقدم العلوم على مَرِّ التاريخ عبر شبكات الإنترنت ابتداءً والمؤتمرات والمعارض الدولية لاحقًا.

بدأ المركز نشاطه الرسمي في عام 1996م واضعًا له أهدافًا واضحة ممثلة في عدة نقاط، منها:

1 - الوقوف على تاريخ المسلمين الأوائل في العلوم الطبيعية ونقله إلى مصر والعالم.

2 - الوقوف على تاريخ التراث المصري القديم في العلوم الطبيعية.

3 - إقامة معارض متنقلة تجوب مصر وخارجها عن تاريخ العلوم.

4 - إنشاء تراث علمي خاص برواد العلم وكتابه.

5 - إنشاء مكتبة علمية تضم مطبوعات ونشرات ووسائل تعليمية سمعية وبصرية.

6 - تنظيم المحاضرات والندوات المحلية والدولية عن تاريخ العلوم.

7 - إنشاء متحف يتتبع تطور العلوم عبر التاريخ.

وبالفعل بدأت بعض هذه الأهداف تتحول إلى حقائق ملموسة كانت بدايتها في المعرض الكبير الذي تمَّ إقامته بكلية العلوم جامعة القاهرة ضمن احتفالها بمرور مائة عام على ميلاد الدكتور "علي مصطفى مشرفة"، بالإضافة إلى المعرض الذي أقيم بجامعة أولم بألمانيا بمناسبة الأسبوع المصري الألماني.. وكذلك المعرض الذي أقيم بالمكتب الثقافي بلندن لمدة أربعة أيام.. وهذا إلى جانب المعارض التي أقيمت بالتجمعات الشبابية داخل مصر. يتألف المعرض من عدد من الصور والمستنسخات لمخطوطات عربية في مجال العلوم الطبيعية (حوالي 60 لوحة).. وضُمَّت إليه 6 لوحات تمثل صورًا لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك وأمراء الدول يدعوهم فيها للدخول في الإسلام.

شارك المركز أيضًا في إنتاج فيلمين وثائقيين،الأول عن العالم المصري "علي مشرفة"، تم عرضه في 11 يوليو 1998م، وآخر عن قصة الجامعة "الماضي والحاضر والمستقبل".

وجَمَعَ ألبومًا للجامعة المصرية منذ 1908م حتى 1950م.

- قام المركز بإنشاء موقع على شبكة الإنترنت يحتوي على أكثر من 800 صفحة، تتضمن ملفات عن تاريخ العلوم في مصر القديمة يتحدث فيها عن العلماء الأوائل في مصر والإسكندرية ويعرض أبحاثًا خاصة عن استخراج المعادن كالحديد والنحاس، فن صناعة الزجاج والجواهر الصناعية وأوراق البَرْدي وغيرها.

كما يضم بعض الدراسات عن تاريخ علم النبات عند القدماء: كالزراعة عند المصريين القدامى والطب، والعطور ومستحضرات التجميل.. بل التحنيط عند قدماء المصريين.

ثم يفتح الموقع أمامك صفحات عن المسلمين الأوائل في الكيمياء مثل جابر بن حيان وأبو بكر الرازي.. وعن الطب ومدارس العرب في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.. وتأثيرها على تطور مسيرة الطب.

كما يعرض الموقع سجلاً لجميع العلماء المسلمين منذ عام 700م إلى 1400م.. مع دراسات تفصيلية لبعض هؤلاء العلماء مثل الخوارزمي، المسعودي، أبو الوفا، البيروني، وآخرين. كما يحتوي على عدد من الصور النادرة تحت عنوان "الكيمياء الإسلامية في إطار العلوم الإسلامية"، ويُعَدُّ هذا الموقع مرجعًا عالميًّا لتاريخ العلوم الإسلامية والمصرية القديمة، واختير من ضمن عشرة مواقع تتحدث عن التراث العلمي الإسلامي بجامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة. وعنوانه هو:

www.levity.com/alchemy/islam.html

- كما يبث المركز أيضًا عددًا آخر من الملفات على شبكة الإنترنت الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات تحت عنوان:

http://www.frcu.eun.eg/www/universit.../shc/index.htm

يبدأ هذا الموقع بصفحة عن العالم المصري "علي مشرفة"، ثم يتبعها سبعة شخصيات أخرى منها د. طه حسين، د. سميرة موسى، د. جمال الدين الفندي، د. حامد جوهر، د. أحمد زويل، وغيرهم.. وهناك نواة لمكتبة متكاملة على شبكة الإنترنت تحكي قصص العطاء والإنجازات للشخصيات التي أسهمت في تطور العلوم والفنون في مصر.

يعكف الآن مدير المركز الدكتور حامد عيد على دراسة تجميع جميع العلماء الحاصلين على جائزة نوبل للكيمياء منذ عام 1901م إلى عام 1999م والتي فاز بها العالم المصري الدكتور "أحمد زويل"

نبذة عن مدير المركز:

يدير هذا المركز الأستاذ الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، أستاذ الكيمياء العضوية بكلية العلوم القاهرة. وبرغم اهتمامه العلمي بمجال تخصصه في مجال الكيمياء العضوية، وأبحاثه التي بلغت 33 بحثًا نُشرت في مجلات عالمية ومحلية.. توجه الدكتور حامد إلى بعض الدراسات المساعدة في مجال التراث العلمي، فالتحق بكلية الآداب وحصل منها على دبلوم الدراسة التاريخية.. وله كتابان تحت الطبع عن (تاريخ الكيمياء) و(العلماء المسلمون).. كما شارك في نشر كتاب "حكمة المصريين".

الدكتور حامد هو رئيس حالي للإدارة المركزية بدار الكتب المصرية.. وهو عضو في عدة جمعيات ولجان.. مثل لجنة التراث العربي بجامعة الدول العربية.. والجمعية المصرية لتاريخ وفلسفة العلوم المصرية.. كما أنه عضو الاتحاد العلمي المصري.

وقد ساهم في نشر أبحاثه عن التراث عن طريق المحاضرات: مثل "التعريب والعامل النفسي"، أثر الحضارة الإسلامية في التراث العامي، أثر المستشرقين الغرب في تاريخ العلم الإسلامي، وتاريخ الكيمياء على مر العصور، ومن المقالات: التعليم، والجامعة وتاريخ العلوم، والحياة اليومية للشعب (في 400 مقال).. وقد أذيع له برنامج أسبوعي بعنوان "صفحات من تاريخ العلم" بالبرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية..



منقول طبعا

[ذيبان]

لا أعلم عن مدى تبادل المعلومات العلميه

والزيارات بين الدول العربيه لاثراء عقليات طلابنا

معلومات وافيه عزيزتي بنت الشام


وفقك الله



ذيبان

[بنان دركل]

ولاانا ايضا اخي ذيبان لكن نقلت الخبر لاننا مازلنا نبحث عن فرجة ضوء في حياتنا
شكرا لمرورك