عرض للطباعة
13- بالضد يظهر الضد
كل الخلائق له ساجدة ، في سماوات العلا أو في أرضه ، من جاء بالحسنى سجد ، ومن عصاه ألزمه بقدرته حتى سجد ،
سلطانه قهر الوجود بحكمة ، في مؤمنٍ أو كافرٍ وظلالهم حتى تسجد في البكور والأصال .
س13http://kanadeelfkr.com/vb/images/smilies/frown.gifأ) ما رقم الأية المقصودة في السؤال، وما السورة التي أوردتها ؟
(ب) اكتب حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يبين أن دليل العبودية والقرب من الله في السجود ؟
السؤال الرابع عشر
14-التدبر بالعقل ، والتذكر من العقل والتفكر للوصول للعلم
قد نبه الله تعالى على معالم السماء في آية قبل الآية المطلوبة
وختمها بأنها لقوم يعقلون الله ويفهمون حججه الساطعة ،
ثم نبه على ما خلق في الأرض من الأمور العجيبة والأشياء
المختلفة، من الحيوانات والمعادن والنباتات والجمادات،
على اختلاف ألوانها وأشكالها وما فيها من المنافع والخواص
إلى آلاء اللّه ونعمه لقوم يتذَّكرونها فيشكرونها.
س14(أ) اكتب رقم الأية واسم السورة التي أوردته
( ب) ماالذي يسبق : إعمال التذكر ، أم إعمال التعقل ؟
15-الشياطين وقائدهم إبليس اللعين سبب ضلال العالمين
الغرض المقصود أولا بالآية هم إبليس وذريته ; وبهذا الوجه يتجه الرد على الطوائف من المنجمين
وأهل الطبائع والمتحكمين من الأطباء وسواهم من كل من ينخرط في هذه الأشياء قائلا أنا فعلت كذبا وساعدت في كذا ،
وعلى الكهان والعرب والمعظمين للجن ; حين يقولون:
أعوذ بعزيز هذا الوادي ; إذ الجميع من هذه الفرق متعلقون بإبليس وذريته وهم أضلوا الجميع ،
فهم المراد الأول بالمضلين ; وتندرج هذه الطوائف في معناهم .فالله تعالى لم يشاورهم حين خلق خلقه في السموات والأرض
ولا حتى في خلقهم أنفسهم ولم يتخذ معينا له أو مساعدا في قدرته جلَّ وعلا في خلق من يريد .س 15 (أ): اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
(ب)اختر اللفظ القرآني المُعَيَّنِ في الآية الكريمة المُفَسَّرِ في صيغة السؤال بكلمة ( معينا أو مساعدا )
السؤال السادس عشر
16- مقولة المشركين عن الله هزت الكون كله
إن المقولة في الآية المطلوبة جاءت من فجرةِ بني آدم ،
من اليهود والنصارى لنسبة ما لا يجوز لله تعالى من مشابهة أحد ،
إعظاما له ولجلاله ولعظمته ؛ لأنهن مخلوقات ومؤسسات على توحيده ،
وأنه لا إله إلا هو وحده، وأنه لا شريك له ، ولا نظير له ولا ولد له ،
ولا صاحبة له ، ولا كفء له ، بل هو الأحد الصمد : وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
إن هذا الشرك فزعت منه السماوات فأوشكن أن يتشققن فرقا من عظمة الله
والأرض غضبا لله ، والجبال ينكسر بعضها على بعض متتابعات متهدمات ،
وجميع الخلائق و الانفطار في الآية بمعنى: السقوط، والانشقاق بمعنى:
الخسف وجاءتا للتنويع مع التشابه في الحدث الذي أصاب الكون من قولهم
الباطل .
س16(أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
(ب) نسب اليهود والنصارى الولد إلى الله جلّ وعلا ،
فمنْ المنسوب بقولهما الباطل إلى الله تعالى ؟
السؤال السابع عشر
17-الرفع بصحائف الأعمال كتاب مرقوم
عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
" إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين ، وتكون السماوات بيمينه)
انفرد به من هذا الوجه البخاري
والسماوات السبع بما فيها من الخليقة والأرضين السبع بما فيها من الخليقة يكون ذلك كله في يده بمنزلة خردلة و السجل : ملك مُوَكّل بالصحف ، فإذا مات الإنسان رُفع كتابه إلى السجل فطواه ، ورفعه إلى يوم القيامة فإذا صعد بالاستغفار قال : اكتبها نورا ، وقيل السجل هو الكتاب بمعنى المكتوب أو الصحيفة وهو الأصح. وهذا كائن لا محالة ، يوم يعيد الله الخلائق خلقا جديدا ، كما بدأهم وهو القادر على إعادتهم ، وذلك واجب الوقوع ، لأنه من جملة وعد الله الذي لا يُخْلَفُ ولا يبَدَّل ، وقال ابن عباس في معنى ختام الآية المطلوبة: يُهلك كل شيء ، كما كان أول مرة بقدرته المؤكدة سبحانه وتعالى.
س17 (أ): اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
(ب)هل تبقى الأرواح بعد عرضها بعد الموت على خالقها في السماء ؟ أم تعود إلى الأرض ؟ وما دليلك من القرآن الكريم ؟ اكتب آية واحدة.
السؤال الثامن عشر
18- نِعَمُ الله تَنْزِلُ من سُمُوٍ لعظمةِ النعمةِ وشكرِها
وتُرْفَعُ أو تَذْهَبُ عندَ الكُفْرِ بالمُنْعِم وعدم شكره
أنعم الله على خلقه قال : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم . وإنا على ذهاب به لقادرون) يعني الماء المختزن . وهذا تهديد ووعيد ؛ أي في قدرتنا إذهابه وتغويره ، ويهلك الناس بالعطش وتهلك مواشيهم ؛ وهذا كقوله تعالى : (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) والآية المطلوبة في السؤال تتحدث عن نعمة الماء وهي من أعظم المنن التي امتن الله بها على خلقه وهي حياة الأبدان ونماء الزرع والحيوان وقد جعله الله يسكن الأرض وجعل فيها مثله ، ونزوله من السماء إشارة إلى الماء العذب الذي أصلة من البحر رفعه بلطفه وتقديره حتى طاب ثم أنزله لينتفع به خلقه على مقدار مصلحتهم
وعن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنزل الله - عز وجل - من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار : سيحون وهو نهر الهند ، وجيحون وهو نهر بلخ ، ودجلة ، والفرات وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة في أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل - عليه السلام - فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض ، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم ، فإذا كان عند خروج يأجوج ، ومأجوج أرسل الله - عز وجل - جبريل فرفع من الأرض القرآن ، والعلم ، وجميع الأنهار الخمسة ، فيرفع ذلك إلى السماء والله قادر على ذلك ، فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا.
س18 :(أ) اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة
(ب)كيف تدوم نعم الله على الإنسان ؟ وكيف تزول ؟
19- يكذب بعض الكفار رسلهم بطلب تعجيل العذاب لتصديقهم
المعاندون من الكفار والمشركين يواجهون دعوة الرسل بالتكذيب وطلب الحجج التي يرضونها لتصديقهم
ومع ذلك يؤيد الله الأنبياء بالمعجزات الدالة عليه سبحانه ليتبع الناسُ الهدى فيجحدون وينكرون ،
كما قال تعالى في آياته وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا )
( أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ( الإسراء : 90 - 92
وقوله : ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) الأنفال : 32
وفي الآية المطلوبة قال الكفرة الجاهلون ، أنزل علينا عذابا أو قطعا من السماء أو جانبا منها لتثبت صدق رسالتك
س19 أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
(ب)من هؤلاء القوم الكفرة المعاندون ؟ ومن النبي الذي طلبوا منه ذلك الطلب لتصديق نبوته ؟
20-إخفــــــــــاءُ اللهِ الغيبَ على خلقِهِ رحمةً بهم
نزلت الآية المقصودة في المشركين حين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن قيام الساعة ،
فأجابهم بأن الغيب لله ، حتى لا يصدق أحد كلام المنجمين في حديثهم عن المغيبات من الأمور التي لايعلمها إلا الله ،
وقالت عائشة : من زعم أن محمدا يعلم ما في غد فقد أعظم على الله الفرية ) وما يشعر الخلائق الساكنون في السموات والأرض بوقت الساعة ،
كما قال : الله تعالى ( ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة) (الأعراف 187 )
أي : ثقل علمها على أهل السموات والأرض .وربط الأمور بالتنجيم كذب فالنجوم وصفها الله بأنها زينة للسماء وتكون للهداية بها وجعلها رجوما للشياطين
س20(أ) اكتب رقم الآية الكريمة واسم السورة التي أوردتها
(ب)ما الدليل على أن محمدا صلى الله عليه وسلم لايعلم متى قيام الساعة ؟ اكتب دليلا من السؤال .
السؤال الحادي والعشرون :
21- مفاتح الغيب عند الله
إفادة اختصاص الله تعالى بعلم أمور خمسة لا يعلمها إلا هو ،
بأفانين بديعة من أفانين الإيجاز البالغ حد الإعجاز
وردت في الآية المطلوبة في السؤال
ولُقِّبَتْ هذه الخمسةُ في كلام النبي صلى الله عليه وسلم بمفاتح الغيب
(وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) في الأنعام آية 59 ) وفسر بها :
وجاء في «صحيح البخاري» من حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثم قرأ الآية المطلوبة في السؤال . : " مَفاتح الغيب خمس)
س21 (أ)– ما رقم الآية المقصودة وما اسم السورة التي أوردتها ؟
(ب)اكتب (مفاتح الغيب الخمسة بلفظها القرآني في الآية الكريمة)
السؤال الثاني والعشرون ( محبة القرآن الكريم 1439هـ)
22- قدرة الله الحليم الغفور تمنع حدوث الخلل في ملكه
إن الله سبحانه وتعالى هو القادر على إمساك السموات والأرض أن تضطربا من مكانهما ،
بما جعل فيهما من القوة الماسكة لهما عن الزوال والاضطراب كما يمسك الطير وهي صافات ويقبضن
؛( سورة الملك ) ما يمسكهن إلا الرحمن
لا يَدْخُلُ تدبيرَه خَلَلٌ ، ولا يُرَى في خلقِهِ تفاوت،ولو زالتا على يد أحدٍ من بعده ؛
فالله وحده يقدر على دوامهما وإبقائهما ، وقد أكد ذلك في قوله تعالى في سورة الحج الآية 65
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)
وهو يرى عباده وهم يكفرون به ويعصونه ، وهو يحلُم بهم فيؤخر وينظر ويؤجل ولا يعجل ،
ويستر آخرين ويغفر لهم إن شاء أو يعذبهم .
س22- اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
اكتب دليلا من الآيات الكريمة الأخرى يؤكد إمساك اضطراب السموات والأرض بقدرة الله من صيغة السؤال