التربية والانفلوانزا

التربية والانفلوانزا:
أعتقد أن التربية تشبه كثيرا الانفلوانزا، !!!!
فهي معدية، وتفرض نفسها على ضعاف المناعة...
نعم إن مريض الانفلوانزا ،إن أحب نقل العدوى للآخرين، ليس عليه إلا أن يعطس بوجه أحدهم ، أو أن يستعمل منديلة وأغراضه،
وستكون النتيجة مذهلة، هذه رسالة مني بكل تواضع، لكل مربٍ، يشتكي من هذا الجيل العنيد، اللامبالي،!!!!.
أجيبه بكل محبة:
-مادمت تربي، فأنت من تسبب العدوى... وكلما اشتكيت من عيبٍ واضحٍ فيمن تربيهم، ففتش في الكادر التربوي!!.
فتش في طباعهم... في قيمهم، في أخلاقهم..!.
فهي معدية كالانفلوانزا، وتذكر أن تفتش في نفسك أولا عزيزي المربي.(أنتظر تعليقاتكم واستفساراتكم).
ميسم الحكيم 7-10-2014

موضوع قيم جدا أستاذتنا الكريمة ميسم
ونحن بحاجة ماسة لدورات تؤهل المربي ذاته قبل أن يتخذ قرارا بالأصل في بدء التربية
فالتربية ليست هي طعام وشراب وكساء فحسب.....
بل هي مفهوم أعمق بكثير لا ينتهي الكلام عنه ...
ولكن الملاحظة اللافتة التي ارى أنه يجب معالجتها وهي داء منتشر جدا ... وهو "الزواج المبكر "
قد يقول القارئ ما علاقة الزواج المبكر بالتربية ؟؟!!
ولكن حقيقة العلاقة وثيقة جدا بينهما ...
فالفتاة التي تتزوج في الرابعة عشر أو الخامسة عشر من عمرها كيف ستستطيع أن تربي جيلا و هي ما زالت في طور التربية ؟؟؟؟!!!
كيف ستستطيع أن تعطي وهي ما زالت في دور التلقي ؟؟!!!
أنا اعتقد أن هذا سبب مهم من أسباب تراجع الجيل ويجب معالجته
ولكن لزيادة انتشار هذه الظاهرة فلا مانع من معالجتها بدورات التأهيل التربوي لكي نقضي على هذا الانفلونزا من أصله قبل أن يستشري في بقية الجيل
حتى نمنع المرض ونقضي عليه قبل أن تحصل العدوى
هذا هو رأيي المتواضع ..وقد أصيب وقد أخطئ ..ولكن هذا من وجهة نظري
أعجبني تشبيه التربية بالانفلونزا كثيرا
لك جزيل الشكر والتحية أستاذتنا ميسم الحكيم
موضوع رائع وتثبيت

http://omferas.com/vb/mwaextraedit6/extra/106.gif

اشكرك استاذه ريم على تفاعلك ..وطرح فكره الزواج المبكر...لكني قد لا اوافقك الرأي تماما..لان الفتاة حتى وان تزوجت بعمر ال14 عاما ستعدي اطفالها الاخلاق التي تاسيت عليها من الصغر على يد والديها...وان احتاجت لحكمة الكبار...لكنها ان ملكت اخلاقا حميده..فستكون نتائج عدواها لاطفالها جميله.....اقصد باختصار...التربيه معديه بكل الاحوال...اما العمر فتاثيره يبقى اضعف من تاثير التربيه الخطير..

موضوع مستفز وقيم بذات الوقت وعنوانه يكفي لندخله بارك الله بك:
صدفة كنت أقرأ في كتاب فرويدي للدكتور فرانك س. كابريو ترجمة عبد المنعم الزيادي
من اصدارات الهلال بعنوان:عش مطمئن النفس:
مايهمنا فيه اسقاطاته وتشخصيه للواقع:
يقسم الناس إلى:
اسوياء
عصابيون
سيكوباتيون(مجرمون)
معتوهون (عقول ناقصة)
مجانين
يهمنا نا العصابيون الذي يشكلون 70% من المجتمع ومن الخطا الهجوم على طبعهم بل السؤال: ما أصل الوصول لذلك،لأن سلوكهم مضطرب وغير سليم غالبا.
وانا هنا اربط الفكرة مع ماورد تربويا:
المعالجة السوية ان نسال:لماذا بتا الجيل هكذا ونرجع كل لأسبابه لنحسن معالجة الامور,من هنا نبدأ ومن هنا العمل ومن أخطا زاد الانحراف السلومي والتربوي سواء من المربي او الذي يقع في مجال التربية.
فشكرا لك وللموضوع بقية.
عن الكتاب نرجو دخول الرابط:
http://omferas.com/vb/t52855-2/

رائعة دوما، نعم كل حياتنا انفلونزا معدية، فارفع مناعتك ضد الأمراض النفسية المعدية.

الموضوع يستأهل التفريع، لأانه أتى على فكرة مستعرضة لها عدة وجوه، مجتمعنا مليئ بالأمراض، وعلينا الوقوف معالجين مساعدين دوما.شكرا كم