لا تفكر بالنجاح بل بخلق عادة ناجحة.مقال قد يغير مسيرة حياتك

لا تفكر بالنجاح بل بخلق عادة ناجحة.مقال قد يغير مسيرة حياتك:


قبل 22 عاما تعلمت درسا مهما في صناعة النجاح..

وهو أن النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية.. لا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر..
قررت خلق عادة يومية ناجحة دون حمل هم النجاح ذاته..

أوï»»
لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق بل بتخصيص نصف ساعة يومية لممارسة الرياضة..

لا تشغل بالك بإتقان اللغة الانجليزية أو الصينية أو الأسبانية بل بحفظ خمس كلمات يومية..

لا تشغل بالك ب حفظ القرآن كاملا بل بحفظ نصف صفحة في اليوم فقط..

لا تفكر بعمل ريجيم (أو خسارة 30 كيلو خلال شهرين) بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر.. فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر (وتداوم) على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك - ليس فقط حققت هدفك - بل وتجاوزته بأشواط عديدة (الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر)!!

.. لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل ثï»»ثة أشياء أساسية:

- ربع ساعة لحفظ القرآن.

- نصف ساعة لرياضة المشي يوميا
- ربع ساعة لحفظ خمس كلمات انجليزية.

بعد سنوات قليلة (تمر بغمضة عين) ستفاجأ بحفظ القرآن، وامتلاك جسد رياضي، والتحدث بلغة العالم.. وكلها ساعة من نهار لا تقارن بضياع 23 ساعة من يومك . .

.. القضية باختصار أن الإنجاز الناجح لا يتطلب التفكير بالحجم أو الهدف النهائي/ بل إن مجرد التفكير بهما وبكيفية تعلم لغة ورياضة وحفظ لكتاب الله

الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب (خلق عادة يومية ناجحة) تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف أكبر وأعظم مما توقعت أصلا!!

.. هل ترغب باختصار المقال بخمس كلمات فقط!؟

(أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل)

جزاك الله خيرا
موضوع يستحق الاهتمام
يثب لأهميته
مودتي

ثبت بناء على طلبك ولمزيد من الفائدة.
الف تحية وشكر.

إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد اختصر كل ما نصبو إليه من نجاح بخمسة كلمات فقط ففال :
(((((( قليل دائم خير من كثير منقطع )))))))
وهذه الكلمات يمكن تطبيقها على جميع الأهداف التي تستهوينا , فمثلاً الدراسة الجامعية مدتها أربع سنوات , ثم ينقطع عن الجامعة ويسعى إلى الوظيفة , بينما لو خصصنا ساعة واحدة لدراسة أي مادة , فإننا سنحصل على مدى عشرين عاماً أو أكثر , ثقافة تتفوق على الدكتوراة وما دونها وما أعلى منها .
أشكرك أستاذه ريمه الخاني على هذه المقالة التي لم أنتبه لها إلا هذا اليوم ,

نعم وانا من انصار هذه النظرية أستاذ غالب,شكرا صديقتي.

شكرا لك أستاذة مقالتك قيمة جدا وتحمل فكرة سامية ومفيدة في التطبيق العملي جدا
وصلى الله على سيدنا محمد وسبحان من آتاه جوامع الكلم
تحياتي للجميع

مقالة قيمة سيدتي شكرا لك
قيسوا على ذلك العبادة والنوافل .. قليل منها يدوم خير من كثير فإنقطاع عنه
شكرا للفائدة

أستاذا الفاضلة كل الشكر والتقدير على الفائدة التي مأحوجناإليها
خطة مفيدة لنا جدا في كل أمور الحياة
فهي لا تتطلب منا إلا إلاهتمام بما نحتاد لتحقيقه والتأني الذي الكثيرين اليوم أعتادوا على السرعة ولم يعد لهم إستعداد إليه فلذلك نحن اليوم في حاجة للضغط على هذه النفس التي لم تعد معتادة إلا عن ماهو سهل وسريع
تحياتي وإحترامي

العادة الإيجابية الدائمة والمستمرة , هي التي توصلك إلى الهدف ببطء وإلى النجاح , شكراً لكم

شكرا لحضورك أستاة ريم: فعلا التطبيق يبين مدى نجاح الفكرة والأمر.
نعم أستاذة نورا وهو أمر عام لايقتصر على العبادة.
شكرا لحضوركم أستاذ نجيب
أستاذ زهير إضافة مهمة ولكم الفضل.