عذبة أنت كالروعة في شريان الحياة
كالربا حين يصافح أديمها الربيع
كالمساءات التي تحتضن لهفة اللقاء
في كرنفال بديع
كابتسامة الأطفال صبيحة العيد
كقهوة الصباح مع همس وديع
كلمسة النسيم يداعب الغصون
كوجه الحقيقة حين تباغت الجميع
عرض للطباعة
عذبة أنت كالروعة في شريان الحياة
كالربا حين يصافح أديمها الربيع
كالمساءات التي تحتضن لهفة اللقاء
في كرنفال بديع
كابتسامة الأطفال صبيحة العيد
كقهوة الصباح مع همس وديع
كلمسة النسيم يداعب الغصون
كوجه الحقيقة حين تباغت الجميع
يا وجها يسكنه رضا الرحمن
ليختصر وجوه من سكنوا القلب
يا واحة من الطمأنينة
وأريكة من ريش المحبة
تمتص عني عناء السنوات العجاف
حين كان الانتظار يشتعل في الدروب
وينثر شوك الحنين على الطرقات
ويترك في الروح غصص اللوعة
كم أسعدني حضورك على مائدة عمري
تتضوعين شذى كمزهرية
كم أفخر بحبك يحيط بي نورا وظلا
وهو من الباري هدية
هل تعلمين انك أشرعت نحو البهاء
حياتي وكانت قبلك في جاهلية
يا قمراً زيَّنَ الأفْقا
ويا شمساً طرّزَ الشرقا
ليت العيونَ التي
لا تراكِ كما أرى تُفْقا
أنتِ ملأتِ الكونَ حلوى
كما ملأْتِ القلبَ عشقا
إن غبتِ عنّي لحظةً
أذوبُ إلى عينيك شَوْقا
لأن قلبك من النوع الملائكي
معبّأ بالطيب والطهر والعفاف الليلكي
ليلي بدونك داج وحالك
أما شوقي إلى عينيك أوحى لك
تجسّد وجه الجمال فكانكْ
لأنك أنّى تكونين كنتِهْ
(***) ضعي في يديّا يَدَيْكِـــ
بكلِّ عزيزٍ ، وغالٍ ، عَلَيْكِــــَ
ترى العينُ منّي عناقيدَ غيدٍ
وتَهفو المشاعرُ ولهى إليكِـــ
فأنتِ أميرةُ هذا الزّمانِ
وكلُّ النّساء .. جواري لديكِـــ
لمَ لا أحــــــــــبُّكِ جِدّا = وأذوبُ فرطَ هواكِ وجْــــدا
ما جُنَّ قيسٌ في هوى = ليلى ، لو انّك زرت نجــدا
إن كانَ جُنَّ فإنـــــني = بهواكِ أنت بلغتُ رُشــــــدا
مَــــن لا يحِبُّ أميرةً = كحبيتي لو ماتَ .. أجـــــدى
أحببتك اليــــــــــومَ أنا .. وسوف أهواك غـــدا
واجتحت أغوار الحشا .. كالنور يجـتاح المدى
يشتاقك القلب هــــــوى.. كالزهر يشتاق الندى
ما دمت بســــتان وفا .. فالشوق ما ضاع سُدى
ما أجملَ القلب والأشواقُ تلتهبُ = كأنه البحر والأمواجُ تضطربُ
لا باركَ الله في قلبٍ بهِ رمقٌ = يرى الجمالَ عناقيدا ولا يثِبُ
بالحبّ كل مروج الأرض عابقةٌ = به من الله هذا القلب يقترب