. . . ابني الوحيد الحبيب ( شاكر تللو ) .
كان أملي أن أصنعَ من ابني خطيباً مفوَّهاً أو كاتباً لامعاً ؛ ( كما كان جدُّهُ شاكر تللو ) .
لقد وهبني اللهُ طفلاً صامتاً لا يتكلمُ لأنه مصابٌ بمرضِ التوحد ، وعمرُهُ الآن خمسَ عشرةَ سنة .
وإني أحمدُ الله حمداً كثيراً على أن اختارني ليهبَني هذا الطفلَ الحبيبَ ؛ ليكفِّرَ عني سيئاتي المتراكمة ، وليهبَني بعضَ الثوابِ إن شاء .
أرجو أن أكونَ وأمَّهُ من الصابرينَ الغانمين ؛ الحمدُ لله رب العالمين .