لماذا لايحوز أدب الأطفال على اهتمام معظم الأدباء؟

السلام عليكم
اولا أشكر كل من ساهم في أغناء هذا القسم الحيوي من الملتقى الرائع
ثانيا أشكر كل من مر وقرا ولم يرد وأيضا له حصة من الامتنان.
ولعله فن صعب لأننا نمسك احرفنا من زاوية اخرى تماما ولكن:
لماذا ننادي برموز وشعارات وفلذة أكبادنا هي اكثر مايمكن ان نهتهم بها؟؟؟
هي بذورنا التي يجب أن نزرعها بعناية فترى الأدباء يفتحون مواضيع جدلية لانهاية لها وينصرفون عن قسم حيوي وهام!!!!
او ربما كان امرا لايملكون زمامه كما نريد ونشتهي..
هل هو عجز؟ قصور؟ خوف من الإقدام على التجربة؟ سبب آخر؟
من غير ان ادعو أحدا فالقسم لايهتم به إلا كل فكر منير واعي يعرف مساره جيدا وطريقة التفكير القويم.
أعيد شكري واتمنى ان نكون على قدر اكبر من الاهتمام.
كل التقدير من جديد

السلام عليكم
حقيقة موضوع هام جداجدا ونحن نتقلب بين المكاتب ولانجد الا النصوص والكتب ذات العيار الخفيف وبعد؟
اتساءل مثلك واكثر
شكرا لاجتهادك اختاه
ندى

سيدتي الرائعة ريمة الخاني الغالية
أدب الأطفال موضوع شائك لا يتقنه كثير من كبار الكتاب ، ولا يقوم بتوجيه الأطفال عبر قصص موجهة إلا عمالقة الأدب الكبار لأن ذلك يحتاج لخبرة كبيرة وفهم الدور الخطير الذي يقوم به ، ومعرفة علم النفس والسلوك ومعرفة كيفية الدخول لنفس الطفل وخلق المثل والبطولة والعيش في جو الشخصية التي يخلقها الكاتب ، لذا نجد الكثيرين يحجمون عن التواصل مع القسم إما للسبب الذي ذكرت أو لأنهم يريدون التفاعل مع المواضيع الأكثر جماهيرية ، ولو درسنا سلوك التربويين الغرب لوجدنا العكس تماما فهم يخصصون المليارات الموجهة لبرامج والصور المتحركة للأطفال ، قال لي نائب رئيس وزراء أنه زار شركة والت ديزني أو ما يسمى الآن بديزني لاند في هوليود واجتمع مع المخرج الرئيس لأفلام الكرتون الموجهة لأطفال العالم العربي عام 2004 ، فقال له : لقد خصصنا هذا العام لأطفالكم 8 مليارات دولار لأفلام الكرتون ولبرامج أطفال العالم العربي ، فتساءل الرجل : ولم ؟
قال المخرج : أنتم أي جيل 30 فما فوق لا يهمنا التعامل معهم وخلق مفاهيم نريد غرسها بعقولكم لأنكم تشربتم الثقافة العربية وانتهى أمركم ، ولكننا نوجه عنايتنا لخلق المفاهيم التي نريد لأطفالكم من سن 5 - 18 سنة حتى نغرس داخلهم مفاهيمنا ، ويسهل علينا التحادث مع عقولهم فيما بعد .
نرى على ساحتنا العربية تقاعسا ما بعده تقاعس حيال الأطفال ، وتفاعل المجتمع مع أفلام النكات والكوميديا ، والهلس والهشك فشـّك والأغاني الجنسية التي تعرض المغنية جسدها قبل كلمات أغنيتها لتسهم بتلويث الحياة وتكمل الدور بشقيه : إيجابية الغرب ، وسلبية بني يعرب .
أشكرك أيتها الكاتبة الكبيرة على إثارة الموضوع .

السلام عليكم
والله موضوع هام واكثر:
حقيقة نفتقد للمادة النظيفة المسايرة لتيارنا الاسلامي او لنقل التربوي الشرقي ورغم هذا لانغمط حق من ساهم ومااقله
الشكر الجزيل للشاعر الكبير عبد الرحيم لإماطة اللثام عن حقيقة واقعة
اديبه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود

سيدتي الرائعة ريمة الخاني الغالية
أدب الأطفال موضوع شائك لا يتقنه كثير من كبار الكتاب ، ولا يقوم بتوجيه الأطفال عبر قصص موجهة إلا عمالقة الأدب الكبار لأن ذلك يحتاج لخبرة كبيرة وفهم الدور الخطير الذي يقوم به ، ومعرفة علم النفس والسلوك ومعرفة كيفية الدخول لنفس الطفل وخلق المثل والبطولة والعيش في جو الشخصية التي يخلقها الكاتب ، لذا نجد الكثيرين يحجمون عن التواصل مع القسم إما للسبب الذي ذكرت أو لأنهم يريدون التفاعل مع المواضيع الأكثر جماهيرية ، ولو درسنا سلوك التربويين الغرب لوجدنا العكس تماما فهم يخصصون المليارات الموجهة لبرامج والصور المتحركة للأطفال ، قال لي نائب رئيس وزراء أنه زار شركة والت ديزني أو ما يسمى الآن بديزني لاند في هوليود واجتمع مع المخرج الرئيس لأفلام الكرتون الموجهة لأطفال العالم العربي عام 2004 ، فقال له : لقد خصصنا هذا العام لأطفالكم 8 مليارات دولار لأفلام الكرتون ولبرامج أطفال العالم العربي ، فتساءل الرجل : ولم ؟
قال المخرج : أنتم أي جيل 30 فما فوق لا يهمنا التعامل معهم وخلق مفاهيم نريد غرسها بعقولكم لأنكم تشربتم الثقافة العربية وانتهى أمركم ، ولكننا نوجه عنايتنا لخلق المفاهيم التي نريد لأطفالكم من سن 5 - 18 سنة حتى نغرس داخلهم مفاهيمنا ، ويسهل علينا التحادث مع عقولهم فيما بعد .
نرى على ساحتنا العربية تقاعسا ما بعده تقاعس حيال الأطفال ، وتفاعل المجتمع مع أفلام النكات والكوميديا ، والهلس والهشك فشـّك والأغاني الجنسية التي تعرض المغنية جسدها قبل كلمات أغنيتها لتسهم بتلويث الحياة وتكمل الدور بشقيه : إيجابية الغرب ، وسلبية بني يعرب .
أشكرك أيتها الكاتبة الكبيرة على إثارة الموضوع .

---

نعم هذه هي الأجابة التي أبحث ونرى حجم تقصيرنا كمؤسسات وكأفراد لضح الزخم المعرفي مع ثوابتنا بطريقة تواجه هذا السيل العارم
كل الشكر لك شاعرنا وناقدنا الكبير
ملدا

للكتابة في أدب الاطفال لا بد من ان يكون المرء مربيا ومربيا ومربيا ثم أديبا
تحيتي لك يا ريمة
ظميان غدير

اما هذه فهمع حق تماما ان لم يكن مربي فلن يقدر مدى عمق التجربة والعبر وحاجتنا لامور عديدة تربوية نطرحها
كل شكري اخي صالح