مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
هـــــــــــــــــنا سأضع مقتطفاتي من خواطري المتنوعة
فهل تلقى إعجابكم ؟
إن حدث هذا ، فيسعدني تعليقـــاتكم
وإضافتكم للموضوع المتواضع معي
1- حديث عن الحداثة في قصيدة النثر والمعترضين عليها:
الشعر شعور ووجدان ، وصياغة فنان ، والحداثة شيءٌ جميل
ما دُمْتَ ترى ذلك في نفسِك ، تِجَاهَ ما تقرأُهُ لأَي كاتبٍ أو شاعرٍ
أو ناقدٍ أو أديب.......................
فهو يصل إلى قلبك كأنه عُرْسُ قصيدة ( مجازا ) فالتخيل عجيب
يَخلُقُ بقيةَ العناصرِ بحياتِك وانغماسِك في النصِّ المُحَسِّ بعمق.)
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
أشكر الأستاذ محمد فهمي على اختياره لموضوع الحداثة ليكون باباً لتوعية الأعضاء عن أبعاد هذا _المسمى الجديد _ أبعاده وأخطاره وأهدافه .
سأدلي برأيي ولا أجبر أحداً على تبني هذه الأفكار , ولكل فرد حرية الرأي مع بقاء المودة بيننا .إخواني , بالنسبة لي , قرأت عن الحداثة بإسهاب , فلم أجد قناعتي بها , لأنها حرب ضروس على الماضي تراثه وتقاليده , فهي شكل أدبي متمرد هدفه هدم الماضي باتجاه التجديد والتغيير , والقضاء على الموروث بكافة أشكاله , وتحطيم المبادئ وإعادة صياغة الفن بحرية مطلقة دون قيود لتصل في النهاية إلى حذف الأديان تماشياً مع مبادئ العلمانية والماركسية والتقدمية الذين يدينون بدين داروين وماركس وفرويد وغيرهم . حتى أنهم يعتبرون الناقد البنيوي , من أفضل النقاد لأنه لا يشير إلى مواطن الخطأ لغوياً أكان أو نحوياً , ولا إلى الغث والسمين , بل يعتبرون الغموض واللهجة وأي كتابة هي من حق الكاتب دون أي اعتراض , وهذا أسلوب نعتبره في بداية حفر القبر لكل موروث , ولكل أصل من الأصول .وللحديث بقية , ولكم التحية سادتي .
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
شكرا لك أستاذ محمد للاستفزاز الأدبي، وشحذ الفكر:
مصطلح الحداثة عموما ، مصطلح حق أريد به باطل ، كما تفضل به الأستاذ غالب، فكسر الوزن ، والتمرد على التراث، ليس بجديد ، لأن من تغرب ثقافيا، أتى بالقوالب الغربية ليلبسنا إياها، فكيف سنبدو هنا؟
الحداث كشجرة جذورها في الأرض، وفيها طُعم صغير ملون، هذه هي الحداثة المعقولة.
تحية وتقدير موصولة لكما.
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
عزيزي الأستاذ غالب الغول
أحترم رأيكم الرائع في الحداثة
والإنسان العاقل يأخذ من الجديد أفضله ويترك ما عيبَ فيه بل ويحاربه
http://www12.0zz0.com/2017/11/12/17/519742106.gif
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
الصيق الأستاذ رغد قصاب
تحياتي لك
وشكرا على ردك الطيب ورأيك الموافق للأخ الأستاذ غالب الغول
واعتبر ما رددت به عليه لك أيضا
===================
شكرا لك أستاذ محمد للاستفزاز الأدبي، وشحذ الفكر:
مصطلح الحداثة عموما ، مصطلح حق أريد به باطل ، كما تفضل به الأستاذ غالب، فكسر الوزن ، والتمرد على التراث، ليس بجديد ، لأن من تغرب ثقافيا، أتى بالقوالب الغربية ليلبسنا إياها، فكيف سنبدو هنا؟
الحداث كشجرة جذورها في الأرض، وفيها طُعم صغير ملون، هذه هي الحداثة المعقولة.
تحية وتقدير موصولة لكما.
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
قلت في المشاركة السابقة :( وللحديث بقية ))
ونحن هنا نود التكلم عن غموض الشعراء بشعرهم , وعن الحداثة بحداثتهم , راجياً عدم الملل من القراءة ,
لو سألنا أنفسنا سؤالاً : كيف يُفسر الغموض
الجواب : قرأت حول الغموض في منهج الحداثة , فوجدت الكثر من النقاد قد غاصوا في أمور تحتاج إلى عمق التفكير في معنى الغموض ,فليس كل غامض مذموم , وليس كل واضح محمود , وعلينا أن ندلي بآرائنا حول ذلك .إن الحكم بين غامض الكلام ووضوح معانيه , هي ( البلاغة ) والبلاغة كما يصفها الرازي ( هي خلوص الكلام من التعقيد ) أو كما يقول المستطرف ( الفصيح هو اللفظ الحسن المألوف في الاستعمال , بشرط أن يكون المفهوم منه صحيحاً حسناً ) من هنا يمكن القول بأن البلاغة في الكلام الصريح بين المخاطب والمتلقي , لا بد لها من إظهار الإبانة والوضوح بشكل لا يقبل الغموض , وهذا يختلف عن الشعر , لأن الشعر قد يتطلب التورية , والتورية نوع من الغموض والإبهام , لأنها , تحتمل قرب المعاني وبعدها , أي يفهم منه السامع غير الذي يقصده الشاعر , لأنه يريد الغموض لذريعة ما ولسبب ما ..ومن أمثلة التورية أن يقول لك مثلاً : ( إنني تركت صاحبك المريض يأمر وينهى . ولكنه يقصد بأنه مريض وعلى فراش الموت يأمر بالصبر وينهى عن البكاء ) وكثير من الأحداث اليومية لا تستوجب سرعة المعنى بل تميل إلى الاستعارة والتشبيه وصنوف البديع ومنها التورية , خشية لومة لائم أو مطارة رجال أمن متنفذون , فيضطر الشاعر للغموض , أو استعمال التورية للإفصاح عن مكمون ضميره بقوالب سرية . ولا نستطيع القول بأن الحداثيين كلهم قد وقعوا بمصيدة الغموض , فمنهم من لا يفقه غموض قوله , ويعتبرها لعبة يلهوا بها في عقول الآخرين , فلا يفهم كلامه صغير أو كبير , مثقف أو غير مثقف , ومثل هذا فهو ممقوت وقد يسيء للمتلقي , بإضاعة الوقت في تحليل فك لغز المعاني الغامضة وقد يصيب معناها أو لا يصيب , ونحن في عالم السرعة لا في علم فك الرموز المستعصية حتى على الأذكياء .وإن كان بعضهم يبيحون لأنفسهم بالغموض بناء على قول محمود درويش الذي قال:
:طُوبَى لِشَيْءٍ غَامِضٍ
طُوبَى لِشَيْءٍ لَمْ يَصِلْ
فإن قصد الغموض الممقوت فهو ليس على حق .
أو من يعتمد على قول أدونيس الذي قال :
حَيْثُ الغُمُوضُ أَنْ تَحْيَا
حَيْثُ الوُضُوحُ أَنْ تَمُوتْ
فهو لا يقصد الغموض الذي لا يفهمه عامة الناس وخاصتهم , وإلا فما فائدة شعره ونثره لعقل المتلقي ,
إن لم يكن مفهوماً ؟ فالغموض الفاحش يوقع صاحبه في قصور وعجز وانحطاط وضعف في الكتابة . لأن اللغة ما وضعت إلا للتفاهم سواء أكانت شعراً أم نثراً .ومما سبق نعتبر أن الحداثة الغامضة ستكون وبالاً على من يسير بدربها , لكي تبقى لغتنا العربية سامية في معناها ومبناها وألفاظها وبلاغتها ونحوها وصرفها , أشكركم على هذه الإطالة إخواني وجزاكم الله خيرا .
رد: مقتطفات ( من كلِّ بستانٍ زهرة )
والله ياأستاذنا أحيانا ولاينفهم من الشعر شيء، يعني بس عضلات شعرية. هذا شعر شي؟