دعهم فؤادي..

دعهم فؤادي...
************
دعهم فؤادي ينسجون الهزيمة شعرا..
يكتبون الحرف نثرا...
ويقبلون بالهذيان سبيلا.
فقد عرفت طريقي وانتهيت....
*******
دعهم فؤادي فلا دموع أذرفها..
ولا نداء أبحثه...
ولا رجوعا في العراء....
*********
دعهم فؤادي في مكانهم وامض...
وكن نفسك ولا ترتدي ثياب الغرباء....
فقد اختفى قصر الشموعِ وبات وهما...
ومضيت في منار الأتقياء....
أتلمس الطريق الغائم وحدي...
وأسير عكسا من دروب الأدعياء...
***********
دعهم فؤادي
دعهم فؤادي.......
فلا رياح تلفحني ولا وباء...
ولا ندم يساورني ...
سأمضي وحدي...نحو قصر الأتقياء...
وألحن النغم وصلا ...
فدعهم فؤادي...
ريمه الخاني 15-2-2013

عزفٌ على أوتار حزنٍ لا ينجب سوى آهات وحسرات ! ترى ما خطبنا يا أم فراس ؟ هل اصبحنا نتنشق الأحزان أم هي زادنا اليومي ؟ هل سرقت ألوان كوننا أم نحن من أصيب بعمى الألوان ؟
تقبلي مروري وودي

هزيمتنا ثقافية أيضا يا أم فراس..
دعيهم وامضي وحدك .............
غزة

عن دوافع فاعلة في المجال العام

علمتني المدارس الفكرية والحزبية أن أبحث في الأيديولوجيات والمصالح وغيرها عن دوافع من يعملون في المجال العام ويحاولون التأثير فيه من سياسيين وصحافيين.
ولكن الحياة علمتني أن أبحث عنها في أمور جسيمة مثل الرغبة في القوة السيطرة وما يؤدي اليها وتؤدي اليه من مال وجاه، وفي عصبية "نحن" و"هم". ثم علمتني التجربة أيضا أن أجد الدوافع في أمور "بسيطة" تبدو بدائية، مثل الغيرة والحسد التي تسيطر على النفوس وتفضي الى الرغبة بالتحريض والتشويه وتجريح من يحسده ضحية هذا الشعور أو يغار منه؛ والشعور بالنقص الذي يؤدي الى الحقد والرغبة بالانتقام من عناوين لا تدرك ما الذي يحرّك من يهاجمها؛ وأضيف إلى هذا كله أدلجة الشعور بالإهمال، فقد يقوم شخص شعر بالإهمال أو بأنه منبوذ بالتحريض السياسي ضد من أشعره بذلك ( وغالبا ما لا يدري الأخير بأنه تسبب بمثل هذه المشاعر). كما قد تكمن دوافع أكثر وضوحا في الاستعراضية ذات العلاقة بانحرافات عديدية من الشعور بالنقص وحتى الانحراف الجنسي المكبوت. وقد تكون محبة الشهرة مرتبطة بالبحث عن الاعتراف والمحبة.
يخطؤ من يعتقد أن هذه الأمور أبسط من أن تتحكم في سلوك الناس في المجال العام. فهي أكثر حضورا في النفوس وفعلا في سلوك البشر حتى في المجال العام مما يعتقد أسرى الأيديولوجيات. وهي تظهر بأشكال بالغة التركيب.
كما علمتني الحياة أنه لحسن الحظ تكمن الدوافع أحيانا في أمور مثل المسؤولية الاجتماعية والدوافع الأخلاقية وهي موجودة في البشر، ومن دونها لا ينشأ مشروع إنساني ذو قيمة فعلية، ولا يصلح مجتمع.

عزمي بشارة

مروك أخي مؤيد يكفيني ومرورك جريح يشجعني..
ومرور الأخت رغد يغني طريقي...
شكرا لا مزيد عليه.........
http://www.omferas.com/vb/showthread...636#post172636
نعم سنمضي ونسعى كما كنا وأكثر...

الأديبة ريمة , ما اطيب هذا السرد , وما أجمل هذه المعاني , لكن أوقفني عدم اتزان القصيدة كما يريدها شعر التفعيلة , أرجو إعادة النظر إليها , مع بالغ التحية
أخوك خالد جابر

هي بشكلها المنثور طبعا ..(لو لاحظت بأي قسم هي)
ويبقى الموزون أثقل وزنا
دمت شاعرا يشار له بالبنان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

هي بشكلها المنثور طبعا ..(لو لاحظت بأي قسم هي)
ويبقى الموزون أثقل وزنا
دمت شاعرا يشار له بالبنان

---

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
لك ألف تحية وسلام , يا أديبة ريمة ,
أطلب منك طلب واحد وهو

أريد أن أعرف كيف ( يبقى الموزون أثقل وزناً )

هل يعني ذلك أن ( الغير الموزن أخف وزناً ؟ )

لا أفهم العبارتين أرجو توضيح ذلك مع تحيتي الخالصة .



ويا حبذا لو تنقل هذه المنثورة إلى النثر ليظهر جمالها بين أخواتها , إذا سمحت بذلك .

سؤال مشروع لشاعر كبير مثلك:
عندما طلبت إحكام وزنها ,كان دليلا على أن الجرس الموسيقي الشعري بالنسبة لك ,كان أكثر عذوبة وتقبلا وبهذا ومن خلال نصين متقابلين ,ما بين نثر وشعر باتت المقارنة واضحة تماما ...
ويهمنا رأيك بكل الأحوال .
أما عن الشطر الآخر من الاستفهام فلم أفهمه لأننا في قسم النثر أصلا.
تحيتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

سؤال مشروع لشاعر كبير مثلك:
عندما طلبت إحكام وزنها ,كان دليلا على أن الجرس الموسيقي الشعري بالنسبة لك ,كان أكثر عذوبة وتقبلا وبهذا ومن خلال نصين متقابلين ,ما بين نثر وشعر باتت المقارنة واضحة تماما ...
ويهمنا رأيك بكل الأحوال .
أما عن الشطر الآخر من الاستفهام فلم أفهمه لأننا في قسم النثر أصلا.
تحيتي

---

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نعم أسف , نحن في الموقع الأدبي , وهذه المقطوعة النثرية كانت في مكانها , لأنها لو كانت من الشعر في شيء لوضعت في قسمها الشعري , أشكرك وأتمنى لك وقتاً سعيداً
خالد جابر

بوركت سيدة الحرف على هذه الرقة

دائما تجري الرياح عكس مشتهاة الرائعين

تحياتي وتقديري سيدة الفرسان

أبكيتني..من حيث لم تجف الدموع بعد..
فعلا..دعهم..فلا صحة الان ولاسقم..بل مضي في طريق بلا زلل..
لعل الله يختم بنا عمرا بلا وجل.
أسامة.

دعهم فؤادي ..ولاتأسف فبعض الضياع إيجاد لنفس ماضاعت.
مقطوعة نفيسة.

لقد تأثرت بهذه المقطوعة النثرية , التي لو اتزنت لفقدت الشيء الكثير , لأن طعمها في نسيجها الأدبي الصافي , كلها حكم , كلها داخل النقد الاجتماعي المدمن على كثير من السلوك التي قد لا تحمد , أشكرك أديبتنا أم فراس على هذه الأفكار النيرة (((( دعهم فؤادي ))) دعهم إن كانوا لا يستحقون هذا الفؤاد , دعهم فؤادي إن كانوا لا يؤمنون بكتاب الله , دعهم فؤادي إن لم يلتزموا بالقيم والفضائل . ودعهم إن كانوا غير ذلك .

تحياتي لقلمك المبدع ,