هل يصيبك الاحباط وأنت تتابع التقارير والتحليلات السياسية ؟؟

السلام عليكم



هل يصيبك الاحباط وأنت تتابع التقارير والتحليلات السياسية ؟؟

عن

المرسل : ابن فلسطين



عن نفسي ، وفي الوقت الراهن بالذات ، كرهت شيئا اسمه سياسة ،
كرهت متابعات يومية ، وأخبار وتقارير مالية واقتصادية وميدانية
.

فقضيتنا الفلسطينية تحمل كل يوم ما هو جديد ، وكل يوم جديد
يطل
على فلسطين ، فيه من الهموم والمآسي الكثير الكثير ، وإذا ما
مر خبر
سار ، تبعه بدقائق أو لساعات أخبار محزنة ومفجعة ، .

إحباط يتبعه إحباط ، لكن صدقوني رغم كل هالاحباطات لكني متفائل
،
يعني سبحان الله قد مالواحد يحلل ويعمل دراسات وأبحاث ومقالات في
هالمجال ، لكن في الأخير ، صدقوني بحس انه كل شئ في قضيتنا
بيمشي
بتقدير الله سبحانه وتعالى .

أتضايق كثيرا خاصة حينما أتابع الأخبار الميدانية ، سقط شهيد ،
توغل لليهود في المنطقة الفلانية ، طائرات استطلاع في الأجواء ،
قصف
على إحدى المناطق ، تحركات مشبوهة في المنطقة الفلانية ، سقوط
جرحى
، اغتيال مجاهد ، تجريف أراضي ، هدم منازل .... الخ .

هذه هي أكثر الأخبار المزعجة لي ، والتي تضايقني وتصيبني
بالإحباط
دائما ، ولكني سرعان ما أرجع الأمور إلى الله كما قلت ، أما
التحليلات والدراسات ، فهذه في مجملها هي اجتهادات ، تحتمل
نسبة من
الصواب ونسبة من الخطأ ، لكن بصراحة من يتابعها يحس بوجع
الراس
منها ، خاصة على صعيد قضيتنا .

وما يجعل الإنسان يصبر ويحتمل ، أن مهما بلغ الإنسان من قوة
تحليل
ومهما كان باستطاعته استشراف المستقبل بناءا على معلومات معينة
، فإن الإنسان المسلم في النهاية يعرف أن كل شئ بيد الله سبحانه
وتعالى ، وأن الله سبحانه وتعالى لن يضيع عمل المحسنين ، وأن الله
معنا
وأن الله هو ناصرنا ، وأن الله سبحانه وتعالى القادر على كل شئ ،
هذا ما أحسه دائما من مجمل الأحداث التي تمر بنا نحن
الفلسطينيين .

فهل لديك مثل هذا الشعور ؟ وبماذا تشعر وأنت تتابع مواضيع
إخبارية معينة ؟

أتمنى أن أسمع من الكل ، وخاصة أبناء البلدان المحتلة خاصة
أهل
العراق الشقيق .

وتحياتي للجميع .

فعلا ان اسوأ ما في يومياتي هو سماع الاخبار بما تحمله من اخبار تقطع الاوصال من قتل وتخريب وتهجير

وكم يؤلم منظر هؤلاء الشعوب وهم يتحملون كل هذا العذاب من غير امدادات او مساندة من الاخرين

السلام عليكم
فعلا اختي بنت الشام عندما أرى وأتالم ولاتستطيع عمل شيئ اظنه قمة الاحباط
لك شكري ولكن يجب ان نجد مخرجا

السلام عليكم
فعلا هذا ماقصدته
شكرا اختي بنت الجنوب
واختي ام فراس

تحية طيبة للجميع ...

لعل لي من أسمي النتي نصيب فأنا متفائل كما هو حال صاحب المقال

لاشك أن الوضع محزن ومما يزيده حزنا أخبارنا وقنواتنا اليهوأمريكية التي لا تنقل إلا الخبر من موقع الظالم وهو القوي بالضرورة في هذا الزمان

ومع هذا اقول إنها مرحلة

نعم إنها مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل وسنة الله أنه يوم لك ويوم عليك ولكن النهاية قد حسمت من لدن مالك الأرض والسماء

من رحمة الله لنا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن سيرته عليه الصلاة والسلام مرت في كل المراحل حتى تكون عبره ودرس لنا

يعلم الجميع قصة بداية الدعوة وكيف كان الصحابي يأتي إلى النبي ويسأله أن يدعوا لهم ويستنصر لهم فيقول له الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام معلما له ولنا جيمعا إن الله ناصر هذا الذين ومعز المسلمين ولكنكم قوم تستعجلون ويذكر له قصة المؤمن الذي ينشر بالمنشار ما يرده ذلك عن دينه .

هذا الكلام يدل أن أن الصراع مراحل

مرحلة غلبة الباطل وصبر الحق كما في الصورة المذكورة

وكذلك مرحلة غلبة الباطل وجهاد الحق كما في المرحلة المدنية مثلا

وايضا مرحلة خذلان الباطل وغلبة الحق حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما هو في أواخر عهد النبوة وبداية الخلافاء الراشدين والفتوحات الإسلامية

وأنا لا أزعم علمي وتقريري لهذه المراحل فليست لدي الأهلية ولا العلم الكافي ولكني قارئ وأعبر عن وجهة نظري الشخصية والقاصرة

وصحيح أني لا أحرص على التحليلات والأخبار الرسمية إلا أني لا اصبح بالأحباط حتى الآن فالبشار كثيرة

لكِ كل الشكر والتقدير على طرح الموضوع والشكر موصول لصاحب المقال

أما أنا بعد إحتلال العراق و سقوط بغداد أقسم لكم إني بعت الدش و جهاز التلفزيون من مكتبي و بسعر التراب حتى لا أريد أن أصاب بما أصاب والدتي و هي تشاهد و تتابع حرب العراق , صدقوني و أقسم بالله على هذا إنها أصيبت بداء السكري و هي الآن تستعمل حقن الإنسولين من جراء ما كانت تصر على مشاهدته و متابعته أول بأول آملة أن يحدث ما كان الكثيرين منا يتوقعه ,
و بصراحة مليت من متابعة أي أخبار سياسية لا لأنها لاتهمني بل لأني لن أستطيع أن أفعل شيء تجاهها و أنا لست متفائل أبدا في أن أجد فيها ما يفرح .

ولا إله إلا الله محمد رسول الله , و ليرحم الله كل شهيد و يسكنه جنات الفردوس .

للرفع مع التحية
**************