“Q4 Sport Fish” يلبي كافة الأنشطة
“Q4 Sport Fish” يلبي كافة الأنشطة
صمم قارب تاهو “Q4 Sport Fish 2008”، بطريقه جعلته نموذجيا لتلبية كل أنشطة الترفيه التي تستهوي العائلات، والأصدقاء،
بالإضافة إلى المزايا القياسية هناك العديد من التجهيزات الاختيارية التي يمكن طلبها لقاء مبالغ إضافية من المال،
وتشمل كشاف سمك طراز “لورانس X47 TX”، وشاحناً للبطارية، ومضخة مياه، ومظلة، وغطاء للقوس والمقصورة، وبوصلة، بالإضافة إلى جهاز استيريو مع “ريموت”، ومعدات نظام الأقمار الصناعية “سريوس” . كما تتوفر اختيارياً حزمة تجهيزات خاصة “ديلوكس” .
ويتسع القارب لثمانية أشخاص، بوزن أقصى 465 كيلوجراماً . كما تبلغ أقصى قوة موصى بها للمحرك 135 حصاناً، بينما يقدر سعره في الولايات المتحدة بنحو 2 .17 ألف دولار.
وأكسبته هندسته المتقدمة مرونة كبيرة في الاستعمال، في الوقت ذاته الذي تتأمن فيه لضيوفه أقصى درجات الراحة بفضل المزايا والكماليات العديدة التي يحويها .
http://www.bahry.com/images/stories/shaban1/l884.jpg
ففي الداخل يتميز القارب بأرضية غير زلقة مصنوعة من الألياف الزجاجية، مما يضمن سلامة جميع الركاب .
كما تتوفر العديد من أماكن التخزين، بعضها في الكونسول، وأخرى في الجانبين، بالإضافة إلى أماكن أخرى موجودة تحت المقاعد، والتي توجد تحتها أيضاً برادات . كما يمكن تخزين الأغراض تحت متن “التشميس” الذي يحتل عرض القارب بكامله .
ومن حيث التصميم الخارجي يتوفر “Q4 Sport Fish” إما بطلاء أسود “تشيري”، أو أزرق “بلوبيري”، أو أحمر “ميلينيوم رد”، أو الأصفر، أو بلون العقيق .
ويحتوي القارب على منصة سباحة بكامل عرض مؤخرته، مع دعمها بسلم صعود قابل للطي .
أما أماكن صيد السمك فقد خصصت لها منطقة القوس التي تم تزويدها بقاعدة للصنارات، مع سطح غير زلق .
وتتضمن التجهيزات الخارجية للمركب مقابض أيدي للركاب، وحلقة ربط للتزلج من الفولاذ المقاوم للصدأ، و4 مرابط للمرسى، أيضاً من الفولاذ المقاوم للصدأ .
كما تتوفر مع القارب مقطورة خاصة بمحور واحد، وتشطيب لوني مع طلاء القارب، بالإضافة إلى عجلات بإطارات 14 بوصة .
المصدر: جريدة دار الخليج الإماراتية
صناعة اليخوت في الاسكندرية
صناعة اليخوت في الاسكندرية
http://www.aawsat.com/2008/08/08/ima...ly1.482037.jpg
لكل مهنة أسرارها، وتعد صناعة اليخوت والمراكب من أصعب المهن؛ لكن بالنسبة لأهالي الإسكندرية، بخاصة أهالي حي الأنفوشي فهي تجري كالدم في عروقهم، حيث توارثوها عن أجدادهم. وبرغم أنهم لم يدرسوا تقنيات تصنيع اليخوت، إلا أنهم ـ وبالفطرة ـ أصبحوا أمهر صانعيها، وذاع صيتهم في شتي أنحاء العالم، حتى أن أثرياء أوروبا يأتون إليهم لاختيار اليخوت الخاصة بهم للتنزه بها عند وجودهم في مصر.
منطقة الأنفوشي معروفة بكثافتها السكانية ويعمل غالبية سكانها بحرفة صيد الأسماك وصناعة القوارب، وقد بدأت صناعة اليخوت بها منذ عصر محمد علي باشا، الذي أدرك أهمية تلك المنطقة، وأقام بها ترسانة تشتمل على جميع ما يلزم لإنشاء وترميم المراكب الحربية وغيرها.
وأضاف إليها معسكرا بحريا للتعليم ليصبح نواة للكلية البحرية فيما بعد، ومقرا لقيادة القوات البحرية. لذا تعتبر ورش صناعة اليخوت والمراكب في الإسكندرية من المعالم الأثرية المميزة بالمدينة،
وقد يستغرب الكثيرون ذلك، إلا أن أغلب الأوروبيين الرحالة قد رسموها في خرائطهم وكتبوا عنها أثناء وجودهم في مصر منذ عدة قرون. وتوجد هذه الورش على امتداد شاطئ الأنفوشي على هيئة أكواخ خشبية رسمت عليها جداريات تميز كل منها، وتطل من بينها متون اليخوت وقوارب الصيد في شموخ وعظمة على الرمال البيضاء في انتظار لحظة تدشينها.
تعتبر منطقة الورش معلما سياحياً يأتي إليه السائحون ومعهم خرائط قديمة تظهر بها هذه الورش، حيث يشاهدون العمال وهم يصنعون اليخوت خطوة بخطوة بدءا من الهيكل أوالبدن وحتى الطلاء والتجهيز وذلك بدون مهندسين وبدون رسومات «ماكيتات»، وعلى أعلى درجة من المتانة والدقة.
تعيش على صناعة اليخوت عائلات امتهنت صناعة اليخوت وورثتها لأبنائها وأحفادها، من أشهرها وأقدمها عائلة الدجيشي والتي يرجع تاريخها مع المهنة لأكثر من 200 سنة إبان عصر محمد علي وساهمت في بناء الأسطول البحري الملكي أي قبل ظهور الماكينات والمحركات وكان ذلك بالقلوع والأشرعة.
كتب بيرم التونسي عن هذه العائلة بعضا من أزجاله، ويحفل تاريخها بأنها حصلت على شهادة تقدير من البحرية الأمريكية لمشاركتها في إصلاح عدد من القطع البحرية الأمريكية، كما صنعت يختاً للسفارة الفرنسية و40 قاربا مجهزا لأجهزة الأمن وحرس الحدود بالسعودية.
علي الدجيشي من الجيل الثالث في هذه العائلة، يحتفظ بألبوم من الصور القديمة، وبه صور لأجداده في عهد أسرة محمد علي، يعود بذاكرته إلى ذلك العهد قائلاً «هذه الورشة أسست بجوار قلعة قايتباي منذ عام 1949م، وكنا قبل ذلك نعمل في ورشة في الميناء الشرقي أيام محمد علي باشا، وكان هناك أربع ورش كبرى: ورشة الدجيشي، والسلامي، ورجب، والجزيري، كان يعمل معنا ايطاليون ويونانيون ومالطيون وقد تعلمنا كثيراً من الأتراك وأكملنا الطريق،
وحالياً يوجد عدد لا بأس به من الورش ولكن يوجد 3 ورش كبرى لليخوت. وقد خرج من تحت أيدينا حوالي 50% من إجمالي اليخوت الموجودة في مصر».
ويضيف «تعتبر مصر رائدة في هذا المجال سواء في صناعة المراكب الخشبية أو الحديد، كما أن الأنفوشي هي المدرسة التي خرجت منها ورش أخرى في السويس ودمياط ورشيد، كما خرج منها أمهر العاملين وذهبوا إلى ليبيا وتونس والجزائر ليعملوا فيها.
يقول الدجيشي «اكبر يخت تستغرق صناعته 16 شهرا، وأصغر يخت 5 أشهر، وذلك حسب الحجم وكم الشغل،
أما عن أهم متطلبات المهنة فيقول صادق رؤوف صاحب أحد الورش «هذه المهنة تتطلب الكثير من الخبرة، فلا يصح أن يعمل بها أحد دون أن يكون قد اكتسب خبرة عملية، فالنجارون هنا معظمهم لا يعلم القراءة والكتابة ولم يعتمدوا على الدراسة في شيء وإنما على الإنتاج والاستفادة من الأخطاء وتلاشيها. فالمهنة تعتمد علي التمرس وتحتاج إلى تركيز ذهني مع العمل اليدوي، كما تحتاج إلى خيال إبداعي».
ويضيف «أحيانا نحتاج إلى مكاتب تصميمات هندسية وغالبا ما تكون تصميمات الديكور والأثاث، ولكن الهيكل التأسيسي لليخت تتم صناعته دون تصميم هندسي،
ويأتي إلينا أساتذة من كليات الهندسة للتعرف على كيفية تصنيع اليخت عملياً، ويكونون في حالة انبهار من مهارة الأيدي العاملة في تصميم اليخوت، التي تتفق مع المواصفات الدولية التي تهتم بالنسب والأطوال وما إلى ذلك».
تبدأ أسعار اليخوت من نصف مليون وتصل إلى 10 ملايين وفقاً للتجهيز،
أما الريس يوسف معروف الذي يدير ورشة أولاد معروف، فيقول إن صناعة المراكب تطورت وأصبحت صناعة اليخوت أكثر تطوراً نظرا للطلب عليها لأغراض النزهات البحرية والغطس والصيد في سيناء خاصة شرم الشيخ والغردقة، وكل اليخوت التي نصنعها غالبا ما تكون في المياه الإقليمية المصرية إلا إذا كان الطلب أن تسافر للخارج.
وتكون بها عدة غرف قد تصل الى 20 غرفة وقد يصل طوله إلى 40 مترا. وتتراوح قوة المحرك من 150 حصانا إلى 1500 حصان.
وعن عدد العاملين اللازمين لصناعة اليخت، يقول إنه من الممكن أن يقوم 3 أفراد بصناعة يخت، وأيضا قد يحتاج اليخت إلى 30 فردا.
وتتم تجربة اليخت في الميناء الشرقي لأنها معدة لذلك جيدا، هناك فنار ورصيف، وبعد تجربة الأداء يتم استخراج التصاريح سواء داخل القطر أو خارجه.
ويقول معروف إن تميز ورش الإسكندرية يأتي من أن هناك أنواعا من الخشب لا تتوافر إلا في مصر مثل خشب التوت والسنط، وتصنع منه المراكب، ويطلق عليه «عود عربي» حيث يشبه الهيكل الخارجي آلة العود الموسيقية، فيما عدا ذلك جميع أنواع الخشب واللوازم الآخري تكون مستوردة.
صناعة القوارب واليخوت الخليجية - مفخرة الصناعة العربية
صناعة القوارب واليخوت الخليجية - مفخرة الصناعة العربية
الحديث عن صناعة القوارب واليخوت التي تنافس من حيث الجودة والتصاميم والمواصفات العالمية أكبر المصانع المتخصصة في هذا المجال.
حول هذه الصناعة كانت لنا لقاءات مع بعض أصحاب مصانع القوارب واليخوت في المنطقة الشرقية حيث تحدثوا عن هذه المهنة وأسواقها والمتعاملين معها,, فإلى ما قاله ضيوفنا عن صناعة اليخوت:
-------------------
تحدث في البداية الأستاذ طارق جبر الدوسري صاحب مصنع عالم القوارب, قائلا: كانت البداية لإنشاء المصنع عام 1991م حيث كان إقبال الناس في اقتناء القوارب كبيرا ولم يكن هناك مصانع تقوم بصناعة القوارب في المملكة فكان أكثر الذين يحتاجون للقوارب إما أن يذهبوا لدولة الإمارات العربية أو لبعض دول الخليج أو يذهبون إلى الخارج لشرائها ومن هذا المنطلق تم انشاء المصنع وكانت الطاقة الانتاجية في البداية محدودة إذ كانت ما بين عام 91/94م ما يعادل 4 قوارب في الشهر الواحد وكنا نصنع القوارب ذات الأحجام من 14/25 قدماً حيث كان التركيز في البداية على قوارب الصيد لأنه لم يكن هناك زيادة في الطلب بسبب استمرار القارب لدى الصياد لعدة سنوات فكان الربح في تصنيع قوارب الصيد قليلاً مما اضطرنا أن نركز على قوارب النزهة ونصنعها على عدة أحجام تبدأ من 16 قدماً وحتى 82 قدماً,
والمصنع ينتج هذه الأحجام حتى اليوم والسوق هو الذي يفرض علينا المقاسات وهناك مشكلة وهي تعدد المقاسات ومصنع عالم القوارب لديه أفضل العناصر الفنية والمهندسون والمنفذون وهم على مستوى عالٍ من التقنية وفهم تكنولوجيا التصنيع ويستخدم المصنع كامل الخامات من داخل السوق المحلي وأسعارها مرتفعة جدا حتى تم إنشاء مصنع الفايبرقلاس في مدينة الجبيل الصناعية وقد لا نستورد من الخارج سوى بعض الإكسسوارات وبعض الأدوات التكميلية.
ويضيف الدوسري قائلا: إن المصنع قد اجتذب عددا من المصممين في البداية وتم الاستغناء عنهم وذلك بسبب تشبع السوق من الأشكال المستحدثة وكذلك تم الاستغناء عنهم بسبب ارتفاع أجورهم,,
وأود عبر هذا اللقاء أن أقدم رغبة أصحاب المصانع بأن يكون لنا موقع على البحر لكي يتسنى لنا تجربة انتاجنا من القوارب بشكل مستمر.
------------------------
نراعي التجربة والتطوير
أما الأستاذ زياد بن عبدالهادي القحطاني صاحب مصنع الدانة للقوارب واليخوت فيقول: لقد تم إنشاء المصنع وفق المواصفات والمقاييس العالمية وذلك عام 98م في مدينة الدمام برأسمال سعودي 100% وقد جهز بأحدث المعدات والآلات العالمية وقد استخدمت أجود الخامات الوطنية والعالمية في تصنيع القوارب واليخوت,,
ويعمل بالمصنع حاليا فريق عمل متكامل من مهندسين وخبراء وفنيين وأيدٍ عاملة من ذوي المهارات الفنية العالية والخبرات المشهود لها والذين يعتمدون على استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية وذلك في إعداد الرسوم والتصاميم الهندسية المختلفة وفق أدق المواصفات والمقاييس العالمية والتي تتطلب الجودة والسلامة والكفاءة مجتمعة معاً,,
وحتى يتحقق لهذا المصنع تميزه في هذا النشاط خصصت له خطوط انتاج صممت على الأسلوب الأمريكي وكذلك توفرت له تجهيزات وآليات من إنتاج أمريكي.
سرعة وقوة وأمان
إضافة إلى أن التصاميم والرسومات الهندسية تراعي التحديث المستمر والتجديد الدائم مع التطوير للطراز الذي لابد أن تتوفر له انسيابية الشكل وسرعة الأداء العالي وقوة التحمل والأمان ويتطلب أيضا تطوير للمكونات الداخلية من الانتاج, هذا بالإضافة إلى تحقيق التنوع في الانتاج من حيث النوع الذي ينتجه المصنع بجميع أنواعه وأغراضه كقوارب الصيد والنزهة والقوارب الرياضية وكذلك اليخوت بجميع مقاساتها وأحجامها.
العمل يحدد المواصفات
ويضيف القحطاني أن مصنع الدانة للقوارب يقوم بانتاج قوارب الصيد ذات المقاسات من 21/75 قدماً وكذلك قوارب النزهة وهواة الرياضة البحرية من قياس 21/120 قدماً وما فوق وكذلك فإن المصنع يقوم بصناعة القوارب التي يرغب بها العميل بمواصفات خاصة وكذلك للمصانع الأخرى,,
ويعتمد الاختيار في هذه التصاميم على إمكانات العميل حيث كان الصيادون يستخدمون قوارب كبيرة الحجم بطيئة الأداء وتستهلك كثيرا من الوقت والوقود وقد قام المصنع بتصميم طرازات جديدة لهذه القوارب تتوافر فيها بالأصناف إنسيابية الشكل والسرعة وذلك باستخدام المحركات السريعة لتوفير الوقت والجهد وأيضا لتوصيل الأسماك إلى المستهلك في أسرع وقت ممكن، كل ذلك مع تزويد القوارب بكابينات خاصة للصيادين ومخازن للتبريد بطريقة حديثة وصحية تغني عن استخدام مكعبات الثلج ذات التكلفة العالية التي كانت تستخدم,.
أما بالنسبة لليخوت التي يقوم المصنع بإنتاجها فيتم اختبار التصاميم ذات الرفاهية العالية والتي يراعى فيها روعة التصميم والاكسسوارات وكذلك الديكورات الداخلية وقد أخذ في الاعتبار ضحالة المياه من ناحية وعمق المياه من ناحية أخرى وكل انتاج يستخدم فيه مادة الفوم التي تساعد على الطفو.
نعاني من النقل
ونتمنى أن يكون لنا موقع عند المياه العميقة لكي يسهل للمصنع انزال القوارب واليخوت بشكل يعكس ما هو موجود الآن حيث نواجه مشاكل في نقل القوارب واليخوت من المصنع إلى البحر فنأمل من الجهات المعنية النظر في هذا الموضوع وكذلك ايجاد تصاريح لتجربة القوارب بعد تصنيعها,,
وللعلم فإن مواصفات الصنع تطابق مواصفات ومقاييس حرس الحدود بالمملكة حيث إن القوارب لدينا هي على مواصفات ومقاييس منظمة القوارب واليخوت الأمريكية (ABYC) ومصلحة خفر السواحل الأمريكية (USCG) مع العلم أن المصنع حاليا قد أصبح عضوا في كل من الاتحاد الأمريكي والاتحاد الأوروبي للقوارب واليخوت.
--------------------------
تجربة القوارب بإشراف حرس الحدود
أما المهندس طارق البسام صاحب مصنع الخليج فقال: إن أول إنتاج قمت أنا شخصيا بصنعه بنفسي وكان ذلك عام 1972م بعد أن كان هناك إقبال كبير من الناس على شراء القوارب وفعلا تم انشاء المصنع وجلبنا المهندسين والمصممين والفنيين حتى يلبوا رغبة العملاء وحاجاتهم من قوارب وكانت البداية قوارب النزهة,,
وقد تكون اسعار اليخوت أعلى بسبب ارتفاع أسعار الجمرك على المواد التي نحتاجها للتصنيع ونأمل أن تخفض هذه الأسعار خاصة أجهزة السلامة مثل جهاز (GPS) وكذلك جهاز الراديو وأطالب وزملائي أصحاب المصانع بتخصيص مكان لتجربة القوارب بعد تصنيعها وكذلك اليخوت تحت إشراف إدارة حرس الحدود,,
------------------------------
تصاميم من البيئة
أما الأستاذ علي بن صالح البوعينين صاحب مصنع شاهين لصناعة القوارب بالجبيل فيقول: البداية كانت قبل خمس سنوات حيث كانت بتصنيع القوالب وقد استغرق انتاج القوالب الخاصة بتصنيع القوارب قرابة السنتين حيث كان الانتاج مستوحى من البيئة الخليجية وخاصة دولة الكويت,,
وكانت البداية العملية للمصنع عام 1997م وكان أول انتاج للمصنع هو قارب للصيد كان مقاسه 18x75 قدماً وبعد ذلك تم انتاج القارب الأصغر حجماً وما زال الانتاج في هذا النوع مستمراً حتى اليوم ويسمى (لانش) (قارب),,
وقد كان الانتاج تقريبا من عشرة قوارب إلى اثني عشر قاربا في السنة أي ما يعادل قارب واحد في الشهر وبعدها تم تطوير المصنع حتى أصبح انتاجنا اليوم مختلفاً عن الانتاج المستورد من الخارج والأسعار لدينا أقل من الانتاج الخارجي وكذلك الجودة لدينا أكثر من الانتاج الخارجي فلدينا أيضا ضمان,,
أسعارنا مناسبة
وتحدث الأستاذ عبداللطيف حسن آل بوعينين مدير مصنع عيسى آل بوعينين للقوارب حيث قال إن البداية كانت عام 1994م بجهود ذاتية أي قبل ستة أعوام.
وقد كانت البداية مع صناعة القوارب الصغيرة التي تسمى (طراد) ذات المقاس 9x3م ويقوم المصنع بانتاجها حتى الآن وقد تم انتاج أول قالب للقارب مقاس 21×6م حيث كان انتاجنا قارباً واحداً كل ستة شهور وكان أول قارب ينتج في المملكة وقد تم خصم 30% من قيمته لترغيب الصيادين وهواة البحر وتم تسويقه ولله الحمد,,
والقوارب التي يتم انتاجها تأخذ ضماناً لمدة خمس سنوات من تاريخ بيعها وتتم صيانتها كل سنة من تاريخ الضمان,.
أما الأسعار فهي لدينا أفضل من الأسعار في باقي دول الخليج وعلاوة على ذلك فإن المواد الخام لدينا أعلى جودة من الخارج,, وينحصر طلبنا في ايجاد أماكن على الشواطىء لنقل وحركة القوارب من المصنع إلى البحروبالعكس.
جمعية الاتحاد العربي للصناعات البحرية ببيروت
جمعية الاتحاد العربي للصناعات البحرية ببيروت
http://aawsat.com/2006/04/01/images/economy.355914.jpg
تحاول صناعة القوارب العربية الالحاق بمثيلاتها العالمية لتحتل مساحة واسعة في حلبة السباق والمنافسة الدولية وذلك بتطبيق المواصفات العالمية في الجودة ونقل التكنولوجيا وتطوير صناعة المواد المغذية.
وقال نائب رئيس جمعية الاتحاد العربي للصناعات البحرية المهندس محمد شمعة إن الصناعة البحرية بشكل عام تسعى خلال السنوات العشر الأخيرة لاحتلال مساحة في السوق العالمي ولكنها مازالت ناشئة وغير متطورة، ومنها القوانين الخاصة بالتراخيص وتحركات القوارب واليخوت التي تقف عقبة في طريق تطور الطلب.
وأكد أن دولتي الإمارات العربية ومصر هما الأكثر اهتماما بهذه الصناعة تليهما سلطنة عمان والبحرين حيث بهما صناعة خفيفة.
وأوضح شمعة أنه من الصعب تحديد الإنتاج العربي من القوارب، ولكن يمكن القول إنه متدن للغاية.
وربط شمعة بين ضآلة الإنتاج العربي للقوارب واليخوت وقلة الطلب عليهما من رواد البحر والرياضة البحرية، حيث أن الاستهلاك العربي مجملا لا يتجاوز 0.2% من استهلاك القوارب في العالم.
وقد أكدت الإحصاءات الدولية أن عدد مستخدمي «القوارب» البحرية في أميركا بلغ 85 مليون شخص أي ما يمثل تقريبا ¼ السكان وفي الدول الاسكندنافية وغرب أوروبا يتراوح ما بين 20: 30% من سكان هذه الدول.
وأضاف شمعة أن هناك علاقة طردية بين زيادة الاستخدام وتطور الإنتاج ولذلك لابد من رفع مستوى الثقافة والوعي بالرياضات البحرية.
وقال إن من مشاكل الصناعة اعتمادها بشكل أساسي على الخارج سواء في نقل التكنولوجيا أو الصناعات المغذية وتقنيات التصنيع التي لابد من مطابقتها للمواصفات العالمية حتى يمكن تسويقها،
واستطرد: صناعة القوارب تعتمد على مبدأين هما «الأمن والسلامة» وهذا يحتاج لكفاءة وتكلفة عالية جدا.
كما أوضح شمعة أن جمعية الاتحاد العربي للصناعات البحرية (35 عضوا) تأسست عام 2000، وتتخذ من بيروت مقرا لها،
تحاول بحضورها الدائم في المحافل والمعارض البحرية الدولية نقل الخبرات العالمية وإيجاد مكانة لنا كعرب في السوق العالمي.
ومن جانبه يقول رئيس هيئة الاستثمار ووزير الصناعة الأسبق د. إبراهيم فوزي إن أهمية صناعة القوارب تكمن في أنها كثيفة العمالة وتحتاج إلى خبرات فنية رفيعة، وهي من الصناعات القليلة التي يلعب فيها عنصرا الجودة والسعر، دورا حاكما بحيث تكون أو لا تكون، لافتا إلى أن افتتاح أول مصنع في مصر لليخوت ثم في عهد رئاسته للهيئة.
من بعد آخر يقول رئيس شركة ميرافارم د. نيقولا هنري اسكندر والمنتج الوحيد في مصر لقوارب «Poutoou» إن أبعادها التي تتراوح بين 7.32 متر للطــول و2.44 متر للعرض تجعل من التصدير مشكلة وتزيد من تكاليفها،
مشيرا إلى أن الكويت تعد الأكثر طلبا لهذه القوارب تليها السعودية وقطر والإمارات وبالطبع مصر،
وأوضح أن هذا النوع من القوارب مخصص للنزهة والترفيه والصيد في الأنهار والبحيرات، وأكد أن معدلات الأمان بها عالية، ولديها القدرة على تحمل الاصطدام بالشعاب المرجانية ومجهزة للصيد، وليس فيها غاطس وتتسع لـ 16 راكبا ولها عمر افتراضي مفتوح ويصل ثمنها إلى 105 آلاف جنيه مصري (الدولار= 5.72 جنيه شراء).
وبرغم من هذه الميزات التي سردها إلا أن الدكتور إسكندر نفسه يقول إن سوقها محدود نظرا لقلة مستخدمي الرياضة والتنزه البحري بالقوارب، ولضعف ثقافة الرياضات البحرية وارتفاع تكلفة الشراء وأيضا ارتفاع تكلفة المرسى التي تصل إلى 3000 جنيه شهريا والوقود والصيانة.