الاختراع السوري الجديد(جهاز الكتروني يحدد جهة ومكان النيران مباشرة

المهندس الالكتروني علاء الدين حسين من حلب
مختص في الصناعات الالكترونية واجهزة الانذار والمراقبة الالكترونية وامين سر لجنة المخترعين السوريين بحلب
وكان بفكر دوما بتطوير جهاز يفيد رجال الاطفاء ليحدد لهم الحرائق وبالفعل توصل الى ابتكار بقدم هذه الخجمة
وقد لفت نظره حريق فيالقصر البلدي
لمزيد من الملعومات
راجع الموقع
يربط الجهاز في بولحة التحكم بعد وضعه داخل المبنى
عبارة هن شاشة اظهار يظهر ادف تفاصيل مصدر المنبعث اللنيران
نشر في صحيفة بلدنا اليومية عدد
31 كانون الثاني
عدد 158
http://www.baladnaonline.com/news/index.php
لم بتفعل الموقع معي
www.musatfaarustum*baladnaoline.com
ارجو تصويبه
صورة العدد 158
على هذا الرابط
http://baladnaonline.com/news/preview.php
جولة ممتعة ارجوها لكم

يهمني الخبر الطازج
الف شكر والله يوفقك لجميع

شكرا يافراس
من اجتهد وجد

لقيت المقال
جهاز الكتروني يحدد جهة ومكان النيران مباشرة للسيطرة على الحرائق
المصدر مصطفى رستم
30 / 01 / 2007
جهاز الكتروني يحدّد جهة ومكان النيران مباشرة للسيطرة على الحرائق
(الحاجة أمُّ الاختراع) لم تأت هذه العبارة حقيقة من فراغ، فمما لاشك فيه أهمية الابتكارات في حياتنا وحاجتنا الدائمة لابتكار المزيد هما من الأفكار الخلاقة والمبدعة. ما حدث مع أحد المخترعين في مدينة حلب يدل على ضرورة التفكير المستمر لحلّ القضايا والمشاكل التي تعترضنا وآخرها الحريق الذي حدث في القصر البلدي.
إطفاء الحرائق
"بلدنا" التقت معه بعد أن حمل معه ابتكاره الجديد، المخترع "علاء الدين حسين" وهو مختصٌّ في الصناعات الإلكترونية وأجهزة الإنذار والمراقبة الإلكترونية، و أمين سر لجنة المخترعين السوريين بحلب الذي تحدَّث عن تفكيره الدائم بتطوير جهاز يفيد رجال الإطفاء ليحدّد لهم الحرائق وبالفعل توصَّل إلى ابتكار يقدم هذه الخدمة.
وعن الفكرة التي ولدت هذا الاختراع قال: "لفت انتباهي ما تمَّ نشره في الصحف المحلية عن الحريق الذي حدث في القصر البلدي، وبأن عمال الإطفاء تأخَّروا بإخماد الحريق لعدم معرفتهم مصدر ومكان النيران، مما ألحق ضرراً بالمبنى، حيث قام عمال الإطفاء، وبسبب الدخان الكثيف والمنبعث بكسر الزجاج، وخلع الأبواب ناهيك عن رشّ المياه بشكل عشوائي مما ألحق ضرراً بالأضابير والمستندات، ونتيجة لذلك قمت بابتكار وتطوير جهاز جديد للكشف عن مصدر النيران من داخل الدخان الكثيف والمنبعث".
فائدة الجهاز
وعن مدى الفائدة المرجوَّة والمحققة من هذا الابتكار أشار إلى أن هذا الجهاز مفيد لرجال الإطفاء، فهو يعتبر متقدّماً جداً، لكونه جهازاً جديداً للكشف عن مصدر النيران من داخل الدخان الكثيف والمنبعث.
وفي شرحه عن طبيعة هذا الابتكار الذي أودعه بمحضر إيداع في وزارة الاقتصاد (إيداع براءة) أوضح السيد حسين أن هذا الجهاز يختلف تماماً عما هو موجود في الأسواق، حيث يوجد جهاز إنذار للحريق يقوم بتحسُّس الدخان المنبعث من النيران داخل الغرف، إلا أن هذا الاختراع يحدد جهة ومصدر النيران، ويتم تركيبه داخل المبنى، وتمَّ ربطه بلوحة تحكم، وهي عبارة عن شاشة إظهار يظهر أدق التفاصيل عن المصدر المنبعث للنيران داخل الغرف أو المبنى، وهذا مفيد لرجال الإطفاء بتحديد المصدر، وعدم إضاعة الوقت في التفتيش عن المصدر والتوجه مباشرة إلى المكان المخصَّص للنار.
الاتصال الآلي
الجهاز الذي صمّم خصيصاً لرجال الإطفاء يمكن حمله في عمليات الإطفاء المختلفة من قبلهم، خاصة للأبنية أو البيوت المعقدة التي تحتاج إلى جهدٍ في تحديد مصدر النار، فيتم تحديده بدقة، وبالتالي يحميهم أيضاً من المخاطر التي تصادفهم أثناء عملية الإطفاء، ويمكن هذا الجهاز الاتصال بشكل آلي إلى قسم الإطفاء وإعلامهم عن وجود حريق، وتحديد مصدره وبأي غرفة على أن يكون هناك اشتراك بين المبنى وقسم الإطفاء.
جهاز للإطفائيين
وعن كيفية الاستفادة من هذا الاختراع أشار السيد حسين إلى أنه لا يمكن الاستفادة من هذا الابتكار إذا ظلَّ على الورق، ولكن لابدَّ من تطويره وتطبيقه على أرض الواقع حتى تتمَّ الاستفادة منه بالشكل الجيد والأمثل، حيث تقدَّمتُ للسيد المحافظ بكتاب يشرح أهمية هذا الاختراع وما يمكن الاستفادة منه في عمليات الإطفاء، وإخماد الحرائق، خاصة أن السيد المحافظ يؤكد على تعزيز الترابط ما بين المخترعين والشركات الحكومية للاستفادة من اختراعاتهم، وقام بعد اطلاعه على الموضوع بتوجيهه إلى مجلس المدينة للاطلاع والدراسة والاستفادة بعد عرضه على المختصين".
إشارة
ما يمكن الإشارة إليه أن هذا الاختراع أصبح أمام الجهات المسؤولة لدراسته بشكل جدي، خاصة لما يحقق هذا الجهاز من كسب الوقت في قضية مهمة للغاية، وهي إخماد الحرائق وحسبما علمت "بلدنا" أنه رغم الجهود الكبيرة التي قام ها رجال الإطفاء بإخماد الحريق في القصر البلدي استغرق ذلك قرابة الساعة والنصف من الزمن.
نقول: نحن بحاجة حقيقية إلى رفد قطاع الإطفاء على الدوام بأحدث الأجهزة لأهمية وخطورة عملهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء الثاني لجريدة "بلدنا" مع المخترع حسين، حيث تحدث في المرة السابقة عن ابتكاره حول تطوير النظام البريدي، وأتمتة صناديق البريد.