عرض للطباعة
رهاب الرقيب
في مركز "أمْنٍ" مشهور
تم استجواب المذكور
عاش هلوعا في غرفته
أسدل أستاراً لشهور
خوفاً من عين ترصده حتى في كَنَفٍ مستور
عمل بنصح من محبوب، ينظر في قصص التلفاز.
تابع فلماً بوليسياً ومسلسل رعب... علمه
أن الرعب شظى الخذلان ...
ولَّده عبث الشيطان، من بُعْدٍ أو من نسيان
أيقظ أستاراً من نومٍ
أيقظها وبكل حنان ...
مع بسمته.باطمئنان ...قرأ بآيات القرآن ...
الرحمن الرحمن
أنشودة جميلة وشعر تفعيلي خببي حوى قصة لطيفة فيها ظرافة وحكمة
صادف أني قرأت مؤخرا موضوع عن الخاطرة الخببية للأستاذ العروضي خشان خشان
لأول مرة أقرأ عنه.. لا شك الأدب فن قابل للتطوير
أمنياتي أخي الكريم.
أشكر لك مرورك وتعليقك الطيب أديبتنااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا
لي كثير من القصص الشاعرة هنا وفي منتديات أخرى.
أكتب أولا القصة النثرية ثم أحاول صياغتها موزونة على أحد بحور الشعر المناسبة. وأصل هذه القصة النثرية :
(إثر استدعاء لمركز أمني ، وبعد سنوات من معاناة رهاب الرقيب الذي يرعد في سماء كيانه ويشل وجدانه ويجبره على ارتداء قناع الحزن والكآبة.. ستائر بيته مسدلة ولا أنوار فيه إلا ما يبرق من وميض صور التلفاز وكأَّن الظلام انتشر حتى في فضاء نفسه وقلبه... سمع نصيحة صديق له بمتابعة مشاهد عن المخبر الرقيب المرعب... تسمر فجأة وهو يراقب وتبدلت أسارير وجهه.. تبسم بعدها أول مرة ، ورفع الستائر وفتح النوافذ وأضاء الغرف.)
تبرع في كل ما يخص الشعر وبخصوص النثر القصصي بما أنها أقل من أقصوصة قصصت منها ك ق ق ج فكيف تراها ذائقتك ؟...تحية طيبة
(إثر استدعاء أمني ، ستائر بيته مسدلة ولا أنوار فيه إلا ما برق من ومض التلفاز وكأَّن الظلام انتشر في فضاء قلبه... نصح صديقه بمتابعة المخبر المرعب... فجأة تسمر يراقب المشهد وتبدلت أساريره.. تبسم ... ورفع الستائر وفتح النوافذ وأضاء الغرف.)
أصبح التكثيف شديداً حذفت منه الفعاليات النفسية التي تعبر عن معاناته. فأصبحت أقرب للخاطرة . شكراً للمشاركة وإبراز أثر التكثيف.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا
بارك الله بك وجزاك خيراً
قرأتها واستمتعت بمعانيها , وأشكرك دكتور ضياء , لا فض فوك , وألف تحية لكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس