مساجلة شعرية /بمناسبة منح الراقصة "فيفي عبده" جائزة الام المثالية

بمناسبة منح الراقصة "فيفي عبده" جائزة الام المثالية بمباركة الانقلاب العسكري في مصر
كتب الشاعر يوسف نصار معلقته بعنوان
" فيفي عبده الام المثالية " !!

ألا هزي بخصرك وارقصيــنا
على انات جوع البائســــــينا
على جرح الارامل واليتامى
على ايقاع نــزف النازفيـــــنا
أهنتم مصــرنا وأذقتموهــا
من الويلات ما يعيي السنينا
فلا درت لـكم فيــها نيــاق
ولا ولــــدت لأمـكم بنـــونا
اذا فيفي لنســـوتكم مثالا
فكونــوا يا رفــاقي عاقــرينا
وكــوني عاقــرا يا أم مصـر
كـفى ما في رباك مخــنثينا
اذا بلغ الفطـام لهم زنيــم
تخر له الحثالة (شـالحينا)
ايا مصر العروبة لست ادري
أعربا فيك أم مســــــتعربينا
اذا " الهام "للدستور تملي
وبوسي"في جموع الكاتبينا
غدا "دينا "وزير العلم حتما
و"يسرى"في خميس الفاتحينا
وليلى بنت علوي باقتــدار
وزير الدين رغم الحاسـدينا
فأقرئ مصرنا مني سلاما
وقل للقدس والاقصى اعذرينا
بغسالات امريكا غســـلنا
أيا مصر الحبيبة فانشرينا

وأبيات هطلت في التو لتكون رداً على هذه المشاركة .
وبئس العُربِ إن قادته أنثى
........................ لتصبح في ديار العاهرينا
وبئس الليث إن قادته خنثى
........................... وبئس الفن والفنان حينا
أيا ( فيفي ) فبدرك بين قومٍ
............................ يضيء بفسقه للفاسقينا
فبئس الرقص والميدان دامٍ
..........................وبئس الأم مثلك فاتركينا
ألا قومي بخصرك فافتنيهمْ
.......................فلا عاشت مجون الفنّ فينا

ألا قولي سأبدو مثل أمٍّ
...................... تهز الكون رقصاً فاسعدينا
بفنٍ قد طغى فيه السكارى
.......................... وجيل بين فسق العابثينا
فيعبث فاسقاً في كل حدبٍ
...................... وصوبٍ , ليس يعنيه اليقينا
فيُشنق من أتى خيراً إلينا
........................ ويُعدمُ من أتى بالفوز فينا

أرى الدنيا سخافة كـــــــــــــــــــل فنٍ
أتتْ بالأم راقصة حنــــــــــــــــــــونا

وطبّال ومزمارُ وكــــــــــــــــــــأس
لتسكر في الهوى , ها قد بــــــلينا

فمن صلى يرى ســــــــجناً ومقتاً
ومن يشتاق (فيفي ) صــــار لينا

ألا يا عرب صرتم مثل هزلٍ ... يضجّ الناس فيكم صائحينا
تموت النخوة الشماء فيكم ....... وترضون الخنا والذل فينا

راما علي
وأقسم أن فيفي قد تجَـــــــــــلتْ
وأظهرت الفروسة والجـــــبينا

ولو كانت لدى الأعراب طهر
لما رُفعتْ رؤوس الفاسقـــينا

فناموا مثل أهل الكهف نامت=عيون الخير مانام يقينا
وقوموا حول نار الغدر تعوي=وموتوا مثل جل القائلينا
شعار غاب عن قلب وعقل=وبتم مثل كل السارحينا

زمان العزّ ولّى يا رفاقي
وجاء الذل نحيا صاغرينا

كلام الغرب يسري في دمانا
وقهر الظلم يحكمنا سنينا

ألا كونوا أسوداً يا ابن عُربٍ
كما كان الأشاوس جاهدينا

فهذي القدس نادت كل حيّ ٍ
فأين الحيّ والأحـــــياء فينا ؟

قل لي من يؤيدك أقول لك من أنت؟
فعندما تؤيدك الراقصة سما المصري، والراقصة فيفي عبده، ولميس الحديدي وصاحب قنوات دريم أحمد بهجت، وفوق هذا وذاك يؤيدك الشيخ علي جمعة الذي زار القدس بتصريح إسرائيلي، فمعنى ذلك أنك منقلب على الفضيلة، ومعادٍ للوطن، وأنت وصفة خارجية لتفكيك الأمة وتمزيق المستقبل.
جميلة مساجلتكم يارفاق.

وقل لي من يؤيدهم رفاقي ؟
أقل صدقاً رؤوس الخائنينا

تؤيدهم سما المصريّ حيناً
وفيفي والسكارى هائمينا

لميس ثم بهجت في قناة
تبث الرقص بين المعجبينا

علي جمعه الذي قد زار أرضاً
بتصريح اليهود الغاصبينا

فمن ذا ينقلبْ عن كل فضل ٍ
فلا أفكارهم تصل اليقينا

عدو للبلاد بكل معنى
وتلك صفات بؤس البائسينا

لتمزيق الشعوب وقتل جيلٍ
فويل من يضم الراقصينا