-
السلام عليكم يسعدني مشركة الفرسان في هذا الحوار الراقي للقديرين / كاظم الفضلي ومؤيد البصري
هل استطاع الشعر العامي أن يؤرخ للثورات العربية أم لا؟؟
وسؤالي للأستاذ مؤيد
هل الطفل العربي يقرأ الآن بعد طغيان الفضائيات المتعددة ؟ وهل قدم عالم الانترنت وجبة كافية تساهم في تنشئة الطفل وتعليمه عاداتنا وتقاليدنا العربية
التي أصبحت مهددة من قبل الاعلام ؟؟
ولي عودة بسؤال جديد
-
السلام عليكم
أهلا بك أستاذة نجلاء
سؤالك هل الطفل يقرأ ؟
مسؤولية قراءة الطفل وعدم القراءة تقع على عاتق الآباء فالطفل وكما قال سيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه على دين والديه ان شاءا هوداه أو نصراه . عندما نبدأ بتوجيهه بالإتجاه الصحيح صدقيني لن يغيره ولو اجتمع الكون بأسره عليه وهناك أمر أرجو أن لايغيب عنك ولا عن أخوتي الفرسان إن اجتنب الآباء أكل الحرام صلحت ذرياتهم مودتي
-
أهلاً بالأديبة الغالية نجلاء نصير .. وسعادتنا أن تكوني سيدتي بيننا في هذا الحوار الشيق .
هل استطاع الشعر العامي أن يؤرخللثورات العربيةأم لا؟؟
الشعر العامي ( الشعر الشعبي ) هو من يؤجج الثورات ويشحذ الهمم . له تأريخ طويل مشرق ومشرف على صفحات تأريخنا العربي وحضور فاعل في التعبير الحقيقي الصميمي لمشاعر أمتنا في هذا المجال . فلو عدنا لكل الثورات العربية نجد الشعر العامي والأغنية الوطنية دور متميز ومؤثر وقد أرهب الطغاة وأسقط أنظمة استبدت بالسلطة . ففي العراق مثلاً :
لدينا الكثير من الشواهد على ذلك . منها أهزوجة ( الطوب أحسن لو مكَواري )
أي مدفع الأنكَليز أحسن أم أنا بسلاحي البدائي ( المكَوار ) الذي يصنع من القير الذي يوضع على رأس عصاة غليظة . حيث الهمة والفزعة والروح المعنوية المدعومة بالوطنية كفيلة بهزيمة الأنكَليز أنذاك حين كان البريطانيون محتلون العراق . وأنشودة أحنه مشينه للحرب للشاعر كاظم الركابي . أما في مصر فالكثير من الشعر العامي الذي أرخ وسجل أروع الملاحم والبطولات ومنها ( حي على الفلاح ) كلمات الأخوين رحباني وألحان وغناء محمد عبدالوهاب رغم أن الأخوين رحباني من لبنان . وفي لبنان لفيروز مايثبت ذلك وتطول القائمة .
تحيتي لكِ وسؤالكِ قد دفعني الى البحث والدراسة في القصيدة الوطنية والأغنية الوطنية المنظومة بالشعر العامي وتقديمها كمادة للمنتديات والمواقع الأدبية الأخرى . شكراً لحضوركِ معنا .