رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
الحلقة 124 من قصة البدايه والنهايه لابن كثير
* إذا بكى اليتيم يقول الله تعالى :" من أبكى اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ؟،، أشهدكم ياملائكتي أن من أسكت اليتيم وأرضاه ، رضيت عليه وأدخلته الجنة"..
* أفضل شيء أن تعين المحروم ، اليتيم وإن كان ملياردير يحتاج إلى حنان أب ..
* كانوا يذهبون إلى البحر الميت ، ويلقون أقداحهم (قطع خشبية مكتوب عليها أسماءهم ، والذي يصل قلمه إلى الشط أولا" يكفل اليتيم ..
* استهم رجال القوم لاختيار الكفيل ، وخرج اسم زكريا زوج خالتها ، ثلاث مرات ، فكفلها ..
* كفل زكريا مريم ، تكفل بتربيتها ، وتأمين الطعام والشراب لها ، وكان لها مكان خاص للعبادة (محراب) في المسجد الأقصى ..
* رأى زكريا من آيات الولاية وكرامة الله لمريم ، مازاد رغبته في الذرية الصالحة ، وكان قد قارب التسعين ..
* كان المكان الذي تعيش فيه مريم للعبادة محجوبا" عن أعين الناس ، وكان لايصل إليها أحد إلا زكريا عليه السلام ، لذا فقد عقدت الدهشة لسان زكريا عندما أتى إليها بالطعام ، فوجد عندها طعاما" كثيرا" متنوعا" من الفواكه والخضار ..
* فسألها باستغراب : من أين لك هذا ؟..
* ابتسمت مريم ، وقالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ..
* استغرب زكريا وفرح بهذه الكرامة العظيمة لمريم ، فدعا مباشرة أن يرزقه الله تعالى الذرية ،، فهو النبي الكريم ، يعلم أنه عند رؤية الخوارق والكرامات فهي ساعة استجابة :"هنالك دعا زكريا ربه ، رب لاتذرني فردا" وأنت خير الوارثين"..
* نادى ربه نداء" خفيا" ، لماذا لم يناده نداء" عاليا" ؟؟ .. لأن الأمر الذي سيطلبه لايقبل عقلا" ،، أمر خارج حدود العقل ،، كبرت وهرمت ، وامرأتي عجوز عقيم ، يخفض صوته لبعد المنال ..
* كان عمره ستة وثمانين عاما" ، وزوجته ثمانين عاما" ، ولم تحمل من قبل ..
* قال رب .. لم يقل يارب .. لأن الله تعالى قريب لايحتاج لنداء ..
* قيل لرسول الله : أقريب ربنا فنناجيه ؟ ،، أم بعيد فنناديه ؟.. فنزلت الآية :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ياأبا بكر ! لم تخفض صوتك ؟ ،، قال أبو بكر : قد أسمعت من ناجيت يارسول الله ..
* قال : وأنت يابن الخطاب لم ترفع صوتك ؟،، قال عمر : أوقظ الوسنان ، وأطرد الشيطان ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ياأبا بكر ارفع صوتك قليلا" ، ويابن الخطاب اخفض صوتك قليلا"،، أراد أن يخرجهما من مراد أنفسهما إلى مراد الله تعالى .. هكذا قال أهل العلم ..
* العبادة ليست على مزاجنا ، يوجد منهج لانحود عنه ..
* لايكون للعبد مراد مع شرع الله إلا شرع الله :"وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا" أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
الحلقة 125 من قصة البداية :
* استجاب الله تعالى دعاء زكريا ، فجاءته الملائكة لتزف إليه البشرى :"يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا""..
* تفاجأ زكريا بهذه المعجزة فتساءل :"رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا" وقد بلغت من الكبر عتيا"".. عتيا" يعني قويا" شديدا" ،، صار كبري عاتيا" على الطب والأطباء والدواء ، أعجز الأطباء وقوة الطب وقوة الدواء ..
* وامرأته لم تلد في شبابها : فاجتمع في وصفها أنها عاقر (لاتلد في شبابها)، وأنها عقيم (عجوز قد كبرت عن سن الولادة) .. أي تركت تاريخ النساء ..
* "قالت الملائكة كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا" ".. الوحي جبريل رئيس الملائكة ، وأمين وحي السماء ، (يكرهه اليهود لأنه كان يفضح أخبارهم أولا" بأول لرسول الله ، وهم أعداء الخير)..
* سجد زكريا شكرا" لله ، وطلب من ربه أن يجعل له علامة تدل على حمل امرأته .. "قال رب اجعل لي آية".. ليطمئن ..
* "قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا" ،، علامة حمل امرأته أن ينعقد لسانه ، ويحتبس صوته ، فلا يستطيع الكلام مع الناس ، إلا عن طريق الإشارة والرمز ..
* وأمره الله عز وجل أن يسبح ربه في الليل والنهار ..
* صارت زوجته توقظه كل صباح ، لترى أحتبس صوته أم ليس بعد ..
* حتى احتبس صوته ، فعلمت بحملها ، واعتكف زكريا في المحراب ، إنسان عابد عاكف ..
* في سورة آل عمران :"آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا" ..
* في سورة مريم :" "ثلاث ليال سويا" " ..
* لأن اليوم في اللغة يبدأ بالليل . من غروب الشمس ..
* هذا القرآن عظيم ، يصدق أوله آخره ، ولايكذب آخره أوله .. هذه عظمة كتاب الله ..
** مرت الأيام ، وانعقد لسان زكريا عليه السلام ، ولم يستطع الكلام ، وأيقن أن الله قد أعطاه مايريد ، فغمرت الفرحة نفسه ، ونفس زوجته ..
* عند ذكر الصفة بجوارها الاسم ، تختلف عن ذكر الصفة دون الاسم ،، حين قال تعالى :" ذكر رحمة ربك عبده زكريا " جاء بالصفة عبده وبجوارها اسمه زكريا ..
* لكن حين قال تعالى :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا" من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"،، لم يقل بعبده محمد ، اكتفى بقول عبده ،، العبودية الحقة ماتحققت إلا في شخص محمد صلى الله عليه وسلم . فجردها من أي إضافة ..
* وكذلك في :"أليس الله بكاف عبده"،، و :"هو الذي أنزل الفرقان على عبده"..
* حين نقول عمي أي شقيق أبي ، حين نقول عمي عمر أي يوجد الكثير من الأعمام وأنا أخص عمي عمر ..
* وضعت امرأة زكريا ابنها يحيى ، كان جميل الطلعة ، حسن الوجه ، حبيبا" إلى النفس ، وجعله الله قرة عين لوالديه ..
* يحيى جاء اسمه من عند الله ، أول إنسان يدعى بهذا الاسم في التاريخ ، اسم في صورة فعل ، لايموت ..
* وفعلا" رزق الشهادة ، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ..
*اسمه في العبرية يوحنا المعمدان ..
* حين دعا زكريا ، قال :"واجعله رب رضيا" "،، الرضي : الذي رضي عنه ربه ، ورضي عن الناس ، ورضي عنه الناس ، فصار من شدة الرضا ، كأنه يوزع رضا عمن حوله ، صار منبع رضا ..
* كبر يحيى في ظل والديه ، واتبع نهجهما في توحيد الله وعبادته ، وكان بارا" بوالديه مطيعا" لهما ، وكان صالحا" وسيدا" ومحبوبا" في قومه ، يدعوهم بدعوة أبيه ، ويرغبهم بالتقرب من الله تعالى ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
الحلقة 126 من قصة البداية :
* كلف يحيى بالنبوة مبكرا" لم يبلغ العشرين من عمره بعد .. وآتيناه الحكم صبيا" ..
* بنو اسرائيل قتلة الأنبياء ، ماتركوا نبيا" إلا آذوه وكذبوه ، أرادوا قتل نبي الله زكريا ، هرب منهم ، فتبعوه ، حتى دخل شجرة ، فجاؤوا بالمنشار فشقوا الشجرة نصفين ، وهو فيها ،، استشهد نبي الله زكريا العابد الصائم القائم على يد من حاربوا ويحاربون الحق والخير ..
* اختار الله تعالى يحيى ليكون نبيا" لبني اسرائيل ، يتابع منهج أبيه في دعوة الناس إلى الله وتوحيده ، وعدم الشرك به ، فكان نعم العبد لله ونعم الابن لأبيه ..
* كل الأنبياء كانوا يعملون : إدريس خياط ، زكريا نجار ، يحيى مع أبيه ، داوود الملك النبي كان يأكل من عمل يده ..
*أبو بكر الصديق رضي الله عنه أخذ الكيس على كتفه صبيحة خلافته ، قالوا : أين ياخليفة رسول الله ؟ ،، قال : أتمنعني خلافتكم من العمل ؟ ماذا أطعم أولادي ؟،، قالوا : امكث ونجعل لك راتبا" ، ثلاثة دراهم كل يوم ، ولما غليت المعيشة ، صار راتبه أربعة دراهم باليوم .. ومع الخلافة كان يحلب الشاة للعجوز وأيتامها ..
* كان يحيى عليه السلام زاهدا" في الدنيا ، فكان لايأكل إلا القليل ، وكان يقضي معظم وقته في المحراب يتعبد الله عز وجل ..
* كان يدعو بني اسرائيل إلى التوحيد ، والصلاة ، والصيام ، والزكاة ..
* لكن بني اسرائيل الذين تحالفوا مع الشيطان ، وأصروا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، دخلوا على نبيهم يحيى وهو يصلي في المحراب ، فقتلوه .. لعنهم الله ..
* وفي سبب قتل يحيى عليه السلام روايات ، منها : أن الملك أراد أن يتزوج إحدى محارمه (ابنة أخيه) ، فنهاه يحيى النبي عن ذلك ، وأخبره بعدم جوازه . ضاق الملك وابنة أخيه ذرعا" بهذه الفتوى ..
* أغرت الفتاة الملك بأن يقتل يحيى ويقدم لها رأسه مهرا" لها ،
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
** الحلقة 127 من قصة البداية :
**سيدنا عيسى عليه السلام :
* عندما يضع مدير أو مسؤول عن مؤسسة أو شركة كبيرة مديرو الأقسام ، يضعهم من النابهين ، أكثر الناس خبرة وعقلا" ،، هذا اختيار البشر مع البشر من البشر ، فما بالك باختيار رب البشر .. الله تعالى يخلق مايشاء ، ويختار .. يختار خيرة الخيرة للرسالة ..
..
* "إن الله اصطفى آدم ونوحا" وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ..
آل عمران : قطاع السيدة مريم (عمران ليس أبو مريم) ،، عمران المصطفى من الأجداد ..
* آل عمران : داوود ، سليمان ، مريم ، عيسى ..
* إن الله اصطفى : اصطفاء إلهي ، فالذين اصطفاهم تعالى ، كل واحد فيهم له جانب كبير مضيء من جوانب العظمة ..
* من فضله سبحانه وتعالى أنهم صنعوا على عين الله ، واصطفاهم رب العباد لمواصفات خاصة ،، ووضع فيهم ملكات ، فصدقت أخلاقهم اصطفاءهم ..
* تبهرك قضية الصبر عند أبي البشر نوح ..
* تبهرك الرقة والحلم والأناة عند أبي الأنبياء ابراهيم ..
* تبهرك عظمة تواضع الملك عند الملكين الرسولين .. وليس عظمة الملك :"قال هذا من فضل ربي"..
* الكليم موسى : تجد فيه الزعامة ، القرار ، قوة الشخصية ، القيادة ،، ويرفع يده فيقول : "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. "رب إني لاأملك إلا نفسي وأخي".. لترى عظمة المستسلم لربه ..
* عيسى : هو صاحب شريعة المحبة : كلما أطلت إشراقات قصته ، نستشعر ملكا" يسير على الأرض ، لينشر الخير والسماحة في هذه البشرية ، لم يعالج الاستبداد السياسي ، عالجه بخلقه وسلوكه وتواضعه ومحبته : يطعن السيف بوردة ..
* يمثل عيسى عليه السلام رسالة التسامح التي هبط بها جميع الأنبياء ، وتمثلت خصيصاً بروح الله عيسى : ماأغضب ولاأساء لأي إنسان ..
* بنو اسرائيل فيهم شدة وغلظة ، فأتتهم التوراة فيها شدة وقسوة ، لتناسب طباعهم ..
* جاء الجزء الثاني من التوراة ، الذي هو الانجيل ، كي يخفف من حدة الأوامر والنواهي والشدة التي وردت في التوراة ..
* الانجيل كلمة تعني : الخبر السعيد أو البشارة .. باليونانية ..
* سيدنا عيسى كان يجيد اليونانية ، والآرامية ، والآشورية ، والعبرية .. ملكات من الله تعالى ..
* يقال أن في بني اسرائيل كان يرسل الكثير من الرسل دفعة واحدة ، تبعا" لحدة طباعهم ، وانحراف سلوكهم .. حتى إنه ليصل إلى أربعمئة رسول في نفس الزمان والمكان ..
* لقوم أشداء أرسل الله تعالى موسى عليه السلام .. ثم من بني اسرائيل خرجت طائفة شبه مطيعة ، تحسنت طباعهم مع الزمن ، فأرسل لهم عيسى عليه السلام رسول المحبة والسلام .. هذا مراعاة لمقتضى الحال ..
* الغرب سبقنا بتكنولوجيته وتقنياته ، لكننا مازلنا متقدمين في منظومة القيم الحضارية التي حبانا بها ديننا ..
* إن أراد الغير (الذي يبغضنا) سعادة ، وينظر إلينا من عال ،، نقول له : تعال نعطيك من قيمنا ماتكون به حضاريا" ،،
* إن أرادت البشرية سعادة ، تعالوا لنتواصل ، نعطيهم من منظومة قيمنا ، ونأخذ مما وصلوا إليه .. ولتتكامل البشرية على أرض الله ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
** الحلقة 128 من قصة البداية :
** سيدنا عيسى عليه السلام أخذ تكريم في القرآن ، هو وأمه وعائلته ماأخذها نبي ..
* ثلاث سور طويلة (آل عمران ، مريم ، المائدة) ،، فأي تكريم لهذا النبي الكريم ..
* عظمة هذا القرآن الكريم : لانفرق بين أحد منهم ..
* تتابعت هذه الثلة المختارة (الأنبياء) لينشروا رسالة التوحيد ،، كلها رسالة واحدة ، الدين كل متكامل ، كل واحد من هؤلاء الصفوة جاء بحلقة من السلسلة النورانية ، التي اكتملت برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ..
* كما جاء في الحديث الصحيح :" الأنبياء إخوة لعلات مختلفة ، أمهات مختلفة ودين واحد"..
* كل رسول يأتي ليصدق من قبله ، ويمهد لمن بعده ..
* "آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون"،، "وتوفنا مسلمين"،، "أسلمت مع سليمان لله رب العالمين"،، "منا المسلمون ومنا القاسطون"،، "فلاتموتن إلا وأنتم مسلمون"،، هذا هو الدين العالمي الذي يجمع كل أتباع الرسل ، بما فيهم موسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين ..
* كل نبي جاء بصفحة من كتاب الإسلام الكبير ، بدين الإسلام والتوحيد ، بشريعة وأحكام تختلف من نبي لآخر .. لكنها كلها من مشكاة واحدة ،، إسلام وتوحيد ، عقيدة واحدة ، وأحكام مختلفة ..
* موسى لبني اسرائيل ، عيسى لبني اسرائيل ، محمد للناس أجمعين ، لأنها الرسالة الخاتمة ..
* أتباع موسى إن لم يؤمنوا بعيسى ، فقد كفروا بموسى وماجاء به ، وخرجوا من الملة ، لأنه جاء يبشر بموسى ،، وهكذا ،، وأتباع محمد إن لم يؤمنوا بموسى وعيسى وكل الرسل ، فقد خرجوا من الملة ..
* من كرم الله سبحانه ، أنه لايترك المريض مريضا" ، ولاالتائه ضائعا" ، إنما يهديهم السبيل لأنه الهادي سبحانه ..
* جاءت رسالة سيدنا عيسى ، وعاشت ثلاث سنوات ، كاد له الأحبار والرهبان والكتبة من بني اسرائيل ، لأنهم كانوا أصحاب مصالح ، هم الذين عادوه "رجال الدين"،، مع دعم ملك الروم لهم ولكيدهم له ..
* مريم البتول انقطعت للعبادة ..
* بنو اسرائيل عندهم رهبانية ابتدعوها ، في الإسلام لارهبانية .. لذلك رسول الله يأمر بالزواج ..
* سأل رسول الله شابا" ، أتتزوج ؟؟ .. قال له : لا يارسول الله ، ضيق ذات اليد .. فقال : لايأنف الزواج إلا فاجر أو فاسق أو منافق ..
* الزواج نصف الدين ،، من يتزوج فليتق الله في النصف الآخر ..
* عندما يتزوج الشاب يعصم نفسه في نصف دينه ،، يعبث الشيطان في النصف فقط ، أفضل من أن يعبث في الملعب كله ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
** الحلقة 129 من قصة البداية :
** الزواج مهم إذا أقيم على شرع الله ..
* يكون فرضا" ويكون واجبا" ويكون مباحا" ويكون مكروها" ويكون حراما" :
* يكون فرضا" : إذا أيقن أحد الطرفين أنه إن لم يتزوج وقع في الحرام ..
* ويكون واحبا" : إذا شك أنه سيقع في الحرام ..
* ويكون مباحا" : إذا استوت عنده الحالتان ..
* ويكون مكروها" : إذا ظن أنه سيظلم الطرف الآخر ..
* ويكون حراما" : إذا أيقن أنه سيظلم الطرف الآخر ..
* رمز السماحة هو سيدنا عيسى عليه السلام ، رسالته رسالة محبة وسماحة ..
* كل الأنبياء كذلك ، لكن تميز عيسى أكثر بالمحبة ، لم يدخل في معترك ، لم يحارب الاستبداد السياسي كما فعل موسى ..
* موسى بطبيعته يوجد قوة وشدة ، فهو فرد من قومه ..
* عيسى كأنه يطعن السيف بوردة ، هذه الوردة أقوى من السيف ، هذه ملكة سيدنا عيسى ، فيه هذه المسحة النورانية ..
*اختاره تعالى ليكون ممهدا" لرسالة محمد . رسالة الحب والسماحة هي مقدمة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم .. الرسالة الخاتمة ..
* مريم امرأة صالحة تقية ملهمة ، كما ألهمت أم موسى ، من سلالة آل عمران أهل عبادة وتقى ورهبنة ..
* الرهبانية : هي الانقطاع والتبتل لله تعالى ، بعيدا" عن زخارف الدنيا ،، الله تعالى لم يكتبها على بني اسرائيل ، هم ابتدعوها ، طبعهم التشديد ..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه بقاياهم في الصوامع ، أماتوا الجسد ..
* عظمة الإسلام أنه وازن بين الروح والجسد ..
* "كلوا واشربوا ولاتسرفوا".. "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده"..
* كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجمل الثياب وأطيب الرائحة وأحسن مظهر ..
* لماذا نطلّق الدنيا ويتزوجها غيرنا ،،
* نتزوج الدنيا بالحلال ، في إطار الشرع ..
* جاءت آيات التوراة فيها قسوة ، إذا وقعت نجاسة على ثوبك لايصلح أن تغسلها ، لكن لابد أن تقطع قطعة النجاسة التي وقعت عليها ،، شدّدوا فشدّد الله عليهم ..
* قال ابن الجوزي : الرخصة من ثقة ،، والتشديد يجيده كل أحد ..
* إن رأيت عالما" ثقة ، وأفتى ويسّر في مسألة ، فاعلم أنه لايقولها إلا ثقةً ودراسةً وعلما" .. ماكان هناك أيسر من رسول الله ..
* تقوقعت مريم في صومعتها للعبادة ، كانت حياتها في المحراب ،، في فلسطين قريبا" من بيت لحم .. ولد عيسى في بيت لحم ، خافت عليه أمه ، ذهبت به إلى مصر ، عاش هناك زمنا" (6 سنوات تقريبا") ، ثم عاد إلى الناصرة (لذا سموا نصارى ، لأنهم التفوا حول عيسى في الناصرة (فلسطين))..
* فتاة في الثالثة عشر من عمرها ، صالحة ، قانتة ، أخذت سمة الرهبنة والانقطاع للعبادة ، انتبذت : ابتعدت لتعبد ربها ..
* رأت فجأة أمامها في صومعتها بشرا" سويا" ..
* قالت : إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا"".. إن كنت رجلا" تقيا" فأنا أذكرك بالله ألا تمسني بسوء ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
الحلقة 130 من قصة البداية :
** كان سيدنا عمر يتفاءل بالوجه الحسن والاسم الجميل ، ويقول : إن أرسلتم إلي رسولا" ، فليكن حسن الوجه حسن الاسم ..
* عندما ظهر جِبْرِيل عليه السلام لمريم ، بهيئة رجل ،، قالت مريم : "إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا"".. أعوذ بالرحمن : لأن الرحمن هو الذي سيبعد الشر عنها ، أو يحجب بينها وبين السوء ، لأن الرحمن أعم وأشمل من رحيم .. نقول رحمن الدنيا (تشمل المسلم والكافر) ،، ورحيم الآخرة (تشمل المؤمن فقط) ..
* من ابتلي ابتلاء فشكا للناس ، فكأنما شكا الذي يرحم للذي لايرحم ..
* الصبر اليعقوبي : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ..
* حين نقع بمشكلة ، بمصيبة ، لانلجأ إلا لله ، لانترك المنبع ، ونلجأ للقنوات والسواقي ..
* لماذا نجزع ؟؟ لأننا ليس لدينا رصيد كافي من الإيمان ..
* الرصيد يأخذ منه الإنسان عند الأزمات ..
* قال جبريل :"إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما" زكيا""..
* لم يقل رسول الله .. رسول الله لم تقل إلا لمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..
* غلاما" زكيا" : من التزكية : مزكى خَلْقُه وخُلُقه ..
* العمر بأمداده لا بآماده .. الذي يتربى في بيئة صالحة يأخذ من العمر أمداده .. أمد العمر يعني زمن العمر .. المدد هو الفتح والعطاء والمعونة منه سبحانه ..
* الله عز وجل أنعم على العالم كله بنعمتين ، وعلى المسلم بثلاث ..
* أنعم على العالم كله بنعمتي الإيجاد والإمداد .. وعلى المؤمن أيضا" بالهدى والرشاد ..
* فإذا رضي الله عنك حصلت في قليل من الزمن مالايحصله آخرون في كثير من الزمن ..
* فتاة في الثالثة عشر من العمر ، فاقت نساء العالمين خلقاً وديناً ، فاصطفاها المولى جل وعلا ، واختارها لتكون سيدة نساء العالمين ..
* على الشباب اختيار الزوجة الصالحة : إذا نظرت إليها سرتك (ليس جمالا" إنما راحة . فالجمال يعتاد عليه المرء)..
* وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك ..
* من أطاعت ربها ، وأطاعت زوجها ، وحصنت فرجها ، وصامت شهرها ، دخلت الجنة بإذن ربها ..
* قال عليه الصلاة والسلام :"ألا أدلكم على أهل الجنة ؟؟ .. قالوا : من يارسول الله ؟؟ .. قال : النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود : التي إن غضبت من زوجها ، أو غضب منها زوجها (هي الفاعل أو المفعول) ، دخلت حجرتها وصافحته ، وقالت : لاأذوق غمضا" حتى ترضى عني .. هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ..
* بشرى بالجنة لمن تصبر على أَذًى زوجها ، وتكون متسامحة معه ..
* قال تعالى عن عيسى عليه السلام :"ولنجعله آية للناس "،، آية : معجزة .. يولد ولد من بنت بكر ، في بني اسرائيل ، أصحاب الإشاعات والأكاذيب والافتراءات ، والتعدي ، وهم طبعهم لايصدقون بالحق ..
* وكان أمرا" مقضيا" : شيئا" مفروغا" منه ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
** الحلقة 131 من بصة البداية :
** قال جبريل عليه السلام : إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما" زكيا" ،، قالت كيف يكون لي غلام ولم يمسسني بشر : أي بالحلال .. ولم أك بغيا" : أي لم أعمل الحرام ..
"ولنجعله آية للناس : المعجزة الأولى : حملت به من غير أب ..
* ثم نفخ جِبْرِيل في جيبها : قيل في أعلى الثوب تحت ذقنها ، وقيل في كم ثوبها ..
* فوضع الله عز وجل تكوين عيسى في بطنها ، فحملت تسعة أشهر ، كما تحمل النساء ، وهي في المعبد لم يشعر بها الناس ..
* كانت السيدة مريم عليها السلام تتعبد في مكان شرقي .. لما حملت ذهبت مكانا" قصيا" ..
* لم تذكر مدة الحمل ، لأنه حمل طبيعي تسعة أشهر .. لو كان أقل لكان ذكر ..
* فأجاءها المخاض ..
* الأمة اليوم في حالة مخاض : عسى أن يكون المولود خيرا" ،، لأنها في حالة يقظة ، عودة إلى الدين ، مع كل المحن التي تمر بها ،، مع كل الفتن المحيطة بنا ،، إلا أن الخير موجود وملموس وملحوظ ..
* في قصص القرآن دقائق لم يذكرها الله تعالى : عن الزمان والمكان والأسماء .. هي عبارة عن علم لاينفع ، وجهل لايضر ..
* أذكى إنسان المؤمن ، وأغبى إنسان الكافر .. المؤمن كيس فطن ، الله تعالى يعطيه إشارات الخير أمامه ، فتضيء له صدره ، حتى في أحلك المواقف ..
* الكافر : الله تعالى يعمي عليه الطريق لأنه ضل :"ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله"..
* خرجت من مكان العبادة عندما جاءها المخاض ، فاجتمع عليها الآلام الحسية والآلام المعنوية : فضيحة عند بني اسرائيل وهم قوم بهت ..
* المعجزة الثانية : فناداها من تحتها : قد جعل ربك تحتك سريا" : السري : هو النهر الصغير ..
* يقال : الذي نادى عيسى ،، ويقال أنه جبريل .. رأيين ..
* ألا تحزني : لأن الحزن إذا اخترق القلب يصبح يأس وفقد للأمل ..
* هذا الذي ولدت سوف يسري كل أحزانك ، لأنه سوف يدافع عنك ، وسيكون معجزة على مستوى العالم كله والزمان كله ..
* الخوف يولد حزنا" واكتئابا" ..
* الخوف يكون من المستقبل ، أما الحزن فهو على مامضى ..
* نعيم أهل الجنة : لايحزن على مامضى ولايخاف من المستقبل (ألاتخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة) أعظم نعيم : عدم الخوف وعدم الحزن ..
* رب العباد إذا وهب : لاتسألنّ عن السبب . لو سألنا عن السبب فهي قلة أدب ..
* وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا" جنيا" ..
* مثل : قول الله تعالى لابراهيم عليه السلام : " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا" .. من غير مكبر .. من يسمعني؟؟ .. * يسمعك كل الأرض .. هذا شأننا .. عليك الأذان ، وعلينا البلاغ والإعلام ..
* العقل قاصر ، فهمه وتخيله ومجاله محدود .. لايعرف الشعرة البيضاء من السوداء إلا من خلال المرآة .. وبينهما عدة مليمترات !!..
* إذا أطعت ربي رزقني الفهم : واتقوا الله ويعلمكم الله ..
* إذا كان الدين يؤخذ بالرأي لكان مسح الجورب من الأسفل ، أولى من مسحه من الأعلى ..
* لكن : أطع أمرنا ، نرفع لأجلك حجبنا ..
* هناك أوامر من الله تعالى : من لم يفعلها فهو عاص ، وإن لم يفهم الحكمة منها ..
* وهزي : تكليف من الله تعالى : هي قد ولدت للتو ، وفي أقصى حالات التعب .. مع ذلك : * اعملي بالأسباب ،، جذع النخلة قوي ، وهي ضعيفة ، مهما هزته لن يهتز ، مع ذلك : أطيعي ربك ، واعملي بالأسباب : يأتيك الرزق ..
* أيها الضعيف لاتضعف ، أيها المسكين لاتدّعي المسكنة ، أيها الفقير لاتحترف الفقر .. كل يسعى في هذه الدنيا ، وستفرج بإذن الله ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
الحلقة132من البداية والنهاية
* قال جبريل عليه السلام لمريم : وهزي إليك بِجِذْع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ، فكلي واشربي وقري عينا" : ابنك معجزة ، فلتقر عينك ..
* كلي من التمر ، واشربي من الماء ، واطمئني ، الله عز وجل سيخلصك مما أنت فيه من هم وغم ..
* فلسطين غير مشهورة بالنخل ، مشهورة بالتين والزيتون ..
* لماذا اختار الله عز وجل لمريم أن تخرج إلى نخلة وليس للتين والزيتون ..
* والنخلة جذعها غليظ ، قوي ، لايمكن أن ينهز ، وهي تلد ، وفيها من التعب مافيها ..
* المقصود : كل شيء له سبب ، اعملوا الأسباب وليس لكم تدبير الأمور ..
* الله تعالى قادر أن يجعل الرطب تتساقط دون أن تلمس النخلة ، لكنه يريدها أن تبذل وتفعل شيئاً ..
* اكتشف الكيميائيون أن في الرطب نوع من الأنزيمات ، إذا تعاطته النفساء يساعد على إيقاف الدم بعد الولادة ..
* التمر فيه سكر جلوكوز ، له خاصية قبض عضلات الرحم ..
* "وإما ترينّ من البشر أحدا" فقولي إني نذرت للرحمن صوما" فلن أكلم اليوم إنسيا" ".. قضية النذر موجودة عند بني اسرائيل (أمها نذرت من قبل)..
* الإنس من الإيناس والظهور .. والجن من الاستتار والخفاء .. مجنون : ستر عقله ..
* * "قالوا يامريم قد جئت شيئا" فريا" ، ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء ، وماكانت أمك بغيا" ، فأشارت إليه"..
* سلالة مريم تصل إلى هارون أخو موسى : هارون الخلق والسماحة والعبادة ..
* إن العصا من العصية ، ولاتلد الحية إلا الحية ..
* "قال إني عبد الله ، أول كلمة نطقها ، اعتراف بالعبودية المطلقة لله ، لم يقل ابن الله ، سبحانه مااتخذ صاحبة ولا ولداً ، آتاني الكتاب وجعلني نبيا" ".. يضع البصمة الحقيقية لكل إنسان ، أول كلمة نطقها : اعتراف بالعبودية المطلقة ..
* ليس هناك نسب مع الله تعالى ،، إلا العبودية المطلقة ..
* آتاني الكتاب وجعلني نبيا" : عندما يعد رب العباد ، يختفي الزمن ، يصبح التحقيق وكأنما حدث ..
رد: يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
** الحلقة 140من قصة البداية :
** "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته"،، لايبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، بعد نزول عيسى في آخر الزمان ، وقبل موته عليه السلام ..
* وهذا لاتعارض بينه وبين الثابت عند أهل الحق أن كل أحد ينجلي له عند احتضاره ماكان جاهلا" به ، فيؤمن ، وذلك حين لاينفع نفسا" إيمانها ..
*'فجميع أهل الكتاب يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام ، سواء عند موتهم ، أو عند نزول عيسى في آخر الزمان ، وتصبح الأديان كلها دينا" واحدا" هو دين الإسلام ..
* قال عليه الصلاة والسلام :" الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى بن مريم ، لأنه لم يكن نبي بيني وبينه ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع ، وإلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لاتضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون"..
* ثوبان ممصران : أي مصبوغان بصفرة يسيرة ..
* رجل مربوع أو ربعة : بين الطويل والقصير ..
* الأنبياء إخوة لعلات : يعني أمهاتهم مختلفة ، المقصود : إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة ..
* يمكث عيسى عليه السلام سبع سنوات ، ليتم عمره أربعون سنة ، ثم يتوفى ويدفن جانب النبي صلى الله عليه وسلم ..
* وقال عليه الصلاة والسلام :" فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود ، فيطلبه ، فيهلكه ، أي يهلك الله الدجال بيد عيسى عليه السلام ، ثم يمكث الناس سبع سنين ، ليس بين اثنين عداوة ، ثم يرسل الله ريحا" باردة من قبل الشام ، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة خير أو إيمان إلا قبضته ، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه ، فيبقى شرار الناس في خفة الطير ، وأحلام السباع ، لايعرفون معروفا" ولاينكرون منكرا" ..
* عيسى عليه السلام من أسمائه الخاصة به : كلمة الله ، وروح الله ،، هذه إضافة تشريف .. نعت بذلك لأن روح القدس نفخ في جيب درع مريم عليها السلام ، فحملت بعيسى عليه السلام ..
* ولأنه روح الله ، فإنه كان من معجزاته إحياء الموتى بإذن الله .. وحين ينزل في آخر الزمان : إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ .. وفي رواية : يقطر رأسه وإن لم يصبه بلل ..
* كل ذلك يدل على أنه في عيسى عليه السلام سر الإحياء بإذن الله ، فإن الماء الذي يقطر من رأسه وإن لم يصبه بلل ، يشير إلى الماء التي هي سر الحياة :"وجعلنا من الماء كل شيء حي"..