التعامل مع من يسيئ لرسول الله
ولمن يسأل كيف نتعامل مع من يسيء لرسول الله......هذه نصوص واضحة وموثقة روايةوسنداً، وهي أقوى بالف مرة من الروايات الكاذبة التي وضعها جاهلون أفاكون ينسبون فيها الغدر والحقد والبلطجة لرسول الله وللصحابة من حوله، ويريدوننا أن نبرر القتل ونتحول إلى قاتلين.......... النص الأول: قال تعالى: وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره....النص الثاني: وإذا رايت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمينالنص الثالث: أكثر المشركون من شتم رسول الله وصاروا يسمونه مذمما، فاشتكى الصحابة واستأذنوا في الرد عليهم، فضحك رسول الله وقال: ألا ترين يا عائشة كيف صرفهم الله عني... إنهم يذمون مذمماً وأنا محمد.... رواه البخاري.النص الرابع: دخل رهط من اليهود على النبيّ صلى الله عليه وسلّم فقالوا: السام عليكم؛ قالت عائشة: ففهمتها فقلت: وعليكم السّام واللّعنة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهلا يا عائشة؛ إنّ الله يحبّ الرّفق في الأمر كلّه، وإياك والعنف» ، فقلت: يا رسول الله؛ أو لم تسمع ما قالوا!؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قلت: وعليكم» إن العنف لا ياتي بخير، رواه البخاريالنص الخامس: قال الله تعالى: فاصير على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً.... النص السادس: قال تعالى:ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقينالنص السابع: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم...هذه النصوص أصح بالف مرة من فتاوى القتل التي يروونها عن شيوخ التكفير في التاريخ الإسلامي
