-
منوعات شعرية
عن
: السيد عبد الحق
http://www4.0zz0.com/2007/01/05/04/27573982.gif
بين كلابها وحجاجها
إنْ كـانَ حَقَّـاً مَـا تَقُـولُ وَ تَدَّعِـي
فَارْكَبْ مطَايَا المَـوتِ فـي مِعْرَاجِهـا
هَذي ( سَمَرْقَنْدٌ ) وَ تِلْكَ ( طُلَيطِـلٌ )
وَ هُنا بَقايـا المَجـدِ فـي قرْطَاجِهـا
صَرختْ تُنادي : وَيْـكِ أُمَّـةَ يَعْـرُبٍ
نُكِئـتْ جِراحـي عُنْـوةً بِعِلاجِـهـا
فتَحَشْرَجَتْ قِطَـعُ الحُـروفِ بِثَغرِهـا
وَ تَدَفَّـقَ المُهْـراقُ مِـنْ أَوْدَاجِـهـا
مَا لِلْعروبةِ - يَـا عِـراقُ - تَمَزَّقَـتْ
نَزَفَتْ دِماهَـا فـي خنَـا مِضْراجِهـا
هَـذا أَميرُكُـمُ , وَ تـاجُ رُؤُوسِـكُـمْ
فَهَبُـوا لَـهُ الحَمْـراءَ فـي دِيباجِهـا
سَلْ عَنْ سَرايا ( طَارِقٍ ) بَحـرَاً هُنـا
فِـي لُجَّـةٍ عَبَـرَتْ علـى أَمْوَاجِهـا
سَلْ عَنْ جُيوش ( أُمَيَّةٍ ) فُتِحَـتْ لَهـا
أَبوابُ ( فَارِسَ ) رغْمَ صَـكِّ رِتَاجِهـا
سَلْ جَيشَ ( هَارون الرَّشيـدِ ) بِفَتْحِـهِ
دُكَّـتْ مَصَاريـعٌ علـى مِزْلاجِـهـا
سَلْ عَنْ ( صَلاح الدِّينِ ) ثَأْرَ عُرُوبـةٍ
دَانَتْ لَهُ مِنْ مِصْرِها لِ(عِرَاجِها ) ...*
مـا ضَـاعَ مُلْـكُ العُـرْبِ إِلَّا بَعْدَمـا
هُجِرَتْ مَسِيـرةُ ( أَحْمَـدٍ ) بِسِراجِهـا
مَا ضَـلَّ مَـنْ سَـارَتْ بِـهِ أَقْدامُـهُ
دَرْبَ الحَبيبِ علـى خُطـى مِنْهاجِهـا
اختيار
عبير جلال الدين-منارات ثقافية
-
أحدثُ الأنباءْ.
أنّى أخط ُّوقد فقدتُ بنانى
والقلبُ والإحساسُ يعتصرانِ؟.
جفّ المدادُ من الوريد لحزنـِِنا
لم تبقَ غيرُ مساكبِ الأعيانِ.
ما أعدموا صدّامَ بل قد أعدموا
قلبًا يُناشدُ همّةَ الأوطانِ.
بل هشّموا فينا المشاعرَ كلـَّها
بالحبل كسّر فلذةَ الشِريانِ.
قد بدّلوا السّكينَ حبلاً زاغدًا*
هل جاز ذاك بشِرعةِ الرحمنِ؟!.
فالحكمُ شكلا للعراق مُأمرَكٌ
لم يرعَ حرمةَ أفضلِ الأزمانِ!.
أمواهُ دجلةَ والفراتِ تخضّبت
ونرى خضابًا لاح فى الليطانى.
بَرَدَى الذى ناجى شقيقًا عاصيًا
خوفـًا فماجَ الموجُ بالخفقانِ.
والنيلُ عجعج*: ياحفيدٌ أزرقٌ
واكربتى رُعبًا وينتظرانِ.
صار العراقُ على البسيطة مسرحًا
للهزل يسخرُ من بنى الإنسانِ!.
من فوقه بدأت فصولُ رِوايةٍ
قد مسرحتها فرقةُ الشيطانِ!.
نعم الذى رفض الراوية كلّها
أنّى نشجعُ مسرحَ الخُذلانِ!.
فحفيدُ مأربَ فى الشهامةِ قُدوةٌ
وحماسُ قلبُ القدسِ كالبُركانِ.
قلبُ الأسودِ مُعمّرٌ بشجاعةٍ
والأُسْدُ هل تخشى من الجرزانِ؟.
من ظن خيرا بالعلوجِ فإنّه
تَبَعٌ غبّىٌ جاد بالهذيانِ!.
هم من يهودٍ كالذئابِ ونابـُها
يصطادُ فورًا أعجفَ الخرفانِ!.
يا أمةً هَتَك الخلافُ شُمُوخَها
هل حان وقتُ العود والعرفانِ؟!.
يا قادةًقادت سفينَ شعوبها
الآن ثارت ثورةُ الطوفانِ!!.
الخوفُ يقتل فى القلوبِ حياتـَها
إن الحياةَ تدومُ للشجعانِ.
هاذى"..أعدّوا.."أشرقت أنوارُها
وبها سيأتى النصرُ بالقرآنِ.
صدّامُ فصلٌ فى الرِوايةِ أولٌ
من ياتُرى منكم يكونُ الثانى؟؟!.
----------------------------------
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
فى فجر السبت30/12/2006ميلادية.
أول ذو الحجة1427هجرية.
*- من ديوان(قاموس الشرق الأوسط
الجديد الكبير سابقا!!!!!!!!!!!!!!!!!.
*-تعمدت عدم التنصيص لأسماء الأعلام
سواء من الأشخاص أو البلاد لسبب هام
هو أن الهزل الحادث لم يبق أعلاما!.
*-أرجو من أحبة قلبى التكرم بمساعدتى
ونقل تلك القصيدة-كما هى-إلى المواقع
الصديقة ولهم جزيل شكرى مقدما.
*-معانى بعض الكلمات:-
-زغد: زغد فلانا أى عصر حلقه.
-عجعج:صاح وزاد فى صياحه.
-أزرق: النيل الأزرق بالسودان الشقيق.
وهنا إستنطقت الجمادات(الأنهار) بعد
أن أخرس الخوف البشر!!!!!!!!!!!!!!!!.
-أنّى:تأتى بمعنى أين وكيف وهنا
بمعنى كيف.
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
-
فكرة رائعة أم فراس
شكرى لك
يحيى هاشم
-
تسجيل مرور
اشعار لطيفة وصادقة المشاعر الواقعية..بحزن
سلمت الايادي كلها