-
أدب التلصص!
السلام عليكم
واجهني في مجلة دبي الثقافية مصطلح ومفهوم لافت ربما كان مألوفا لدى النقاد لكننا بحاجة لفهمه عن قرب..
ما هوالتلصص الأدبي؟
قال في تعريفه الباحث:"صبحي حديدي (بتصرف):
أدب التلصص هو الأدب الذي يتلذذ به القارئ الغربي من خلال اطلاعه على آداب الشرق سواء المترجمة سلفا(كروايات نجيب محفوظ) أو اللافتة القابلة للترجمة.
***********
نستشف منا هنا أن منه ماهو مشروع ومنه ماهو غير مشروع..كيف ذلك؟
المشروع هو أن يكون النص المتلصص عليه مترجما وجرى نقده أو الاستفادة منه بطريقة ما , وغير المشروع وهو الذي تم الاقتباس منه والاستفادة من غير الإشارة له.
ومن هنا هل يمكننا القول:
من أن العرب أسبق لذك إعلاميا في عصرنا القريب, من خلال أفكار غربية حولت لأعمال تلفزيونية وغيرها مقتبسة ومحولة لعمل في العمل الإعلامي دون الإشارة إليه,وهذا كثير في القنوات التلفزيونية.؟؟؟
وعلى هذا هل يمكننا أن نقول :
أن الغرب استفاد بصمت الماكر والعرب بصمت الساذج (لانكشاف أصل الفكرة بسرعة)ولو أن كلاهما من الذكاء بقدر يجعله يحاول أن يكون في موقع الريادة , وبذلك نكون قد ارتدينا فكرة الغرب وهم قد استفادوا منها بشكل إيجابي أكثر لصالح التطور,فأيهما أحسن الاختيار وأيهما كان مصيبا وكيف يكون التقييم ونحن لا نصدر المواد المثلى التي نحن بحاجة لتصديرها لإضاءة وجهنا المجهول تقريبا هناك, وهم قد قدموا لنا وجههم الحقيقي لنرتديه دون تحفظ!!
فهل نحن على حق؟
وللموضوع بقية.
ريمه الخاني 11-1-2013
-
الموضوع فيه التباس وغموض ولم يفهم القارئ شيئاً عن جوهر المضمون ليرد عليه رداً باتجاه واحد , وليس بزوايا متعددة , لأن كلمة التلصص بحذ ذاتها ليس لها سوى معنى واحد , وهو السرقة , والتلصص والسرقة لا يفترقان ولا يختلفان , فقد يسرق الإنسان شيئاً بعينه وفكره , ويأخذ من النص مفهوماً عميقاً ويترجمه بصيغة تبتعد عن الصيغة الأساس , أو قد يسرق الإنسان كتاباً جملة وتفصيلاً ولا يغير سوى غلافه ليكتب اسمه وعنوانه , لذا فالتلصص في كلا الوجهين نوع من السرقة الأدبية , والأيسر منهما ( المشروع ) أن يضع الأديب اسم صاحب الفقرة المراد سرقتها والتلصص عليها ليتم التعليق عليها .
شكراً للأخت ريما التي أثارت هذا الموضوع ,
-
يقول طرفة بن العبد:
ولاأغير على الأشعار أسرقها=عنها غنيت وشر الناس من سرقا
شكرا لكما.