[SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
قثاء الحمير –فقوس الحمير
عنوانين العلاج لهذه النبتة
الجيوب الأنفية
اليرقان
الكلف
ألام المفاصل
أزمة الربو
علاج الأذن
الفصيلة القرعية
عشب معمر تغطيه شعيرات كثيفة ساقه متفرعة يصل طوله للمتر وأوراقه
مثلثية الشكل تقريباً وتغطيها شعيرات كثيفة ووجهها العلوي خشن
وطولها 6- 10سم والنورة الذكرية عنقودية والأزهار الأنثوية مفردة
صفراء اللون والثمرة عنبية بيضيه خضراء اللون وطولها 3-5سم
ومملوءة بالعصير وعند لمس الثمرة الناضجة تندفع البذور والعصير منها إلى مسافة بعيدة
والنبات واسع الانتشار عندنا في سورية
الجزء المستعمل = أجزاء النبات كافة
المكونات الفعالة =
تحتوي الثمار والعصير خاصة على ايلاتيرين (Elaterine)
وعلى ايلاتيرين –ب وله تأثير مسهل وتحتوي أيضاً على ايلاتيريد والكوكوربيتاسين
Cucurbetacine واكبالين Elbalineوبعض القلويدات غير المعروفة
تحتوي الأوراق والساق والجذور على مواد تربتير بينوئيدية (cucurbitacines )
وكاروتينوتينوئيدات ومواد ستيروئيدية وقلويدات وحموض عضوية وفيتامين c
وغيرها
لم يخلو مرجع قديم أو حديث إلا وتطرق له لأهميته العلاجية والواسعة
وبالإجماع علاجه الرائع لليرقان –بقطره بالأنف من عصارة الثمرة نقطة
في كل فتحة وأيضاً لجميع مشاكل الإذن بقطره بالإذن من نفس العصارة وهو ينقي الدماغ
من الأخلاط الفاسدة والصرع والصداع المزمن والشقيقة
أقول ربما تفرد الأنطاكي بوضعه كمعالج للربو وهذا ما أيده الدكتور عبد الباسط السيد
وذلك بوضع نقطة تحت اللسان او نقطتين من العصارة يزيل أزمة الربو تماماً أسرع من الإبرة
وهو معالج للبواسير والمفاصل والنقرس والإجماع أيضاً على معالجة الاستسقاء
غير أن الإسرائيلي – إسحاق في كتابه الأغذية والأدوية – تحقيق الدكتور محمد الصباح
سمح بأخذ من عصارة الجذر خمسة قراريط والحقيقة هذا الأمر خطير لا أعتقد أن الطب الحديث يوافق على هذه النسبة وذكر ذلك في الصفحة 356 من مجلده الرائع الذي أعتبره كثيراً من العلماء مرجعاً لهم أمثال ابن سينا والأنطاكي وغيرهم ومن قرأ هذا الكتاب يجد المعلومات التي يتضمنها كأنه أخصائي تغذية معاصر إلى جانب الإسهاب في شرح النبات وفوائده –
يذكر ابن البيطار على أنه العلقم وأن عصارته تدر الطمث
وعلى كلا ابن سينا في القانون كتب عن فائدته مركزا على اليرقان والاستسقاء
وأخيرا لابد من اختصار ما وصلت إليه المراجع الحديثة بعد معرفة تركيب النبات
يؤكدون أن مستحضرات قثاء الحمار مسهلة ومدرة ومضادة للملا ريا والديدان
والبكتيريا ومثبطة للأورام الخبيثة وأعتقد هذا الكلام يتطابق تماماً ما ذهب إليه الأنطاكي
من علاج الأخلاط الفاسدة التي ذكرها الأنطاكي – أي أن الموضوع يدخل في أورام الدماغ
والله أعلم
ومن فوائد المغلي والمنقوع لأجزاء النبات حسب الطب الحديث أنه مزيل للاستسقاء
ومعالج لسرطان الرحم ولأمراض الجلد البكتيرية ولمغلي الجذور فوائد عظيمة
في علاج القرحة الاغتذائية ولكن ليس شرباً
أي ملعقة طعام من مسحوق الجذور على كوبين ماء تغلي ويؤخذ ما يعادل فنجان
قهوة من الماء ويضاف إليها ملعقتين صغار من الطحين وتطبق على القرحة وتضمد عندها يتفطر
الجلد فيغسل مباشرة ببقية الماء
وهم يضعونه علاج لليرقان كقطرة بالأنف وللجيوب الأنفية [/
SIZE]وأخيراً أقول = بالنسبة لي لم أحاول يوماً أن أصفه شرباً
إنما قد جرب وبنجاح هائل جداً كقطرة واحدة في كل فتحة أنف لإزالة اليرقان
ومما جرب أيضاً علاجه النهائي للجيوب الأنفية بأن يوضع نقطة بكل أنف ويتمدد تاركاً للدواء مجال لإكمال مفعوله فنجد
أنه يزيل الزوائد الأنفية بقوة عجيبة فيسقطها من الأنف وكأنها عمل جراحي
والأمر فيه اختلاف بسيط أن العمل الجراحي في أغلب الحالات ناكس لكن
بهذه الطريفة لا عودة للجيوب بإذن الله
هذا وبنفس الطريقة نعالج من فقد حاسة الشم
يبقى أن أذكر أني قمت بتجربته بشكل كريم فإنه نافع جداً في إزالة الكلف المعند وإزالة التجاعيد من الوجه
ويعتبر كريم تجميلي مثالي وله دور قوي في علاج البهاق الأسود
أما الحصول عليه فأعتقد الأمر سهل – فهو يوجد عند العطارين ثمر جاف يصنع منه الكريم
ويوجد عند بعض العطارين في سورية من يحفظ ثمرته في ثلاجة يبيعه أخضر على مدار السنة وجميع الفلاحين والبدو يعرفونه لكثرة تواجده
والله الشافي
