http://herufmansoura2011.wix.com/ebo...f282fc9afeefb0
عرض للطباعة
إسقاطات على كتاب: مهندس العروض
بدأنا بقراءة الكتاب الجديد الذي قام عليه الأستاذ:السيد إبراهيم أحمد:
وهو كتاب ينوف عن ال 400 صفحة كملف وورد .
وقد خلا من تاريخ الكتابة أو تاريخ إصداره ولابأس، فهو جهد توثيقي يشكر عليه أكيد.
كتسجيل لجهود أستاذنا خشان حفظه الله.
وعليه فأين مرجعية المواد؟ في منطق النشر عليك وضع المصدر الذي استقيت منه المادة، مادامت عن فلان أو الخ...
بدأ في كتابه بعد الغلاف: بطر ح روابط دعائية للموقع الحاضن للكتاب ، وهذا وإن كان حقا للناشر ، إلا أن الطريقة بالحرف العريض مناف لقوانين النشر المعتادة، إذ هي توضع بخط رقيق كتذييل في صفحة مستقلة تشرح عن الدار أو الموقع.
بمعنى لالزوم لكلمة زوروا..الخ...يكفي الرابط وذكر الصفحة،وللدار موقع رسمي فأين رابطه؟
****************
غلاف جديد صفحة 4
وقصيدة تليها،وهذا شأنه، رغم أنه ومنطقيا عليه سرد الإنجازات فهي تقنع القارئ أكثر.
الصفحة 6 وفهرس الكتاب ومعجميا نقول: " المحتوى"( الذي أنشأه الإغريق وأخذه العرب وطوره).
ومانعنيه بالفهرس وهو خطأ ، بل هو تبويب وهو إبداع يوناني الأصل(انظر لكتابنا : دراسة في خصوصية الإبداع الأدبي).
لسان العرب:
وحَوَى الشيءَ يحوِيه حَيّاً وحَوَايَةً واحْتَواه واحْتَوى عليه: جمَعَه وأَحرزه.[1]
فهرس (العباب الزاخر)
الليث: الفِهْرِس -بالكسر-: الكِتاب الذي تُجْمَع فيه الكُتُبُ، قال الأزهري: ليسَ بِعَرَبيٍّ مَحْضٍ ولكنَّه مُعَرَّب، وقال غيرُه: هو مُعَرّبُ فِهْرِسْتْ، وقد اشْتَقُّوا منه الفِعْلَ فقالوا: فَهْرَسَ الكُتُبَ.
فهرس (لسان العرب)
الليث: الفِهْرِس الكتاب الذي تُجْمع فيه الكتُب؛ قال الأَزهري: وليس بعربيّ محض، ولكنه معرّب. [2]
وحتى كلمة تبويب لاتوجد في المعاجم، فهل نؤيد القول بالنقص الحاصل فيها؟
**********
النقدمة التقريظية في الصفحة 8 وحتى 13 تتحدث كتلميذ يعترف بالجميل، ولكن كان يمكنه تنظيمها لتقسم:
عرفان
انجازات
مآخذ
وهكذا تصبح أكثر موضوعية لو ناقشها بإقناع فيقنع.
يقدم في الصفحة 14:
كلمة أستاذه:
البند الأول هدف واضح جلي .
أما الثاني فمكانه ليس هنا بل ضمن الأبحاث ، فهناك الكثير مما يمكن تضمينه بل هنا توضع مقولات كشعارات فقط/ أما أن نذم بداية كتب العروض القديمة ليبرز جهدنا فهذا أمر غير محمود.
ولعل الأستاذ السيد إبراهيم نسي تقنية الحاشية في برنامج الكتابة وعليه وضع أصل الجملة ومصدرها في الحاشية فقط.
الصفحة 17 :
ماذا تصنف تلك الكلمة عفوا؟فالقارئ يفضل دخول الفحوى بلا تذييل وإضافات ماطّة.
ربما حكاية بدايته مع أستاذه تعنون: بدايتي ليتعرف القارئ على هذه الفقرة فإما يقرأها أو يتجاوزها، الصفحة 20 تحوي خطـأ إملائيا: النذر وليس النزر( متى ما نشر الكتاب بات ملكا للقارئ ونحن ننقد محبة وثناء على جهده).
يقسم في الصفحة 22 من جديد وهو إنهاك للقارئ بل التقسيم كاملا بتفصيلاته تكون في كتلة واحدة.
يعرض من الصفحة 24 بعض أهم قصائد أستاذه، وكان الحري به مادام الكتاب حواريا، كما تفضل وعنونه، جعل قصائده في النهاية حتى يتنحى قليلا، عن إغداق مديح مبالغ فيه ، فيفقد المصداقية.
من أصول الكتب التي تحوي موادا كهذه ترك المصدر وهو موقع العروض الرقمي، أو فرسان الثقافة مثلا إن استقى منه بعض مواده.
وهل قصد بنقل نصوص بلغة غير عربية، إكمال المديح، حسنا لمن يوجهها؟
لاأدري هل ترجمها للعربية أم لا فلم أطبع من الكتاب سوى 50 صفحة، يمكن ضغطها أكثر.
نبقى ممتنين له لنشر النسخة مجانا.
[1] المصدر:
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AD%D9%88%D9%89
[2] المصدر:
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...87%D8%B1%D8%B3
يبدأ في الصفحة 54 عبر باب وقفة ذاتية ، كيفية دخول الاستاذ خشان عالم العروض بعد دراسته للهندسة في الجامعة الأمريكية، وإتقانه للانكليزية التي فتحت له آفاق المعرفة، وهويته الفلسطينية، وإقامته في السعودية، ونعتبر هذه الفقرة بمثابة تعريف عن الأستاذ بإسهاب ،ومحبة ذاكرا بداته في عالم الرقمي(المؤلف) منذ عام 1981، وكأنه يقول هذا العام الذي انطلق فيه الرقمي، مستفزا الأستاذ من خلال نقد لبيتين نظمهما انزعاجا على بحرين محتلفين وكأن هذا كان أول شعلة في دخول عالم العروض، ويعتبر المؤلف هذا سببا شخصيا، بينما السبب الآخر موضوعيا هي رسالة يقول فحواها: هل هناك فعلا قابلية في الأرقام للتعبير عن الوزن؟ص 59[1]
يقول السيد : ان الأستاذ خشان اشتهر كونه عروضيا اكثر منه شاعرا.ويعرف الشاعر والعروضي قائلا:
الشعر موهبة في الأساس وغجادته شهادة لصالحه.
ودراسة الاوزان على مستويين:في مجال العروض ، وعلم التفاعيل وأحكامها الجزئية، وهذه تتطلب قليلا من التركيز، والثانية، في علم العروض وهو جهد فكري مركز يبتعد بوجدان من يمارسه عن أجواء العاطفة والخيال وبالتالي، قد يصرفه عن الشعر.
وقد ذكر معاناة أهل الرقمي مثال: هناء المشرقي ص 62
ويسجل المؤلف عن الأستاذ ضرورة تعلم علم العروض كمنهاج مدرسي، ويسعد يخطابة حفيداه الشعرية لين ووليد.
وفي ص 65 يذكر المؤلف على لسان أستاذه أن مصطلح الرقمي لم يكن فريدا وجديدا، فقد سبق لل د.محمد عبد العزيز غانم استعماله للربط بين العروض والرقم.
ويصر الأستاذ خشان على كونه ليس شاعرا، فله أهله.
*************
عن وقفة اعتراضية:
نقول:
ربما كنا أصغر من ان نعترض على أستاذنا الكبير الذي تربينا في عالمه العروضي ونشانا على تعليمه وكان لنا الامتنان في استجابتنا لطلبه في إفراد قسم خاص للرقمي في موقعنا فرسان الثقافة الذي نما وازدهر بفضل تزويده بجديد الأستاذ وإضافات خاصة بنا كنقاشات ومواضيع لعروضيين شتى.
ولكن كان وجه الاعتراض هو ان لكل علم هدف، والعروض هدفه الشعر، ولكن الخوض في عالم علم العروض رغم أنه يخدم الشعر أفضى لعالم جديد قد يتبعد عن نظم الشعر لما هو أعمق، لماذا؟
وفي ضوء تهدم أركان أمتنا ، هل يخدمنا شعر الحماس المخذول، ام علم العروض الذي لو أمسكنا بسنام القرآن كي نحاجج كان أفضل واكثر إثمارا، وبما أننا طلاب علم فالسؤال حق لنا ، وبحق لنا سماع رأي مقنع هنا، ورغم اننا قد دخلنا في الموضوع من الباب الخطأ لكن نتمنى أن سؤالنا يحتاج ردا مناسبا.[2]
يناقش هنا المؤلف عن اعتراضات واجهها علم العروض، ويتساءل عن سر العملية الذهنية التي كشفت للخليل العروض.
ثم يذكر على لسان أستاذه مصادره في الرقمي:
أبو ريحان البيروني
الأب ميخائيل وردي الله.
الشيخ جلال الدين الحنفي
ثريا محيي الدين شيخ العرب
د. أحمد مستجير
المهندس طارق الكاتب
د.محمد غانم
د.محمد تقي جون علي
د.حسام أيوب
ومن أخبرته عن الأستاذ فوزي محمود.
ويذكر الأستاذ العروضي الكبير غالب الغول ونقده للعروض الرقمي أنه ضياع لعلم العروض، وماكان له أن يورده إلا لغاية الرد بإقناع
فيرد أقوال لأسماء ربما غابت عنا، ولكن ننتظر بعدها ردا ، فمنهم من قال أنها أرقام مفتعلة، وإبهار زائف..
نشكر بداية إيرادها للمصداقية، وننتظر ردا، يرد ذكرا للإيقاع حول هذا الموضوع ولانقل انه رد على الرقمي، فالتفاعيل هي الإيقاع، ولكن نورد للمصداقية، كلام الدكتور التاريخ والآثار السوري محمد بهجت قبيسي: عندما سألناه نعم علم العروض علم رقمي حسابي. ولم يضف تفسيرا واضحا حول ذلك فليس اختصاصا له على كل حال، بل رأي.
**************
وقفة للتحية:ص 83
كانت فقرة عرفان بالجميل والكتاب كله كذلك، ويذكر قول العروضي سليمان بو ستة وعودته لمدرسة الأستاذ خشان، ويذكر في الصفحة 86 على لسان بو ستة أن الخليل لم تظن رموزه مكتملة خاصة في الوتد الطبيعي والمفروق، لذا فالرقمي يرتق الفجوة.
*****************
شخصيا بات تقطيعي على الطريقتين ، وعملي على الوترين، فهل هذا هو المطلوب لجعل الأمر جامعا مانعا؟.خاصة أن هناك في قضية المصطلحات كالمقطوع والمخبون وو عثرة لدى المتعلمين الجدد.
وصلنا للصفحة 99 في استعراض بعض أقوال ، هضمت بطريقها كثيرا من جهود طلاب الرقمي الأفذاذ ، ربما كانت سهوا لكنها تحسب عليه.
يتبع
[1] ونذكر اننا قرانا مصدر تلك الفكرة في الموقع ذاته حيث سعة اطلاع الاستاذ جعلته يدخل عالم العروض الهندي الرقمي:
http://omferas.com/vb/showthread.php...249#post226249
[2] الموضوع المشار إليه:
http://omferas.com/vb/t56728/
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
سوف نخرج له بحثا كاملا ككتاب قريبا جدا، وصلنا للصفحة 150
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
وصلنا للصفحة 200 بعون الله تعالى.
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
وصولا إلى الصفحة 250
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
وصلنا للصفحة 305
ولاننا لسنا علماء عروض، فقد نسوق عدة مواضيع اجتهدنا فيها حول مواضيع العروض والشعر، في طرف الكتاب المزمع إتمامه.
دمتم بخير.
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
تمت والحمد لله
جهد كبير بارك الله بكم:
منقول للاهمية:
اقتباس:
للأستاذ عبد الستار النعيمي: مشرف في مجلة أقلام
كتاب أدبى جديد للكاتب السيد إبراهيم أحمد يحاور فيه الشاعر خشان محمد خشان حول موضوع هندسة العروض الرقمية من خلال مجموعة من التساؤلات و الوقفات المهمة و يذكر على سبيل المثال من محاور النقاش :منهج الخليل والعروضيون العرب - التصور الكلي لفكر الخليل - إطلالة على منهج العروض الرقمي - نموذج موجز من دورات العروض الرقمي و غيرها من المحاور المهمة,
الأستاذ خشان
في الأسطر القليلة المعروضة أعلاه وقعت أخطاء لغوية من قبل مؤلف الكتاب "السيد"يرجى الانتباه لذلك:
1- هندسة العروض الرقمية ؛والصحيح (الرقمي)لأنها تعود للعروض
2- منهج الخليل والعروضيون العرب؛الصحيح(العروضيين)لأنها معطوفة على الخليل المجرورة بالإضافة