رئيس شركة جوجل يزور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

رئيس شركة جوجل يزور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية




الرياض : واس
عقد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في مكتبه اليوم اجتماعا مع الدكتور إريك شميت رئيس مجلس إدارة شركة قوقل .
وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون في المشاريع التي تخدم كلا الجهتين وخاصة في مجال الترجمة الآلية وإثراء المحتوى العربي على الشبكة العالمية والبرمجيات المفتوحة المصدر.
كما تطرقا خلال الاجتماع إلى تجربتهما في العمل المشترك في كتابة أفضل مقالات في موقع وحدة المعرفة.
واستعرض الدكتور السويل المهام التي تقوم بها المدينة ودورها الوطني في نقل وتوطين التقنية ودعم البحث العلمي ورعايتها للشركات الناشئة عبر حاضنات التقنية، كما استعرض أعمال المدينة في مجال تقنية المعلومات بشكل خاص، وما تقوم به من دور في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر في إثراء المحتوى العربي ضمن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي.
من جانبه أكد الدكتور شميت أهمية العناية بالمحتوى العربي حيث أنه أساس بناء مجتمع معرفي قادر على التقدم في جميع المجالات وكذلك على أهمية البرمجيات المفتوحة المصدر، لافتا النظر إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في تحفيز الجهات المختلفة لإثرائه فيما يخدم القارئ بالعربية أينما كان.
الجدير بالذكر أن المملكة تتصدر الدول العربية في استخدام محرك البحث قوقل ومن أعلى دول المنطقة في الدخول على المعلومات عبر الشبكة العالمية.
منقول

فيسبوك يزيح "غوغل" عن صدارة مواقع الإنترنت



تفوق موقع فيسبوك على موقع "غوغل دوت كوم" ليصبح أكثر المواقع الأمريكية زيارة، ما يؤشر إلى تحول في طرق البحث عبر الإنترنت،واحتل المركز الأول في نهاية الأسبوع الثاني من شهر مارس الجاري.

وبلغ معدل الحركة الأسبوعي على موقع فيسبوك 7.07 في المائة، مقابل 7.03 في المائة لموقع غوغل، مع الإشارة إلى أن موقع البريد الإلكتروني لغوغل المعروف باسم "جي ميل" لم يدخل في سياق المقارنة.

ورغم أن هامش تفوق الموقع الاجتماعي ضئيل نسبياً، إلا أن نسبة النمو السنوية التي يحققها الموقع تفوق كثيراً نسبة النمو في غوغل، إذ تصل نسبة النمو في موقع فيسبوك إلى أكثر من 185 في المائة مقارنة بالعام السابق، في حين أن نسبة النمو في موقع غوغل زادت بحدود 9 في المائة فقط.

غير أن غوغل بكل أقسامها، بما في ذلك غوغل إيرث ويوتيوب تفوقت في المجمل وحلت أولاً بنسبة 11.03 في المائة، بينما حلت ياهو في المركز الثاني بنسبة 10.98 في المائة من إجمالي الحركة على الإنترنت.

وكان موقع غوغل دوت كوم قد حافظ على الريادة منذ 15 سبتمبر عام 2007، متفوقاً في ذلك الوقت على موقع "ماي سبيس" My Space، وهو موقع اجتماعي آخر على الشبكة العنكبوتية كان يتصدر الحركة الأسبوعية على الإنترنت قبل ظهور فيسبوك .

تجدر الإشارة إلى أن عدد المنضمين إلى موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بلغ أكثر من 300 مليون مستخدم.

فريق حكومي يتابع "غوغل إيرث" لمنع تصوير المواقع الحساسة


شكلت الحكومة فريقا لمراقبة الخرائط التي يعرضها "غوغل إيرث" بغية منع ظهور أو تصوير المواقع العسكرية والحيوية الحساسة.
وجاء الكشف عن هذه المعلومة، بعد أن سيطر هاجس الأمن الوطني على عدد من أعضاء الشورى، وأبدوا مخاوف من انتهاك تقنية التصوير الفضائي للأرض خصوصية البلد الأمنية .
وكان العضو عبد الرحمن العطوي، قد طالب خلال جلسة مناقشة التقرير السنوي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بـ"وضع الترتيبات النظامية الخاصة بحفظ الخصوصية الخاصة والعامة"، مبررا مطالبته بتلك التنظيمات بعدم استغلال أجهزة الاستخبارات والجماعات الإرهابية للصور الجوية للمواقع الحساسة.
وجاءت مطالبة العضو العطوي، على شكل توصية، حيث دعا مجلس الشورى إلى تبني توصيته الرامية للحفاظ بشكل خاص على الأمن الوطني..
لكن مجلس الشورى، أسقط هذه التوصية، بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، التي شرحت للمجلس مطولا بأن شركة "غوغل" العالمية، لديها اتفاقيات خاصة بهذا الأمر، وهي أكثر حرصا على عدم انتهاك الخصوصية لكيلا تتعرض للملاحقة القانونية والنظامية.
وبددت لجنة النقل والاتصالات في الشورى، بهذا التوضيح المخاوف التي سيطرت على أعضاء المجلس، بخصوص مراعاة الترتيبات القائمة لخصوصية الأمن الوطني، وعدم الإخلال به.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة السعودية لم تكتف بالضمانات التي تنأى بمواقعها الحساسة عن تقنية التصوير الفضائي. فبحسب المسؤولين في لجنة النقل والاتصالات، فإن فريقا حكوميا مكونا من: المساحة العسكرية، ووزارة الداخلية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أوكلت إليه مهمة النظر خصيصا في خرائط "غوغل إيرث".