منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1

    لَا تنهرَ الشِّعرَ

    لَا تَنْهرَ الشَّعرَ
    *
    *
    *
    لَا تَنْهرَ الشَّعرَ إنَّ الحَرَفَ يَجتاحُ
    سَيْلٌ بِسَدِّكَ مَا أَثْناهُ مِفْتَاحُ
    يا سَاحرَ اللفظِ تَبغِي الصَّمْتَ أَجْوَبَتي
    رُحمَاكَ رُحماكَ نصلُ الشَّطْرِ ذَبَّاحُ
    مَلَأتَ روحي بإشعاعٍ سرى قَمَرا
    كَبَوْتَ خَيلِي وَ كَبْوُ الخيلِ فَدَّاحُ
    أزحتَ من مبسمي قولًا يحاصرني
    فَما نجوتُ بباقي العمرِ أنزاحُ
    يَا آَسِرِي فِي الْهَوَى بَعْضِي عَلَى شَفَتِي
    دَعْنِي أَرُدُّ لعلَّ الضِّلْعَ يَرْتَاحُ
    مِنْكَ انْهماريَ كالطُّوفانِ مُنحدرٌ
    كَيْفَ اصْطبَاريَ يَا حَوَّا وتُفَّاحُ
    بَلْ كَيْفَ يَخْلُو إنائِي وَ الْجَوَى مطرٌ
    والسَّيلُ بالقَطْرِ همَّالٌ و جَيَّّاحٌ
    أَصِيدُ حَرْفيَ أُنْضُجْهُ عَلى نَفَسِي
    وَ البَحرُ يقطعُ أَنفاسي وملَّاحُ
    فِي سَاحَةِ الْقَوْلِِ شَدْوُ الْحُبِّ يَطْلُبُني
    فَهَلْ يَردُّ نِداءَ الْحُبِّ فصَّاحُ
    مِنْ أَجْلِ عَيْنِِكَ ما ارتاحتْ لنا مقلٌ
    وَ لَا وَ ربَّكَ لن أرضاكَ- سَفَّاحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ مِنْ مِيلَادِ أَوْرِدَتي
    إلَامَ أَعْمَى وَ ضَوْءُ الحُبِّ إِصْباحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ مُنْذُ اجْتَحْتَني غَزَلًا
    وَ بَوْحُ نَايِكَ يُغْرِينِي وَ أَنْسَاحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ كيفَ أَسَرْتَنِي زَمَنًا
    وَ عَالَمُ الحبِّ فَضْفَاضٌ وَ رَوَّاحُ
    لَكَمْ مَلأتُ كُؤوسِي سَلْسًا سَهَرًا
    وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ طمَّ القَلبُ فَانْبَجَسَتْ
    لَسْتُ المُلَامُ فجوفُ الصَّدر نبَّاحُ
    عُذْري إليكَ فَمَا أمَّنتَني اشْتَعَلتْ
    نيرانُه وَ لسانُ العِشْقِ فضَّاحُ
    عُذْرِي إِلَيْكَ لِأنِّي لَمْ أَطِقْ صَبْرًا
    أَنَا ابْنُ مَاءٍ وَ سَجْنُ الْحُبِّ لفَّاحُ
    عُذْرِي إِلَيْكَ فَقَدْتَ الْيَوْمَ مَمْلَكَتِي
    وَ ذِكْرَيَاتِي بِهَا سَعْدٌ وَ أَتْرَاحُ
    مَالِي مِنَ الْكَشْفِ تَبْريرٌ وَ تَعْزِيَةٌ
    مَلَّ الْخَفُوقُ فَسِرُّ الشَّوقِِ نَضَّاحٌ
    فَمَا مَلَأْتَ بِذَاتِي لَنْ أُضَيَّعَهُ
    وَ مَا مَلَأْتُ ، سَتَسْقَِي العُمْرَ أَقْدَاحُ
    هَاَ قَدْ طَفَوْتُ وَطَوْقُ الشِّعْرِ أَنْقَذَنِي
    وَ أَنْتَ غُصْتَ بِقَاعِ الْحُبِّ ، سَبَّاحُ
    فَجَّرْتُ ضَادِي بِحَلْقِ الصَّمْتِ زَنْبَقَةًً
    وَحَّدْتُ دَرْبِي وَ أَنْتََ الْآَنَ سَوَّاحُ
    *
    *
    *
    17/04/2012

  2. #2
    ماشاء الله..

    أرى مسارا جديدا تسير به عبر قصائدك عناوين لافتة بحدة ونصوص غارقه بالخصيص
    لك التحية والتقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    يسكنني العراق
    المشاركات
    1,581
    لَا (تَنْهرَ )الشَّعرَ إنَّ الحَرَفَ يَجتاحُ
    سَيْلٌ بِسَدِّكَ مَا أَثْناهُ مِفْتَاحُ

    ( لا تنهرِ)
    لا ناهية تجزم الفعل المضارع والراء هنا استحقت الكسر لالتقاء الساكنين

    أزحتَ (من) مبسمي قولًا يحاصرني
    فَما نجوتُ بباقي العمرِ (أنزاحُ)

    الفعل أزاح يتعدى بـ(عن)
    و(أنزاُحُ) لم أجد لها محلا من الاعراب في هذه الجملة

    مِنْكَ انْهماريَ كالطُّوفانِ مُنحدرٌ
    كَيْفَ اصْطبَاريَ (يَا حَوَّا) (وتُفَّاحُ)

    أنت بالقصيدة تخاطب المذكر فلا أجد مبررا لذكر حوّا
    (وتفاح) لم لها صلة بما قبلها ولا سيما وهي نكرة وفي حالة الرفع
    أَصِيدُ حَرْفيَ (أُنْضُجْهُ )عَلى نَفَسِي
    وَ البَحرُ يقطعُ أَنفاسي وملَّاحُ
    (انضجه) مالذي جزم الفعل هنا غير ضرورة الوزن وهي لا تجيز ذلك طبعا
    (ملاح) نكرة هنا لا تخدم غرضك يا صديقي

    مِنْ أَجْلِ عَيْنِِكَ ما ارتاحتْ لنا مقلٌ
    وَ لَا (وَ ربَّكَ )لن أرضاكَ- (سَفَّاحُ )
    الأجدر أن تقول ( فلا) لأنها غير معطوفة على سابق
    والصواب كسر الباء في وربّك للقسم
    (وسفاح) حقها النصب على الحال المطلوبة والمنشودة

    إِنِّي أُحِبُّكَ (كيفَ أَسَرْتَنِي )زَمَنًا
    وَ عَالَمُ الحبِّ فَضْفَاضٌ وَ رَوَّاحُ

    كسر في الوزن واضح لا يجيزه البسيط

    لَكَمْ مَلأتُ كُؤو(سِي سَلْسًا )سَهَرًا
    وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ

    كسر في الوزن واضح فاضح

    عُذْرِي إِلَيْكَ لِأنِّي لَمْ أَطِقْ (صَبْرًا)
    أَنَا ابْنُ مَاءٍ وَ سَجْنُ الْحُبِّ لفَّاحُ

    لا يجوز (فعلن ) بسكون العين في العروض إلا للتصريع فقط ولا في الحشو أبدا

    هَاَ قَدْ طَفَوْتُ وَطَوْقُ الشِّعْرِ أَنْقَذَنِي
    وَ أَنْتَ غُصْتَ بِقَاعِ الْحُبِّ ، (سَبَّاحُ)

    سبح هنا حقها النصب على الحال

    أخي الطنطاوي أظنك استعجلت بنشرها قبل التدقيق

    فأنت لا تقع في هذه الهنات رغم بساطتها إلا لاستعجالك

    تحياتي لك ولشامخ الحرف







    حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
    فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين

  4. #4
    شكرا للكريمة المبدعة ريمة الخاني
    على المرور النضير
    والتعليق الجميل
    والتثبيت
    ثبتكم الله اخية و نصركم امين
    اخي مصطفى السنجاري
    شكرا للاهتمام وكل ما قلته صحيح ما عدا شيئيين
    لَكَمْ مَلأتُ كُؤو(سِي سَلْسًا )سَهَرًا
    وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ

    كسر في الوزن واضح فاضح



    البيت موزون وليس فيه كسر لا واضح ولا فاضح
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
    قد يكون خطا كتابة كلمة سلسلا فقط
    الشيئ الثاني رفع سباح مفرد منادى مرفوع وليس حال منصوبة
    شكرا اخي ونعم ادخلتها بدون تدقيق ولو شئتم فكو تثبيتها
    دمت مبدعا

  5. #5
    هذه هي مرة اخرى
    لَا تَنْهرِ الشَّعرَ
    *
    *
    *
    لَا تَنْهرِ الشَّعرَ إنَّ الحَرَفَ يَجتاحُ
    سَيْلٌ بِسَدِّكَ مَا أَثْناهُ مِفْتَاحُ
    يا سَاحرَ اللفظِ تَبغِي الصَّمْتَ أَجْوَبَتي
    رُحمَاكَ رُحماكَ نصلُ الشَّطْرِ ذَبَّاحُ
    مَلَأتَ روحي بإشعاعٍ سرى قَمَرا
    أَكبيتَ خَيلِي وَ كَبْوُ الخيلِ فَدَّاحُ
    أزحتَ من مبسمي قولًا يحاصرني
    فَما نجوتَ بباقي العمرِ تنزاحُ
    يَا آَسِرِي فِي الْهَوَى بَعْضِي عَلَى شَفَتِي
    دَعْنِي أَرُدُّ لعلَّ الضِّلْعَ يَرْتَاحُ
    مِنْكَ انْهماريَ كالطُّوفانِ مُنحدرٌ
    كَيْفَ اصْطبَاريَ في خُلْدي و تُفَّاحُ
    بَلْ كَيْفَ يَخْلُو إنائِي وَ الْجَوَى مطرٌ
    والسَّيلُ بالقَطْرِ همَّالٌ و جَيَّّاحٌ
    أَصِيدُ حَرْفيَ أُنْضُجْهُ عَلى نَفَسِي
    وَ البَحرُ يقطعُ أَنفاسي وملَّاحُ
    فِي سَاحَةِ الْقَوْلِِ شَدْوُ الْحُبِّ يَطْلُبُني
    فَهَلْ يَردُّ نِداءَ الْحُبِّ فصَّاحُ
    مِنْ أَجْلِ عَيْنِِكَ ما ارتاحتْ لنا مقلٌ
    فَلَا وَ ربِّكَ لن أرضاكَ- سَفَّاحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ مِنْ مِيلَادِ أَوْرِدَتي
    إلَامَ أَعْمَى وَ ضَوْءُ الحُبِّ إِصْباحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ مُنْذُ اجْتَحْتَني غَزَلًا
    وَ بَوْحُ نَايِكَ يُغْرِينِي وَ أَنْسَاحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ كيفَ اسْتَقْتَني زَمَنًا
    وَ عَالَمُ الحبِّ فَضْفَاضٌ وَ رَوَّاحُ
    لَكَمْ مَلأتُ كُؤوسِي سَلْسًلا سَهَرًا
    وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ
    إِنِّي أُحِبُّكَ طمَّ القَلبُ فَانْبَجَسَتْ
    لَسْتُ المُلَامُ فجوفُ الصَّدر نبَّاحُ
    عُذْري إليكَ فَمَا أمَّنتَني اشْتَعَلتْ
    نيرانُه وَ لسانُ العِشْقِ فضَّاحُ
    عُذْرِي إِلَيْكَ لِأنِّي لَمْ أَطِقْ صَبَرًا
    أَنَا ابْنُ مَاءٍ وَ سَجْنُ الْحُبِّ لفَّاحُ
    عُذْرِي إِلَيْكَ فَقَدْتَ الْيَوْمَ مَمْلَكَتِي
    وَ ذِكْرَيَاتِي بِهَا سَعْدٌ وَ أَتْرَاحُ
    مَالِي مِنَ الْكَشْفِ تَبْريرٌ وَ تَعْزِيَةٌ
    مَلَّ الْخَفُوقُ فَسِرُّ الشَّوقِِ نَضَّاحٌ
    فَمَا مَلَأْتَ بِذَاتِي لَنْ أُضَيَّعَهُ
    وَ مَا مَلَأْتُ ، سَتَسْقَِي العُمْرَ أَقْدَاحُ
    هَاَ قَدْ طَفَوْتُ وَطَوْقُ الشِّعْرِ أَنْقَذَنِي
    وَ أَنْتَ غُصْتَ بِقَاعِ الْحُبِّ ، سَبَّاحُ
    فَجَّرْتُ ضَادِي بِحَلْقِ الصَّمْتِ زَنْبَقَةًً
    وَحَّدْتُ دَرْبِي وَ أَنْتََ الْآَنَ سَوَّاحُ
    *
    *
    *
    17/04/2012

  6. #6

    عنوان رائع وشعر أروع..مرور وتحية وتقدير لهذا العطاء المميز.
    دمت مبدعا
    ملدا

  7. #7
    اختي الفاضلة ملدا شويكاتي
    شكرا اختي الكريمة المبدعة
    تقديري وامتناني

  8. #8
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    من جمال الشعر ان يكون هادفا يقدم هويته ورسالته بطريقة موفقة.
    شكرا لك شاعرنا الطنطاوي

  9. #9
    شكرا اختي الفاضلة ميسم الحكيم
    تحياتي
    وتقديري
    وامتناني
    ودمت مبدعة هادفة ابدا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •