قضية سارية قضية مهمة

السلام عليكم
احبتي في الله
من خلال مهنة التدريس التي تركتها لاجل عائلتي واخذتها عني ابنتي حفظها الله ورعاها
واجهت مشكلة جدا تدعو للتوقف والاستفهام
سارية
طفل في الاولى ابتدائي
والداه اميين بمعنى الكلمة ....
طلبوا منها دروس خاصة للطفل وامه....
زقبلت ردءا للنقص....
وتبين لها ان الطفل يعاني من مشكلة نفسية جدا عويصة لايحسن حتى التركيز لفهم لفظ الحرف حتى ..وارهاب نفسي توقعا لضرب مبرجح من والديه...ووحتى من عمه غير المتزوج والذي يهوى استفزازه..ويكرر انه فاشل وووو

و
مقابل سخاء مادي مفرط!!!!
دراسيا متاخر جدا جدا....
ونفسيا استعصاء حتى للجلوس والسماع..
مارست من خلال دراستها في كلية التربية ولمنهاج البرمجة العصبية في مؤسسة الراشد مسادعته وفتحسن نسبيا
ولكن فجاة وقع له حادث في منزله ادى الى تهشم واجهة اسنانه وفكه وعمليات لاحصر لها...
عاد اكثر مشاكسة ..لان نفسه تابى الانطواء..وصار امر تدريسه اكثر صعوبة والام تلح حاليا لاخذه لطبيب نفسي...
والحل؟
اظن ان الامر خرج من ابنتي...

أمية الأبوين هي السبب الأكبر و ليست الأمية تنحصر في القراءة

و الكتابة فقط بل في التربية و الحنان

ان ما يلاقيه هذا الطفل سبب له عقدا لا يمكن حلها ولا الايام تقدر على مداواتها

فالجرح النفسي عميق

الله يكون بعونه ويشفيه

السلام عليكم


يشرفني مروركم وفعلا قلبي ينفطر عليه جدا جدا
واظن ان هناك حالات لم نعرفها ربما..انما هي حالة من حالات...

حاليا وصحيا احسن بحمد الله لكن مشكلته النفسية يبدوا انها مازالت لان جهود ابنتي امام مالم بتغير هدر والله...
فاشار مركز الراشد ضرورة قبول الاهل للجوءه لمدرسة داخلية او مركز خيري والاهم قبول الاهل ومعرفة من سيدفع له الاجور !!
فكيف ستمر الامور الله اعلم
كل الشكر للاستماع